وجهت وزارة الصحة والسكان، عددًا من النصائح للمساهمة في حماية المواطنين من المضاعفات الصحية الناتجة عن التقلبات الجوية وحالة الطقس غير المستقر التي تشهدها بعض محافظات الجمهورية.

وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن التعرض للطقس البارد، خارج المنزل أو داخله، يمكن أن يؤدي إلى مجموعة متنوعة من الإصابات التي تحدث نتيجة عدم قدرة الجسم ككل، أو أجزاء منه، على التكيف مع انخفاض حرارة الأجواء وموجات البرودة.

وأشار «عبد الغفار» إلى أن انخفاض درجة حرارة الجسم في أجواء الشتاء الباردة قد يؤدي إلى أضرار صحية متعددة، لذلك لا بد من تدفئة الجسم والوقاية من تداعيات برودة الأجواء من خلال ارتداء ملابس ثقيلة مناسبة لظروف الأجواء الباردة أو الممطرة.

ووجه عددًا من النصائح للوقاية من تعرّض الجسم للبرودة وتداعياتها، مؤكدًا ضرورة  تحديِد وقت الخروج في الطقس البارد، أو الممطر أو العاصف، والانتباه للتنبؤات بالطقس، والحرص على ارتداء طبقات متعددة من الملابس، واختيار ملابس داخلية تمتص الرطوبة من الجلد.

وشدد على ضرورة أن تكون الملابس الخارجية واقية من الماء، مع التغيير المستمر للملابس المبللة، كالمعاطف والقفازات والجوارب، في أسرع وقت ممكن، وكذلك الحرص على ارتداء غطاء للرأس يغطي الأذنين بالكامل، ويفضل أن يكون مصنوعا من الصوف الثقيل أو الأقمشة الدافئة الأخرى، لمنع تسرب حرارة الجسم من الرأس والوجه والرقبة، ولمنع إصابة جلد الرأس بإصابات الصقيع.

ولفت «عبد الغفار» إلى أهمية استخدام القفازات والجوارب المُبطّنة والتي تمتص الرطوبة وتشكل عازلاً، مع ارتداء أحذية تُقاوم تسريب الماء في أوقات تساقط الأمطار.

ونوه إلى ضرورة مراقبة ظهور علامات التثليج في الجلد، خاصة في جلد أصابع اليدين والقدمين والأذنين والأنف والخدين والذقن، ويتم التوجه إلى مكان دافئ إذا لاحظ الشخص أيا من تلك العلامات.

وقال «عبد الغفار» إنه يجب الحرص على تناول وجبات طعام صحية وشرب الماء والسوائل حتى قبل الخروج في الطقس البارد، لأن ذلك يساعدك على استمرار شعورك بالدفء، بالإضافة إلى أهمية تحريك اليدين أو القدمين، لأن ذلك يساعد على تدفُق الدم إلى الأطراف والجلد واستمرار الشعور بالدفء.

وفيما يخص الأطفال، شدد «عبد الغفار» على ضرورة حمايتهم من التعرض لموجات البرد، والاهتمام بتغذيتهم الجيدة وتدفئتهم عبر ارتداء ملابس سميكة مصنوعة من مواد توفر الدفء، وتغطية الطفل بالبطانيات أو اللحاف بشكل جيد خلال فترة النوم.

وذكر أنه في حالة اصطحاب الأطفال خارج المنزل في فصل الشتاء، يجب على الآباء إلباس الرضع والأطفال الصغار ملابس ثقيلة مناسبة، وضرورة الحرص على تغطية رأس وعنق الطفل وتدفئتهما.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصحة النصائح محافظات الجمهورية المنزل حرارة الجسم عبد الغفار

إقرأ أيضاً:

