البروتين الحيواني أم النباتي.. أيهما أفضل للتحكم بالوزن؟
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
يعد تناول كمية كافية من البروتين يوميا، أحد أفضل الطرق للوصول إلى أهداف فقدان الوزن، خاصة أنه أحد المغذيات الرئيسية الثلاثة التي يحتاجها الجسم ليعمل بشكل صحيح، بجانب الدهون والكربوهيدرات، لكن يبقى السؤال الذي يطرحه كثير من الناس “أيهما أفضل البروتين النباتي أم الحيواني؟”.
في هذا الصدد، قالت أخصائية أمراض السمنة، أماندا فيلاسكيز، في حديثها إلى موقع “هيلث” الطبي: “بدأت الدراسات تثبت أكثر فأكثر أن البروتين النباتي فعال بنفس القدر، من حيث توفير التغذية اللازمة لجسم الإنسان”.
وأضافت: “لكن مع البروتين النباتي، هناك فوائد أكثر ككل، مقارنة بالبروتين الحيواني”.
ونظرا لأن البروتين يمكن أن يحسن عملية التمثيل الغذائي لدى الإنسان، فإن تناول كميات كبيرة منه قد تؤدي إلى شعور أكبر بالامتلاء، كما ترى أخصائية التغذية، آمبر شيفر.
وبحسب خبراء الصحة، فإن البروتين لا يساعد الأشخاص على الشعور بالشبع فحسب، بل يمكن أن يساعدهم من خلال امتلاء المعدة لفترات أطول من الوقت.
وأوضحت فيلاسكيز: “كل المغذيات الرئيسية تؤثر على الجسم بشكل مختلف من حيث المدة التي تستغرقها عملية الهضم والمعالجة في الجهاز الهضمي، لكن البروتين يستغرق تحلله وقتًا أطول، ونتيجة لذلك، يتطلب المزيد من الطاقة، مما يساعد على إنقاص الوزن”.
وبالإضافة إلى أن البروتين يساعد في إنقاص الوزن فهو أيضًا جزء حيوي للحفاظ على صحة الجسم، وهنا قالت فيلاسكيز: “عن غير قصد، سيخسر المرء درجة ما من كتلة العضلات عندما يفقد الوزن مع كتلة الدهون”.
وزادت: “لذلك، ومن أجل الحفاظ على تلك الكتلة العضلية، فمن المهم أن يتناول الشخص كميات كافية من البروتين”.
وفيما يتعلق بمصدر البروتين، يتفق الخبراء على أن الخيارات النباتية أفضل بشكل عام لصحة الجسم، لأنها تحتوي على ألياف أكثر من اللحوم.
وأردفت فيلاسكيز: “عندما يتعلق الأمر بإنقاص الوزن، فمن المهم بشكل خاص ألا نتناول نسبة عالية من البروتين في النظام الغذائي، إذ علينا أيضًا اتباع نظام غني بالألياف، فالبروتين الحيواني لا يحتوي على نسبة عالية من الألياف مثل البروتينات النباتية”.
وضربت مثلا، فقالت: “يحتوي كوب من الفاصوليا السوداء على حوالي 42 غرامًا من البروتين وحوالي 30 غرامًا من الألياف، بينما تحتوي نصف شريحة (فيليه) من السمك أصفر الذيل (دردمان) على حوالي 43 غرامًا من البروتين دون أي نسبة من الألياف”.
وتابعت: “باعتبار أن البروتينات النباتية تحتوي على الألياف، فإن ذلك سيساعدنا أيضًا على الشعور بالشبع لفترة أطول ويدعم صحة الأمعاء.. وهذا في حد ذاته أمر يمكن أن يساعد في إدارة الوزن”.
ولفتت الأخصائية إلى أن البروتينات النباتية تحتوي على دهون مشبعة أقل من البروتينات الحيوانية، مردفة: “نحن نوصي بالابتعاد عن الأطعمة المعالجة بشكل مفرط، لأن ذلك يتسبب بمنح سعرات حرارية إضافية من الدهون المشبعة”.
ونوهت أيضا بأن هناك أغذية من اللحوم معالجة بمادة النيتريت، التي ترتبط بسرطان القولون والمستقيم.
وأشارت إلى اللحوم الحمراء – خاصة المعالجة منها – تساهم في ارتفاع معدلات الإصابة بالسكري من النوع الثاني، وأمراض القلب.
