بالسمن السخن ولا البارد.. مقادير كحك العيد الناعم وخطوات تحضيره في المنزل
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
تختلف مقادير كحك العيد الناعم من وصفة لأخرى باختلاف الكميات المرغوب في تحضيرها، ولكن يعتبر الدقيق والسمنة ورائحة الكحك أحد المكونات الأساسية في طريقة عمل كحك العيد المصري، حيث تقلب المقادير ويضاف لها الخميرة والحليب وبعد عجنها تُشكل إلى كرات الكعك المنقوشة بشكل جمالي، ويُخبر في الفرن للحصول على كحك بيتي يتم مشاركته مع الأهل والأصدقاء.
كيلو دقيق أبيض مخصص للكحك.
نصف كيلو سمنة.
ملعقة كبيرة خميرة فورية.
ملعقة كبيرة سكر.
نصف كوب حليب.
ملعقة كبيرة سكر.
رشة ملح.
2 ملعقة كبيرة سمسم أبيض.
2 ملعقة كبيرة رائحة كحك.طريقة عمل كحك العيد الناعم
لتحضير كحك العيد الناعم هناك وصفتين، إما طريقة عمل الكعك بالسمن الساخن وفي هذه الحالة يتم تسخين السمنة حتى ينبعث منها دخان دون أو تحترق ما يطلق عليه السمن المقدوح، وإما أن يتم إعداد الكحك بالوصفة السريعة بالسمنة الباردة بدرجة حرارة الغرفة، وفي كلا الحالتين نوضح لكم طريقة عمل كحك العيد الناعم كالتالي:
سخني السمنة على النار الهادئة حتى تبدأ في الغليان ثم ارفعيها من على النار.
ضعي الخميرة في نصف كوب الحليب وأضيفي لها السكر وقلبي الخليط واتركيه جانبا.
ضعي الدقيق في بولة كبيرة وأضيفي له رشة الملح والسمسم ورائحة الكحك وقلبي المكونات.
اعملي حفرة في منتصف بولة الدقيق ثم صبي مقدار السمنة الساخنة لتسمعي صوت فوران.
قلبي مقادير كحك العيد الناعم بملعقة كبيرة حتى لا تحترق يديكِ مع التأكد من تغلغل السمنة في الدقيق.
بعد أن يهدأ العجين قليلا قومي ببث الكحك باستخدام اليدين حيث يتم فرك الدقيق في السمنة جيدا.
وللحصول على كحك العيد الناعم والناجح لا بد من الاستمرار في هذه الخطوة مدة 15 إلى 20 دقيقة.
ثم أضيفي خليط الخميرة وقومي بضم مقادير العجينة مع بعضها البعض ثم غلفيها بكيس نايلون.
اتركي عجينة الكحك الناعم مدة 10 دقائق فقط لترتاح ثم شكليها وانقشيها بالمنقاش.
رصي الكحك في الصاج دون دهنه ودون تغليفه بورق زبدة ثم اخبزي الكحك في فرن ساخن 180 درجة.
لا تستغرق تسوية الكحك فترة طويلة ولكن من 10 إلى 15 دقيقة على الأكثر حتى لا يحترق ويتغير طعمه.
ضعي الدقيق في بولة وأضيفي له الملح ورائحة الكحك والسمسم ولكن في هذه الوصفة سيتم استعمال سمسم محمص.
اخفقي السمنة الباردة مع السكر بمضرب كهربائي حتى تتحول إلى قوام كريمي باللون الفاتح.
أضيفي خليط السمنة المخفوق إلى مقادير كحك العيد الناعم بمكوناته الجافة ثم اعجني بالمضرب أو بيديكِ.
ذوبي الخميرة في الحليب أو الماء الدافئ واتركي الخليط حتى تنشط الخميرة لمدة 10 دقائق فقط ثم أضيفيها على العجين.
قلبي مقادير كحك العيد حتى تحصلي على عجينة لينة غير لاصقة ثم قومي بتشكيلها ونقشها بالمنقاش أو البصامة.
اخبزي كحك العيد الناعم في فرن البوتاجاز على الرف الأوسط مدة 13 دقيقة ليكون لون أسفل حبة الكحك ذهبي محمر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كحك العيد أسعار كحك العيد 2024 طريقة عمل كحك العيد طريقة عمل كحك العيد الناعم ملعقة کبیرة طریقة عمل
إقرأ أيضاً:
هل تؤثر زيادة الوزن على القدرات المعرفية؟
الدنمارك – استكشف فريق من الباحثين في دراسة حديثة ما إذا كان الانتشار المتزايد لزيادة الوزن والسمنة قد أثر على العلاقة بين مؤشر كتلة الجسم (BMI) والذكاء.
وخلال الخمسين عاما الماضية، كشفت العديد من الدراسات عن وجود علاقة عكسية بين ارتفاع مؤشر كتلة الجسم والذكاء، حيث أظهرت أن الأفراد الذين يعانون من السمنة يميلون إلى امتلاك مستويات ذكاء أقل، أو أن انتشار السمنة يكون أعلى بين الأشخاص ذوي الذكاء المنخفض. ومع الزيادة الكبيرة في انتشار السمنة، التي أطلق عليها “وباء السمنة”، تساءل الباحثون عما إذا كانت هذه العلاقة قد تغيرت مع مرور الوقت.
