البوابة - تؤثر العناصر الغذائية على الصحة الأيضية وعمر الجسم. يتأثر طول العمر والصحة الأيضية بشكل كبير باتباع نظام غذائي منخفض البروتين وعالي الكربوهيدرات. يرتبط البروتين النباتي، بالإضافة إلى البروتين الحيواني، بانخفاض خطر الإصابة بالأمراض المزمنة على مدى فترة طويلة من الزمن، وهو مفيد بشكل خاص مع تقدم النساء في السن وفقدان القدرة البدنية.

 

البروتين النباتي أم البروتين الحيواني: إيهما صحي أكثر؟

وفقا للدراسات، فإن كبار السن الذين يستهلكون المزيد من البروتين يكونون أفضل بدنيا ويعانون من معدل أبطأ من فقدان العظام وفقدان العضلات. علاوة على ذلك، توصف الشيخوخة الصحية بأنها لا تتمتع فقط بصحة عقلية جيدة وعدم وجود عجز في الوظائف الإدراكية أو البدنية، ولكنها أيضًا خالية من 11 مرضًا مزمنًا رئيسيًا، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر السرطان، والسكري من النوع الثاني، والسكتة الدماغية، والفشل الكلوي، ومرض باركنسون. 

في ضوء حقيقة أن النساء يميلن إلى التباطؤ في سنواتهن المتوسطة والأكبر، فإن تناول العدس والفاصوليا والمكسرات والبذور أو البروتينات النباتية، قد يكون وسيلة أكثر فعالية للحفاظ على صحتهن في هذا الوقت.

تشير الأبحاث الحديثة، المنشورة في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، إلى أن البروتين النباتي هو الخيار الأفضل للحفاظ على صحة بدنية ومعرفية جيدة في منتصف العمر والفئات العمرية الأكبر.

المنطق وراء هذه النتائج هو أن المكونات الغذائية المرتبطة بمصادر البروتين النباتي، مثل المغذيات الدقيقة والألياف الغذائية والبوليفينول، ربما تكون قد أفادت جميع المؤشرات الصحية. الوجبات النباتية منخفضة الدهون وغنية بالألياف، وهو أمر مفيد للميكروبات لدينا، بالإضافة إلى العديد من المغذيات النباتية الوقائية الأخرى. تلعب فيتويستروغنز من النباتات دورًا وقائيًا لأن دراسة هارفارد تركز على النساء في منتصف العمر ويقلدن عمل هرمون الاستروجين وقد يساعد في تجديد المستويات المستنفدة في الجسم.

دراسة أخرى تشيد بالبروتين النباتي


ودعمًا لهذه النتائج، كشفت دراسة حديثة أجرتها مجلة لانسيت أن بعض الأحماض الأمينية - مثل الميثيونين أو BCAAs - ترتبط، عبر مجموعة متنوعة من المسارات، بالتحكم في عملية التمثيل الغذائي والشيخوخة. علاوة على ذلك، تشير الأبحاث إلى أن استهلاك الكثير من البروتين الحيواني - وخاصة اللحوم الحمراء التي تحتوي على نسبة عالية من الميثيونين وBCAA -  . قد يساهم في تطور الأمراض المرتبطة بالعمر. من ناحية أخرى، فإن سوء استهلاك البروتين الذي يؤدي إلى سوء التغذية يضر بالصحة الأيضية وعمر الإنسان.

على سبيل المثال، يوفر الدال والحمص والأرز توازنًا ممتازًا للأحماض الأمينية. على الرغم من أن البروتينات الحيوانية تحتوي على نسبة بروتين أعلى، إلا أنها لا تحتوي على أي عوامل حماية إضافية. لذلك، يجب أن تشكل الأطعمة النباتية نظامًا غذائيًا متوازنًا، مع كون البروتينات الحيوانية إضافة اختيارية.

الخلاصة
شملت الدراسة حوالي 48.762 مشاركًا من دراسات صحة الممرضات. ولأن هذه الدراسات هي من بين أكبر الدراسات التي تبحث في عوامل الخطر للأمراض المزمنة الكبرى لدى النساء وأنتجت ثروة من المعلومات حول مرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والوقاية من السرطان، فيمكن الوثوق بها. ومع ذلك، فإن غالبية الإناث البيض في عينة الدراسة تقيد إمكانية تعميم النتائج على المجموعات السكانية الأخرى.

