أفضل طرق التخلص من التوتر والضغوط اليومية.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
هناك العديد من الطرق المفيدة للتخلص من التوتر والضغوط اليومية، قد يكون من المفيد تجربة بعض هذه الأساليب واختيار تلك التي تناسبك بشكل أفضل، بحسب ما نشره موقع إكسبريس.
التنفس العميق: قم بأخذ وقت للتركيز على التنفس العميق.
التمارين الرياضية: قم بممارسة التمارين الرياضية بانتظام. التمارين البدنية مثل المشي، وركوب الدراجة، والسباحة، واليوجا، والتمارين القوية يمكن أن تساعد في تحسين المزاج وتقليل التوتر. تخصيص الوقت للنشاط البدني يمكن أن يكون فعالًا في التخلص من التوتر وتحسين العافية العامة.
التأمل والاسترخاء العقلي: قم بتجربة تقنيات التأمل والاسترخاء العقلي. يمكن أن يتضمن ذلك التركيز على تناول الحاضر وتخليص العقل من الأفكار المتناقضة والضغوط اليومية. يمكنك استخدام تطبيقات الموبايل أو الدروس المرئية أو حتى حضور دورات تعليمية لتعلم تقنيات التأمل والاسترخاء العقلي.
النشاطات التي تسبب السعادة والاسترخاء: قم بتخصيص وقت للقيام بالأنشطة التي تسبب لك السعادة والاسترخاء. يمكن أن تشمل ذلك الاستماع للموسيقى المفضلة لك، وقراءة كتاب، ومشاهدة فيلم، وممارسة الهوايات التي تستمتع بها. قضاء وقت في الأنشطة التي تلهمك وتساعدك على التخلص من التوتر.
الاهتمام بالصحة العامة: حافظ على صحتك العامة من خلال تناول وجبات غذائية صحية ومتوازنة، والحصول على قسط كافٍ من النوم، وتجنب استهلاك الكميات الكبيرة من المنبهات مثل الكافيين والكحول. يمكن أن يكون الجسم القوي والصحة الجيدة أساسًا للتعامل مع التوتر بشكل أفضل.
إدارة الوقت: قم بتنظيم وإدارة وقتك بشكل فعال. قم بإنشاء جدول يومي يتضمن وقتًا للعمل والراحة والترفيه. تحديد أولوياتك وتحديد المهام الضرورية يمكن أن يساعدك في الشعور بالسيطرة على حياتك وتقليل الضغط.
التواصل الاجتماعي: ابحث عن دعم اجتماعي من الأصدقاء والعائلة. قم بمشاركة مشاعرك وتجاربك مع الآخرين واستفد من الدعم العاطفي. قد يكون من المفيد أيضًا الانخراط في أنشطة اجتماعية مثل الانضمام إلى ناد أو مجموعة تهتم بشيء معين.
الحد من المشروبات المنبهة: قلل من تناول المشروبات التي تحتوي على مواد منبهة مثل الكافيين. تناول الكميات الزائدة من القهوة والشاي والمشروبات الغازية المحتوية على الكافيين قد يزيد من الشعور بالتوتر والقلق.
الاسترخاء العضلي: قم بتعلم تقنيات الاسترخاء العضلي، حيث يتم توتير واسترخاء العضلات بشكل متعاقب في الجسم. يمكن أن يقلل هذا التمرين من التوتر الجسدي والعقلي.
البعد عن المصادر السلبية: حاول تجنب المواقف والأشخاص الذين يسببون لك التوتر والضغط الزائد. قد يكون من الأفضل تحديد حدود والابتعاد عن العلاقات السامة والبيئات الضارة.
يجب أن تتذكر أنه لا يوجد حل واحد يناسب الجميع، فقد يتطلب التخلص من التوتر والضغوط اليومية مجموعة من الأساليب والتقنيات المختلفة، قد تحتاج إلى تجربة مختلف الطرق واختيار تلك التي تناسبك وتجلب لك الراحة والاسترخاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التوتر الضغوط اليومية التخلص من التوتر التمارين السعادة التخلص من التوتر یمکن أن
إقرأ أيضاً:
لماذا غضب نتنياهو من صفقة تبادل الأسرى التي وافقت عليها حماس؟
سلط تقرير نشره موقع "موندويس" الضوء على غضب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بعد موافقة حركة حماس على مقترح أمريكي للإفراج عن الجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأمريكية عيدان ألكسندر، وتسليم جثث أربعة إسرائيليين يحملون جنسية مزدوجة.
وقال التقرير الذي ترجمته "عربي21" إنّ "حماس ترى بهذه الخطوة وسيلة للتمهيد للمفاوضات حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وتضع تل أبيب في موقف صعب برفضها الدخول في مفاوضات لإنهاء الحرب".