وأظهرت دراسات دنماركية سابقة شملت مجندين ولدوا قبل عام 1960 وجود علاقة بين مؤشر كتلة الجسم والذكاء، حيث كان الذكاء أقل لدى الأشخاص ذوي مؤشر كتلة الجسم المرتفع. كما لاحظت إحدى الدراسات أن هذا النمط ظل مستقرا بمرور الوقت، على الرغم من زيادة انتشار السمنة.
وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج قد تعني أن العلاقة العكسية بين مؤشر كتلة الجسم والذكاء كانت تاريخيا أكثر وضوحا بين مجموعة صغيرة من الأفراد الذين يعانون من نوع معين من السمنة. ومع ذلك، لم تتغير هذه العلاقة بشكل كبير في العقود الأخيرة.
وفي هذه الدراسة، قام الباحثون بتقييم ما إذا كانت زيادة انتشار السمنة وزيادة الوزن قد أثرت على العلاقة بين مؤشر كتلة الجسم والذكاء في مجموعتين من الذكور الدنماركيين.
وشملت المجموعة الأولى مواليد الفترة بين 1939 و1959، بينما شملت المجموعة الثانية مواليد الفترة بين 1983 و2001. وخضع جميع المشاركين لفحوصات معرفية وبدنية في سن 18 عاما كجزء من تجنيدهم العسكري، وقبل بلوغ سن 27 عاما.
وتم قياس الوزن والطول، وحساب مؤشر كتلة الجسم لكل مشارك. كما تم تقييم الذكاء باستخدام اختبار Børge Priens Prøve، وهو اختبار معرفي معياري ظل دون تغيير منذ عام 1957، ويتكون من أربعة أقسام: مصفوفات الحروف (Letter Matrices) التي تقيس القدرة على تحديد الأنماط والترابطات بين الحروف، وسلاسل الأرقام (Number Series) التي تختبر القدرة على استنتاج الأرقام المفقودة في تسلسل رقمي، والأشكال الهندسية (Geometric Figures) والتي تختبر القدرة على إدراك الأشكال الهندسية وفهم العلاقات بينها، والتشبيهات اللفظية (Verbal Analogies) والتي تقيس القدرة على فهم العلاقات اللفظية بين الكلمات.
وتم تجميع الإجابات الصحيحة كدرجة اختبار الذكاء (ITS).
وشملت المجموعة الأولى بيانات أكثر من 728 ألف مشارك، بينما شملت المجموعة الثانية أكثر من 514 ألف مشارك.
وأظهرت النتائج أن المجموعة الثانية كانت لديها معدلات أعلى من السمنة (6.7%) مقارنة بالمجموعة الأولى (0.8%). كما كانت معدلات زيادة الوزن أعلى في المجموعة الثانية (21.3%) مقارنة بالمجموعة الأولى (7.9%).
وعلى الرغم من أن متوسط درجات اختبار الذكاء كان أعلى قليلا في المجموعة الثانية (41.1) مقارنة بالمجموعة الأولى (39.4)، إلا أن التوزيع العام للذكاء اختلف بين المجموعتين.
وأظهرت النتائج أن انتشار السمنة كان أقل بين الأشخاص الذين حصلوا على درجات عالية في اختبار الذكاء، بينما كان أعلى بين أولئك الذين حصلوا على درجات منخفضة. ولكن، رغم هذا التوزيع المختلف للسمنة عبر مستويات درجات الذكاء، ظلت العلاقة العكسية بين السمنة والذكاء ثابتة بين المجموعتين (أي أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة يميلون إلى الحصول على درجات ذكاء أقل، والعكس صحيح).
كما أكدت الدراسة أن الأشخاص الذين لديهم مؤشر كتلة جسم منخفض (أي عند مستوى قريب من 20 كغ/م²) حققوا أعلى درجات في اختبار الذكاء. ومع زيادة مؤشر كتلة الجسم (أي زيادة الوزن أو السمنة)، تبدأ درجات الذكاء في الانخفاض تدريجيا.
ومع ذلك، بعد الوصول إلى مؤشر كتلة جسم يقارب 38 كغ/م²، لم يعد الانخفاض في درجات الذكاء مستمرا، بل وصل إلى مرحلة الثبات، حيث لم تتغير درجات الذكاء بشكل ملحوظ مع الزيادة في مؤشر كتلة الجسم بعد هذه النقطة.
وأظهرت الدراسة أن الأفراد الذين يعانون من نقص الوزن كانت لديهم درجات ذكاء أقل قليلا من الأفراد ذوي الوزن الطبيعي. كما أن درجات الذكاء كانت الأعلى لدى الأفراد الذين يملكون مؤشر كتلة جسم يقارب 20 كغ/م²، مع انخفاض طفيف لدى الأفراد الذين يعانون من نقص الوزن، ما يتحدى الافتراضات التي تربط النحافة دائما بذكاء أعلى.
وأشار الباحثون إلى أهمية فهم هذه العلاقة للمساعدة في تطوير استراتيجيات الصحة العامة لمكافحة السمنة وتحسين الوظائف المعرفية.
المصدر: نيوز ميديكال