قلة النوم تدمر الدماغ.. عادات يومية خاطئة تهدد صحتك
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
عادات خاطئة يرتكبها كثير من الناس يوميًا، تؤثر سلبًا على صحة الدماغ، وقد لا يدرك البعض خطورتها، إذ أشارت دراسة حديثة، أن قلة النوم تدمر الدماغ، إلى جانب بعض العادات الأخرى.
ووفقًا لموقع «health line»، فإن عدم حصولك على قسط كاف من النوم، يجعلك في النهاية عرضة لكثير من الأمراض، على رأسها الخرف وألزهايمر، لذا وجب عليك الحصول على ما يقرب من 8 إلى 9 ساعات يوميًا.
إحساس الوحدة من المشاعر التي تنتاب الفرد في بعض الأحيان، نتيجة عزلته الاجتماعية، ليكون محرومًا من التواصل مع من حوله، الأمر الذي يؤثر بدوره على الدماغ، ومن الممكن أن تزيد الوحدة من خطر التراجع المعرفي والخرف، لذا وجب الحرص على الاختلاط أكثر، للحفاظ على صحة دماغك.
أسلوب الحياة غير المستقريؤثر أسلوب الحياة على صحة دماغ الفرد، إذ أن قلة النوم، وممارسة الرياضة تعتبر سببًا رئيسيًا وراء الإصابة بالأمراض، على رأسها السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، وقد يصل إلى حد الإصابة بالخرف في بعض الأحيان، لذا وجب الانتباه إلى أن قلة النوم تدمر الدماغ إلى جانب أسلوب الحياة غير المستقر.
التدخينيؤثر التدخين على صحة الدماغ، فمن الممكن أن يتسبب في تقلص الدماغ، وقد يصل تأثيره في بعض الأحيان على ذاكرتك، ويزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالخرف، بما في ذلك الإصابة بمرض الزهايمر.
تغطية رأسك أثناء النوميلجأ البعض في كثير من الأحيان، إلى تغطية رؤوسهم أسفل البطانية، رغبة في الشعور ببعض الدفء، خاصة في فصل الشتاء، إلا أن ذلك الأمر يؤثر على صحة الدماغ، لأنه يقلل من مستوى الأكسجين الذي يصل إلى الدماغ، ما يتسبب في تلف خلايا الدماغ، لكونك تستنشق مزيد من ثاني أكسيد الكربون.
يقول الدكتور جمال فرويز، أخصائي الصحة النفسية والعصبية، خلال حديثه لـ«الوطن»، إن قلة النوم تتسبب في نقص إفراز هرمون الدوبامين، الذي يعتبر مسئولًا عن التركيز والانتباه، لذا وجب النوم جيدًا، لأن ذلك يؤثر بشكل كبير على الحالة النفسية ويجعلها تتحسن بشكل تدريجي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قلة النوم الدماغ ممارسة الرياضة على صحة
إقرأ أيضاً:
3 حلول لحماية صحتك النفسية من الأثار التي تتركها الأخبار السيئة المتدفقة من وسائل الإعلام والسويشل ميديا
لا شك في أن المواقع الإلكترونية الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي تجعل من المستحيل تقريبًا؛ تجنّب التدفق المستمر للأحداث السياسية الكبيرة والصور المروّعة للحروب.
وفي الحقيقة، تترك كل التوقعات الجيوسياسية المروعة وصور الأشخاص الذين يبكون أمام الجثث في مناطق الحروب آثارًا على صحة المرء النفسية.
وتوصي ناثالي كراه، عضو الرابطة المهنية لعلماء النفس الألمان قائلة “من وجهة نظر الصحة النفسية، يجب أن يبتعد المرء عن هذه الأمور لفترة، خاصة الصور”.
وتقول نورا فالتر الأستاذة في علم النفس بجامعة “إف أو إم” للعلوم التطبيقية للاقتصاد والإدارة، إنه من المرجّح أن ينجذب الأشخاص بصورة أكبر إلى الاطلاع على الأنباء السيئة.
وأضافت “نحن نقوم بالنقر على عناوين أخبار الكوارث للبحث عن معلومات تحمينا من تهديد محتمل، ولكن إذا قام المرء بإحاطة نفسه بصورة دائمة بالأنباء السيئة فقط، فسيظهر خطر أنه لن يتمكن بعد الآن من التفكير بصورة إيجابية”.
????العلاقة بين الأخبار والمشاكل الصحية
كما خلصت دراسة سابقة إلى أنه يمكن أن تكون هناك صلة بين الرغبة القهرية في الاطلاع على الأخبار والمشاكل الصحية.
وعلى سبيل المثال، فإن الذين يتأثرون بـ”استهلاك الأخبار المثيرة للمشاكل” أي يقومون بتفقّد الأخبار بصورة خارجة عن السيطرة، يجدون صعوبة في الانفصال عنها، ويستمرون في التفكير في الأحداث التي قرؤوا أخبارها بعد مرور فترة طويلة على وقوعها.
????حلول الحماية من تدفُّق الأخبار
ولكن كيف يمكن أن يتعامل المرء مع ما يقرؤه أو يسمعه أو يشاهده على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل حماية صحته العقلية؟
????تقترح ناتالي كراه 3 حلول:
-الحل الأول هو الابتعاد عن مشاهدة الصور ومقاطع الفيديو. ومن أجل الصحة النفسية للمرء، يتعين أن لا يستمر في البحث عن الصور أو مقاطع الفيديو المزعجة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث إنها تسبب ألمًا نفسيًّا أكثر من المعلومات المكتوبة.
-الحل الثاني هو التواصل مع المقرّبين. فهذا يتيح للمرء التخلّص من العبء الذي يشعر به وأن يشارك مشاعره ويتعلم كيف يتعامل الآخرون مع الأمور المروّعة في الأخبار.
-الحل الثالث هو التساؤل عن دوافع الأشخاص الذين يبثّون المحتوى. فإذا كان المرء يتبع مجموعات معينة على قنوات التواصل الاجتماعي، فعليه أن يسأل نفسه دائمًا لمصلحة مَن يتم تداول هذه الصور؟ وهل هي قضية يريد تأييدها؟ إذا كانت الإجابة “لا”، فلا يتعين أن يقوم بمشاركتها.
لكن ناتالي أكدت أيضًا أن هذه الحلول لا تعني أن يتوقف المرء تمامًا عن الاطلاع على الأخبار والمعلومات؛ فهي في نهاية المطاف مهمة للمساعدة على تشكيل الرأي.