7 منتجات تساعد على استقرار مستويات السكر في الدم
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
ينصح الخبراء الأشخاص المصابين بداء السكري ومقدمات السكري بإدراج هذه الأطعمة في نظامهم الغذائي، حيث أن استهلاكها يساعد بشكل فعال على استقرار مستويات السكر في الدم.
وبحسب موقع MedikForum.ru، فإن ارتفاع نسبة السكر في الدم هو عامل في العديد من التغيرات المرضية في الجسم، ومن المهم بشكل خاص اتباع التدابير اللازمة للحفاظ على الصحة والحماية من تدهورها.
أحد هذه التدابير هو اتباع نظام غذائي صحي، وخاصة تناول الأطعمة التي تساعد على استقرار مستويات السكر في الدم، كما كتب موقع الصحة، وقد قام خبراؤها بتسمية 7 منتجات متاحة تتواءم بشكل جيد مع هذه المهمة.
دقيق الشوفان
الشوفان يحسن حساسية الأنسولين ويدعم التحكم في نسبة السكر في الدم وتعتبر عصيدة الشوفان على الإفطار إحدى الطرق لتطبيع مستويات الجلوكوز في الدم شرط مهم: يجب طهيه لفترة طويلة؛ لن تعمل الرقائق المسلوقة بسرعة.
البيض
أنها لا تحتوي على الكربوهيدرات وبالتالي لا تزيد من مستويات السكر في الدم لأنها تحتوي على بروتين عالي الجودة، والذي يحتاجه الجسم لتجديد الخلايا، وحماية المناعة الموثوقة، ودعم الأنسجة العضلية.
البقوليات
واحدة من أفضل الأطعمة المتاحة للمساعدة في استقرار مستويات السكر في الدم ويتم ضمان هذا التأثير من خلال المحتوى المعقد للألياف والكربوهيدرات المعقدة والبروتين.
الثوم
يتمتع بخاصية خفض نسبة السكر في الدم بسبب مادة الأليسين المحددة.
البرتقال
وعلى الرغم من طعمها الحلو، إلا أنها تحتوي على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات، مما يسبب زيادة في مستويات الجلوكوز بالإضافة إلى أنها تحتوي على الألياف القابلة للذوبان، مما يساعد على استقرار مستويات السكر وخفض مستويات الكوليسترول.
الكمثرى
يطلق عليها أحيانا علاج لمرضى السكر لأن ثمارها غنية بالألياف، مما يحسن آليات تنظيم نسبة السكر في الدم. تناول الكمثرى يزيد من حساسية الخلايا للأنسولين.
الفطر
أظهرت دراسة أجراها علماء جامعة ولاية بنسلفانيا أنه من الممكن تطبيع مستويات الجلوكوز بمساعدة الفطر أنها بمثابة البريبايوتكس، مما يؤثر على نشاط البكتيريا المعوية وتلعب البكتيريا المعوية دورًا كبيرًا في عمليات التمثيل الغذائي واستقلاب الجلوكوز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكري داء السكري مستويات السكر السكر دقيق الشوفان حساسية الأنسولين الأنسولين البيض البقوليات الثوم البرتقال الكمثرى الفطر البكتيريا المعوية نسبة السکر فی الدم تحتوی على
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: مستويات غير مسبوقة لتغير المناخ عام 2024
خلص تقرير حالة المناخ العالمي الصادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى أن عام 2024 كان على الأرجح أول عام تتجاوز فيه درجة حرارة سطح الأرض 1.5 درجة مئوية عن معدل ما قبل الصناعة، مما يجعله العام الأكثر حرارة في سجل الرصد الذي يمتد على 175 عاما.
