احذر منعها.. 5 مخاطر صحية للانقطاع عن تناول الدهون
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
يراود حلم الوزن المثالي كل من يعانون من زيادة الوزن، وقد يلجأ بعضهم إلى الامتناع عن تناول الدهون نهائيًا؛ رغبة منهم في فقدان الوزن سريعًا ما يعرض صحتهم للخطر، لأن نقص نسبة الدهون الصحية في الجسم يؤثر على نسبة الفيتامينات، وبالتالي تزاد فرص الإصابة بالأمراض، بحسب ما ذكره موقع «مايو كلينيك» الطبي.
فوائد تناول الدهون الصحيةمن الفوائد المهمة لتناول الدهون الصحية، تعزيز صحة الجهاز العصبي وصحة المخ، بحسب ما أوضحته الدكتورة ليندا جاد الحق لـ«الوطن»، كما تساعد على امتصاص الفيتامينات الضرورية للجسم مثل «د وك وأ»، فضلًا عن دورها في المساعدة على التئام الجروح.
وأضافت أن هناك مخاطر عديدة قد يتعرض لها الجسم عند الامتناع تمامًا عن تناول الدهون الصحية، منها:
مخاطر الامتناع عن تناول الدهون- ضعف كفاءة عمل جهاز المناعة، ما يعرض الجسم لسهولة الإصابة بالفيروسات والأوبئة.
- عدم التئام الجروح بسهولة، لأن الدهون تلعب دورًا كبيرًا في تجديد أنسجة الجسم وتسريع إلتئام الجروح.
- يؤدي نقص الدهون في الجسم إلى خلل في عمل الهرمونات، نتيجة نقص الفيتامينات اللازمة لتنظيم عمل جهاز الغدد الصماء الذي ينتج الهرمونات.
- نقص الفيتامينات الهامة للجسم، ما يؤدي إلى سقوط الشعر وألم العضلات، والإصابة بالاكتئاب، وتورم اللثة.
- يعمل قلة تناول الدهون أو قطعها إلى حدوث قصور في عمل البنكرياس وإلتهاب الأمعاء.
وأشارت جاد الحق، إلى مجموعة من مصادر الدهون الصحية التي ينبغي تضمينها ضمن وجبات اليوم، منها الأسماك الدهنية كالسلمون، وزيت الزيتون والمكسرات مثل اللوز والبندق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدهون الصحية المكسرات الدهون التئام الجروح عن تناول الدهون الدهون الصحیة الدهون ا
إقرأ أيضاً:
التدخين يهدد العيون: تحذير من أخصائية حول مخاطر الغلوكوما
نوفمبر 5, 2024آخر تحديث: نوفمبر 5, 2024
المستقلة/- حذرت الدكتورة أربين أدميان، أخصائية طب العيون، من مخاطر التدخين على صحة العيون، مشيرة إلى أن هذه العادة تؤثر على الجسم بأكمله، بما في ذلك العيون. وأوضحت الدكتورة أن التدخين المستمر والطويل الأمد قد يؤدي إلى أمراض بصرية خطيرة، أبرزها الغلوكوما.
وفقًا لتقارير منظمة الصحة العالمية، يدخن حوالي 1.3 مليار شخص حول العالم، بينهم نسبة كبيرة من القاصرين الذين زاد إقبالهم على التدخين بسبب تنوع منتجات التبغ. وتشير الدكتورة إلى أن السجائر تحتوي على مواد خطيرة، منها النيكوتين والقطران، و40 مركبًا ضارًا يمتلك خصائص مسرطنة ومشعة، مما يسبب تسممًا مزمنًا للجسم واضطرابات في وظائف الأعضاء، خاصةً الأوعية الدموية التي تغذي العيون.
تأثير التدخين يظهر جليًا في الأوعية الدقيقة في الجسم، خاصةً تلك الموجودة في العين والقلب والدماغ. ونتيجة لذلك، يعاني المدخنون من احمرار العين والشعور بالحرقة ورهاب الضوء، بالإضافة إلى الجفاف والتهاب الملتحمة التحسسي الناتج عن تأثير دخان التبغ المباشر على العين، مما يؤدي إلى تهيج الأغشية المخاطية والغدد الدمعية.
وأشارت الدكتورة أدميان إلى أن الأضرار الناجمة عن التدخين لا تتوقف عند التهيجات البسيطة، بل تتسبب في تغيرات تنكسية في قرنية العين وانخفاض تدريجي في حدة البصر، إضافة إلى تشنج الأوعية الدموية، مما يعوق تدفق الدم إلى شبكية العين والعصب البصري والغدد المنظمة لتدفق السوائل في العين، ما يعرض المدخنين لخطر الإصابة بالغلوكوما.
وأوضحت الدكتورة أن الجذور الحرة الناتجة عن دخان التبغ تساهم أيضًا في إعتام عدسة العين بشكل مبكر، وهو ما يتطلب في نهاية المطاف إجراء عمليات جراحية لإزالة هذا العتامة. كما أكدت أن المشكلة الرئيسية في الأمراض التنكسية هي عدم ظهور أعراض مبكرة لها، مما يجعل الفحص الدوري لدى طبيب العيون ضروريًا للكشف المبكر.
واختتمت الدكتورة أدميان حديثها بتأكيدها أن الإقلاع عن التدخين يمكن أن يُحسن من حالة العين ويزيل الشكاوى المرتبطة بها، حيث يعود الجسم تدريجيًا إلى حالته الطبيعية، ويستعيد الشخص توازنه الصحي.