الوطن:
2025-04-02@21:51:27 GMT

احذر منعها.. 5 مخاطر صحية للانقطاع عن تناول الدهون

تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT

احذر منعها.. 5 مخاطر صحية للانقطاع عن تناول الدهون

يراود حلم الوزن المثالي كل من يعانون من زيادة الوزن، وقد يلجأ بعضهم إلى الامتناع عن تناول الدهون نهائيًا؛ رغبة منهم في فقدان الوزن سريعًا ما يعرض صحتهم للخطر، لأن نقص نسبة الدهون الصحية في الجسم يؤثر على نسبة الفيتامينات، وبالتالي تزاد فرص الإصابة بالأمراض، بحسب ما ذكره موقع «مايو كلينيك» الطبي.

فوائد تناول الدهون الصحية 

من الفوائد المهمة لتناول الدهون الصحية، تعزيز صحة الجهاز العصبي وصحة المخ، بحسب ما أوضحته الدكتورة ليندا جاد الحق لـ«الوطن»، كما تساعد على امتصاص الفيتامينات الضرورية للجسم مثل «د وك وأ»، فضلًا عن دورها في المساعدة على التئام الجروح.

وأضافت أن هناك مخاطر عديدة قد يتعرض لها الجسم عند الامتناع  تمامًا عن تناول الدهون الصحية، منها:

مخاطر الامتناع عن تناول الدهون 

-  ضعف كفاءة عمل جهاز المناعة، ما يعرض الجسم لسهولة الإصابة بالفيروسات والأوبئة.

- عدم التئام الجروح بسهولة، لأن الدهون تلعب دورًا كبيرًا في تجديد أنسجة الجسم وتسريع إلتئام الجروح.

- يؤدي نقص الدهون في الجسم إلى خلل في عمل الهرمونات، نتيجة نقص الفيتامينات  اللازمة لتنظيم عمل جهاز الغدد الصماء الذي ينتج الهرمونات.

- نقص الفيتامينات الهامة للجسم، ما يؤدي إلى سقوط الشعر وألم العضلات، والإصابة بالاكتئاب، وتورم اللثة.

-  يعمل قلة تناول الدهون أو قطعها إلى حدوث قصور في عمل البنكرياس وإلتهاب الأمعاء.

وأشارت جاد الحق، إلى مجموعة من مصادر الدهون الصحية التي ينبغي تضمينها ضمن وجبات اليوم، منها الأسماك الدهنية كالسلمون، وزيت الزيتون والمكسرات مثل اللوز والبندق.   

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدهون الصحية المكسرات الدهون التئام الجروح عن تناول الدهون الدهون الصحیة الدهون ا

إقرأ أيضاً:

لماذا لا يشعر البدناء بلذة الطعام؟.. دراسة تكشف السر

تقدم الأطعمة غير الصحية دفعة سريعة من الدوبامين تجعلنا نشعر بالمتعة، ولكن في مفارقة غريبة، وجد العلماء أن الذين يعانون من السمنة قد يحصلون على متعة أقل من تناول هذه الأطعمة.

الولايات المتحدة – وكشفت دراسة جديدة أن اتباع نظام غذائي عالي الدهون على المدى الطويل يقلل من مستويات مادة كيميائية في الدماغ تسمى “نيوروتنسين”، ما يضعف الاستمتاع بالطعام. والأكثر إثارة أن هذا النقص في المتعة قد يكون هو نفسه ما يدفع إلى الإفراط في تناول الطعام. 

وعادة ما يلقى باللوم على متعة تناول الوجبات السريعة – مثل تلك التي تثيرها رقائق البطاطس المالحة أو البرغر الشهي – في زيادة معدلات الإفراط في تناول الطعام والسمنة. لكن دراسة حديثة من جامعة كاليفورنيا في بيركلي تشير إلى أن الاستمتاع بالطعام، حتى لو كان غير صحي، قد يساعد في الحفاظ على وزن صحي في بيئة مليئة بخيارات عالية الدهون ورخيصة الثمن.

ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون من السمنة غالبا ما يبلغون عن استمتاع أقل بالطعام مقارنة بأولئك الذين يتمتعون بوزن طبيعي.