السعودية.. التعليم تُمنح مديري المدارس صلاحية حماية الطلاب من تقلبات الطقس

أوضحت وزارة التعليم السعودية أن هناك حالات جوية تستدعي تعليق العمل في المباني التعليمية وتحويل الدراسة إلى التعليم عن بُعد حفاظًا على سلامة الطلاب والطالبات ومنسوبي المدارس.وتشمل هذه الحالات الأمطار الغزيرة التي تصل كمياتها إلى خمسين مليمترًا أو أكثر، والرياح الشديدة التي تتجاوز سرعتها ستين كيلومترًا في الساعة، وارتفاع الأمواج إلى أكثر من ثلاثة أمتار، والضباب الكثيف الذي يقل مدى الرؤية فيه عن كيلومتر واحد.بالإضافة إلى موجات البرد التي تصل إلى سبع درجات تحت الصفر، وموجات الحر التي تزيد على إحدى وخمسين درجة مئوية، والعواصف الثلجية التي يتجاوز ارتفاعها خمسة سنتيمترات.

وأكدت وزارة التعليم أن إدارات التعليم في جميع المناطق والمحافظات تمتلك الصلاحيات الكاملة لتعليق الدراسة الحضورية وتحويلها إلى التعليم عن بُعد من خلال المنصات التعليمية.كما يمكن لهذه الإدارات تقديم وتأخير أو إلغاء الاصطفاف الصباحي بما يتلاءم مع الظروف المناخية المحيطة ويتم اتخاذ هذه القرارات من خلال لجان متخصصة لإدارة الأزمات في كل إدارة تعليمية مع مراعاة سلامة الجميع.

وأوضحت الوزارة أن مديري التعليم يتمتعون بصلاحية تحويل التعليم الحضوري إلى التعليم عن بُعد وفقًا للتعليمات المنظمة لذلك في حالات تشمل المخاطر التي تهدد سلامة الطلاب، مثل تأثير الأمطار الغزيرة على المباني المدرسية أو انتشار الأمراض المعدية أو الأوبئة التي تصنفها وزارة الصحة، أو الأوضاع الوطنية أو العالمية التي تستدعي إغلاق الطرق أو المناطق المحيطة بالمباني المدرسية، بالإضافة إلى إمكانية تعليق الدراسة مؤقتًا لمدة تصل إلى ستة أسابيع لأسباب مرتبطة بتطوير البنية التحتية للمباني.ومنحت الوزارة مديري المدارس صلاحية تحويل الدراسة الحضورية إلى التعليم عن بُعد في حالات الطوارئ مثل الصيانة العاجلة أو انقطاع التيار الكهربائي أو المياه لمدة يوم واحد أو وجود مخاطر تؤثر على سلامة الطلاب والطالبات سواء داخل المبنى المدرسي أو في طريقهم إليه مثل حوادث الحريق أو انهيار أجزاء من المبنى أو التلوث البيئي أو تسرب مواد خطرة تستوجب عمليات تطهير.تأتي هذه الإجراءات ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة التعليم لضمان استمرارية العملية التعليمية وتوفير بيئة آمنة لجميع الطلاب والطالبات ومنسوبي المدارس مع مراعاة الظروف الجوية الطارئة وتوظيف المنصات الرقمية لتحقيق استمرارية التعليم في كافة الظروف.

صحيفة اليوم السعودية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تفسير حلم ارتداء ملابس الميت في المنام.. دلالة على الفرج أم الصعوبات؟
  • مع تقلبات الجو.. طرق الوقاية من نزلات البرد الموسمي
  • طريقة آمنة لتحضير معجون أسنان الأطفال منزليا
  • تحذير من شواطئ الإسكندرية ومطروح | ماذا قالت الأرصاد بشأن الطقس؟
  • شرب الماء وأثره على الصحة
  • شرب الماء وأثره على الصحة ..الكمية المطلوبة
  • السعودية.. التعليم تُمنح مديري المدارس صلاحية حماية الطلاب من تقلبات الطقس
  • استشاري: نقص فيتامين D قد يتسبب في ظهور أعراض الاكتئاب
  • قد لا تصدقها… 7 طرق لتقوية جهازك المناعي فى الشتاء
  • استشاري تغذية: نقص فيتامين D يتسبب في ظهور أعراض الاكتئاب