وفقا لخبراء، فإن الجواب هو “نعم”، معتبرين أن إعطاء الأولوية لنظام غذائي جيد ومليء بالبروتين هو أمر أساسي.
وبشكل عام، فإن كمية البروتين التي يحتاجها البالغون يوميًا تتلخص في حوالي 0.8 غرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم، وهذا يعني أن الشخص الذي يبلغ وزنه 68 كليوغراما يحتاج إلى حوالي 55 غراما من البروتين يوميًا.
وسواء كان الهدف إنقاص الوزن أو الحفاظ على الصحة فقط، يجب على الأشخاص الحصول على الكمية المناسبة من البروتين يوميًا.
ورأت فيلاسكيز أن بعض المنتجات مثل مسحوق البروتين، قد تكون طريقة سهلة للحصول على الكمية المطلوبة، مستدركة: “لكنها مادة معالجة، لذا ينبغي توخي الحذر الشديد وقراءة الملصق الغذائي لمعرفة المواد الموجودة فيها”.
وتابعت: “بالنسبة لي فإنني أوصي بالمنتجات النباتية”.
من جانبها، أوضحت شيفر أن البروتين النباتي قد يكون الخيار الأكثر صحة، لكن هذا لا يعني بالضرورة أن المرء يجب أن يصبح نباتيًا بين عشية وضحاها.
وزادت: “نوصي بتناول 3 حصص على الأقل من أحد أشكال البقوليات مثل العدس أو الحمص أو الفاصولياء، والتقليل من تناول اللحوم الحمراء، للتخفيف من كمية الدهون المشعبة التي يحصل عليها الجسم منها”.
وشددت على أن تقييد أو منع تناول البروتينات الحيوانية “ليس ضروريًا” لإنقاص الوزن أو الحفاظ على الصحة أيضًا.
وقالت: “إن النظام الغذائي المتوازن يمكن أن يشتمل على البروتينات الحيوانية والنباتية.. وتوصيتي النموذجية هي الحصول على مزيج من الاثنين”.
وعموما، يجب على الناس أن يحاولوا “الميل نحو تناول البروتينات النباتية”، كما قالت فيلاسكيز، لافتة إلى أن البروتينات الخالية من الدهون مثل الأسماك والمأكولات البحرية والدجاج والديك الرومي، هي أيضًا خيارات جيدة إذا أراد الناس الالتزام ببعض البروتين الحيواني.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: البروتین الحیوانی البروتین النباتی من البروتین البروتین ا یمکن أن
إقرأ أيضاً:
خضراوات الموسم تساعد على خفض الوزن خلال الشتاء
يمكنك إنقاص الوزن في الشتاء دون الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية (الجيم)، من خلال خطوات بسيطة تعزز حرق السعرات الحرارية والتمثيل الغذائي، بينما تحصل على المغذيات التي تحتاجها لمدّ الجسم بالطاقة.
إليك 7 نصائح يسهل اتباعها، بحسب “إيكونوميك تايمز”:
تناول خضراوات الموسم بكثرة، على حساب النشويات.
أضف الكركم، والزنجبيل، والقرفة، والفلفل الأسود، لتعزيز حرق الدهون.
احرص على شرب الماء والسوائل الدافئة والمشروبات الخالية من الكافيين.
تجنب الأطعمة المقلية قدر الإمكان، وتناول مكانها الحساء الشتوي، مثل شوربة العدس.
احرص على اختيار الكربوهيدرات الصحية، مثل الخبز المصنوع من القمح الكامل، وحبوب الشوفان، والبطاطا الحلوة.
الوجبات الخفيفة الذكية هي ما تحتوي على خضراوات ومكسرات وفواكه وبيض وبذور.
الطهي على البخار، وشوي اللحوم، وضبط كمية الزيوت في الطعام، وخاصة المضافة إلى الصلصات، يحد مدخلات الجسم من السعرات. وكالات
دمية خشبية ترسم لوحات مبهرة في الشارع
يحرك فنان شارع مكسيكي، دميته الخشبية (ماريونيت)، بالخيوط التي تمسك بها، غير أنه لا يقدم المشهد المألوف للرقص والحركات، بل يجعلها ترسم لوحات زيتية بالكامل أمام المارة.
ونشر حساب “ويسبر”، مقطع فيديو للرجل، وهو يحرك الدمية التي بدت كفنان يرقص أثناء الرسم.
وقدم المارة النقود للفنان، بعد أن نالت الفكرة إعجاباً واسعاً.
وتتطلب عروض العرائس المتحركة في كثير من الأحيان مستوى عالياً من البراعة والدقة من محرك العرائس أثناء تحريكه للخيوط لإضفاء الحيوية على الدمية بحركات سلسة وواقعية.وكالات
الأشخاص المصابين بالكبد الدهني يعانون من النوم المتقطع
المصابون بالكبد الدهني عادة ما يعانون من النوم المتقطع وغير المتصل
ثمة علاقة بين إيقاع النوم والاستيقاظ، ومخاطر الإصابة بمرض الكبد الدهني، وفق ما أشارت إليه مجلة “هيلبراكسيسنت” الألمانية.
وأكدت دراسة تم إجراؤها في جامعة بازل السويسرية على هذه العلاقة، فضلا عن أن الأشخاص الذين يعانون من مرض الكبد الدهني غير الكحولي لديهم احتمال متزايد للإصابة بمرض السكري وأمراض الكلى المزمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأشارت الدراسة إلى أن الأشخاص المصابين بالكبد الدهني عادة ما يعانون من النوم المتقطع وغير المتصل أثناء الليل، بسبب الاستيقاظ المتكرر، كما أنهم ينامون خلال النهار بشكل مكثف وأطول مقارنة بالأشخاص غير المصابين.
وأكد الخبراء على أن الأشخاص الذين يعانون من مرض الكبد الدهني قد أبلغوا عن اضطرابات النوم الناجمة عن الإجهاد العقلي في نومهم، كما أن عدم النوم الجيد وتقطعه وعدم الاستغراق فيه عوامل تساهم من حيث المبدأ أيضا في تطور المرض، والدخول في حلقة مفرغة.
ولم يحدد الباحثون بشكل ملموس سبب حدوث ذلك، ولكن ثبت أن مرض الكبد الدهني ودورة النوم والاستيقاظ مترابطان بشكل وثيق، فعندما تضعف وظائف الكبد يمكن أن يؤثر ذلك على قدرة الجسم على الحفاظ على صحة جيدة، فيما يؤدي الإيقاع اليومي إلى اضطراب النوم.
يمكن أن يؤدي النوم غير الكافي إلى تعطيل توازن بعض الهرمونات في الجسم، ماما يؤثر على الكبد ويتسبب في التهابه وتلفه
ومرض الكبد الدهني غير الكحولي هو مشكلة في الكبد تصيب بعض الأشخاص رغم أنهم لا يُكثرون من شرب الكحول أو لا يشربونه على الإطلاق. وفي حالة مرض الكبد الدهني غير الكحولي تتراكم الدهون بكثرة في الكبد. ويصيبُ غالبًا من لديهم زيادة في الوزن أو سمنة.
وأصبح مرض الكبد الدهني غير الكحولي أكثر شيوعًا، خاصة في الشرق الأوسط والدول الغربية، حيث تتزايد أعداد المصابين بالسمنة. وهو أكثر أشكال أمراض الكبد شيوعًا في العالم. تتراوح شدة مرض الكبد الدهني غير الكحولي بين التنكس الدهني الكبدي، المسمى الكبد الدهني، وشكل أكثر حدة من المرض يسمى التهاب الكبد الدهني غير الكحولي.
ويُسبب التهاب الكبد الدهني غير الكحولي تضخمَ الكبد وتلفه نتيجة لترسبات الدهون في الكبد. وقد يتفاقم التهاب الكبد الدهني غير الكحولي ويؤدي إلى تندّب خطير في الكبد، يُسمى التشمع، أو يؤدي حتى إلى سرطان الكبد. وهذا مشابه للضرر الناتج عن الإكثار من تناول الكحوليات.
ويلعب النوم الجيد دورا مهما في الحفاظ على وظائف الكبد المثلى. فالكبد هو عضو حيوي مسؤول عن عمليات التمثيل الغذائي المختلفة، بما في ذلك إزالة السموم وتخليق البروتين وإنتاج الصفراء. ويمكن أن تكون للحرمان من النوم آثار مضرة بصحة الكبد، ويمكن أن يعطل وظائفه الأساسية.
أثناء النوم يمر الجسم بعمليات تصالحية مختلفة، بما في ذلك الإصلاح الخلوي والتجديد. هذا مهم بشكل خاص للكبد لأنه يساعد في إصلاح خلايا الكبد التالفة والحفاظ على صحة الكبد بشكل عام. وقلة النوم الجيد يمكن أن تعيق العمليات التصالحية، ما يؤدي إلى ضعف وظائف الكبد.
أحد الروابط الرئيسية بين النوم وصحة الكبد هو تنظيم استقلاب الغلوكوز. تم ربط الحرمان من النوم بمقاومة الأنسولين، والتي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي وهي حالة تتميز بتراكم الدهون في الكبد، ويمكن أن تتطور إلى حالات كبد أكثر حدة إذا تركت دون علاج.وكالات
التغير المناخي يعرض الوجهات السياحية العالمية للخطر
يؤثر التغير المناخي على نحو كبير بالفعل على كثير من مناطق العالم، وإذا استمر الاتجاه الحالي، قد لايمكن الوصول إلى بعض وجهات العطلات والسفر الشهيرة أو ربما تتغير على نحو جذري بحلول 2034.
يهدد ارتفاع درجة الحرارة وارتفاع مستويات البحار والأحداث الجوية المتطرفة سكان تلك المناطق والبنية التحتية السياحية والجمال الطبيعي، وفيما يلي عدد من وجهات السفر المعرضة للخطر.
يواجه هذا الأرخبيل الواقع بولاية فلوريدا الأمريكية تهديدات كبيرة من ارتفاع مستوى البحر والأعاصير المتكررة.
وبحلول 2034، يمكن أن تواجه الكثير من الجزر المسطحة خسارة أجزاء من كتلتها الأرضية، مما سيؤثر بشكل كبير على السياحة.
كما أن الشعاب المرجانية وهي عامل جذب رئيسي للغواصين، تضرر من ارتفاع درجة حرارة المحيطات وزيادة تحمض المياه، بحسب موقع توريزم ريفيو.
تعد تلك الجزر ذات النظام البيئي الفريد والمدرجة على قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي، أكثر حساسية للتغير المناخي بسبب موقعها المعزول.
ويهدد ارتفاع درجة حرارة المحيط النظام البيئي البحري ويؤدي إلى ابيضاض الشعاب، بينما يؤثر تغير أنماط الطقس على الحياة البرية في الجزر، وقد تتعرض أنواع الحيوانات الفريدة التي تشكل جاذبية الجزر، للخطر على نحو متزايد، ويمكن أن يضطرب توازن الجزر بشكل لا رجعة فيه.
تواجه فينيسيا المعروفة بأنها مدينة القنوات، مستقبلاً غامضاً تتأثر البلدة بانتظام بالفيضانات وهي مهددة من ارتفاع مستوى البحر على نحو متزايد، ومن المتوقع أنه بحلول 2034، قد يصبح الدخول لفينيسيا مسموحاً للسياح فقط أو غير مسموح على الإطلاق.
هذه الجنة الاستوائية ذات الشواطئ الناصعة البياض والمياه الصافية، هي بين أحد أكثر المقاصد المهددة. وتقع الدولة الجزيرة فوق مستوى البحر، وقد يعني ارتفاع مستوى البحر أن المياه سوف تغمر الكثير من الجزر جزئياً في 2034.
ويحذر الخبراء من أنه قد تصبح أجزاء كبيرة من المالديف غير صالحة للسكن إلا في ظل إدخال تدابير ضخمة للحماية من المناخ خلال العقود القليلة القادمة. وتستثمر المالديف في مشاريع الإنشاء المبتكرة للتصدي لتهديد ارتفاع مستويات البحار. وكالات
سائق “تاكسي” يضرب مثالاً للنزاهة ويرفض عرضاً مغرياً بالملايين
في موقف إنساني لاقى تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بمصر، جسّد سائق سيارة أجرة في الإسكندرية قيم الأمانة والنزاهة بإعادة مبلغ مالي كبير عثر عليه لصاحبه، رافضاً قبول أي مكافأة.
وبحسب تقارير إعلامية محلية، يعمل سامح رجب سائقاً لسيارة أجرة منذ أكثر من 14 عاماً. وخلال عودته من عمله، لاحظ وجود مغلف كبير على جانب الطريق الساحلي في محافظة الإسكندرية.
وفور عودته للمنزل توجه رجب لاكتشاف ما بداخل المغلّف، ليكتشف أنه مبلغ مالي يتجاوز “8 ملايين جنيه مصري”، وشارك رجب تفاصيل ما حدث معه عبر منصات التواصل الاجتماعي، بحثاً عن صاحبها.