وأشار التقرير إلى أن تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي "بلغ أعلى مستوياته في 800 ألف عام الماضية"، مؤكدا أن كل سنة من السنوات العشر الماضية كانت على حدة بين أكثر 10 سنوات دفئا على الإطلاق، كما أن كل سنة من السنوات الثماني الماضية سجلت "رقما قياسيا جديدا لحرارة المحيطات".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2البلاستيك يغزو المحيطات.. فمن أكبر الملوثين في العالم؟list 2 of 2أكثر من 150 كارثة مناخية "غير مسبوقة" ضربت العالم في 2024end of listوأكد التقرير أن معدل ارتفاع مستوى سطح البحر قد تضاعف منذ بدء القياسات بالأقمار الاصطناعية. وتشير توقعات المناخ إلى أن ارتفاع درجة حرارة المحيطات سيستمر حتى نهاية القرن 21 على الأقل، حتى في ظل سيناريوهات انبعاثات الكربون المنخفضة.
ووفقا للتقرير، فإن درجات الحرارة العالمية القياسية التي سُجلت عام 2023 -وتحطمت عام 2024- تعود بشكل رئيسي إلى الارتفاع المستمر في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، إلى جانب التحول من ظاهرة النينيا الباردة إلى ظاهرة النينيو الدافئة.
وأشار التقرير أيضا إلى عوامل أخرى قد تكون أسهمت في هذه القفزات غير المتوقعة وغير العادية في درجات الحرارة، من ذلك التغيرات في الدورة الشمسية، والثوران البركاني الهائل، وانخفاض الهباء الجوي المبرد.
إعلانومع ذلك، يؤكد التقرير أن ارتفاع درجة الحرارة العالمية على المدى الطويل لا يزال أقل من عتبة 1.5 درجة مئوية التي حددها اتفاق باريس للمناخ، ورجح أنها تقدر حاليا بين 1.34 و1.41 درجة مئوية مقارنة بخط الأساس للفترة 1850-1900.
وقالت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية سيليست ساولو "إن ارتفاع درجة الحرارة أكثر من 1.5 درجة مئوية لمدة عام واحد لا يعني أن أهداف درجة الحرارة الطويلة الأجل لاتفاق باريس بعيدة المنال، لكنها جرس إنذار بأننا نزيد من المخاطر على حياتنا واقتصاداتنا وعلى كوكبنا".
من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "يُصدر كوكبنا مزيدا من إشارات الاستغاثة، لكن هذا التقرير يُظهر أن الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية على المدى الطويل إلى 1.5 درجة مئوية لا يزال ممكنا. يجب على القادة أن يبذلوا جهودا لتحقيق ذلك، مستغلين فوائد مصادر الطاقة المتجددة الرخيصة والنظيفة لشعوبهم واقتصاداتهم، مع خطط مناخية وطنية جديدة من المقرر إصدارها هذا العام".
وضمن التغيرات المناخية الحادثة، لا تمثل درجات الحرارة سوى جزء صغير من صورة أكبر بكثير، حسب الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية سيليسيت ساولو، إذ تظهر بيانات عام 2024 أن المحيطات استمرت في الاحترار، وأن مستويات سطح البحر استمرت أيضا في الارتفاع.
وتقول سيليست ساولو إن "الأجزاء المتجمدة من سطح الأرض، والمعروفة بالغلاف الجليدي، تذوب بمعدل ينذر بالخطر، إذ تستمر الأنهار الجليدية في التراجع، ووصل جليد البحر في أنتاركتيكا إلى ثاني أدنى مستوى له على الإطلاق. في غضون ذلك، لا يزال الطقس المتطرف يُخلف عواقب وخيمة في جميع أنحاء العالم".
وفي عام أدت الأعاصير المدارية والفيضانات والجفاف وغيرها من الكوارث إلى أعلى عدد من حالات النزوح الجديدة المسجلة خلال السنوات الـ16 الماضية، وأسهمت في تفاقم الأزمات الغذائية، وتسببت في خسائر اقتصادية فادحة.
إعلانيذكر أن التقرير يستند إلى مساهمات علمية من المرافق الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا، ومراكز المناخ الإقليمية التابعة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وشركاء الأمم المتحدة، وعشرات الخبراء. وقد نشر قبل حلول اليوم العالمي للأرصاد الجوية في 23 مارس/آذار، واليوم العالمي للمياه في 22 مارس/آذار، واليوم العالمي للأنهار الجليدية في 21 من الشهر نفسه.