ارتفاع هائل في أسعار الكاكاو يهدد صناعة الشوكولاتة عالميًا
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
سُجلت أسعار الكاكاو أكبر زيادة شهرية خلال أكثر من عقدين في بورصة نيويورك، وذلك نتيجة لنقص المعروض في الأسواق، مما يشكل تهديدًا لارتفاع أسعار المكون الرئيسي للشوكولاتة على مستوى العالم.
أرقام مثيرة ارتفع سعر طن الكاكاو المتري إلى 6466 دولارًا، بنسبة 128% عن السعر السابق، مسجلًا هذا الرقم القياسي خلال عقد من الزمن.
- تمثل هذه الزيادة الكبيرة تحديًا لصناعة الحلويات وقد تضطر المستهلكين لتحمل تكاليف أعلى. تحليل المحللين
أشارت تقارير "هاي تاور ريبورت" إلى أن الارتفاع في أسعار الكاكاو يأتي في سياق تقلبات سوق الشوكولاتة بشكل عام.
- تحذر من تأثير هذا الارتفاع على تكلفة صناعة الحلويات، مما قد يؤثر سلبًا على جيوب المستهلكين.
شركة "باري كولي باوت" السويسرية تتوقع تقليل إنتاج الكاكاو عن الاستهلاك بمقدار 500 ألف طن خلال الموسم الحالي.
- يتوقع أن يشهد الموسم الجديد عجزًا يصل إلى 150 ألف طن، وتحذر من نقص التحفيز لدى المزارعين لزيادة الإنتاج.
هوجو فان دير جوس، نائب رئيس شركة "باري كولي باوت" في أمريكا الشمالية، يُلمح إلى عدم وجود توقعات لانتعاش سريع في سوق الكاكاو والشوكولاتة، بسبب نقص في الإمدادات الذي يفوق الطلب.
تتسارع أحداث السوق العالمي للكاكاو، مما يثير قلقًا بشأن تأثيراتها على صناعة الحلويات وأسعار المنتجات الشهية لدى المستهلكين عبر العالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكاكاو الشكولاتة
إقرأ أيضاً:
الأمريكيون يتوقعون استمرار ارتفاع الأسعار.. خطر جديد يهدد الاقتصاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توقع عدد متزايد من الأمريكيين أن تظل الأسعار مرتفعة، أو تستمر في الارتفاع، وهو نذير شؤم بالنسبة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي ومعركته التي استمرت سنوات لقمع التضخم.
وكانت توقعات التضخم لدى المستهلكين في ارتفاع خلال الشهر أو الشهرين الماضيين في العديد من التقارير، وتشير بعض الاستطلاعات إلى أن الشركات تتوقع ارتفاع الأسعار أيضًا، وإذا تحولت هذه التوقعات إلى حقيقة، فقد يثبت أنها كارثية لمحاولة بنك الاحتياطي الفيدرالي تثبيت الأسعار دون التسبب في ركود.
ونقلت شبكة "بلومبرج" عن ستيفن ستانلي، كبير خبراء الاقتصاد الأمريكي في سانتاندير يو إس كابيتال ماركتس إل إل سي "إنه أمر لابد وأن يثير قلق بنك الاحتياطي الفيدرالي، وينبغي أن يثير قلق الإدارة الأمريكية أيضًا".
وارتفعت توقعات الأمريكيين لنمو الأسعار على مدى السنوات الخمس إلى العشر المقبلة إلى أعلى مستوى لها في ما يقرب من ثلاثة عقود. ولكن الإحصائية المثيرة للقلق جاءت مع تحول سياسي مفاجئ أدى إلى تعقيد كيفية تفسير صناع السياسات لها، وفقا لجامعة ميشيجان.
وأظهرت توقعات التضخم منذ فترة طويلة فجوة بين الجمهوريين والديمقراطيين، مع توقعات أقل قليلًا من الجانب الذي يسيطر على البيت الأبيض.
ومن الصعب المبالغة في التأكيد على مدى أهمية توقعات التضخم لمهمة أي بنك مركزي للحفاظ على نمو الأسعار منخفضًا ومستقرًا.