الوطن:
2025-02-05@03:55:53 GMT

متى تسقط جريمة التزوير؟.. «اعرف القانون بيقول إيه»

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

متى تسقط جريمة التزوير؟.. «اعرف القانون بيقول إيه»

جريمة التزوير هي إحدى الجرائم التي تشكل خطرًا على النظام العام والمصالح العامة، حيث تؤدي إلى إفساد المحررات الرسمية والخاصة، والإضرار بمصالح الأفراد والجهات العامة، حيث يعرف عن تلك الجريمة بأنها تغيير الحقيقة في محرر بإحدى الطرق المنصوص عليها في القانون، لاستعماله فيما زوّر لأجله، وهو ما يعرّض الشخص مرتكب هذا الفعل للعقوبات والحبس، لذا يتساءل البعض عن متى تسقط جريمة التزوير التي تعتبر من جرائم الشرف، وفقا لما نص عليه القانون.

متى تسقط جريمة التزوير؟

وفيما يلي نستعرض الإجابة على سؤال متى تقسط جريمة التزوير؟ وكذا عقوبة تلك الجريمة، والتي تختلف حسب نوع التزوير.

تختلف عقوبة جريمة التزوير حسب نوع الجريمة، حيث عاقبت المادة 246 من قانون العقوبات المصري التزوير المادي بالعقوبات التالية:

السجن المؤبد أو السجن المشدد إذا كان التزوير في محرر رسمي، أو إذا كان المحرر المزوَّر هو صك مصرفي أو حوالة بريدية.

السجن المشدد أو السجن إذا كان التزوير في محرر غير رسمي، أو إذا كان المحرر المزوَّر هو عقد أو سند.

السجن أو الحبس إذا كان التزوير في محرر غير رسمي وغير مؤثر في الأحكام.

أما التزوير المعنوي، فقد عاقبت المادة 247 من قانون العقوبات المصري مرتكبها بالعقوبات التالية:

السجن المؤبد أو السجن المشدد إذا كان المحرر المزوَّر هو صك مصرفي أو حوالة بريدية.

السجن المشدد أو السجن إذا كان المحرر المزوَّر هو عقد أو سند.

السجن أو الحبس إذا كان المحرر المزوَّر هو محرر غير رسمي.

متى تسقط جريمة التزوير في مصر 

تختلف مدة سقوط جريمة التزوير حسب نوع الجريمة، حيث نصت المادة 15 من قانون الإجراءات الجنائية المصري على الآتي:

تسقط الدعوى الجنائية في جرائم التزوير المادي بعد مضي ثلاث سنوات من يوم ارتكاب الجريمة.

تسقط الدعوى الجنائية في جرائم التزوير المعنوي بعد مضي سنة من يوم ارتكاب الجريمة.

الدفع بسقوط الدعوى الجنائية في جريمة التزوير.

يجوز للمتهم في جريمة التزوير أن يدفع بسقوط الدعوى الجنائية إذا مضت مدة السقوط المقررة قانونًا، ويجب على المحكمة أن تتحقق من هذا الدفع وترتب عليه ما يستحقه.

عناصر جريمة التزوير

تتحقق جريمة التزوير بتوفر العناصر التالية:

السلوك الإجرامي: وهو تغيير الحقيقة في محرر بإحدى الطرق المنصوص عليها في القانون.

القصد الجنائي: وهو نية تغيير الحقيقة في المحرر بهدف استعماله فيما زور لأجله.

المحرر: وهو الورقة التي يتم تغيير الحقيقة فيها.

التغيير: وهو التصرف الذي يتم بواسطته تغيير الحقيقة في المحرر.

الغاية: وهي استعمال المحرر المزور فيما زور لأجله.

أنواع جريمة التزوير

تنقسم جريمة التزوير إلى نوعين رئيسيين:

التزوير المادي: وهو تغيير الحقيقة في المحرر ذاته، مثل تغيير تاريخ المحرر، أو تغيير اسم الشخص، أو تغيير توقيعه.

