أيهما أفضل لإنقاص الوزن البروتين النباتي أم الحيواني؟ أخصائية تجيب
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
يعد تناول البروتين أحد أفضل الطرق لإنقاص الوزن، وتختلف وجهات النظر حول أفضلية البروتين الحيواني أم النباتي.
بشكل عام، يمكن للناس الحصول على البروتين من مصادر حيوانية - وهذا يشمل الدجاج والأسماك والبيض - أو يمكنهم الحصول عليه من مصادر نباتية، مثل المكسرات أو العدس أو الفول أو الحبوب الكاملة.
وعلى الرغم من أن الكثير من الناس يربطون البروتين باللحوم، إلا أن الخبراء يقولون إن الخيارات النباتية قد تكون الخيار الأكثر صحة، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يتطلعون إلى فقدان الوزن أو التحكم فيه.
تقول أخصائية أمراض السمنة، أماندا فيلاسكيز، في حديثها إلى موقع "هيلث" الطبي: "بدأت الدراسات تثبت أكثر فأكثر أن البروتين النباتي فعال بنفس القدر، من حيث توفير التغذية اللازمة لجسم الإنسان".
وأضافت: "لكن مع البروتين النباتي، هناك فوائد أكثر ككل، مقارنة بالبروتين الحيواني".
ونظرا لأن البروتين النباتي يمكن أن يحسن عملية التمثيل الغذائي لدى الإنسان، فإن تناول كميات كبيرة منه قد تؤدي إلى شعور أكبر بالامتلاء، كما ترى أخصائية التغذية، آمبر شيفر.
وبحسب خبراء الصحة، فإن البروتين النباتي لا يساعد الأشخاص على الشعور بالشبع فحسب، بل يمكن أن يساعدهم من خلال امتلاء المعدة لفترات أطول من الوقت.
وأوضحت فيلاسكيز: "كل المغذيات الرئيسية تؤثر على الجسم بشكل مختلف من حيث المدة التي تستغرقها عملية الهضم والمعالجة في الجهاز الهضمي، لكن البروتين يستغرق تحلله وقتًا أطول، ونتيجة لذلك، يتطلب المزيد من الطاقة، مما يساعد على إنقاص الوزن".
وبالإضافة إلى أن البروتين يساعد في إنقاص الوزن فهو أيضًا جزء حيوي للحفاظ على صحة الجسم، وهنا قالت فيلاسكيز: "عن غير قصد، سيخسر المرء درجة ما من كتلة العضلات عندما يفقد الوزن مع كتلة الدهون".
وزادت: "لذلك، ومن أجل الحفاظ على تلك الكتلة العضلية، فمن المهم أن يتناول الشخص كميات كافية من البروتين".
وفيما يتعلق بمصدر البروتين، يتفق الخبراء على أن الخيارات النباتية أفضل بشكل عام لصحة الجسم، لأنها تحتوي على ألياف أكثر من اللحوم.
وأردفت فيلاسكيز: "عندما يتعلق الأمر بإنقاص الوزن، فمن المهم بشكل خاص ألا نتناول نسبة عالية من البروتين في النظام الغذائي، إذ علينا أيضًا اتباع نظام غني بالألياف، فالبروتين الحيواني لا يحتوي على نسبة عالية من الألياف مثل البروتينات النباتية".
وضربت مثلا، فقالت: "يحتوي كوب من الفاصوليا السوداء على حوالي 42 غرامًا من البروتين وحوالي 30 غرامًا من الألياف، بينما تحتوي نصف شريحة فيليه من السمك على حوالي 43 غرامًا من البروتين دون أي نسبة من الألياف".
وتابعت: "باعتبار أن البروتينات النباتية تحتوي على الألياف، فإن ذلك سيساعدنا أيضًا على الشعور بالشبع لفترة أطول ويدعم صحة الأمعاء، وهذا في حد ذاته أمر يمكن أن يساعد في إدارة الوزن".
ولفتت الأخصائية إلى أن البروتينات النباتية تحتوي على دهون مشبعة أقل من البروتينات الحيوانية، مردفة: "نحن نوصي بالابتعاد عن الأطعمة المعالجة بشكل مفرط، لأن ذلك يتسبب بمنح سعرات حرارية إضافية من الدهون المشبعة".
ونوهت أيضا بأن هناك أغذية من اللحوم معالجة بمادة النيتريت، التي ترتبط بسرطان القولون والمستقيم.
وأشارت إلى أن اللحوم الحمراء، خاصة المعالجة منها، تساهم في ارتفاع معدلات الإصابة بالسكري من النوع الثاني، وأمراض القلب.
