بذور الشمس، المعروفة علميًا بـ (Helianthus Annuus)، هي بذور نبات الشمس وتعتبر مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية والفوائد الصحية. يتميز هذا النبات بأزهار كبيرة الحجم تحتوي على بذور تتراوح كمية كل واحدة منها نحو ألفي بذرة، مع قشور خارجية باللون الأبيض والأسود.
توجد نوعان رئيسيان من نبات الشمس: النوع الذي يزرع لاستخدام بذوره، والنوع الآخر المخصص لاستخراج زيت دوار الشمس.
تعتبر بذور الشمس غنية بالعناصر الغذائية مثل فيتامين E والسيلينيوم، وتمتلك خصائص مضادة للأكسدة تساهم في الوقاية من العديد من الأمراض.
فوائد بذور الشمس تشمل:غنية بفيتامين E: يعتبر فيتامين E مضادًا للأكسدة قويًا يساهم في منع تشكل الجذور الحرة وحماية الخلايا السليمة من التلف.
تحتوي على فيتامين B3 (النياسين): يساعد في خفض نسبة الكولسترول الكلي ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
مصدر جيد لفيتامين B6: يساهم في إنتاج السيروتونين والنورابينفرين، مما قد يخفف من أعراض متلازمة ما قبل الحيض.
تحتوي على ألياف غذائية: تساعد في تنظيم حركة الأمعاء وزيادة الشعور بالشبع، وتساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم وتقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
غنية بالبروتينات: تعتبر وحدة بناء أساسية في العضلات والأنسجة.
تحتوي على الفولات: يساعد في تقليل خطر ولادة الأطفال المصابين بعيوب الأنبوب العصبي.
مصدر جيد لحمض البانتوثينيك (فيتامين B5): يساهم في تعزيز التئام الجروح وتحويل الكربوهيدرات والدهون والبروتينات إلى طاقة.
غنية بالحديد: يساعد في إنتاج خلايا الدم الحمراء ويقلل من خطر فقر الدم.
مصدر للدهون الصحية: تحتوي على الدهون غير المشبعة التي تساهم في الحفاظ على صحة القلب وتقليل خطر الإصابة بالأمراض القلبية.
استمتع بفوائد بذور الشمس الغنية والمتنوعة عن طريق تضمينها في نظامك الغذائي اليومي، واستمتع بالتحسن في الصحة العامة والعافية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بذور الشمس فوائد بذور الشمس بذور الشمس تحتوی على
إقرأ أيضاً:
فوائد بالجملة وآثار جانبية قاتلة.. الجوز البرازيلي سلاح ذو حدين
#سواليف
يساهم تناول بعض #المكسرات الشائعة، مثل #الجوز_البرازيلي، في مدّ الجسم بفيتامينات ومعادن ضرورية، إلى جانب كونه مصدرا غنيا بمضادات الأكسدة، ومحتواه المنخفض من #الدهون غير المشبعة.
مثل #فيتامين E والكالسيوم والمغنيسيوم، والزنك، ولطالما ارتبطت هذه التركيبة الغذائية بالعديد من #الفوائد_الصحية، كتحسين صحة #القلب وتعزيز وظائف #الدماغ وتخفيف الالتهابات وتقوية العظام.
ويرجع جزء كبير من هذه الفوائد إلى عنصر السيلينيوم، وهو معدن أساسي يدعم المناعة ويساعد في إنتاج الحمض النووي ويحسّن وظائف الغدة الدرقية. إلا أنه ينبغي استهلاك هذا المعدن، رغم ضرورته، بحذر شديد.
مقالات ذات صلة هل الحليب الخام آمن؟.. دراسة توضح 2025/04/24وتوصي الجهات الصحية بتناول 55 ميكروغراما من السيلينيوم يوميا للبالغين، بينما تحتوي الجوزة البرازيلية (أو كما يُعرف باسم جوز البرازيل) الواحدة على أكثر من 90 ميكروغراما، أي أن حصة صغيرة من المكسرات (6 حبات) قد تتجاوز الحد الأعلى الآمن البالغ 400 ميكروغرام يوميا.
ورغم الفوائد المتوقعة، يحذّر الأطباء من أن تجاوز هذا الحد قد يؤدي إلى أعراض تسمم السيلينيوم، مثل رائحة نفس كريهة وتكسر الأظافر وتساقط الشعر واضطرابات الجهاز الهضمي، وقد يتطور الأمر إلى مشكلات في الكلى أو القلب.
ورغم أن دراسات سابقة اعتبرت السيلينيوم عاملا مساعدا في الوقاية من السرطان، فإن أبحاثا حديثة أعادت النظر في هذه الفرضية. وتوصلت مراجعة علمية أجرتها مؤسسة Cochrane، إلى عدم وجود دليل يدعم فاعلية مكملات السيلينيوم في خفض خطر الإصابة بالسرطان، بل ووجدت أن بعض المشاركين في الدراسات أظهروا زيادة في معدل الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان البروستات.
كما كشفت دراسة نشرت في مجلة Nature أن كلا من المستويات المنخفضة والعالية من السيلينيوم ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بالسرطان، خصوصا في المعدة والقولون والرئة. ووجدت الدراسة أن النطاق “الآمن” يتراوح بين 111 و124 ميكروغراما يوميا.
وفي دراسة أخرى، ارتبطت مكملات السيلينيوم بزيادة خطر الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية، وهو ثاني أكثر أنواع سرطان الجلد شيوعا، بنسبة وصلت إلى 25%.
وإلى جانب ذلك، يحذر الأطباء من أن تناول السيلينيوم بكميات زائدة قد يتداخل مع مفعول بعض الأدوية مثل موانع الحمل وأدوية الكوليسترول والمهدئات، ما قد يُضاعف المخاطر المحتملة.
ووفقا للخبراء، يظل العامل الأهم في الاستفادة من السيلينيوم هو الجرعة. فبينما يعد عنصرا ضروريا، فإن تناوله بكثرة قد يؤدي إلى نتائج عكسية.