وتؤكد فحوصات الدماغ هذه الملاحظة، حيث تظهر انخفاضا في نشاط المناطق المرتبطة بالمكافأة عند عرض الطعام على الأشخاص الذين يعانون من السمنة، وهو نمط لوحظ أيضا في الدراسات التي أجريت على الحيوانات.

كيف تغير الوجبات عالية الدهون الدماغ؟ 

كشف الباحثون عن آلية غير متوقعة في الدماغ تفسر سبب قدرة النظام الغذائي عالي الدهون على تقليل الرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكر، حتى عندما تكون هذه الأطعمة متاحة بسهولة.

ويقترح الباحثون أن فقدان المتعة بتناول الطعام بسبب الاستهلاك طويل الأمد للأطعمة عالية السعرات الحرارية قد يساهم في تفاقم السمنة.

ويقول ستيفان لاميل، أستاذ علم الأعصاب في جامعة كاليفورنيا ببيركلي: “الميل الطبيعي نحو الوجبات السريعة ليس سيئا في حد ذاته، لكن فقدان هذا الميل قد يفاقم السمنة”.

ووجد الباحثون أن هذا التأثير ناتج عن انخفاض مستويات النيوروتنسين في منطقة معينة من الدماغ تتصل بشبكة الدوبامين. والأهم من ذلك، أنهم أظهروا أن استعادة مستويات النيوروتنسين، سواء من خلال تغييرات في النظام الغذائي أو تعديلات جينية تعزز إنتاجه، يمكن أن تعيد متعة الأكل وتعزز فقدان الوزن.

ويوضح لاميل: “النظام الغذائي عالي الدهون يغير الدماغ، ما يؤدي إلى انخفاض مستويات النيوروتنسين، وهذا بدوره يغير طريقة تناولنا للطعام واستجابتنا له. لقد وجدنا طريقة لاستعادة الرغبة في تناول الأطعمة عالية السعرات، ما قد يساعد في إدارة الوزن”.

واختبر الباحثون طرقا لاستعادة مستويات النيوروتنسين. عندما تم نقل الفئران البدينة مرة أخرى إلى نظام غذائي طبيعي لمدة أسبوعين، عادت مستويات النيوروتنسين إلى طبيعتها، واستعيدت وظيفة الدوبامين، واستعادت الفئران اهتمامها بالأطعمة عالية السعرات.

وعندما تمت استعادة مستويات النيوروتنسين صناعيا باستخدام نهج جيني، لم تفقد الفئران الوزن فحسب، بل أظهرت أيضا انخفاضا في القلق وتحسنا في الحركة. كما انخفض إجمالي استهلاكها للطعام في أقفاصها المعتادة.

وعلى الرغم من أن إعطاء النيوروتنسين مباشرة يمكن نظريا أن يعيد الدافع لتناول الطعام لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة، إلا أن هذه المادة تؤثر على العديد من مناطق الدماغ، ما يزيد من خطر الآثار الجانبية غير المرغوب فيها. وللتغلب على هذا، استخدم الباحثون تسلسل الجينات لتحديد الجينات والمسارات الجزيئية التي تنظم وظيفة النيوروتنسين في الفئران البدينة.

ويخطط لاميل وزملاؤه الآن لتوسيع نطاق أبحاثهما لاستكشاف دور النيوروتنسين خارج نطاق السمنة، بما في ذلك مرض السكري واضطرابات الأكل.

المصدر: scitechdaily

مقالات مشابهة

  • عشبة غير متوقعة تخلصك من الكوليسترول والسكر.. اعرفها
  • 3 مشروبات صحية لعلاج جفاف الجسم في عيد الفطر
  • 10 نصائح لتخفيف الوزن بعد عيد الفطر
  • لماذا لا يشعر البدناء بلذة الطعام؟.. دراسة تكشف السر
  • مفاجأة غير متوقعة.. احذر تناول القهوة على متن الطائرة
  • سعود الشهري: الخضروات والفواكه مفاتيح لحرق الدهون في الجسم ..فيديو
  • 6 فوائد صحية لمن يصوم ستة أيام من شوال
  • تخلص سريعا من الوزن الزائد بعد رمضان.. إليك 5 حميات فعالة ومضمونة
  • منافس طبيعي جديد لأوزمبيك في إنقاص الوزن!
  • «حقن التخسيس».. الأطباء يحذّرون من تغييرات جسدية ومخاطر صحية