اللوز يؤثر على وظائف الدماغ.. دراسة تكشف مفاجأة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
غالبًا ما يوصف اللوز بأنه أحد أكثر الأطعمة الصحية في العالم، وقد وجدت دراسة أمريكية حديثة أن اللوز لديه القدرة على التأثير على وظائف المخ، ويرى الخبراء أن تناول اللوز يؤثر على مستوى القدرات المعرفية.
وخلص مؤلفو العمل، موظفو جامعة بوردو، إلى أن اللوز يحسن نوعية عملية التفكير ومن المفيد بشكل خاص، وفقا للباحثين، تناول اللوز مع وجبة الغداء.
وأعرب الخبراء عن رأيهم بأن تناول اللوز على الغداء يمكن أن يكون وسيلة فعالة للحفاظ على القدرات المعرفية عند المستوى المناسب في فترة ما بعد الظهر.
خلال التجربة، راقب الخبراء 86 مشاركًا بالغًا في مجموعتين لمدة 12 أسبوعًا، وتم استكمال النظام الغذائي لمجموعة واحدة من الأشخاص باللوز، بينما لم تتلق المجموعة الأخرى المكسرات.
تم اختبار المشاركين في كلا المجموعتين للذاكرة والتركيز، وأظهرت هذه التجارب أن الأشخاص الذين تناولوا اللوز في الغداء عانوا من تراجع إدراكي أقل في فترة ما بعد الظهر، مع تذكر الكلمات وأداء المهام بشكل أفضل من أولئك الذين لم يتناولوا اللوز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللوز القدرات المعرفية المخ وظائف المخ المكسرات النظام الغذائي التركيز
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن إمكانية تمييز الخلايا السرطانية من خلال حركتها
كشفت دراسة حديثة عن إمكانية التمييز بين الخلايا السليمة والسرطانية من خلال تحليل نمط حركتها، دون الحاجة إلى استخدام أي صبغات، وبدقة تصل إلى 94%.
تُسهم نتائج هذا البحث في إحداث نقلة نوعية في طرق تمييز الخلايا وفهم سلوكها، مما يفتح آفاقا واسعة لتطبيقها في المجال الطبي، من التشخيص المبكر للسرطان، إلى دراسة آليات التئام الجروح، وفهم نمو الأنسجة، وصولا إلى تطوير أدوية جديدة مضادة للسرطان.
و أجرى الدراسة باحثون من جامعة طوكيو متروبوليتان في اليابان، ونشرت في مجلة "بلوس ون" (PLOS One)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
الدراسة التقليدية للخلايااعتمد العلماء والباحثون لقرون طويلة على دراسة الخلايا تحت المجهر، إلا أن معظم الدراسات والتشخيصات تركز على شكل الخلايا، ومحتوياتها، ومواقع أجزائها الداخلية. لكن الخلايا ليست أجساما ثابتة، بل هي كائنات حية ديناميكية تتحرك وتتغير باستمرار.
ويمكن الاستفادة من تتبع طرق حركة الخلايا بدقة وتحليلها بتمييز الخلايا التي تعتمد وظيفتها على الهجرة الخلوية، ومن الأمثلة المهمة على ذلك انتشار السرطان (Metastasis)، حيث تتيح حركة الخلايا السرطانية لها الانتشار في الجسم.
وتلجأ العديد من طرق دراسة الخلايا عادة إلى صبغها بمواد خاصة لتكون واضحة تحت المجهر. لكن هذه المواد قد تغير من سلوك الخلايا الطبيعي، فهي سامة وتؤثر على بقاء الخلية.
لتطوير طريقة لتتبع حركة الخلايا وتحديد ما إذا كانت سليمة أم لا، دون الحاجة إلى استخدام صبغات، أجرى الباحثون مقارنة بين الخلايا الليفية السليمة وخلايا "فيبروساركوما" الخبيثة، وهي خلايا سرطانية تنشأ من النسيج الضام الليفي.
إعلانوقد تم ذلك باستخدام المجهر التبايني الطوري، وهو من أكثر الوسائل شيوعا لمراقبة الخلايا، ويتميز بقدرته على تصوير الخلايا دون صبغات، مما يسمح لها بالحركة في المختبر بطريقة أقرب إلى حالتها الطبيعية.
توصل الباحثون إلى أن الخلايا تتحرك بطرق تختلف بشكل دقيق. ومن خلال تحليل "مجموع زوايا الدوران" (مدى انحناء المسارات)، وتكرار الانحناءات الطفيفة، وسرعة الحركة، تمكنوا من التنبؤ بما إذا كانت الخلية سرطانية أو سليمة بدقة وصلت إلى 94%.