هل كثرة النوم تسبب الإصابة بمرض السكري؟.. مفاجأة طبية تقلب الموازين
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
يحذر الأطباء من أن النوم المبالغ به والذي يصل إلى أكثر من 9-10 ساعات في اليوم، قد يرفع فرص الإصابة بمرض السكري بنسبة 50 %، كما يؤثر سلبًا على عمل القلب والأوعية الدموية، بسبب قلة النشاط البدني، وذلك على الرغم من أن قلة النوم يؤدي إلى ضعف منظومة المناعة، ويسبب الشعور بالتعب والإجهاد والضعف.
حصول 16 منشأة طبية على اعتماد "جهار" أضرار النوم المبالغ بهووفقًا لما ذكره موقع Gazeta.
في الوقت نفسه، قد تسبب قلة النوم بصورة منتظمة اضطراب إيقاع الساعة البيولوجية وسوء المزاج واختلال عمل منظومة المناعة والتعب المستمر، فضلًا عن تدهور الحالة المزاجية والأداء، وضعف التركيز والاكتئاب والأرق.
كما يشير الأطباء إلى أن قلة النوم قد تسبب المشي أثناء النوم أو ما يعرف علميًا بإسم "اضطراب الخطل النومي"، ويقوم فيه الشخص بأفعال معينة أثناء النوم، وبعد القيام بأي نشاط مثل غسل الأطباق، أوالمشي، يعود إلى السرير، وبهذه الطريقة يحاول الجسم إطالة مرحلة النوم العميق والراحة لفترة أطول.
على صعيد آخر، حذرت دراسة بريطانية حديثة من أن النوم على وسائد عالية، يصل ارتفاعها إلى 16 سم، قد يزيد من فرص الإصابة بالسكتة الدماغية.
مخاطر النوم على وسائد عاليةووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "ذا صن" البريطانية، أوصى باحثو الدراسة بضرورة الإمتناع عن استخدام الوسائد التي يزيد ارتفاعها عن 15 سم، لأنها تسبب ثنيًا شديدًا للرقبة، والسبب في حوالي 10% من حالات تمزق شرايين في الرقبة.
كما أثبتت الدراسة أن حوالي 2% من حالات السكتات الدماغية تحدث عندما ينسد الدم بجلطة، تكون ناجمة عن حدوث مشاكل الشريان الفقري التلقائي، ولدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 45 سنة، ترتفع النسبة إلى 10 %، حيث تسبب هذه الحالة تمزقًا صغيرًا في واحدة أو أكثر من طبقات الأنسجة الثلاث في الشريان، مما يؤدي إلى تعطيل تدفق الدم.
كما بحثت الدراسة عما إذا كان استخدام الوسائد العالية يزيد من خطر الإصابة بتشريح الشريان الفقري التلقائي، إذ اعتبرت الوسائد المرتفعة 12 سم، في حين اعتبرت 15 سم أو أكثر مرتفعة بشكل غير عادي، والتي يجبر استخدامها على دفع الذقن إلى الصدر، ما يسبب تلف الأوعية الدموية عند التقلب أثناء النوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النوم السكري المناعة قلة النوم الأرق
إقرأ أيضاً:
زيادة نزلات البرد المتكررة تسبب الإصابة بالالتهاب الرئوى
الالتهاب الرئوى هو التهاب فى أنسجة الرئة، ويعانى الشخص المصاب بعض الأعراض الآتية «السعال المصحوب بالبلغم أو الصديد، والحمى أو القشعريرة، وصعوبة فى التنفس»، ويمكن أن يتراوح مدى خطورة الالتهاب الرئوى من درجة خفيفة إلى درجة شديدة الخطورة، وقد تهدد الحياة ويكون أكثر خطورة على الرضع والأطفال الصغار، بسبب وصول ميكروب معين وعادة يكون نوعاً من أنواع البكتيريا ولكن فى أحيان أخرى يكون السبب فيروساً أو فطريات، وعندما يستقر الميكروب فى الحويصلات الهوائية فإنه يبدأ بالتكاثر، وتمتلئ الرئة بالسوائل وكرات الدم البيضاء لمحاربة هذه البكتيريا، ومن الممكن أن يصيب هذا الالتهاب، فصاً أو أكثر من فصوص الرئة.