التزوير المعنوي: وهو استعمال المحرر المزور، مثل تقديم محرر مزور إلى جهة رسمية للحصول على ميزة أو منفعة.

الآثار المترتبة على جريمة التزوير

ترتب على جريمة التزوير العديد من الآثار، منها ما يلي:

الأثر الجنائي: وهو تطبيق العقوبة على مرتكب الجريمة.

الأثر المدني: وهو التعويض للمتضرر من الجريمة.

الأثر الإداري: وهو اتخاذ إجراءات تأديبية ضد مرتكب الجريمة إذا كان موظفًا عامًا.

طرق مكافحة جريمة التزوير

تتعدد طرق مكافحة جريمة التزوير، منها:

التوعية من قبل الدولة والإعلام والفن بمخاطر جريمة التزوير.

تشديد الرقابة على المحررات الرسمية والخاصة.

تطوير طرق كشف التزوير لكي يحد الأشخاص من ارتكاب تلك الجريمة ويكون رادع لهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التزوير جريمة التزوير تهمة التزوير الدعوى الجنائیة السجن المشدد التزویر فی أو السجن قانون ا فی محرر

إقرأ أيضاً:

أسرى محررون يكشفون عن جحيم غير مسبوق في السجون.. زجاجة ماء لـ 20 أسيرا

يجمع المعتقلون الذين أفرجت عنهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي حتى الآن ضمن اتفاق وقف إطلاق النار على قطاع غزة، أن ما تعرضوا له من تعذيب وانتهاكات خلال الأشهر الأخيرة، وتحديدا بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 يفوق كل الانتهاكات التي تعرضوا لها على مدار سنوات اعتقالهم السابقة.

كشف أسرى محررون في صفقة التبادل الأخيرة، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، أن ما تعرضوا له من انتهاكات وأعمال تعذيب غير مسبوقة منذ اندلاع العدوان، غير مسبوقة في تاريخ سجون الاحتلال.

وقال الأسير المحرر وائل النتشة (58 عاما) من مدينة الخليل، والذي أمضى 27 عاما في معتقلات الاحتلال وكان محكوما بالسجن المؤبد، إن إدارة معتقلات الاحتلال شنت خلال آخر 16 شهرا هجمة شرسة على المعتقلين، من تجويع وضرب وتنكيل وتنويم في البرد، وسحب الملابس والأغطية.

وأضاف أن الأسبوع الأخير في الأسر كان مقلقا لأنه كان من المفترض أن ينال الحرية في الدفعة السابقة، وتم حجزه وأسرى آخرين في معتقل عوفر، وحتى اللحظة الأخيرة من الإفراج عنهم كانت إدارة معتقلات الاحتلال تتلاعب بأعصابهم، دون معرفة أي معلومة، ما أدى لضغط وإرباك بين صفوف الأسرى، حتى ظنوا أنه سيتم توزيعهم على أقسام المعتقل مرة أخرى.

من جانبه، قال الأسير المحرر هيثم جابر (51 عاما) من بلدة حارس شمال سلفيت، والذي أمضى 23 عاما في معتقلات الاحتلال وكان محكوما بالسجن 28 عاما، إنه قبل الإفراج عنه قامت إدارة معتقلات الاحتلال بالحلاقة لهم بالقوة، وأنه حتى اللحظة الأخيرة كانت تتم معاملتهم بشكل غير إنساني من قبل الاحتلال، مناشدا بأن يتم الاهتمام بأوضاع المعتقلات وتحسين أوضاع المعتقلين فيها.

وأضاف أن الواقع في المعتقلات يرثى له، لدرجة أنه كان يتم إعطاؤهم زجاجة ماء واحدة لعشرين معتقلا طوال 24 ساعة، وكانوا يقطعون المياه ع

ومن جهته، قال الأسير المحرر قتيبة مسلم (56 عاما) من قرية تلفيت جنوب نابلس والذي أمضى نحو 25 عاما في معتقلات الاحتلال، إنه منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 يتواصل استهداف المعتقلين، حيث تعرضوا للضرب والتنكيل وعمليات التفتيش في معظم الأحيان، وأنه تعرض للضرب المبرح ما يقارب الـ60 مرة خلال تلك الفترة.



