الحفاظ على صحة العين والنظر: نصائح للتقليل من التعب العيني والحفاظ على الرؤية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
العيون تعتبر نافذة الروح، والاهتمام بصحة العين يسهم في الحفاظ على رؤية جيدة والوقاية من مشاكل النظر. فيما يلي بعض النصائح للمساعدة في الحفاظ على صحة العيون والتقليل من التعب العيني:
**1. راحة العين: تأخذ عيوننا بعيدًا عن الشاشات والأجهزة لفترات طويلة. قم بممارسة قاعدة 20-20-20، حيث يتم النظر إلى شيء يبعد 20 قدمًا لمدة 20 ثانية كل 20 دقيقة للتقليل من إجهاد العين.
**2. حماية العيون من الشمس: ارتدِ نظارات شمسية تحمي العيون من الأشعة فوق البنفسجية الضارة. تلك الأشعة يمكن أن تسبب ضررًا للشبكية وتؤدي إلى مشاكل النظر مع مرور الوقت.
**3. تغذية صحية: تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن المفيدة للعيون، مثل فيتامين A وC والزنك. تتضمن هذه الأطعمة الجزر والبرتقال والبيض والسبانخ والأسماك الدهنية.
**4. الابتعاد عن التدخين: التدخين يزيد من مخاطر تطور أمراض العيون، مثل الزرق والضعف البصري. الإقلاع عن التدخين يحسن صحة العيون ويقلل من مخاطر الإصابة بالأمراض.
**5. ضبط إضاءة الشاشة: قم بضبط سطوع وتباين الشاشة لتكون مريحة للعيون، واستخدم الإضاءة الطبيعية في الغرفة وتجنب الإضاءة الزائدة.
**6. الحفاظ على الوزن الصحي: الحفاظ على وزن صحي يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض مثل السكري الذي يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة العيون.
**7. التحقق من نظرتك بانتظام: قم بزيارة الطبيب النظر لاختبار الرؤية بانتظام وتشخيص أي مشاكل محتملة في وقت مبكر.
**8. تمارين للعيون: قم بتنفيذ تمارين تقوية للعيون، مثل التمرينات البصرية التي تساعد في تحسين التركيز والمرونة العضلية.
باعتبارها أحد أعضاء الجسم الأكثر حساسية، يستحق العين العناية الخاصة. باتباع هذه النصائح، يمكنك المساهمة في الحفاظ على صحة العيون وتقليل فرص التعب والمشاكل النظرية في المستقبل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العيون صحة العين الحفاظ على النظر صحة العیون الحفاظ على على صحة
إقرأ أيضاً:
أستاذ تخطيط عمراني يشيد بتطوير القاهرة التاريخية والحفاظ على التراث الثقافي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور إسلام رأفت، أستاذ التخطيط العمراني، إن الدولة المصرية أولت مؤخرا اهتمامًا كبيرًا بتطوير العمران ووضعته على قائمة اهتماماتها، تحديدا ملف القاهرة التاريخية.
وأضاف «رأفت»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة "إكسترا نيوز"، أن تطوير القاهرة التاريخية بدأ منذ أكثر من 5 سنوات بتطوير منطقة الفسطاط التي كانت تضم العديد من المباني الأثرية مثل مسجد عمرو بن العاص والكنيسة المعلقة.
وأكد أن تطوير وتهيئة وإعادة استغلال هذه المناطق أثر بشكل كبير على إمكانية توفير الزيارة من الوفود السياحية لهذه المناطق، مشيرً إلى التطوير الذي جرى في منطقة سور مجرى العيون وأهمية التطوير في الحفاظ على التراث الثقافي.
وتابع: «الجميع يتذكر منطقة المدابغ التي كانت موجودة في هذه المنطقة، حيث كان نمطًا غير مناسب للمناطق السكنية فضلا عن أنها منطقة تاريخية، وبالتالي وجود مثل هذه الأنشطة في المناطق السكنية خلل تخطيطي كبير جدا».
وواصل: «كانت المشكلة مستعصية عن الحل إلى أن جرى توفير منطقة بديلة للمدابغ، وهي منطقة الروبيكي، وتوفير مناطق سكنية للعاملين في المنطقة بمدينة بدر، بحيث لا تُنقل المنطقة ويُترك المواطنون في أمكان غير مناسبة للعمل الخاص بهم، وبالتالي نقلهم إلى منطقة قريبة من مناطق الدباغة الجديدة الموجودة في المنطقة الصناعية في الروبيكي.