دعاء السحور في رمضان مكتوب.. اللهم اقسم لنا من خشيتك

بعد المرور على دعاء السحور اول يوم رمضان فإنّ من المهم معرفة أنّه لم يرد في السنة النبوية الشريفة أية دعاءٍ مخصوص للسحور في شهر رمضان المبارك، ويباح للمسلم أن يدعو بما شاء فيه من الخير، وفيما يأتي دعاء السحور من السنة مكتوب:
 

دعاء السحور في رمضان مكتوب
 

اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول بيننا وبين معصيتك، ومن طاعتك ما تبلّغنا به جنتك، ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا، ومتّعنا اللهم بأسماعنا وأبصارنا وقواتنا ما أبقيتنا، واجعله الوارث منّا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همّنا، ولا مبلغ علمنا، ولا إلى النار مصيرنا، واجعل الجنة دارنا، ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا، اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا وأصلح لنا آخرتنا التي إليها معادنا، واجعل الحياة زيادةً لنا في كلّ خير واجعل الموت راحةً لنا من كلّ شر.

دعاء السحور في رمضان كامل دعاء السحور من السنة النبوية.. اللهم في سحورنا هذا نسألك أدعية متنوعة من السنة أول ليالي السحور.. اللهم اجعل في قلبي نورًا،

إنّ الدعاء من أجلّ العبادات وأعظم القربات، وفي رمضان يزداد فضله وبركته، وفي وقت السحور تحديدًا يستحبّ الإكثار من الدعاء، وفيما يأتي ومع تقديم دعاء السحور اول يوم رمضان سيتمّ تقديم دعاء كامل للسحور في رمضان:

اللهم إنّا نتضرع إليك في الأسحار، اللهم إنا ندعوك في الليل والنهار، اللهم اغفر لنا ولجميع المسلمين، اللهم اغفر لموتى المسلمين الذين شهدوا لك بالوحدانية، وشهدوا لرسولك بالرسالة، اللهم ارحمنا برحمتك إذا صرنا إلى ما صاروا إليه، اللهم إنا نسألك في رمضان أن تغفر لنا وترحمنا وتعتق رقابنا من النار، اللهم اغفر لنا وارحمنا وأعتق رقابنا من النار، اللهم تقبل صيامنا وتقبل قيامنا، إنّك أنت السميع العليم، اللهم تقبل منا إنّك أنت السميع العليم، وتب علينا إنّك التواب الرحيم، اللهم وصلي على سيدنا محمدٍ وعلى آله وصحبه وسلم.

 فضل السحور إمساكية رمضان 2024 بمصر والسعودية (1445 هـ): توقيت السحور والإفطار أفضل وقت ل السحور في رمضان.. وفضلة والادعية المستحبة فيه

وأوضحت دار الافتاء فضل السحور، اذ قال النبي صلى عليه وسلم: «تسحروا فإن في السحور بركة»، كما أشارت إلى فضل الصيام، فهو ركن من أركان الإسلام، وجاء في الحديث النبوي من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفِر له ما تقدَّم منذنبه، كما جاء في الحديث القدسي: «كل عمل ابن آدم له إلَّا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به».

وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يفضل تأخير السحور إلى الثلث الأخير من الليل، لما في ذلك من إدراك وقت التجلي الإلهي لعباده يسمع دعاءهم، فهو وقت استجابة الدعاء، والمشروع عند السحور أن يسمي المسلم الله تعالى في أوله، ويحمده إذا فرغ من الطعام، كما يفعل ذلك عند كل طعام.

المصدر: بوابة الفجر