حقيقة تأثير الملح الزائد على الكليتين
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
يتكون الملح، المعروف أيضا باسم كلوريد الصوديوم، من 40% من الصوديوم و60% كلوريد. وهو ضروري لتحسين نكهة الطعام، إلى جانب أنه مادة حافظة للطعام حيث أنه لا يمكن للبكتيريا أن تنمو في وجود كمية عالية من الملح.
ويحتاج جسم الإنسان إلى كمية صغيرة من الصوديوم لتوصيل النبضات العصبية وتقلص العضلات وتمددها والحفاظ على التوازن المناسب للمياه والمعادن.
ولكن، وفقا للدكتور إيفان بورتر، أخصائي أمراض الكلى في مؤسسة "مايو كلينك"، فإن إضافة الكثير من الملح إلى نظامك الغذائي ليس بالأمر الجيد. ووجدت دراسة حديثة نشرت في مجلة JAMA Network Open أن إضافة الملح إلى طعامك يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة.
وتقوم الكليتين بموازنة كمية الصوديوم في الجسم، وإذا كنت تحصل على الكثير منه، فإنه يتراكم في الدم. وبذلك، يعمل القلب بجهد أكبر لضخ الدم ويزيد من ضغط الدم، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الكلى.
ويقول الدكتور بورتر: "مرض الكلى المزمن، هذه هي الطريقة التي نصف بها ما يحدث عندما تواجه الكلى مشاكل في تصفية النفايات والسموم من الدم".
وتابع: "يضاف الصوديوم إلى معظم الأطعمة المصنعة، كما أنه موجود في الكثير من التوابل. لذلك من السهل جدا بالنسبة لنا أن نحصل على كمية أكبر بكثير من الصوديوم مما نحتاجه. ومن السهل جدا بالنسبة لنا أن نحصل على كمية خطيرة من الصوديوم التي لها بعض التأثير على ضغط الدم أو صحتنا العامة".
والحد اليومي الموصى به للصوديوم هو 2300 مغ، أو ما يعادل ملعقة صغيرة. ويوصي الدكتور بورتر بقراءة الملصقات الغذائية لتجنب استهلاك المزيد من الملح، بالإضافة إلى ضرورة استخدام التوابل الخالية من الملح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الملح الصوديوم الطعام بكتيريا أمراض الكلى مرض الكلى المزمن من الصودیوم من الملح
إقرأ أيضاً:
ما هو الملح الأخضر؟.. فوائده واستخداماته
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الملح الأخضر أصبح حديث الكثيرين كبديل طبيعي وصحي للملح التقليدي، ويتميز هذا النوع من الملح بمكوناته الطبيعية الغنية مثل الأعشاب الطازجة والطحالب البحرية؛ ما يجعله خيارًا مغذيًا لمن يرغبون في تحسين نظامهم الغذائي وتقليل استهلاكهم للصوديوم، ولكن هل يمكن اعتباره الحل المثالي للصحة؟
الملح الأخضر يمثل خيارًا صحيًا ومبتكرًا يمكن أن يعزز نكهة الطعام وقيمته الغذائية ومع ذلك، يبقى الاعتدال مفتاح الحفاظ على الصحة، حيث لا يخلو حتى الملح الأخضر من الصوديوم، إذا كنت تسعى لنظام غذائي أكثر توازنًا، يمكن للملح الأخضر أن يكون خطوة في الاتجاه الصحيح وتبرز “البوابة نيوز” كل المعلومات عنه وفقا لموقع healthline.
ما هو الملح الأخضر؟
الملح الأخضر هو ملح مدعّم بمكونات طبيعية مثل الأعشاب الخضراء (الكزبرة، البقدونس) أو الطحالب البحرية (مثل السبيرولينا). يهدف هذا المنتج إلى توفير بديل أقل ضررًا للصحة مقارنة بالملح العادي. يتميز بنكهته المميزة وقيمته الغذائية العالية، ما يجعله خيارًا مناسبًا للطهي والتتبيل.
مكونات وفوائد الملح الأخضر:
مكونات رئيسية:
• انخفاض محتوى الصوديوم: يحتوي الملح الأخضر على كميات أقل من الصوديوم مقارنة بالملح التقليدي، مما يقلل من مخاطر ارتفاع ضغط الدم.
• غني بالمعادن: يحتوي على معادن مثل المغنيسيوم، البوتاسيوم، والكالسيوم، التي تعزز صحة العظام والقلب.
• إضافات طبيعية: يحتوي على أعشاب وطحالب، تضيف نكهات طبيعية ومغذيات إضافية.
فوائد صحية:
1. تقليل الصوديوم: يساعد في تقليل استهلاك الصوديوم، وهو أمر مفيد لمرضى ضغط الدم المرتفع.
2. مصدر للمغذيات: يوفر فيتامينات ومعادن ومضادات أكسدة تدعم جهاز المناعة وتحسن الصحة العامة.
3. تحسين النكهة: يعزز نكهة الطعام بشكل طبيعي دون الحاجة إلى كميات كبيرة من الملح.
4. دعم الجهاز الهضمي: الأعشاب المضافة مثل الكزبرة والبقدونس تساعد على تحسين الهضم وتقليل الالتهابات.
أضرار محتملة للملح الأخضر:
1. احتواؤه على الصوديوم: رغم انخفاض نسبة الصوديوم، إلا أن الإفراط في تناوله قد يؤثر سلبًا على الصحة، خاصة لمرضى الكلى وضغط الدم.
2. إضافات غير صحية: بعض الأنواع التجارية قد تحتوي على مواد حافظة أو ألوان صناعية.
3. حساسية الأعشاب: بعض الأشخاص قد يعانون من حساسية تجاه الأعشاب المضافة مثل الكزبرة أو الشبت.
نصائح عند استخدام الملح الأخضر:
• استخدمه بكميات معتدلة لتجنب الإفراط في الصوديوم.
• أضفه إلى السلطات، الشوربات، أو تتبيلات اللحوم والخضروات.
• اصنعه منزليًا لضمان مكونات طبيعية، بخلط ملح طبيعي مع أعشاب طازجة وتجفيفها.
• تحقق من المكونات عند شراء المنتج التجاري للتأكد من خلوه من المواد الكيميائية.
• استشر طبيبك إذا كنت تعاني من أمراض مزمنة مثل مشاكل الكلى.