ينصح الخبراء الأشخاص المصابين بداء السكري ومقدمات السكري بإدراج هذه الأطعمة في نظامهم الغذائي، حيث أن استهلاكها يساعد بشكل فعال على استقرار مستويات السكر في الدم.

 

وبحسب موقع MedikForum.ru، فإن ارتفاع نسبة السكر في الدم هو عامل في العديد من التغيرات المرضية في الجسم، ومن المهم بشكل خاص اتباع التدابير اللازمة للحفاظ على الصحة والحماية من تدهورها.

 

أحد هذه التدابير هو اتباع نظام غذائي صحي، وخاصة تناول الأطعمة التي تساعد على استقرار مستويات السكر في الدم، كما كتب موقع الصحة، وقد قام خبراؤها بتسمية 7 منتجات متاحة تتواءم بشكل جيد مع هذه المهمة.

 

دقيق الشوفان

الشوفان يحسن حساسية الأنسولين ويدعم التحكم في نسبة السكر في الدم وتعتبر عصيدة الشوفان على الإفطار إحدى الطرق لتطبيع مستويات الجلوكوز في الدم شرط مهم: يجب طهيه لفترة طويلة؛ لن تعمل الرقائق المسلوقة بسرعة.

 

البيض

أنها لا تحتوي على الكربوهيدرات وبالتالي لا تزيد من مستويات السكر في الدم لأنها تحتوي على بروتين عالي الجودة، والذي يحتاجه الجسم لتجديد الخلايا، وحماية المناعة الموثوقة، ودعم الأنسجة العضلية.

 

البقوليات

واحدة من أفضل الأطعمة المتاحة للمساعدة في استقرار مستويات السكر في الدم ويتم ضمان هذا التأثير من خلال المحتوى المعقد للألياف والكربوهيدرات المعقدة والبروتين.

 

الثوم

يتمتع بخاصية خفض نسبة السكر في الدم بسبب مادة الأليسين المحددة.

 

البرتقال

وعلى الرغم من طعمها الحلو، إلا أنها تحتوي على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات، مما يسبب زيادة في مستويات الجلوكوز بالإضافة إلى أنها تحتوي على الألياف القابلة للذوبان، مما يساعد على استقرار مستويات السكر وخفض مستويات الكوليسترول.

 

الكمثرى 

يطلق عليها أحيانا علاج لمرضى السكر لأن ثمارها غنية بالألياف، مما يحسن آليات تنظيم نسبة السكر في الدم. تناول الكمثرى يزيد من حساسية الخلايا للأنسولين.

 

الفطر

أظهرت دراسة أجراها علماء جامعة ولاية بنسلفانيا أنه من الممكن تطبيع مستويات الجلوكوز بمساعدة الفطر أنها بمثابة البريبايوتكس، مما يؤثر على نشاط البكتيريا المعوية وتلعب البكتيريا المعوية دورًا كبيرًا في عمليات التمثيل الغذائي واستقلاب الجلوكوز.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السكري داء السكري مستويات السكر السكر دقيق الشوفان حساسية الأنسولين الأنسولين البيض البقوليات الثوم البرتقال الكمثرى الفطر البكتيريا المعوية نسبة السکر فی الدم تحتوی على

إقرأ أيضاً:

المائدة الجازانية تتفرد بأطباق رمضانية لأكثر من 100 عام

يحمل كبار السن بمنطقة جازان الكثير من الذكريات الطيبة عن الماضي رغم قساوة الحياة وشح الموارد والإمكانات، مقارنة برغد العيش في الوقت الحالي، ما زالت حياة الريف والحقول والمزارع وحراثة الأرض وسقي الزرع ورعي الأغنام والاحتطاب يشكل حيزًا في ذاكرتهم.

 

وتمثل العادات والتقاليد التي احتفظت بالتفاصيل التي يجهلها الأبناء، أروع اللحظات حين يتحدثونها في الأحداث والمناسبات الاجتماعية والدينية الكبيرة مثل قدوم شهر رمضان المبارك وفرحة عيد الفطر.

 

وحين يستحضر أهالي جازان ذكريات الأمس، تبرز العادات والتقاليد الأصيلة والمتفردة التي لا تكاد تجدها في منطقة أخرى من مناطق المملكة، ومنها التي ارتبطت بشهر رمضان المبارك، ومنها ما يروى على ألسنة كبار السن، الذين يرددون دائمًا عبارات تؤكد النعم التي أغدقت على المملكة في ظل قيادتها الحكيمة، حامدين الله تعالى على نعمه الكثيرة، مستذكرين حياة الأجداد ومعاناتهم وشظف العيش في الماضي.

