غالبًا ما يوصف اللوز بأنه أحد أكثر الأطعمة الصحية في العالم، وقد وجدت دراسة أمريكية حديثة أن اللوز لديه القدرة على التأثير على وظائف المخ، ويرى الخبراء أن تناول اللوز يؤثر على مستوى القدرات المعرفية.

 

وخلص مؤلفو العمل، موظفو جامعة بوردو، إلى أن اللوز يحسن نوعية عملية التفكير ومن المفيد بشكل خاص، وفقا للباحثين، تناول اللوز مع وجبة الغداء.

 

وأعرب الخبراء عن رأيهم بأن تناول اللوز على الغداء يمكن أن يكون وسيلة فعالة للحفاظ على القدرات المعرفية عند المستوى المناسب في فترة ما بعد الظهر.

 

خلال التجربة، راقب الخبراء 86 مشاركًا بالغًا في مجموعتين لمدة 12 أسبوعًا، وتم استكمال النظام الغذائي لمجموعة واحدة من الأشخاص باللوز، بينما لم تتلق المجموعة الأخرى المكسرات.

 

تم اختبار المشاركين في كلا المجموعتين للذاكرة والتركيز، وأظهرت هذه التجارب أن الأشخاص الذين تناولوا اللوز في الغداء عانوا من تراجع إدراكي أقل في فترة ما بعد الظهر، مع تذكر الكلمات وأداء المهام بشكل أفضل من أولئك الذين لم يتناولوا اللوز.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اللوز القدرات المعرفية المخ وظائف المخ المكسرات النظام الغذائي التركيز

إقرأ أيضاً:

دراسة صادمة: التوتر أثناء الحمل يؤثر على صحة الطفل مدى الحياة

قالت دراسة حديثة إن الإجهاد الذي تتعرض له الأم أثناء الحمل يمكن أن يترك بصمات وراثية على الجينات الموجودة في المشيمة، مرتبطة بهرمون الكورتيزول، وهو هرمون ضروري لنمو الجنين، ومن شأن هذا أن يؤثر على نمو الطفل في مراحل مبكرة جداً.

وأشارت الدراسة التي أجريت في جامعة برشلونة ومعهد ماكس بلانك في ميونيخ، إلى أن الرفاهية العاطفية للأم أثناء الحمل،وخاصة في بدايته، ليست مهمة لها فحسب، بل لصحة الطفل في المستقبل أيضاً.

وبحسب "مديكال إكسبريس"، المشيمة عضو أساسي أثناء الحمل، حيث لا توفر الأكسجين والمغذيات للجنين فحسب، بل تستجيب أيضاً لعوامل مثل ضغوط الأم وتساعد الجنين على التكيف مع بيئته. ومع ذلك، فإن الآليات التي تتكيف بها المشيمة مع هذه الضغوطات وكيف تؤثر على نمو الجنين لا تزال غير مستكشفة إلى حد كبير.

تجربة جديدة

وشملت الدراسة التجريبية 45 امرأة سليمة حامل لأول مرة.

وأثناء الحمل، قاس فريق البحث مستويات الكورتيزول وأعراض الاكتئاب لديهن، وبعد الولادة تم تحليل المشيمة.

وفي الأسبوع الـ 7، تم تقييم النمو العصبي للأطفال باستخدام اختبار متخصص (اختبار Brazelton's NBAS).

واستخدم فريق البحث تقنية تسلسل متقدمة تسمح لهم بالنظر إلى التغيرات الجينية في مناطق كبيرة من الحمض النووي، وبالتالي الحصول على رؤية مفصلة للغاية، لاستجابة المشيمة للإجهاد الأمومي.

وحددت هذه الطريقة التغيرات في الجينات الرئيسية المشاركة في تنظيم الكورتيزول، مثل HSD11B2 وNR3C1 وFKBP5.

علامات وراثية

ولاحظ فريق البحث أن ضغوط الأم قد تترك علامات وراثية على بعض جينات المشيمة. وعلى وجه التحديد، لا تعدل هذه العلامات البنية الجينية، لكنها تغير وظيفتها.

وحددت الدراسة التغيرات الوراثية في الجينات المرتبطة بتنظيم الكورتيزول، وهو هرمون أساسي في استجابة الجسم للإجهاد.

وأشارت النتائج إلى أن الإجهاد الأمومي - وخاصة في بداية الحمل - يمكن أن يسبب تغييرات في هذه الجينات، قد تؤثر على نمو الجنين وصحة الطفل في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • دراسة: فقدان حاسة الشم يؤثر في الصحة العقلية والجسدية
  • هل لـ "النعناع " دور في مكافحة الزهايمر.. دراسة تكشف التفاصيل
  • دراسة تنصح بوجبة لذيذة يمكنها خفض الكوليسترول الضار
  • خلال شهر!.. وجبة لذيذة يمكنها خفض الكوليسترول الضار
  • دراسة: وجبة خفيفة من الشيكولاتة تساهم فى خفض الكوليسترول الضار
  • دراسة تؤكد: النشاط البدني يساعد في الوقاية من الخرف
  • دراسة صادمة: التوتر أثناء الحمل يؤثر على صحة الطفل مدى الحياة
  • دراسة تكشف النظام الغذائي للأشخاص أصحاب الأعمار الطويلة
  • أطعمة تساعد في تقليل فرط الحركة لدى الأطفال
  • حرائق كاليفورنيا تهدد الدماغ والقلب.. دراسة حديثة: تلوث الهواء يزيد من خطر الخرف