ما السبب في فساد الطعام عند تركه خارج الثلاجة؟.. خبير تغذية يجيب
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
سألت إحدى السيدات على مواقع التواصل الاجتماعي، ما السبب في فساد الطعام عندما يترك خارج الثلاجة؟، وما لا تعرفه هو أن البكتيريا تتفاعل مع الطعام، بسبب درجة حرارة الغرفة المختلفة عنه التي تؤثر عليه.
ونستعرض في التقرير التالي، الأسباب، فضلًا عن طريقة الحفاظ على الأطعمة من التلف.
ما سبب فساد الطعام عندما يترك خارج الثلاجة؟أوضح محمد عفيفي، أخصائي علوم الأغذية، والتغذية العلاجية والسمنة، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن فساد الطعام عندما يترك خارج الثلاجة، بسبب البكتيريا المسببة للتسمم الغذائي: «عند ترك الطعام خارج الثلاجة يتعرض إلى الخطر، سواء قبل أو بعد التسوية، وذلك بسبب البكتيريا التي تؤدي إلى تلوثه الموجودة في الجو وتلوث الهواء».
أضاف «عفيفي»، أنه تؤثر البكتيريا على الطعام، وتسبب تلفه وتعفنه، خاصة في درجة الحرارة الساخنة، أو التي تحمل الرطوبة: «عشان كده وجود الطعام خارج التلاجة، بيؤدي إلى تعرض طعامك للفساد بشكل سريع بسبب زيادة نمو البكتيريا الموجودة في الجو».
طرق الحفاظ على الأطعمة من التلفبحسب موقع «جود هوس كيبنج»، المتخصص في شئون المنزل، فإن إحدى طرق الحفاظ على الأطعمة من التلف، تتمثل في التالي:
- التعليب من أكثر طرق حفظ الأغذية.
- وضع الأطعمة في علب الحفظ بداخل الثلاجة.
- التخزين في درجات حرارة منخفضة.
الطريقة الصحيحة لحفظ الأطعمة داخل الثلاجة- تقسيم الأطعمة على أكثر من مكان للتخزين بداخل الثلاجة.
- تغطية الأطعمة للحفاظ عليها من الرطوبة.
- لمنع الروائح بالثلاجة يجب تغليفها ووضعها بأواني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خارج الثلاجة على الأطعمة
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثر حرب «الرسوم الجمركية» على اقتصاد العالم؟
قال الخبير الاقتصادي، محمد موسى، إن “العالم يدخل في مرحلة صعبة لتحقيق أجندات أمريكية محددة على طريقة الرئيس دونالد ترامب، مما يدفع الدول إلى اتخاذ إجراءات مضادة”.
وأوضح موسى، في حديثه لوكالة “سبوتنيك”، “أن ترامب، لا يحسب رد الفعل الداخلي على مستوى التضخم والأسعار ولا على المستوى الدولي الذي يمثله هذا الإجراء من خطورة على سلاسل الإمدادات والإنتاج”، مشيرا إلى أن “المستهلك النهائي هو الذي يتأثر بالقرارات السياسية والاقتصادية، في ظل أنه لا توجد حسابات للسيطرة على التضخم وانعكاساتها على العالم”.
ورأى الباحث الاقتصادي، خالد تركاوي، أن “سياسة “ترامب” تُدخل العالم في ظروف حرب اقتصادية وتجارية تؤدي إلى خسارة كل الأطراف المشتركة فيها”.
ولفت إلى “خسائر الأسهم الأمريكية نتيجة القرار إلى جانب رجال الأعمال الذي حضروا حفل تنصيب ترامب على مدار أشهر قليلة”، مبينا أن “الأمر سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار وضعف قدرة المصنعين، ما يؤدي إلى إغلاق كثير من المصانع ويُدخل العالم في مرحلة ركود اقتصادي”.
وتوقع أستاذ الاقتصاد السياسي عمرو صالح، أن “تكون هناك حزمة من الرسوم الجمركية المضادة للولايات المتحدة مما يخلق ضرارا على سلاسل التوريد، وصعوبة في إنشاء مرحلة جديدة من الاستغناء عن الواردات الأمريكية”.
وذكر أن ما “يجعل “ترامب” يتراجع هو وجود تكتل قوي ضد واشنطن، وهذا أمر لن يحدث نتيجة عدم توحد المصالح بين الدول، لكن الرادع الوحيد هو أن يتأثر المواطن الأمريكي بهذه الإجراءات”.