6 نصائح غذائية للشعور بالشبع خلال رمضان
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قدمت أخصائية التغذية والنظام الغذائي التركية سيلين نور أوتشار، 6 اقتراحات غذائية تجعل الصائم، يشعر بالشبع خلال شهر رمضان المبارك.
1- الإفطار على التمر ثم الحساءتقول أوتشار: “يمكن أن البدء بالإفطار بالتمر، والزيتون الأسود أو الأخضر المملح قليلًا، وليس الماء البارد جدًا، ثم تناول وعاء من الحساء وأخذ استراحة قصيرة لمدة 10-15 دقيقة بعد الحساء، لأن أخذ استراحة قصيرة من تناول الطعام يساعد في ضمان التحكم في كمية الوجبات ومنع الزيادة المفاجئة في نسبة السكر في الدم وضغط الدم التي يمكن دوثها عند تناول الطعام بسرعة بعد صيام طويل”.
تشير أوتشار إلى أن مشاكل الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ والإمساك قد تحدث مع تغيير النظام الغذائي خلال شهر رمضان، ولذلك من الضروري تناول الألياف لتخفيف الإمساك. وتعتبر البقوليات والفواكه والخضروات والحنطة السوداء والشوفان والبرغل والأطعمة المصنوعة من الحبوب الكاملة مصادر مهمة للألياف الغذائية.
3- تناول الطعام ببطئ:مع الإشارة إلى أن عادة تناول الطعام بسرعة كبيرة تزيد أيضًا من مشاكل الجهاز الهضمي، تقول أوتشار: “إن مضغ الطعام جيداً وتناوله لمدة 20 دقيقة على الأقل دون تسرع يجعل عملية الهضم أسهل، وتصل إشارات الشبع إلى الدماغ في حوالي 20 دقيقة، كما يساعد المشي بعد ساعات قليلة من الإفطار على التخلص من الانتفاخ والإمساك ويساعد على توازن نسبة السكر في الدم، والذهاب إلى النوم مباشرة بعد السحور والإفطار قد يؤدي إلى ظهور شكاوى في الجهاز الهضمي مثل الارتجاع والتهاب المعدة والانتفاخ وعسر الهضم، لذلك لا ينصح به. وفي الوقت نفسه، الإفراط في تناول الطعام يسبب أيضًا مشاكل في الجهاز الهضمي وزيادة الوزن”.
4- تجنب الحلويات:تقول أوتشار إنه يجب تجنب الحلويات الثقيلة بعد الإفطار، و“لإشباع الحاجة للحلويات التي تشعر بها بعد الإفطار، يمكنك إعطاء الأولوية للفواكه الطازجة والمجففة والكومبوت، أو اختيار حلويات الفاكهة وحلويات الحليب للتحلية، اما الحلويات الثقيلة التي تحتوي على الشربات فترفع فجأة نسبة السكر في الدم وتجعل التحكم في الوزن صعبا”.
5- اختر وجبة سحور متوازنة:تقول أوتشار: “إن تناول أطعمة الإفطار مثل البيض والجبن والطماطم والخيار وخبز القمح الكامل والزيتون على السحور يضمن تناولًا غذائيًا متوازنًا، ولا ينبغي تناول الأطعمة المصنوعة بالقلي أو التحميص، والأطعمة الدهنية والسكرية والمالحة جدًا في السحور، ويجب تجنب مصادر السكر البسيطة مثل الصلصات والأطعمة المصنوعة من الدقيق الأبيض والعسل والمربى والشوكولاتة، نظرًا لأن البقوليات تستغرق وقتًا طويلاً في الهضم، فإنها قد تسبب آلامًا في المعدة، لذا من الأفضل عدم تناولها في السحور.
ويمكن تناول وجبة خفيفة بعد الإفطار بساعتين ونصف، مع التأكيد على أن تنوع الوجبات مهم جداً للحصول على كمية غذائية كافية ومتوازنة.
