الدهون الصحية ضد الدهون الضارة: ما يجب أن تعرفه حول الدهون في الطعام
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
تعتبر الدهون جزءًا أساسيًا من نظامنا الغذائي، إذ تلعب دورًا حيويًا في صحة الجسم ووظائفه المختلفة. ومع ذلك، يجب علينا أن نكون حذرين في اختيار الدهون التي نتناولها، حيث يمكن أن تكون هناك فارق كبير بين الدهون الصحية والدهون الضارة.
في هذا المقال، سنلقي نظرة على الفارق بين الدهون الصحية والضارة، وكيف يمكننا جعل اختياراتنا الغذائية تعزز صحتنا بشكل عام.
الدهون الصحية:
الدهون غير المشبعة:
تعتبر هذه الدهون من الأنواع الصحية وتتواجد في الزيوت النباتية مثل زيت الزيتون وزيت الكانولا. تساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار وتعزز صحة القلب.الأحماض الدهنية أوميغا-3:
توجد في الأسماك الدهنية وبذور الكتان والجوز، وتعزز صحة القلب وتقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.الدهون في الأفوكادو:
تحتوي الأفوكادو على دهون غير مشبعة وتعتبر خيارًا صحيًا لتحسين نسبة الدهون في الجسم.الدهون الضارة:
الدهون المشبعة:
تتواجد في اللحوم الدهنية ومنتجات الألبان الكاملة. يمكن أن ترتفع مستويات الكوليسترول الضار عند تناول كميات كبيرة من هذه الدهون.الدهون الترانس:
تتكون أساسًا في الزيوت المهدرجة، وتتواجد في الأطعمة المصنعة مثل البسكويت والوجبات السريعة. تعتبر هذه الدهون غير صحية وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.الدهون المشبعة الدسمة:
توجد في اللحوم الحمراء والأطعمة المعالجة. يفضل تقليل استهلاك هذه الدهون لتجنب ارتفاع مستويات الكوليسترول.كيفية جعل اختياراتنا الغذائية أكثر صحة:
اقتناء الأطعمة الطبيعية:
تفضل اختيار الأطعمة الطبيعية وغنية بالمغذيات مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.الاهتمام بتحضير الطعام:
تجنب استخدام الزيوت المشبعة الدهنية في عمليات الطهي، واستخدام الزيوت الصحية مثل زيت الزيتون.تحديد حجم الحصص:
احرص على تحديد حجم الحصص وتناول الأطعمة بشكل معتدل لتجنب الزيادة في استهلاك الدهون.قراءة المكونات:
اقرأ عناصر المكونات على العبوات لتحديد محتوى الدهون، وتجنب المنتجات ذات الدهون المشبعة العالية.تناول الأسماك الدهنية:
زيادة استهلاك الأسماك الدهنية، مثل السلمون والتونة، لاحتوائها على الأحماض الدهنية الأوميغا-3 المفيدة.في النهاية، يجب علينا فهم الفارق بين الدهون الصحية والضارة واتخاذ خياراتنا الغذائية بحذر لتحسين صحتنا العامة. بتناول الدهون الصحية وتجنب الدهون الضارة، يمكننا تعزيز التوازن في النظام الغذائي والمساهمة في الحفاظ على صحة القلب والجسم بشكل عام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدهون الصحية الدهون الضارة الطعام الدهون الصحیة هذه الدهون
إقرأ أيضاً:
تناول البيض يومياً.. سر مفاجئ لحماية قلبك وعقلك
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا الأمريكية، عن أن البيض الذي يحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول والذي يتناوله مليارات البشر في جميع أنحاء العالم ليس سيئًا لصحتك كما يشاع عنه، بل قد يكون مفيدًا لصحة المخ وخفض الكوليسترول
ونقل موقع “sciencealert” أن الباحثين في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو حللوا البيانات الصحية لـ 890 رجلاً وامرأة ووجدوا أن تناول بيضتين إلى أربع بيضات أسبوعيًا مرتبط بانخفاض مستويات الكوليسترول في الدم.
ويستند تحليل الباحثين إلى بيانات عن دراسة للشيخوخة الصحية، بدأت في عام 1988، والتي اختبرت ثلاثة جوانب من الوظائف الإدراكية لدى البالغين في منتصف العمر أو كبار السن على مدار أربع سنوات.
يرى الباحثان في مجال الصحة العامة دونا كريتز سيلفرشتاين، وريكي بيتنكورت من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، أنه “على الرغم من ارتفاع مستويات الكوليسترول الغذائي”، فإن نتائجهما تظهر أن “البيض ليس له تأثير ضار وقد يكون له دور في الحفاظ على الوظيفة الإدراكية بمرور الوقت”.
ولمدة نصف قرن تقريبًا، نُصح الناس بتجنب المنتجات الحيوانية التي تحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول، مثل البيض أو الزبدة أو الكريمة، لأن هذه الأطعمة كان يُعتقد أنها ترفع مستويات الكوليسترول في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وبينما قد لا تزال هذه النصيحة سارية بالنسبة لبعض الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معينة، مثل مرض السكري، فإن الأدلة الحديثة تشير إلى أن الدهون المشبعة والسكر والصوديوم هي في الواقع مساهم رئيسي في تراكم اللويحات في الشرايين، وليس الكوليسترول الغذائي.
وتكمن المشكلة في أن العديد من الأطعمة الغنية بالكوليسترول تحمل أيضًا جرعة كبيرة من الدهون المشبعة، إلا أن البيض والمحار استثناءان رئيسيان، وذلك حسب طريقة طهيهما.
يشار إلى أن البيض عبارة عن أطعمة قليلة الدهون، عالية البروتين، غنية بالعناصر الغذائية، والتي قد تخفض مستويات الكوليسترول في الجسم، وهو التأثير الذي يبدو أنه يساعد في الحماية من التدهور المعرفي.
ولا يزال هناك الكثير من الأسئلة التي تحتاج إلى إجابة حول الفوائد الغذائية للبيض، ولكن هذه النتائج الأخيرة تقدم أدلة إضافية على أن احتواء الطعام على نسبة عالية من الكوليسترول لا يعني دائمًا أنه سيئ لجسمك أو دماغك.