المصدر: toi

اقرأ أيضا:

9 مشروبات شتوية لذيذة ودافئة

طبيب البوابة: حقائق هامة يجب معرفتها عن حليب اللوز

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: البروتين النباتي البروتين الحيواني البروتين صحة طاقة البروتین الحیوانی البروتین النباتی

إقرأ أيضاً:

نجاح فريق طبي بمستشفى قنا العام في استئصال ورم ضخم من سيدة حامل

نجح فريق طبي بمستشفى قنا العام في إجراء جراحة نادرة لاستئصال ورم ضخم بالمبيض الأيمن لسيدة حامل في شهرها التاسع، وذلك خلال عملية ولادة قيصرية، تحت إشراف ومتابعة الدكتور محمد الديب، مدير عام المستشفى.

متابعة دقيقة لضمان سلامة السيدة والجنين

وأكدت مستشفى قنا العام، في بيان صحفي اليوم ، بدأت القصة عندما تم تشخيص السيدة، وهي في الثلاثينات من عمرها ومن مدينة قنا، من قبل معهد الأورام بوجود ورم ضخم في المبيض الأيمن، وكانت تستعد للخضوع لجراحة استئصاله.

ولكن أثناء إجراءات التجهيز للعملية، فوجئت بحدوث حمل، ما استدعى متابعة دقيقة للحالة لضمان سلامتها وسلامة الجنين، لافتا إلي أنه  الحمل قسم النساء والتوليد، حيث ظلت الحالة مستقرة حتى وصلت إلى الشهر التاسع، وعندها تم إدخالها إلى مستشفى قنا العام، حيث تم تجهيزها لإجراء عملية ولادة قيصرية متزامنة مع استئصال الورم.

خروج الأم من المستشفى

وأُجريت الجراحة بواسطة الفريق الطبي الدكتور محمود عبد الرحيم داود، استشاري ورئيس قسم النساء والتوليد بمستشفي قنا العام، والدكتور محمود القهيوي استشاري الجراحة العامة وجراحة الأورام وعضو الجمعية الأوربية الأورام النساء «EsGO»، والدكتور حسن عيد اخصائي النساء والتوليد والدكتور محمد صلاح زماله الجراحة العامة، والدكتورة هند شرقاوي والدكتورة عبير عبد الشكور أطباء قسم النساء والتوليد، وتمت ولادة الطفل بصحة جيدة، كما تم استئصال الورم بنجاح دون أي مضاعفات، وخرجت الأم من المستشفى بعد تماثلها للشفاء بحالة صحية مستقرة.

وأكد الدكتور محمد الديب، مدير مستشفى قنا العام، أن هذا النجاح يعكس مستوى التقدم في الخدمات الطبية بالمستشفى، مشيرًا إلى أن الفريق الطبي بذل جهدًا كبيرًا لضمان نجاح العملية والحفاظ على صحة الأم والطفل.

مقالات مشابهة

  • احذروا هذا المشروب في رمضان.. دراسة تكشف مخاطره على قلوب النساء
  • مجلس الدولة يناقش فرص زراعة المستنبطات النباتية
  • اكتشاف مذهل.. بقايا راهبة مقيدة بالسلاسل في القدس
  • ضبط مخالف لإشعال النار في أراضي الغطاء النباتي بمحمية طويق الطبيعية
  • التصديري للصناعات الغذائية: نسعى لفتح السوق الأوروبي أمام المنتجات ذات الأصل الحيواني
  • فريق رؤية التطوعي يطلق مبادرة المظلة النباتية بالثانوية الـ133
  • أم تحذر النساء من عرض بسيط لسرطان عنق الرحم تجاهله الأطباء
  • نعم نحن في أسفل الهرم .. لكن ما الخطوة التالية؟
  • نجاح فريق طبي بمستشفى قنا العام في استئصال ورم ضخم من سيدة حامل
  • الحمى القلاعية تهدد الثروة الحيوانيّة في العراق.. صور