مغلي الكمون: الشراب الطبيعي لتسريع فقدان الدهون
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
تعد فوائد الكمون المذهلة واسعة النطاق، ومن بينها قدرته على تسريع عملية فقدان الدهون في الجسم. ولم يقتصر استخدام الكمون على إضفائه نكهة لذيذة على الأطعمة فقط، بل يمكن استخدامه كمكمل طبيعي لتعزيز عملية حرق الدهون وتحسين الهضم. في هذا المقال، سنتحدث عن فوائد مغلي الكمون لفقدان الدهون وكيفية تحضيره.
فوائد مغلي الكمون لفقدان الدهون:1.تحفيز عملية الهضم:
يحتوي الكمون على مركبات تعزز إفراز الأنزيمات الهاضمة، مما يساعد على تحسين عملية الهضم وامتصاص المواد الغذائية بشكل أفضل.
2. تسريع عملية الحرق الحراري:يعزز الكمون فقدان الدهون عبر زيادة معدل الأيض، مما يؤدي إلى زيادة الحرق الحراري وتحول الدهون إلى طاقة.
3. تقليل الشهية:يُظهر الكمون بعض التأثيرات في تقليل الشهية، مما يساعد في التحكم بكميات الطعام المتناولة وبالتالي تقليل السعرات الحرارية المستهلكة.
4. تحسين وظائف الجهاز الهضمي:يعمل الكمون على تحفيز إنتاج الصفراء والعصارات الهاضمة، مما يعزز صحة الجهاز الهضمي ويقلل من الانتفاخ والغازات.
كيفية تحضير مغلي الكمون:المكونات:1 ملعقة صغيرة من بذور الكمون.كوب من الماء.الخطوات:غلي الماء: قومي بغلي كوب من الماء في إناء على النار.
إضافة بذور الكمون: بمجرد أن يصل الماء لنقطة الغليان، أضيفي ملعقة صغيرة من بذور الكمون.
ترك الكمون ينقع: اتركي بذور الكمون تنقع في الماء المغلي لمدة 5-10 دقائق.
تصفية المغلي: صفي الماء المغلي من بذور الكمون وقدميه في كوب.
نصائح:يُفضل شرب مغلي الكمون على معدة فارغة صباحًا للحصول على أفضل النتائج.يمكن إضافة عسل أو ليمون لتحسين الطعم.الختام:في الختام، يعد مغلي الكمون خيارًا صحيًا وفعّالًا لتعزيز عملية فقدان الدهون بشكل طبيعي. ومع توازنه الفريد من العناصر الغذائية والمركبات النشطة، يمكن لمغلي الكمون أن يكون إضافة قيمة لروتينك اليومي نحو اللياقة والصحة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكمون فقدان الدهون بذور الکمون الکمون على
إقرأ أيضاً:
يضعون شحم البقر على وجوههم..صيحة بوتوكس الطبيعة تجتاح الإنترنت
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- "أنتِ لا تحتاجين إلى البوتوكس". هذا ما صرّحت به فنانة المكياج، كيرتي تيواني، في مقطع فيديو نشرته على منصة "تيك توك"، حيث تمتلك أكثر من 475،400 متابع.
من ثم بدأت تيواني بفرك الجزء الداخلي من قشور الموز على وجهها في الفيديو لتقليل التجاعيد، لافتة إلى أن القشور تحتوي على اللوتين المضاد للأكسدة، ما يمكن أن يزيد من نضارة البشرة.
حتى الآن، حصد الفيديو أكثر من 2.2 مليون مشاهدة و61،200 إعجاب.
وتكره تيواني، التي تعيش في مدينة نيويورك الأمريكية، طعم الموز، ولكن يتناوله أطفالها بكثرة.
أوضحت فنانة المكياج: "كنت أقرأ عن الموز، وتضمنه لنسبة عالية من البوتاسيوم، واحتواء القشور على العديد من العناصر الغذائية، وتساءلت عمّا إذا كانت ستساهم في ترطيب البشرة".
وجرّبت تيواني الأمر لشهر واحد فقط، لتلاحظ أنّ تجاعيد الابتسامة التي تظهر على بشرتها كانت أكثر امتلاءً.
ليست تيواني وحدها عندما يأتي الأمر لإيجاد طرق بديلة لتحسين مظهر بشرتها.
