بوابة الفجر:
2025-03-15@11:28:15 GMT

أهمية الغذاء الصحي في تحسين الصحة والعافية

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

الغذاء الصحي يلعب دورًا حاسمًا في تعزيز الصحة والعافية العامة للإنسان. إذ يُعَد النظام الغذائي الصحي أحد أهم العوامل التي تسهم في الوقاية من الأمراض وتحسين الحالة العامة للجسم. إليك بعض النقاط المهمة حول أهمية الغذاء الصحي:

تعزيز الجهاز المناعي:

الطعام الصحي يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن التي تقوي جهاز المناعة، مما يساعد الجسم في مقاومة الأمراض والالتهابات.

الحفاظ على وزن صحي:

تناول الطعام الصحي بشكل مناسب يساعد في الحفاظ على وزن الجسم الصحي، مما يقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب.

تحسين وظائف الجهاز الهضمي:

الألياف والمواد الغذائية الطبيعية في الطعام الصحي تساعد على تعزيز وظائف الجهاز الهضمي، مما يحسن الهضم ويقلل من مشاكل المعدة.

تقليل مستويات الكولسترول وضغط الدم:

يحتوي النظام الغذائي الصحي على مكونات تقلل من مستويات الكولسترول الضار وتساهم في تنظيم ضغط الدم، مما يحمي القلب والأوعية الدموية.

تحسين وظائف الدماغ:

العناصر الغذائية الموجودة في بعض الأطعمة الصحية تلعب دورًا هامًا في تعزيز وظائف الدماغ وتقوية الذاكرة والتركيز.

تحسين الطاقة والنشاط:

الغذاء الصحي يزود الجسم بالطاقة الضرورية للقيام بالأنشطة اليومية، ويسهم في الحفاظ على مستويات النشاط البدني.

الوقاية من الأمراض المزمنة:

يعتبر تناول الأطعمة الغنية بالمضادات الأكسدية والعناصر الغذائية الضرورية وسيلة فعالة للوقاية من الأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب.

باختصار، الغذاء الصحي ليس مجرد وسيلة لإشباع الجوع، بل هو استثمار في صحتك وعافيتك العامة. يُظهر تكريس الاهتمام بتركيبة الطعام واختيار العناصر الغذائية الصحية تأثيرًا إيجابيًا على جميع جوانب الحياة اليومية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الغذاء الصحي تحسين الصحة الغذاء الصحی من الأمراض

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة يؤكد على أهمية حوكمة المعلومات والتبادل الآمن لبيانات المرضى

أكد معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة على أهمية المعلومات الصحية في دعم الاقتصاد العالمي، مشيرا إلى أن المؤسسات الصحية الحكومية والخاصة في مختلف أنحاء العالم تتنافس على اتخاذ قرارات مدعومة بمعلومات دقيقة، لما لها من تأثير جوهري على نمو المؤسسات وتقليل المخاطر المرتبطة بها.

وفي تقرير السياسة الوطنية لحوكمة وإدارة المعلومات الصحية، أشار معاليه إلى أن وزارة الصحة قد وضعت هذه السياسة تماشيا مع رؤية سلطنة عمان 2040 والبرنامج الوطني للتحول الرقمي، بهدف تحقيق أهداف التغطية الصحية الشاملة وأهداف التنمية المستدامة في مجال الصحة. وتمت صياغة هذه السياسة بالتعاون مع كافة الجهات ذات العلاقة، في تأكيد على أهمية التنسيق والعمل المشترك بين الأطراف المختلفة.

وأوضح معاليه أن النمو الهائل في حجم المعلومات الصحية الرقمية يسهم بشكل كبير في تعزيز التكامل بين المؤسسات الصحية، مما يسهل تبادل المعلومات الصحية بشكل آمن، ويحمي حقوق المرضى في التعامل مع بياناتهم الشخصية، وأن تطبيق هذه السياسة سيسهم في تحسين جودة المعلومات الصحية، وبالتالي تعزيز جودة الخدمات الصحية وتوزيع الموارد بكفاءة، فضلا عن دعم ابتكار نماذج جديدة للخدمات الصحية وتخطيط السياسات الصحية العامة.