وذكر أن موافقة حماس الأخيرة نابعة عن مواقفها السابقة، والتي رفضت مقترحا للمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بالإفراج عن نصف الأسرى الإسرائيليين المتبقين، وتحول المقترح إلى الإفراج عن خمسة أسرى فقط بينهم عيدان ألكسندر و4 جثث.
وتابع: "من المقرر أن تتحرك المفاوضات بشأن المرحلة الثانية وصولا إلى إنهاء الحرب بشكل دائم"، مضيفا أن "هذه التطورات وضعت إسرائيل في موقف حرج، نظرا لرفضها الدخول في المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، أو التفكير في إنهاء الحرب بشكل دائم".
ولفت إلى أن "محادثات وقف إطلاق النار دخلت مرحلة جديدة في وقت سابق من هذا الأسبوع مع عودة المفاوضين إلى الدوحة، لمناقشة إمكانية التوصل إلى هدنة طويلة الأمد بين إسرائيل وحماس، وقد مدد المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إقامته في المنطقة حتى نهاية الأسبوع لدفع المفاوضات إلى الأمام، كما أرسلت إسرائيل فريقًا تفاوضيًا يضم منسق الحكومة الإسرائيلية لشؤون الرهائن ومسؤولًا في الاستخبارات الداخلية الإسرائيلية والمستشار السياسي لنتنياهو أوفير فالك".
ويأتي تجدد المفاوضات في ظل وقف إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وقد أدى إغلاق جميع نقاط العبور إلى غزة ومنع إدخال المساعدات إلى القطاع إلى نقص في المواد الغذائية والوقود وإغلاق المخابز في القطاع، بالإضافة إلى ارتفاع كبير في أسعار المواد الأساسية للمعيشة.
وأشار التقرير إلى أن نتنياهو صرح في أوائل الشهر الحالي بأنه لن يكون هناك "غداء مجاني لغزة" طالما لم يتم إطلاق سراح أسرى إسرائيليين جدد، في خطوة تمثل انتهاكًا لشروط وقف إطلاق النار المتفق عليها، حيث لم يكن من المقرر إطلاق سراح أي أسرى جدد قبل بدء المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، وانسحاب إسرائيل من ممر فيلادلفيا على طول الحدود مع مصر.
ومن الاستراتيجيات الأخرى التي اتبعها نتنياهو وحلفاؤه في تخريب مفاوضات وقف إطلاق النار هي تهديداته باستئناف الهجوم الإسرائيلي على غزة، فقد صرح وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، بأن إسرائيل تستعد لهجوم متجدد وأشد قسوة، كما هدد نتنياهو نفسه حماس وسكان غزة خلال خطاب له في الكنيست الإسرائيلي بعواقب "لا تُحتمل" إذا لم يتم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
وبحسب التقرير، جاء تعبير حماس عن استعدادها لتسليم أسير إسرائيلي وجثث أربعة آخرين مقابل التفاوض على المرحلة الثانية، ليضع حدًا لتكتيكات نتنياهو التخريبية.
وأوضح التقرير أن هذا التحول جاء إثر إجراء الولايات المتحدة محادثات مباشرة مع حماس دون وساطة، في خطوة تكسر ثلاثة عقود من العرف الأمريكي في رفض التفاوض مع المنظمات التي تعتبرها "إرهابية".
وذكر أنه "رغم محدودية صلاحيات الوفد الإسرائيلي الذي أُرسل إلى الدوحة، إلا أن استئناف المحادثات بعد أسبوع متوتر من التهديدات الإسرائيلية يظهر تغيرًا في الموقف الأمريكي الذي انتقل من اقتراح ترامب الاستفزازي بتطهير عرقي للفلسطينيين من غزة إلى مناقشة الشروط مباشرة مع حماس وتقديم مقترحات متتالية للانتقال إلى محادثات حول إنهاء الحرب".
وفي صلب هذا التغيير مسألة إعادة إعمار غزة ومقترح القمة العربية البديل؛ حيث عرض اجتماع وزراء الخارجية العرب في الدوحة يوم الأربعاء الماضي الخطة على ويتكوف، واتفقوا على مناقشتها في المحادثات الجارية كأساس لجهود إعادة إعمار القطاع.
وختم التقرير بقوله: "بينما يضع الفلسطينيون في غزة وعائلات الأسرى الإسرائيليين آمالهم في جولة المحادثات المتجددة في الدوحة، فإن احتمالات التوصل إلى اتفاق نهائي لا تزال بعيدة؛ فحكومة نتنياهو لا تُظهر أي علامة على استعدادها لإنهاء الحرب، وستحاول الآن إيجاد طريقة لتجنب المضي قدمًا في المفاوضات وإيجاد طريقة لإلقاء اللوم على حماس، كما فعلت مرات عديدة في الماضي".