 

ومما يعتز به أهالي منطقة جازان موائدهم الرمضانية المتفردة التي تزينت بأطباق تجاوزت الـ 100 عام، والأواني الفخارية التي ما زالت متوارثة لديهم جيلًا عن آخر، وبالألعاب الشهيرة في ليالي الشهر الفضيل، وإن قل الاهتمام بها لدى الجيل الجديد وانحسر لعبها لدى الكبار كذكرى تعيد لهم استحضار الماضي الجميل.

اقرأ أيضاًالمجتمعالبنك السعودي الأول.. أول بنك يتوج بجائزة برنامج الاستدامة لعام 2024 في ملتقى الأسواق المالية

 

ويروي “علي مشاري” وهو مواطن في العقد السادس عن حياته قديمًا، قائلاً: ” كنا قديمًا نسكن في بيوت من القش ونعيش على أضواء الفوانيس، لم تكن الكهرباء وصلتنا بعد، كنا نصوم بلا وسائل التبريد في الأجواء الحارة، الماء الذي نشربه كان ساخنًا بفعل حرارة الجو، ورغم ذلك كان لرمضان نكهة خاصة”.

 

وتابع بقوله: “عاش آباؤنا وأجدادنا ليالي وأيام رمضان قديما بصورة بسيطة، يعيشون بسعادة فكانوا يقتسمون كسرة الخبز فيما بينهم”، مبرزًا أن موائد رمضان التي كانت تقدم على الإفطار قديمًا لم تتجاوز كسرات خبز من صنع أيديهم ومن منتجات بيئتهم الزراعية، ولا تقدم معها سوى منتجات بسيطة من منتجات الألبان التي يقومون بصنعها كاللبن الرائب المسمى بـ”القطيبة”، التي كانت تعد الطبق الرئيس على موائد الإفطار قديمًا، أو اللبن الحليب أو بعض الأكلات التي تحوي أصنافًا زراعية وحيوانية من منتجات البلد كـ”المغش، والمفالت”، وهو طبخة تحتوي على اللبن والدقيق أو الذرة أو الدخن.

 

وأشار إلى أن قيام النساء بتزيين المنازل من الداخل بالنقوش تعد من أبرز مظاهر الاحتفاء برمضان، وكانت مواده الأساسية للطلاء تؤخذ من أماكن عدة في جبال وأودية المنطقة، مبينًا أن المنطقة اشتهرت بالحركة التجارية النشطة قبل رمضان ويقصدها الكثير من المتسوقين الذين يحرصون على شراء بعض المستلزمات المنزلية والأغذية التي تكفيهم لكامل الشهر الكريم، وذلك لبعد المسافات في ذلك الوقت بين مدينة جيزان والمحافظات المجاورة، حتى إن أهالي القرى المحيطة بها قد يجدون المشقة في نهار رمضان في الحضور إلى أسواق جازان، لذلك يحرصون على توفير معظم حاجاتهم في هذا الشهر الفضيل في أواخر شهر شعبان.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف خلايا دهنية في البطن تساعد في حل لغز السمنة ومقاومة الأنسولين
  • أعراض ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم| أنتبه لهذه العلامة
  • هدايا الله السبع في رمضان| فوائد الصيام الصحية والنفسية.. أطباء يوضحون: تطهير الجهاز الهضمي وتنظيم مستويات السكر بالجسم وخفض ضغط الدم وتحسين صحة القلب
  • لماذا يستبعد ليفاندوفسكي هداف برشلونة الحليب من نظامه الغذائي؟
  • سلامة الغذاء: تصدير 220 ألف طن منتجات غذائية.. والبطاطس والموالح تتصدران
  • التغذية الصحية لمرضى السكر.. ندوة بمعهد تكنولوجيا الأغذية
  • 5 أكلات طبيعية تساعد على تعزيز المناعة.. تعرف عليها
  • انخفاض وزن الطفل عند الولادة يؤثر على مساره في المدرسة
  • لتقليل التوتر والقلق.. تجنب هذه الأطعمة والمشروبات
  • المائدة الجازانية تتفرد بأطباق رمضانية لأكثر من 100 عام