«حماية المستهلك»: حملة تخفيضات على الصيانة وقطع الغيار وخدمات ما بعد البيع
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أعلن رئيس جهاز حماية المستهلك، إبراهيم السجيني، إطلاق دليل خدمات وحقوق المستهلك (للأفراد والشركات)، إضافة إلى إطلاق حملة تخفيضات علي الصيانة وقطع الغيار والمصنعية وكافة خدمات ما بعد البيع والأجهزة خارج الضمان وتخفيضات على المبيعات بعد التنسيق مع الكيانات التجارية في مصر من شركات (الأجهزة الكهربائية - السيارات).
وأوضح رئيس جهاز حماية المستهلك، في بيان له، اليوم الخميس، أن ذلك يأتي في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمستهلك والذي يأتي في 15 مارس من كل عام تحت شعار: ذكاء اصطناعي عادل ومسؤول للمستهلكين.
وأشار السيجيني، إلى أن إطلاق دليل الخدمات وحقوق المستهلك، يعد خطوة هامة لجموع المستهلكين للتعريف بحقوقهم والتزاماتهم في كافة مجالات اختصاصات الجهاز والتي تعكس الإطار العام لاستراتيجية جهاز حماية المستهلك لتطبيق الجودة، والرؤية المستقبلية لخطتها، بما تضمه من مُرتكزات، وغايات، وأهداف استراتيجية.
وأضاف أن الدليل يحتوي على أهم حقوق والتزامات المورد أو التاجر ومنها الالتزام بالإعلان عن الأسعار وأن يكون السعر المٌعلن شاملًا (الضرائب - الرسوم.. .)، إضافة إلى الالتزام بإعطاء المستهلك فاتورة ضريبية دون تحمل أي تكلفة إضافية على المستهلك.
وأوضح، أن الدليل يتضمن أيضا الإلتزام بسياسة الاستبدال والاسترجاع وهي (للمستهلك الحق في استبدال السلعة أو استرجاعها خلال فترة الـ 14 يومًا دون إبداء أسباب بشرط أن تكون في حالتها الأصلية، أو خلال الـ 30 يوم إذا شابها أحد عيوب الصناعة).
وفي ذات السياق، أشار السجيني إلى أهمية دور منظمات المجتمع المدني من الجمعيات الأهلية العاملة في مجال حماية المستهلك، والتي خُصص لها فصلًا كاملًا في الدليل، في إطار حرص الجهاز على التنسيق والتعاون المشترك مع الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني كافة، لافتًا إلى أن الرقابة المؤسسية لا تعمل بمنأي عن الرقابة الشعبية والمُتمثلة في مؤسسات المجتمع المدني، مؤكدا ضرورة الاتحاد بين مُختلف الجمعيات الأهلية للوقوف على أرضية مشتركة تُمكننا من التنسيق لتضافر الجهود في مجال حماية المستهلك، مُثمنا الدور العظيم خلال الفترة الماضية في مجال حماية المستهلك والقطاعات الأخري ذات الصلة.
من جانب آخر، أكد السجيني على قيام الشركات التجارية في مجال الأجهزة الكهربائية والسيارات بعمل تخفيضات لجموع المستهلكين ضمن احتفالات اليوم العالمي للمستهلك، موضحا أن المبادرة تأتي من حرص الجهاز والكيانات التجارية على الاحتفال باليوم العالمي للمستهلك والذي يعد ركيزة أساسية في الاقتصاد المصري، مؤكداً أن الجهاز لن يألو جهداً في اتخاذ أية إجراءات تمس صالح المستهلكين.
وشدد على أهمية الدور المجتمعي للشركات والكيانات التجاربة وخاصة في ظل الفترة الحالية، مشيرًا إلى أن الشركات بادرت في الانضمام إلي مبادرة التخفيضات في اليوم العالمي للمستهلك إيماناً منها بأن المستهلك هو حجر الزاوية في الاقتصاد المصري وأن هذا يأتي من واجبها ككيانات اقتصادية في السوق المصري.
ولفت السيجينى إلى أن العالم يحتفل سنوياً باليوم العالمي لحقوق المستهلك فى 15 مارس، وهو تقليد متبع منذ عام 1983 تخليداً لذكرى الخطاب التاريخي للرئيس جون كينيدى أمام مجلس النواب الأمريكي عام 1962 الذي أكد فيه ولأول مرة أن المستهلكين هم أكبر التجمعات الاقتصادية التي تتأثر سلباً وإيجاباً بكافة القرارات الاقتصادية من الحكومة والقطاع الخاص.
وقد تلى تبني الولايات المتحدة لحقوق المستهلك في الستينيات من القرن الماضي أن تمت المصادقة على الميثاق الدولي لحقوق المستهلك في شهر إبريل من عام 1985 لدى هيئات الأمم المتحدة وتم التأكيد على ثمانية بنود تلخص حقوق المستهلك في عالمنا وهي:
1- الحق في الصحة والسلامة عند الاستعمال العادي للمنتجات.
2- الحق في الحصول على المعلومات والبيانات الصحيحة عن المنتجات وكذلك الحق في التثقيف القانوني المتعلق بحماية حقوقه ومصالحه.