وأضاف أن أوضاع الحركة الأسيرة كارثية جدا، ولم تشهد أوضاعا بهذا السوء وبدرجة من الكارثية كما تشهده اليوم، لكن معنويات المعتقلين عالية وإرادتهم حديدية، وأن كل معتقل ينتظر لحظة الحرية.

ومن جانبه، قال الأسير المحرر سعيد قمبز (38 عاما) من القدس، والذي أمضى 10 سنوات في معتقلات الاحتلال إن ظروف المعتقل صعبة جدا ولا يستطيع وصف صعوبتها، وتعرضوا للضرب وتم عزلهم في الأيام العشرة الأخيرة قبل موعد الإفراج، وأن اليومين الأخيرين كانا الأصعب.

ومن جهته، قال الأسير المحرر سامح الشوبكي (44 عاما) من قلقيلية والذي أمضى 22 عاما في معتقلات الاحتلال وكان محكوما بالسجن المؤبد إن كلمة صعب لا تعبر عما مروا به خلال 16 شهرا الماضية، حيث "دخلت الحرب عليهم إلى الزنازين".

وقال نادي الأسير الفلسطيني في تقرير له، إنه "في كل مرة يتم تحرير معتقلين، نجد هيئات المعتقلين تعكس مستوى الجرائم التي مورست بحقهم، ومنها عمليات التعذيب غير المسبوقة بمستواها بعد السابع من أكتوبر 2023، وجرائم التجويع، والجرائم الطبيّة الممنهجة، وإصابة عدد منهم بمرض الجرب (السكايبوس)، إلى جانب عمليات الضرب المبرّح التي تعرض لها المعتقلون قبيل الإفراج عنهم والتي استمرت لأيام بحسب العديد من إفاداتهم، والتي أدت في بعض الحالات إلى إصابات بكسور في الأضلاع".

وأكد نادي الأسير أن "الاحتلال يمارس إرهابا منظما بحق المحررين وعائلاتهم، من خلال عدة أساليب، تم رصدها وأبرزها، الضرب المبرح الذي طال المحررين، والتهديدات التي وصلت إلى حد القتل في حال تم تنظيم أي حفل استقبال أو إن أبدت العائلة أي مظهر من مظاهر الاستقبال".


كما أكد نادي الأسير، أن الاحتلال يهدف من كل ما يقوم به إلى استهداف رمزية المعتقل الفلسطيني في الوعي الجمعي الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • شاهد | عملية فلسطينية نوعية في الضفة تسقط رهانات العدو على كسر المقاومة
  • حبس المتهم باصطناع الرسالة المنسوبة زورًا لموظف دار الأوبرا المنتحر
  • النيابة العامة تأمر بحبس المتهم باصطناع الرسالة المنسوبة زورا لموظف دار الأوبرا
  • العقوبات 20 عاماً في السجن.. مشروع قانون أمريكي يجرّم تحميل «التطبيق الصيني»
  • هل التوبة والاستغفار تسقط الصلاة الفائتة.. الإفتاء تحسم الجدل
  • ماكينة عد النقود وكشف التزوير
  • من غرف التخطيط في واشنطن حتى مسرح الجريمة باليمن.. وثائقي يستقصي الدور الأمريكي في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد صالح الصماد (فيديو)
  • أسرى محررون يكشفون عن جحيم غير مسبوق في السجون.. زجاجة ماء لـ 20 أسيرا
  • اقانونيون: التهجير جريمة حرب.. والشرعية الدولية تنتصر للفلسطينيين
  • التزوير وسوء الاستشارة سيفشلان مشروع مترو بغداد