4 طرق للتخلص من مشكلة عدم النوم سريعا.. وداعا لـ الأرق
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
يعاني الكثير من الأشخاص من فقدان النوم أو الأرق بشكل عام، مما يسبب لهم اضطراب في صحتهم العاطفية والجسدية، فـ يلجأ الكثير إلى البحث عن حلول لتلك المشكلة.
أسباب وأعراض وطرق علاج الأرقويقدم موقع «الأسبوع» لزواره ومتابعيه، بعض الطرق للتخلص من مشكلة عدم النوم سريعا، من خلال السطور التالية:
طرق التخلص من مشكلة عدم النوم سريعا1- الأدوية
لا يُنصح بتناول الأدوية المضادة للاكتئاب إلا بعد إستشارة الطبيب، فبالطبع يلجأ البعض إلى الأدوية المضادة للاكتئاب كـ منوم عندما يكون الأرق بشكل ثانوي، ومن هذه اللأدوية: «ميرتازابين وترازودون».
2- التأمل
يعمل التأمل على تهدئة الأعصاب والشعور بالاسترخاء، كما يحسن من الأرق بشكل كبير والحفاظ على إبقاء مشاعرك تحت السيطرة، فبإمكانك تخصيص 15 دقيقة في الصباح والمساء للتأمل اليقظ.
الأرق وأمراض القلب3-مكملات الميلاتونين
يستخدم الأطباء مكملات الميلاتونين لعلاج الأرق الحاد الناجم عن اضطراب الرحلات الجوية الطويلة، حيث يحافظ الميلاتونين على دورة نوم صحية واستيقاظ، فيمكنك تناوله عندما يكون الأرق ثانوي.
4- التدليك والزيوت العطرية
تعمل الزيوت واستخدامها كـ مساج على تهدئة الجسم بشكل عام، فمنها: «اللافندر وخشب الأرز والبابونج»، فيعمل على تهدئة الجسم والعقل معا، حيث يقلل زيت اللافندر بشكل فعال من الألم ويحسن المزاج ويعزز النوم، فمن الممكن تناول كبسولات زيت اللافندر، إذا كنت تعاني من أرق خفيف.
اقرأ أيضاًمدير منظمة الصحة العالمية: أطفال غزة يحتاجون إلى علاجات غذائية تكميلية
تسبب الأرق وسوء الهضم.. أطعمة لا يجب تناولها قبل النوم
لمن يعاني اضضطراب النوم.. 5 طرق سحرية للتخلص من الأرق
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأرق التخلص من الأرق التخلص من الارق النوم عدم النوم علاج الأرق قلة النوم
إقرأ أيضاً:
نصائح نبوية لإطفاء نار الغضب: كيف تهدئ الروح في لحظات الانفعال؟
الغضب شعور طبيعي يمر به الإنسان في مواقف مختلفة، سواء بسبب خلافات شخصية أو ضغوط الحياة اليومية، لكن الإسلام حث على تهذيب النفس والتحكم في الانفعالات، واعتبر أن السيطرة على الغضب من صفات المؤمنين الذين يسعون للسلام الداخلي ولتحقيق رضا الله، في هذا السياق، توجيهات النبي محمد صلى الله عليه وسلم تُعدّ من أسمى الطرق للتعامل مع مشاعر الغضب، فقد ورد في الأحاديث النبوية الشريفة أذكارًا وأفعالًا محددة تساعد المسلم على تهدئة نفسه في لحظات الغضب.
أهمية تهدئة الغضب في الإسلامالغضب في حد ذاته ليس مذمومًا إذا كان في سبيل الحق أو الدفاع عن المظلوم، ولكن ما يُذمّ هو الغضب الذي يؤدي إلى الاندفاع في اتخاذ قرارات قد تضر الشخص أو الآخرين. يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه الشهير: "إِنَّ الغَضَبَ من الشَّيْطَانِ، وَإِنَّ الشَّيْطَانَ خُلِقَ مِنَ النَّارِ، وَإِنَّمَا تَطْفَأُ النَّارُ بِالْمَاءِ، فَإِذَا غَضِبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَتَوَضَّأْ" (رواه أبو داود). في هذا الحديث نجد توجيهًا نبويًا لتخفيف الغضب عن طريق الوضوء، لأن الماء يطفئ نار الغضب كما يُطفأ النار بالماء.