ويلجأ العديد من المهتمين بالجمال مؤخرًا إلى استخدام المكونات الموجودة عادةً في قسم الطعام بالمتاجر.
بدلاً من تناول هذه المكونات، يفركها الأشخاص على وجههم، ما شكّل صيحة يُشار إليها بـ "بوتوكس الطبيعة" عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
الحيل المنزلية تشهد زخمًامن المتوقع أن تزداد هذه الصيحة شعبية.
وقال متحدث من "تيك توك" لـ CNN إنّه اعتبارًا من فبراير/شباط، ظهر أكثر من 5 آلاف مقطع فيديو مع وسم "#NaturesBotox"، وقد تمت مشاركة غالبيتها على مدار الشهرين الماضيين.
ورأت المحللة الرئيسية لقسم الجمال والعناية الشخصية في شركة الأبحاث العالمية "Mintel"، كلير هينيجان، أنّ هذا التحول يشير إلى الاهتمام المتزايد تجاه العلاجات التي يمكنك صنعها بنفسك بدلاً من خدمات التجميل الاحترافية.
أوضحت هينيجان لـ CNN عبر مكالمة هاتفية: "جزء كبير ممّا يغذي هذا الأمر هو وسائل التواصل الاجتماعي. وعند استخدام البدائل التي يمكنك صنعها بنفسك، هناك جانب ممتع يمكن مشاركته من خلال الاكتشافات التي يقودها المجتمع".
بالنسبة للآخرين، لا يتعلق الأمر بالتكلفة، إذ وجد المستخدمون أن هذه الصيحة تشكل خطرًا أقل على الصحة والسلامة.
دور التراثترعرعت تيواني في ظل نهج شمولي للجمال كجزء من تراثها الهندي، وبالنسبة لها، يعني ذلك أنّ استخدام الطعام لأغراض تتجاوز الأكل كان جزءًا من ممارساتها بالفعل.
تأثرت دانييلا مارتينيز، وهي كاتبة إعلانات مقرها ولاية فلوريدا الأمريكية، بنشأتها أيضًا، وأوضحت: "نشأت مع والدتي، وهي خبيرة تجميل ومحبّة للعلاجات الطبيعية".
وشجّع ذلك مارتينيز على البحث عن "طرق بسيطة وطبيعية" لتحسين ترطيب وملمس بشرتها، وهي تشارك رحلتها الآن مع متابعيها، ويبلغ عددهم 13،300 متابع عبر "تيك توك".
بدأت مارتينيز في دمج بذور الكتان في روتين العناية بالبشرة خاصتها بعد رؤية مقاطع فيديو من شابات أخريات قمن بالإشادة بفوائدها.
لمرة أو مرتين في الأسبوع، تغلي مارتينيز كوبين من بذور الكتان في الماء لمدة خمس دقائق تقريبًا، ومن ثمّ تضع البذور على وجهها بعد تصفيتها باستخدام قطعة قماش، وتتركها على بشرتها لمدة نصف ساعة تقريبًا قبل غسلها.
ووجدت مارتينيز أنّ النتائج كانت مثيرة للإعجاب، وشرحت قائلة: "أصبحت بشرتي أكثر إشراقًا، وشعرت بأنّها أكثر نعومة".
هل هذه المكونات جيّدة للوجه حقًا؟لم يقتنع بعض خبراء البشرة بهذه الصيحة، وحذّروا من أنّ فعالية وفوائد العديد من الحيل الطبيعية المنزلية للعناية ليست مدعومة بأدلة.
قال منيب شاه، وهو أخصائي أمراض جلدية مقيم في الولايات المتحدة، وحاصل على شهادة في مجال الأمراض الجلدية والجراحة المجهرية من المجلس الأمريكي للأمراض الجلدية، لـ CNN: "بذور الكتان منتج مفيد للهضم، وغني بالألياف، وقابل للأكل".
وأضاف: "يعرف العديد من الأشخاص ذلك، ويفكرون: حسنًا، إذا كان من الجيد تناول هذا الشيء، فمن الممكن أن يكون جيدًا للوجه. ولكن لا يوجد سوى القليل من الأدلة العلمية التي تثبت أنّ بذور الكتان، أو شحم البقر، أو أي من (هذه الأطعمة) تعمل بمثابة مرطبات رائعة".