3- الحق في الاختيار الحر لمنتجات تتوافر فيها الجودة المطابقة للمواصفات والسعر العادل التنافسي الذي تحدده آليات السوق.
4- الحق في الحفاظ على الكرامة الشخصية واحترام العادات والتقاليد المجتمعية.
5- الحق في المشاركة في المؤسسات والجمعيات والمجالس واللجان المتصل عملها بحماية المستهلك.
6- الحق في الشكوى ورفع الدعاوى القضائية عن كل ما من شأنه الإخلال بحقوقه والإضرار بها أو تقييدها وذلك بإجراءات سريعة ومٌيسرة.
يُذكر أن جهاز حماية المستهلك هو أحد أجهزة الدولة الرقابية، أنشىء بالقانون رقم 67 لعام 2006 لضبط وتنظيم الأسواق وحماية حقوق المستهلكين وصون مصالحهم، والجهاز يمارس دوره واختصاصاته التي حددها القانون ويتصدى لكافة الممارسات السلبية الضارة بالمستهلكين، كما يسعى لحل كافة شكاوى المستهلكين التي يتلقاها عبر وسائل عديدة أتاحها لضمان التيسير والتسهيل عليهم للوصول بشكواهم.
وقد صدق الرئيس عبد الفتاح السيسي في 13 سبتمبر 2018 على إصدار القانون الجديد لحماية المستهلك برقم 181 لسنة 2018، كما أصدر الدكتور مصطفي مدبولي اللائحة التنفيذية التي تكفل وضع آليات تنفيذ القانون على أرض الواقع.
ويدعم القانون دور جهاز حماية المستهلك في ضبط الأسواق واتخاذ الخطوات والتدابير الاحترازية لصون حقوق المستهلكين والحفاظ على سلامتهم، الأمر الذي يساند مؤسسات الدولة في تنفيذ استراتيجيتها لضبط الأسواق وحماية حقوق المستهلكين بما يسهم في دعم محاور التنمية الشاملة لكل فئات المجتمع.
وأهاب رئيس جهاز حماية المستهلك بالمواطنين، بضرورة التعاون مع الأجهزة الرقابية في الدولة والإبلاغ الفوري عن أية مُخالفات من شأنها الإضرار بحقوق المستهلكين، وذلك من خلال الخط الساخن للجهاز 19588 من أي خط أرضي يوميا، أو من خلال الدخول على هذا الرابط .
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصيانات المصنعية حماية المستهلك قطع الغيار جهاز حمایة المستهلک حقوق المستهلکین حقوق المستهلک المستهلک فی فی مجال الحق فی إلى أن
إقرأ أيضاً:
بعثة الإمارات لدى الأمم المتحدة تنظم حدثاً حول حماية حقوق أصحاب الهمم
جنيف-وام
على هامش الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان، نظمت البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، حدثاً جانبياً حول «تعزيز وحماية حقوق أصحاب الهمم: الوصول إلى التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي»، وتم تسليط الضوء على إمكانيات وتحديات هذه التكنولوجيا، مع التأكيد على أهمية توفير تقنيات يمكن الوصول إليها عالمياً لتلبية احتياجات أصحاب الهمم.
وأكد السفير جمال المشرخ المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، أن دولة الإمارات، بصفتها طرفاً في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، قد دمجت أحكام الاتفاقية في القوانين والسياسات الوطنية لضمان حماية هذه الفئة في مجالات التعليم والرعاية الصحية والضمان الاجتماعي.
من جهتها، سلطت الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون آل نهيان، مستشارة في وزارة الخارجية، الضوء على الدور الرائد لدولة الإمارات في استخدام الذكاء الاصطناعي لخدمة وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرة إلى التزام الدولة بالإدماج الاجتماعي والتكنولوجي لهذه الفئة من خلال سياسات مبتكرة.
وفي مداخلتها، قدمت الأستاذة رحاب بورسلي، عضو لجنة الخبراء الدولية لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، عرضا عن إمكانيات الذكاء الاصطناعي لتحسين حياة أصحاب الهمم.
من جانبها، أكدت مارتينا ألباريت، المسؤولة بوحدة حقوق الإنسان والإعاقة في مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، أهمية تبني نهج قائم على حقوق الإنسان في التعامل مع التكنولوجيات الرقمية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي.
وعرض عبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، تشريعات دولة الإمارات المتعلقة بحقوق أصحاب الهمم، ومختلف التسهيلات المقدمة لهم لتمكين اندماجهم وجعلهم عنصراً فاعلاً في المجتمع.
وفي مداخلتها، تحدثت فاطمة الكعبي، الناشطة الإماراتية في مجال حقوق أصحاب الهمم، عن تجربتها الشخصية في التغلب على إعاقتها والتي تعتبر مزيجاً من الصبر والتحمل والأمل، مشيرة إلى الدور المهم الذي تلعبه التكنولوجيا في تحسين الرعاية الصحية لأصحاب الهمم.
واختتم الحدث بتأكيد الحضور على أهمية تطوير تقنيات مبتكرة تساهم في تحقيق المساواة والشمولية لأصحاب الهمم على المستوى العالمي.