إلى جانب الوضوء، هناك مجموعة من الأذكار والأدعية التي يمكن أن تساعد المسلم على تهدئة قلبه عندما يغضب، وتحويل هذا الغضب إلى طاقة إيجابية.
التعوذ من الشيطان
أول خطوة في تهدئة الغضب هي اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى، وإعلان الاستعاذة بالله من الشيطان الذي يسعى لاستفزاز الإنسان في لحظات الغضب، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا غضب أحدكم فليقل: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ" (رواه مسلم)، إن التعوذ بالله من الشيطان يُساعد على تحجيم تأثيره في النفس، ويُعيد للإنسان توازنه.
في اللحظات الأولى للغضب، يُنصح الصمت والابتعاد عن الرد. فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا غضب أحدكم فليصمت" (رواه البخاري). الصمت يمنح الشخص فرصة للهدوء والتفكير قبل أن يتكلم أو يتصرف، مما يقلل من احتمال ارتكاب أخطاء ناتجة عن اندفاع الغضب.
كما ورد في الحديث النبوي، يعد الوضوء وسيلة فعّالة لإطفاء نار الغضب، الماء يرمز إلى النقاء والصفاء، والوضوء يُجدد روح الإنسان ويُساعده على استعادة هدوئه وراحة باله. في الحديث: "إِنَّمَا تَطْفَأُ النَّارُ بِالْمَاءِ" (رواه أبو داود).
من الأذكار التي تساعد على تهدئة النفس في حالات الغضب، يمكن للمسلم أن يذكر الله سبحانه وتعالى بكلمات التسبيح والتكبير. فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: "سبحان الله، الحمد لله، لا إله إلا الله، والله أكبر"، وهذه الأذكار تحمل في طياتها سكينة وطمأنينة للقلب.
الدعاء من أهم الوسائل التي تفرج الهموم وتبدد الغضب، من الأدعية التي يُستحب قولها في حالات الغضب: "اللهم اجعلني من الذين يملكون غضبهم ولا يظلمون"، هذه الدعوة تعكس التوجه إلى الله بالطلب والمساعدة في التغلب على الضعف البشري أمام الغضب.
إلى جانب الأذكار والدعوات النبوية، هناك بعض النصائح العملية التي يمكن أن تساعد في التحكم في الغضب:
الاستغفار: الاستغفار يعتبر من أفضل الطرق لتصفية القلب وتهدئة النفس بعد أي شعور بالغضب.التنفس العميق: أخذ نفس عميق يساعد على إرخاء العضلات ويقلل من مستوى التوتر.الابتعاد عن المواقف التي تُثير الغضب: إذا كان الغضب يتصاعد، يُنصح بالابتعاد عن المواقف المثيرة له، سواء عن طريق مغادرة المكان أو الانشغال بشيء آخر.
الغضب شعور طبيعي يمكن أن يتعرض له كل إنسان، لكن الإسلام يُعطي المؤمنين أدوات مهمة للتعامل مع هذا الشعور بشكل صحيح. من خلال الأذكار النبوية التي وصّى بها النبي صلى الله عليه وسلم، يمكن للإنسان أن يهدأ، ويحافظ على سلامه الداخلي، ويبتعد عن التأثيرات السلبية للغضب على علاقاته وحياته. في النهاية، التحكم في الغضب ليس مجرد فعل، بل هو نوع من العبادة والتقوى التي تقرب المسلم من الله وتجعله يعيش في سلام داخلي.