طبيب البوابة: ما هو تسمم فيتامين د ؟
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
البوابة – يلعب فيتامين د دورًا حاسمًا في الحفاظ على الصحة العامة من خلال تنظيم امتصاص الكالسيوم والفوسفور، ودعم صحة العظام، وتعديل وظيفة المناعة. فهو يساعد على تعزيز العظام والأسنان القوية، ويقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام، ويدعم وظيفة العضلات.
بالإضافة إلى ذلك، يُعتقد أن الفيتامين له خصائص مضادة للالتهابات وقد يساهم في تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية، واضطرابات المناعة الذاتية، وبعض أنواع السرطان.
تسمم فيتامين (د)، المعروف أيضًا باسم فرط فيتامين (د)، هو حالة نادرة تحدث عندما يكون لديك الكثير من فيتامين (د) في جسمك. يحدث هذا في الغالب نتيجة تناول جرعات عالية من مكملات فيتامين د، ولكن يمكن أن يحدث أيضًا بسبب التعرض المفرط لأشعة الشمس في بعض الحالات النادرة.
خصائص الفيتامين
فيتامين د هو فيتامين قابل للذوبان في الدهون ويلعب دورًا مهمًا في صحة العظام وامتصاص الكالسيوم ووظيفة المناعة. ومع ذلك، عندما تصبح مستويات فيتامين (د) مرتفعة جدًا، فقد يؤدي ذلك إلى تراكم الكالسيوم في الدم (فرط كالسيوم الدم). وهذا يمكن أن يسبب مجموعة متنوعة من الأعراض، بما في ذلك:
من المهم ملاحظة أن سمية فيتامين (د) نادرة جدًا وعادةً ما تحدث فقط مع الإفراط في تناول المكملات الغذائية. المدخول اليومي الموصى به من فيتامين د للبالغين هو 600 وحدة دولية (وحدة دولية) يوميًا، ويمكن لمعظم الناس الحصول على هذه الكمية بأمان من خلال مزيج من التعرض لأشعة الشمس والنظام الغذائي والفيتامينات المتعددة.
إذا كنت قلقًا بشأن سمية الفيتامين (د)، فمن المهم التحدث مع طبيبك. يمكنهم قياس مستويات فيتامين د لديك وتقديم النصح لك بشأن الجرعة المناسبة من المكملات الغذائية، إن وجدت.
المصدر: تايمز اوف انديا
اقرأ أيضاً:
3 وصفات عشبية يمكنها إذابة دهون البطن وانقاص الوزن
طبيب البوابة: 5 مشاكل صحية شائعة عند الصيام
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: تسمم فيتامين فيتامين د مكملات مشاكل صحية استشارة طبية فیتامین د
إقرأ أيضاً:
تلوث الهواء يزيد احتمالات الإصابة بالتوحد.. كشف جديد
المناطق_متابعات
كشفت دراسة علمية حديثة أن التعرض لملوثات الهواء يزيد مخاطر الإصابة ببعض الاضطرابات العصبية مثل التوحد.
وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Brain Medicine، فإن التعرض لملوثات الهواء خلال فترات معينة من النمو يزيد بشكل ملموس من مخاطر الإصابة بالتوحد، وأوضحت أن التعرض لبعض الملوثات المعتادة مثل الغبار وأكسيد النيتروجين قد يترتب عليه مشكلات صحية تؤثر على نمو المخ.
أخبار قد تهمك العلماء يبتكرون أول اختبار لكشف التوحد بطريقة غير متوقعة 8 يناير 2023 - 1:03 صباحًا استشاري طب نفسي يوضح الهدف الرئيسي من علاج الطفل المصاب بفرط الحركة 3 مارس 2022 - 2:37 صباحًاويقول رئيس فريق الدراسة هيثم أمل من الجامعة الإسرائيلية في إسرائيل، إن “هناك الكثير من اضطرابات الجهاز العصبي التي يمكن الربط بينها وبين العوامل البيئية”، مضيفا في تصريحات للموقع الإلكتروني “سايتيك ديلي” المتخصص في الأبحاث العلمية أن “توقيت التعرض للتلوث ينطوي على أهمية بالغة، حيث تزيد الخطورة بصفة خاصة في فترة نمو الجنين والطفولة المبكرة”.
وأكد الباحثون أن جزيئات الغبار الصغيرة التي لا يزيد حجمها عن 2.5 بيكومتر ومنتجات أكسيد النتروجين يمكن أن تمر خلال المشيمة وتصل إلى الجنين، وبالتالي تؤثر على نمو المخ، مما يسلط الضوء على أهمية اتخاذ إجراءات وقائية لحماية الأمهات الحوامل في المناطق التي تزيد فيها معدلات التلوث.
وأشار الباحث هيثم أمل إلى أن “الدراسة تشير إلى أن الأفراد الذين لديهم استعداد وراثي للإصابة بالتوحد هم أكثر تأثرا بملوثات الهواء الضارة”، مؤكدا أن “هذا التفاعل بين العوامل الوراثية والبيئية يتيح أفاقا جديدة للبحث العلمي من أجل فهم مسببات التوحد”.
وقال إن “الدراسات المعملية أظهرت أن أكسيد النتروجين يلعب دورا رئيسيا في الإصابة بالتوحد، مع التأكيد على التأثير القوي لجزيئات هذه المادة ومشتقاتها على المخ.