كل شئ قسمة ونصيب .. نصائح للتعامل مع رفض العريس للطرف الآخر
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
رفض العريس للعروس قد يكون تجربة صعبة ومحبطة للجميع المعنيين. إليك بعض النصائح للتعامل مع هذا الوضع.
قدم الدكتور سلمان إمام استشارى الطب النفسي،فى تصريحات خاصة لصدى البلد، بعض النصائح للتعامل مع رفض العريس للعروس .
التواصل الصادق: قد يكون من الضروري بحث الأسباب والمشاعر التي أدت إلى رفض العريس.
يجب على العروس والعريس أن يتحدثا مع بعضهما البعض بصراحة وصدق لفهم الأسباب والمشاعر المتعلقة بهذا القرار.
الدعم المتبادل: يجب على العروس والعريس أن يدعما بعضهما البعض خلال هذه الفترة الصعبة.
يمكن للأصدقاء والعائلة أيضًا أن يقدموا الدعم العاطفي والمعنوي لكل منهما.
البحث عن المساعدة الاحترافية: قد تكون هناك حاجة للتوجه إلى مستشار زواج أو مدرب علاقات للحصول على المساعدة الاحترافية في التعامل مع هذا الوضع الصعب، يمكن للمساعدة الاحترافية أن توفر المشورة والإرشاد والتقنيات للتعامل مع الألم والصدمة.
العناية بالنفس: يجب على العروس أن تأخذ وقتًا للعناية بنفسها والتركيز على الشفاء العاطفي، قد يكون من المفيد القيام بأنشطة تهدئة مثل اليوغا أو الاسترخاء أو القراءة أو السفر للتخفيف من الضغط النفسي.
الوقت والصبر: يجب أن يكون هناك فهم لأن الشفاء والتعافي يحتاجان إلى الوقت. قد يستغرق الأمر بعض الوقت للتعامل مع رفض العريس واستعادة الثقة والتوازن العاطفي.
النظر إلى المستقبل: يجب على العروس أن تحافظ على الأمل وتتذكر أن هذا الرفض ليس نهاية العالم. قد يأتي الحب والسعادة في المستقبل مع شخص آخر يقدرها ويحترمها.
مهما كانت الأسباب والمشاعر وراء رفض العريس للعروس، يجب أن تبقى الحب والرحمة والاحترام والتفاهم في قلب التعامل بين الأطراف المعنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التواصل الصادق العريس للعروس العروس الدعم العاطفي والسعادة الحب اليوغا الأسترخاء القراءة السفر الضغط النفسي
إقرأ أيضاً:
إيران: لا نؤمن بالمفاوضات التي يفرض فيها الطرف الآخر مطالبه عبر التهديد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده لا تؤمن بالمفاوضات التي يتم فيها فرض المطالب عبر التهديد والضغط، مشددًا على أن المفاوضات يجب أن تكون قائمة على الحوار المتبادل والاحترام المتبادل بين الأطراف المعنية.
وأشار الوزير الإيراني إلى أن شكل المفاوضات، سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة، لا يأتي في الدرجة الأولى من الأهمية. وقال: "المهم حقًا هو فاعلية المفاوضات وجدية الطرفين وإرادتهما في التوصل إلى اتفاق يضمن مصالح الجميع."
وأضاف الوزير الإيراني أن شكل المفاوضات يرتبط بالعديد من المسائل والتفاصيل، موضحًا أنه بناءً على هذه الاعتبارات، تم اختيار طريقة المفاوضات غير المباشرة. وأكد أن هذه الطريقة تضمن حوارًا حقيقيًا ومؤثرًا، وأعلن عن استمرار إيران في اتباع هذه الطريقة لضمان تحقيق تقدم ملموس في المفاوضات المستقبلية.
واختتم الوزير تصريحاته قائلاً: "سوف نواصل اتباع المفاوضات غير المباشرة لضمان تحقيق نتائج إيجابية تؤدي إلى تسوية سلمية وعادلة للمسائل المطروحة."