وأشار معاليه إلى أن المعلومات، في كثير من الحالات، يمكن أن تكون سلاحًا ذا حدين، حيث إن إدارتها بشكل صحيح يؤدي إلى اتخاذ قرارات مثمرة تؤثر إيجابًا على القطاع الصحي، بينما يمكن أن تؤدي الإدارة غير السليمة إلى نتائج سلبية. وأكد أن الاستفادة القصوى من هذه المعلومات تكمن في اتباع سياسات حوكمة دقيقة لضمان إدارتها بالشكل السليم.

كما دعا معاليه المؤسسات التي تتعامل مع البيانات الصحية في سلطنة عمان إلى الالتزام بالسياسة الوطنية، مؤكدا ضرورة اتخاذ التدابير التكنولوجية والتنظيمية لضمان الخصوصية والأمن الرقمي. وأشار إلى أن وزارة الصحة ستستمر في رصد وتقييم تأثير هذه السياسة لضمان تطبيقها بشكل فعال، مع السعي لأن تصبح مرجعا إقليميًا ودوليًا في هذا المجال.

وتسري أحكام السياسة الوطنية لحوكمة وإدارة المعلومات الصحية على المؤسسات الصحية الحكومية والخاصة في سلطنة عمان، حيث تعتبر بمثابة إطار رسمي يجب الالتزام به عند إدارة المعلومات الصحية. كما وضعت الوزارة آلية مرنة تسمح بتطبيق إجراءات تفصيلية تتناسب مع طبيعة كل مؤسسة صحية ومستوى خدماتها.

وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة قد اتبعت منهجية واضحة في إعداد هذه السياسة لضمان التوافق مع المتطلبات المحلية والعالمية. فقد تم التنسيق مع «رؤية عمان 2040»، والمراسيم السلطانية ذات العلاقة، ولوائح وزارة الصحة، بالإضافة إلى استراتيجيات عمان الرقمية 2030 والتحول الرقمي. كما تم دمج هذه السياسة مع التوجيهات من وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، وتوصيات مركز الدفاع الإلكتروني، فضلا عن الالتزام بمعايير المنظمات الدولية.

وتهدف السياسة إلى حماية خصوصية وأمن المعلومات الصحية، وضمان دقة جمع البيانات وتنظيمها وتخزينها بشكل سليم، بالإضافة إلى تعزيز مشاركة المسؤولين في المؤسسات الصحية لضمان الإدارة الفعالة للمعلومات طوال دورة حياتها. كما تسعى لتفعيل دور المسؤولين عن تقنية المعلومات لتطبيق أفضل الممارسات في إدارة البنية الأساسية التقنية.

مقالات مشابهة

  • ‎رئيس هيئة الشراء الموحد يبحث تعزيز التعاون الصحي مع وفد سيراليون
  • نائبة تطالب بتفعيل الاختصاصات والصلاحيات الرقابية على السلع الغذائية
  • تجمع مكة الصحي يجري 217 قسطرة قلبية في الثلث الأول من رمضان بمستشفى النور التخصصي
  • القائم بأعمال وزارة الصحة يؤكد أهمية اختصاصي الصحة العامة والنظم الصحية لتطوير القطاع الصحي
  • «السلامة الغذائية» تغلق «مزرعة الفيروز للدواجن» بأبوظبي
  • رئيس “الغذاء والدواء” يبحث تعزيز التعاون مع وكالة الأدوية والأجهزة الطبية اليابانية ووزارة الصحة والعمل والشؤون الاجتماعية
  • رئيس "الغذاء والدواء" يبحث تعزيز التعاون مع مسؤولين في اليابان
  • القائم بأعمال وزارة الصحة يبحث مع الصحة العالمية واليونيسيف سبل تعزيز النظام الصحي
  • وزير الصحة يؤكد على أهمية حوكمة المعلومات والتبادل الآمن لبيانات المرضى
  • وزارة الصحة تعلن عن وظائف شاغرة