تغذية الجسم والروح: أساسيات الغذاء الصحي والاهتمام بالصحة النفسية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
ترتبط الغذاء والصحة النفسية بشكل وثيق، حيث يؤثر ما نأكله على حالتنا العقلية والعاطفية بشكل كبير. إذا كانت التغذية غير متوازنة، فإنها يمكن أن تؤدي إلى تأثير سلبي على الصحة النفسية، بما في ذلك الإجهاد، والقلق، والاكتئاب. لذا، من المهم جدًا أن نهتم بتغذية جسمنا وروحنا على حد سواء.
في هذا الموضوع، سنستكشف أساسيات الغذاء الصحي وكيف يمكن أن يؤثر الاهتمام بالتغذية على الصحة النفسية بشكل إيجابي.
تناول الفواكه والخضروات: تحتوي الفواكه والخضروات على العديد من الفيتامينات والمعادن الضرورية التي يحتاجها جسمنا. كما أنها تحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد في مكافحة التهابات الجسم وتعزيز الصحة العامة.
اختيار البروتينات الصحية: يجب أن تتضمن النظام الغذائي البروتينات الصحية مثل اللحوم النباتية، والأسماك، والبيض، والبقوليات. تساعد البروتينات في بناء العضلات وتعزيز الشبع وتحسين الطاقة.
استهلاك الكربوهيدرات الصحية: يجب أن نختار الكربوهيدرات الصحية مثل الحبوب الكاملة والخضروات والفواكه بدلًا من السكريات المكررة. توفر الكربوهيدرات الصحية الطاقة المستدامة وتساعد في الحفاظ على مستويات السكر في الدم.
شرب الماء بانتظام: يجب أن نشرب كميات كافية من الماء يوميًا للحفاظ على الترطيب الجيد وضمان أداء وظائف الجسم بشكل سليم.
الاهتمام بالصحة النفسية:
ممارسة التمارين الرياضية: يمكن للنشاط البدني المنتظم أن يساعد في تقليل التوتر والقلق وتحسين المزاج بشكل عام.
التفكير الإيجابي: يُظهر البحث أن النظر إلى الأمور من ناحية إيجابية يمكن أن يحسن من الصحة النفسية والعاطفية.
التأمل والاسترخاء: يساعد التأمل والاسترخاء في تهدئة العقل وتقليل التوتر والاكتئاب.
المحافظة على علاقات اجتماعية صحية: يجب أن نحافظ على العلاقات الاجتماعية القوية والداعمة التي تساعد في التغلب على الضغوطات وتعزيز السعادة.
ختامًا، يجب أن نتذكر أن التغذية الجيدة ليست مجرد مسألة بدنية، بل لها تأثير كبير على الصحة النفسية أيضًا. من خلال توازن الغذاء الصحي مع الاهتمام بالصحة النفسية، يمكننا تحقيق التوازن والسعادة الشاملة في حياتنا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تغذية الجسم الإبداع الصحة النفسیة الغذاء الصحی یجب أن
إقرأ أيضاً:
الصحة: شمول 460 ألف شخص من الرعاية الاجتماعية بالضمان الصحي
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة الصحة، الأربعاء، عن خطط لتوسيع الشمول بالضمان الصحي في المحافظات، فيما فصلت الأعداد المشمولة لجميع الفئات.
وقال مدير عام صندوق الضمان الصحي، علي أحمد، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إنه "منذ انطلاق قانون الضمان الصحي في 7/11/2023 وحتى اليوم، تم شمول أكثر من 1,000,160 مواطناً ضمن محافظة بغداد في منظومة الضمان الصحي"، مبينا أن "هذه الأعداد توزعت بين الموظفين مع أفراد عوائلهم، والمشمولين بشبكة الرعاية الاجتماعية، والمتقاعدين، بالإضافة إلى المواطنين الذين انضموا بصفة اختيارية".
وأوضح، أن "عملية تطبيق قانون الضمان الصحي وتنفيذه تتبع إجراءات محددة، تتضمن تسجيل المشمولين في المنصة الإلكترونية، إذ يتم ذلك من خلال فرق هيئة الضمان العاملة في مقرات الوزارات المشمولة بالقانون، حيث يتم تسجيلهم في منصتي "أور" و"الضمان الصحي"، ومنحهم دفاتر، فضلاً عن منافذ تسجيل متنوعة، حيث وفرت الهيئة أكثر من 45 منفذاً لتوزيع دفاتر الضمان الصحي، تشمل مراكز ومستشفيات ومختبرات ومراكز أسنان وأجنحة خاصة".
وأشار، إلى أنه "تم شمول أكثر من 22 مؤسسة في المرحلة الأولى لإجراءات الضمان الصحي، وأكثر من 28 مؤسسة بين وزارات وهيئات مستقلة في المرحلة الثانية، كما تم شمول 460,000 شخص من المشمولين بشبكة الرعاية الاجتماعية مع أفراد عوائلهم، بناءً على توجيهات الحكومة ورئيس الوزراء، محمد شياع السوداني لدعم ذوي الدخل المحدود".
وبين، أنه "وفقاً لقرار مجلس إدارة هيئة الضمان الصحي، سيتم تطبيق القانون بشكل تدريجي، بما يتناسب مع عدد المشمولين والبنية التحتية للهيئة"، لافتا الى أن "الهيئة تخطط خلال عام 2025 لشمول 1,000,000 مضمون ضمن محافظة بغداد، مع التوسع إلى باقي المحافظات في عام 2026، حيث سيتم إكمال متطلبات الهيئة في تلك المحافظات خلال العام الحالي".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام