"احرصي على تناولها"..5 فوائد صحية مذهلة لتناول الشوفان أثناء فترة الرجيم
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
"احرصي على تناولها"..5 فوائد صحية مذهلة لتناول الشوفان أثناء فترة الرجيم..الشوفان هو نوع من الحبوب يتم استخراجه من نبات الشوفان، ويُعتبر الشوفان غذاءً صحيًا ومفيدًا للرجيم ويحتوي على العديد من الفوائد الصحية، التي لا يمكن حصرها نظرًا لكثرتها.
ويمكن تناول الشوفان في صورة حبوب كاملة أو إضافته إلى الوصفات المختلفة مثل الخبز والكوكيز، ويُفضل اختيار الشوفان العضوي وغير المعالج بالكامل للحصول على الفوائد الصحية الكاملة.
حيث يعد الشوفان من الأطعمة قليلة السعرات الحرارية، كما أنه يعتبر مصدر غني بالألياف التي تساعد على الشعور بالشبع، بالإضافة إلى ذلك يساعد الشوفان في تنظيم مستوى السكر في الدم.
وفي إطار حرص بوابة الفجر الإلكترونية على تقديم كافة الخدمات التي يحتاجها المتابعين بشكل يوميًا، نستعرض لكم في السطور التالية الفوائد الصحية بالنسبة لتناول الشوفان في فترة الرجيم.
بعض فوائد الشوفان للرجيم:1. قليل السعرات الحرارية: الشوفان يُعتبر خيارًا منخفض السعرات الحرارية، مما يجعله مناسبًا للأشخاص الذين يسعون لخفض وزنهم. يمكن تناول الشوفان في وجبة الإفطار أو كوجبة خفيفة لتلبية الشعور بالجوع دون إضافة السعرات الزائدة.
2. مصدر غني بالألياف: الشوفان يحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية، وهذا يساعد في زيادة الشعور بالامتلاء وتحسين عملية الهضم. تعمل الألياف على تنظيم حركة الأمعاء والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.
أهمية تناول الشوفان بالنسبة للرجيم:3. يساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم: الشوفان يحتوي على نوع من الألياف يُسمى بيتا-جلوكان، والذي يساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم. يتميز الشوفان بقدرته على تخفيض ارتفاع مستوى السكر بعد تناول الطعام، مما يجعله خيارًا مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو يسعون للحفاظ على مستوى السكر في الدم مستقرًا.
4. مصدر للبروتين: الشوفان يحتوي على نسبة معتدلة من البروتين، وهو مهم لبناء وتجديد الأنسجة في الجسم. إضافة الشوفان إلى الرجيم يمكن أن يساعد في تلبية احتياجات البروتين اليومية للجسم.
ما هي أهمية الشوفان بالنسبة للرجيم؟5. يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن: الشوفان يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن المهمة مثل فيتامين E وفيتامين B1 والمغنيسيوم والحديد والزنك. هذه العناصر الغذائية تلعب دورًا هامًا في دعم صحة الجسم ووظائفه المختلفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشوفان مستوى السکر فی الدم الشوفان یحتوی على یساعد فی
إقرأ أيضاً:
ليست تجربة بل أسلوب حياة.. فوائد مذهلة لامتلاك حيوان أليف.. يحسّن صحتك ويقلل خطر أمراض القلب
شهدت السنوات الأخيرة، خاصة بعد جائحة كورونا، ارتفاعًا كبيرًا في معدلات امتلاك الحيوانات الأليفة حول العالم.
الحيوانات الأليفة ترفع مزاجك وتقلل التوتروبعيدًا عن كونها مصدرًا للبهجة والونس، أكد دراسة حديثة أجريت في جامعة فرجينيا كومنولث، أن الحيوانات الأليفة تقدم فوائد صحية مدهشة تمتد من تحسين الصحة النفسية إلى تعزيز قدرات الدماغ وتقليل مخاطر أمراض القلب.
وأفاد الباحثون، أنه من الصعب ألا تبتسم عندما ترى كلبك أو قطك يركض في أرجاء المنزل، فوجود الحيوان الأليف يخلق طاقة إيجابية ويمنح شعورًا بالأمان والطمأنينة، خصوصًا لمن يعيشون بمفردهم.
وتقول الدكتورة نانسي ر. جي، مديرة مركز التفاعل بين الإنسان والحيوان في جامعة فرجينيا كومنولث: "الحيوانات الأليفة تساعد في تخفيف الشعور بالوحدة، خاصة لدى كبار السن الذين يعانون من العزلة."
وقد أظهرت الأبحاث، أن التفاعل مع الحيوان الأليف حتى بمجرد احتضان قطة على الأريكة يؤدي إلى انخفاض مستويات الكورتيزول، وهو الهرمون المسؤول عن التوتر، مما يعزز الشعور بالاسترخاء ويقلل القلق، وفقًا لما نشر في موقع Brain، ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
وتشير الدراسات إلى أن أصحاب الحيوانات الأليفة يتمتعون بأداء إدراكي أفضل مقارنة بمن لا يمتلكون حيوانًا؛ حيث أن التفاعل اليومي مع الحيوان، سواء عبر المشي المنتظم أو اللعب اليومي، يساعد في:
ـ تحسين الذاكرة والتركيز.
ـ تقليل خطر الخرف ومرض الزهايمر.
ـ الحفاظ على النشاط الذهني والاجتماعي لدى كبار السن.
كما وجدت دراسة في مجلة مرض الزهايمر، أن المصابين بالمرض الذين يعتنون بحيوان أليف يكونون أكثر التزامًا بالأنشطة اليومية مثل النظافة الشخصية، وقد يبطئ ذلك من تطور أعراض الزهايمر.
وامتلاك حيوان أليف، وخاصة الكلاب، يحفّز صاحبه على الحركة، إذ لا بد من المشي اليومي أو اللعب المنتظم، مما يزيد من النشاط البدني ويُحسن اللياقة.
وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض (CDC)، فإن أصحاب الحيوانات الأليفة يتمتعون بمستوى نشاط بدني أعلى.
كما أنهم أقل عرضة للإصابة بـ أمراض القلب والأوعية الدموية، ويُسجل لديهم ضغط دم أقل ومستويات كوليسترول متوازنة.
وتؤكد الدراسات أن هذا النمط من الحياة النشطة يُسهم في تقوية المناعة العامة وتحسين المزاج.
وقد تتغير الظروف فجأة، لذلك من المهم وضع خطة بديلة لرعاية الحيوان في حال عدم قدرتك على الاستمرار.
ويُنصح بتحديد شخص موثوق أحد أفراد العائلة أو صديق مقرّب يمتلك الوقت والمساحة لرعاية الحيوان الأليف وضمان استمرارية الاهتمام به.
وفي النهاية فإن امتلاك حيوان أليف ليس مجرد تجربة لطيفة، بل أسلوب حياة صحي يعزز الصحة النفسية والجسدية والعقلية، ويقلل خطر أمراض القلب والخرف.
لذلك، إذا كنت تبحث عن سعادة حقيقية وصحة أفضل، فربما يكون الحل بين أقدام صغيرة تركض في منزلك.