الطعام النباتي أفضل للقلب
وفقا لخبراء، فإن الطعام النباتي أفضل لصحة القلب، معتبرين أن إعطاء الأولوية لنظام غذائي جيد ومليء بالبروتين هو أمر أساسي.
وبشكل عام، فإن كمية البروتين التي يحتاجها البالغون يوميًا تتلخص في حوالي 0.8 غرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم، وهذا يعني أن الشخص الذي يبلغ وزنه 68 كليوغراما يحتاج إلى حوالي 55 غراما من البروتين يوميًا.
وسواء كان الهدف إنقاص الوزن أو الحفاظ على الصحة فقط، يجب على الأشخاص الحصول على الكمية المناسبة من البروتين يوميًا.
وأوضحت شيفر أن البروتين النباتي قد يكون الخيار الأكثر صحة، لكن هذا لا يعني بالضرورة أن المرء يجب أن يصبح نباتيًا بين عشية وضحاها.
وزادت: "نوصي بتناول 3 حصص على الأقل من أحد أشكال البقوليات مثل العدس أو الحمص أو الفاصولياء، والتقليل من تناول اللحوم الحمراء، للتخفيف من كمية الدهون المشعبة التي يحصل عليها الجسم منها".
وشددت على أن تقييد أو منع تناول البروتينات الحيوانية "ليس ضروريًا" لإنقاص الوزن أو الحفاظ على الصحة أيضًا.
وقالت: "إن النظام الغذائي المتوازن يمكن أن يشتمل على البروتينات الحيوانية والنباتية".
وعموما، يجب على الناس أن يحاولوا "الميل نحو تناول البروتينات النباتية"، كما قالت فيلاسكيز، لافتة إلى أن البروتينات الخالية من الدهون مثل الأسماك والمأكولات البحرية والدجاج والديك الرومي، هي أيضًا خيارات جيدة إذا أراد الناس الالتزام ببعض البروتين الحيواني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة البروتين إنقاص الوزن اللحوم القلب القلب اللحوم إنقاص الوزن البروتين المزيد في صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البروتین الحیوانی البروتین النباتی من البروتین البروتین ا یمکن أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
شرب القهوة يومياً يحقق 5 فوائد صحية .. تعرف على أضرارها ؟
القهوة تعد واحدة من أكثر المشروبات استهلاكًا في العالم، ولها تأثيرات كبيرة على الجسم، سواء كانت إيجابية أو سلبية.
شرب القهوة يومياً: هل هي مفيدة أم ضارة؟في هذا المقال، نستعرض ما يحدث لجسمك عندما تشرب القهوة يوميًا، بحسب ما نشره موقع هيلثي.
1. تعزيز اليقظة والتركيز
القهوة تحتوي على الكافيين، وهو منبه طبيعي يساعد في زيادة اليقظة والتركيز، شرب كوب من القهوة صباحًا يمكن أن يساهم في تحسين الأداء العقلي ويزيد من الانتباه والتركيز، مما يجعلها مشروبًا شائعًا بين الكثير من الناس في الصباح.
2. تحسين الأداء البدني
الكافيين لا يقتصر تأثيره على الدماغ فقط، بل يمتد إلى الجسم أيضًا، شرب القهوة قبل التمرين قد يعزز الأداء البدني عن طريق زيادة قدرة الجسم على حرق الدهون كمصدر للطاقة.
3. تقليل مخاطر بعض الأمراض
دراسات عديدة أظهرت أن تناول القهوة يرتبط بتقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض مثل مرض الزهايمر، السكري من النوع 2، وأمراض الكبد.
تحتوي القهوة على مضادات أكسدة قوية تساعد في حماية الجسم من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة.
4. تعزيز المزاج
القهوة تحفز إفراز الدوبامين، وهو الهرمون المسؤول عن تحسين المزاج.
لهذا السبب يشعر العديد من الأشخاص بتحسن عام في مزاجهم بعد تناول كوب من القهوة.
5. الأضرار المحتملة
على الرغم من الفوائد العديدة، فإن الإفراط في تناول القهوة قد يسبب بعض الأضرار مثل القلق، الأرق، وزيادة ضغط الدم. تناول كميات كبيرة من الكافيين قد يؤدي إلى الإدمان عليه ويؤثر سلبًا على النوم.
شرب القهوة يوميًا يمكن أن يكون مفيدًا إذا تم تناوله بشكل معتدل، حيث يساعد في تعزيز التركيز، تحسين المزاج، وزيادة الأداء البدني.
ومع ذلك، يجب تجنب الإفراط في تناول القهوة لتفادي الأضرار المحتملة.