6- توزيع شرب الماء بين الإفطار والسحور:مع مراعاة مراعاة استهلاك الماء أيضًا، قالت أوتشار: “وعند شرب الماء فالأنفع توزيعه بين الإفطار والسحور، بدلاً من شربه دفعة واحدة، بعد الإفطار بالماء عند الإفطار، فإن الاستمرار في الشرب بين الوجبات، وليس أثناء السحور والإفطار، يمنع زيادة سعة المعدة دون داع ويمنع مشاكل مثل الانتفاخ وعسر الهضم”.
Tags: إفطارإفطار صحيتجنب الجوع في رمضانتجنب العطش في رمضانتركياسحورسحور صحيمشروباتنصائح للصائمين
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إفطار إفطار صحي تجنب العطش في رمضان تركيا سحور سحور صحي مشروبات نصائح للصائمين الجهاز الهضمی تناول الطعام بعد الإفطار تناول ا
إقرأ أيضاً:
تأثير الإفراط في تناول الطعام على صحة الكبد: المنتجات الأكثر ضرراً
يناير 15, 2025آخر تحديث: يناير 15, 2025
المستقلة/- سوء التغذية هو أحد العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى ظهور العديد من الأمراض، منها تلك المتعلقة بصحة الكبد. وبينما يتبادر إلى الذهن نقص التغذية كسبب رئيسي للأمراض، فإن الإفراط في تناول الطعام وخصوصاً الأطعمة غير الصحية، يمكن أن يكون له تأثير مدمر على الكبد، وهو ما يعرف بـ مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD).
تأثير الإفراط في تناول الطعام على الكبدالكبد هو عضو حيوي يعمل كمرشح للسموم والمواد الضارة في الجسم، كما أنه يلعب دوراً مهماً في تخزين الطاقة وتنظيم مستويات السكر في الدم. عندما يتم الإفراط في تناول الطعام، وخاصة الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات، يزداد عبء العمل على الكبد، مما يؤدي إلى تراكم الدهون داخله. هذا التراكم يمكن أن يؤدي إلى التهاب الكبد ومضاعفات أكثر خطورة مثل تليف الكبد.
المنتجات الأكثر ضرراً للكبدهناك العديد من المنتجات التي تسبب ضرراً للكبد عند استهلاكها بكميات كبيرة:
الدهون المشبعة والمتحولة: الأطعمة المقلية، الوجبات السريعة، والمنتجات المصنعة تحتوي على نسب عالية من الدهون المشبعة والمتحولة التي ترفع من مستوى الدهون في الكبد. السكريات المضافة: الإفراط في تناول المشروبات الغازية، الحلويات، والمخبوزات السكرية يؤدي إلى زيادة مستويات الفركتوز في الجسم، مما يساهم في تراكم الدهون في الكبد. الكحول: رغم أن الكحول ليس من الأطعمة، إلا أن استهلاكه بشكل مفرط يُعتبر من الأسباب الرئيسية لأمراض الكبد مثل التهاب الكبد الكحولي وتليف الكبد. الأطعمة الغنية بالصوديوم: اللحوم المصنعة، الأطعمة المعلبة، والوجبات السريعة تحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم، مما قد يؤدي إلى احتباس السوائل وزيادة العبء على الكبد. الأطعمة الدسمة: الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالدهون مثل اللحوم الحمراء، الزبدة، والجبن يساهم في تراكم الدهون في الكبد، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض الكبد. الوقاية من أمراض الكبدللوقاية من الأمراض المرتبطة بالكبد، من المهم اتباع نظام غذائي متوازن والحد من استهلاك الأطعمة الضارة. بعض النصائح تشمل:
تقليل تناول الدهون المشبعة والسكريات المضافة. زيادة استهلاك الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة. تناول الدهون الصحية مثل الزيوت النباتية والأسماك الدهنية. شرب كميات كافية من الماء وتجنب المشروبات المحلاة بالكثير من السكر. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتعزيز صحة الكبد. الخلاصةالإفراط في تناول الطعام، وخاصة الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات، يمكن أن يؤدي إلى أضرار كبيرة على صحة الكبد. من خلال التحكم في النظام الغذائي وتجنب الأطعمة الضارة، يمكن الحد من مخاطر الإصابة بأمراض الكبد وضمان الحفاظ على صحته. اعتماد نظام غذائي صحي ومتوازن هو المفتاح للحفاظ على كبد قوي وخالٍ من الأمراض.