ويوضح الدكتور أيمن عبدالحميد فرغلى، أستاذ الأمراض الصدرية والجهاز التنفسى والحساسية، يختلف الالتهاب الرئوى عن الالتهاب الشعبى الذى هو التهاب ميكروبى داخل الشعب الهوائية، أما الالتهاب الرئوى فهو التهاب داخل الحويصلات الهوائية، ووظيفة الحويصلات الهوائية أنها مكان لتبادل الغازات بين الدم والرئة، وعن أسباب الالتهاب الرئوى، فهو إما أن يكون التهاباً رئوياً بكتيرياً، أو التهاباً فيروسياً، والالتهاب البكتيرى هو الأكثر شيوعاً، ويكون التهاب تسببه نوع من أنواع البكتيريا إيجابية، سببها بكتيريا عنقودية.
ويشير الدكتور أيمن عبدالحميد فرغلى إلى الالتهاب الفيروسى، وهو إما التهاب رئوى مجتمعى أو التهاب داخل المستشفيات، وكل منهما يسببه أنواع معينة من الميكروبات، والعوامل التى تساعد على الالتهاب الرئوى المجتمعى منها عوامل خاصة بالأفراد مثل الأمراض الخاصة بالصدر أو الأمراض العامة مثل مرض الحساسية والتمدد الشعبى والسدة الرئوية وأمراض الصدر التى تحتاج لعلاج بالكورتيزون فترة طويلة، مثل تليفات الرئتين وأمراض ضعف المناعة.
وهناك عوامل مجتمعية مثل سوء الثقافة الصحية والتدخين المستمر، والمعيشة فى أماكن غير صحية مع سوء التغذية، ومن ضمن الأسباب المجتمعية زيادة نزلات البرد فى الشتاء القارص مثل هذا العام.
ويقول الدكتور أيمن عبدالحميد فرغلى عن أعراض الالتهاب الرئوى، إنها تتمثل فى ارتفاع درجة الحرارة، وسرعة التنفس سواء لمرضى الصدر أو غيره، وآلام الصدر، ومع الفحص نجد عتامات بالرئة، وتظهر فى الأشعة مضاعفاته أولاها خلل بغازات النفس، كما أن الالتهاب الرئوى يمكن أن يؤدى إلى ارتشاحات فى الغشاء البلورى أو خراج على الرئة.
ويؤكد الدكتور أيمن عبدالحميد فرغلى أن علاج الالتهاب الرئوى يبدأ من ذهاب الشخص المصاب مبكراً إلى الطبيب المختص، حتى لا تسوء حالته، وإذا كان المريض موجوداً فى بيئة غير صحية يجب أن ينقل إلى مكان صحى، ويتبع الوسائل الصحية السليمة فى التغذية والتهوية الجيدة للمسكن وعلاج الميكروب نفسه، وتناول المضادات الحيوية المناسبة فى حالة وجود خلل بالغازات، أو سرعة فى التنفس شديدة، ويمكن أن يحتاج المريض إلى دخول المستشفى، وعمل فحوصات أكثر، وكذلك الحاجه لاستنشاق الأكسجين والموسعات للشعب. وينصح الدكتور أيمن عبدالحميد فرغلى، المريض بالحرص على تناول الطعام الصحى، وكذلك المسكن جيد التهوية والابتعاد عن التدخين نهائياً، وعدم التعرض للأتربة والأدخنة والمواد الضارة، سواء فى البيئة المحيطة به أو مكان عمله، والإسراع بزيارة الطبيب مبكراً، خاصة فى حالة حدوث أى أعراض للإصابة بالبرد.