وسرعان ما تواصل معه أصحاب المبلغ في اليوم التالي، حيث أعاد لهم الأموال كاملة، وعرض صاحب المبلغ على سامح مكافأة قدرها مليون جنيه تقديراً لأمانته، إلا أن سامح رفض قائلًا إن المال ليس من حقه، مؤكداً حرصه على كسب رزقه بالحلال.وكالات
تطوير خلية عصبية تساعد على استعادة الشبكات العصبية التالفة في الحبل الشوكي
قام العلماء من جامعة “لوباتشيفسكي” في نيجني نوفغورود الروسية بتطوير خلية عصبية شبيهة بخلايا حيوية تعتمد على الميمريستورات (الذواكر المقاومة الإلكترونية).
وقال مصدر في الجامعة إنه سيتم بناء على هذا التطوير إنشاء واجهات عصبية ستستخدم لاستعادة الشبكات العصبية التالفة في الحبل الشوكي. وأوضح أن “النموذج الأولي القائم على الذواكر الإلكترونية الدقيقة يحاكي تماما النشاط الكهربائي للخلايا العصبية، ويقترب من حيث كفاءة استخدام الطاقة وسرعة الأداء من نظيراتها الطبيعية”.
مزروعة في الفضاء قد تساعد في علاج الأمراض العصبية الخطيرة
تؤدي الذواكر المقاومة الإلكترونية (الميمريستورات) وظيفة القنوات الأيونية: فهي توفر نقل الإشارات وتعيد إنتاج ديناميكيات خلايا الدماغ. وأضاف أن الميمرستورات يمكنها أداء وظائف كل من الخلايا العصبية والمشابك العصبية، مما يجعل من الممكن إنشاء مكونات أساسية للشبكات العصبية الاصطناعية بناء عليها، الأمر الذي يفتح الطريق أمام تطوير واجهات عصبية مصغرة تعمل على توسيع أو استعادة وظائف الشبكات العصبية البيولوجية.
وأشار إيفان كيبلكين مؤلف الدراسة وكبير الباحثين في مختبر الأنظمة العشوائية متعددة الوظائف التابع لجامعة “لوباتشيفسكي” إلى أن “الخلايا العصبية التالفة تتعافى ببطء. ولكن باستخدام الميمريستورات، يمكن إنشاء أجهزة ستعمل على تسريع عملية التجديد وستقوم بمعالجة إشارات الدماغ وتحفيز نشاط الخلايا العصبية في الوقت الحقيقي. وعلى سبيل المثال، فإن الشريحة العصبية التي تحتوي على عشرات من الخلايا العصبية المشابهة حيويا تعد واعدة تماما لتنفيذ عملية استعادة الشبكات العصبية التالفة في الحبل الشوكي. أما السرعة العالية لمعالجة الإشارات في الميمريستورات فتجعل من الممكن إنشاء واجهات عصبية تتنبأ بنوبات الصرع قبل تفشي المرض والنشاط العصبي المرضي”.
وخلص إيفان كيبلكين إلى أن خلية ممريستورية عصبية طورها العلماء من جامعة “لوباتشيفسكي” على أساس أحد النماذج الرياضية المبسطة المعروفة، ستسمح للباحثين بجعل تطبيقات عملية لمثل هذه الأجهزة أكثر وكفاءة وأرخص ثمنا. وأضف قائلا إن “جودة الممريستورات المتوفرة لدينا لا تقل عما هو عليه في أفضل المختبرات العالمية، مع ذلك فإننا نقوم فورا باختبار النماذج النظرية في الممارسة العملية، والخطوة التالية هي بناء شبكة عصبية مكونة من 28 خلية عصبية ممريستورية على أساس شريحة واحدة لمحاكاة وظائف الحبل الشوكي”.وكالات
تأجيل إطلاق أول صاروخ فضائي ياباني خاص
أعلنت شركة الفضاء اليابانية الخاصة Space One أنها أجّلت عملية إطلاق صاروخها الفضائي مرة أخرى بسبب سوء أحوال الطقس.
وأشارت الشركة إلى أن صاروخها Kairos-2 الذي سيحمل 5 أقمار صناعية إلى المدار كان من المفترض أن يطلق من موقع الإطلاق التابع لها في محافظة واكاياما على ساحل المحيط الهادئ، وكان من المخطط أن تنفذ عملية الإطلاق يوم السبت الماضي، لكن تم تأجيلها لليوم التالي بسبب الرياح القوية في منطقة الإطلاق، ويوم الأحد تقرر تأجيل العملية مرة أخرى لنفس الأسباب.
)أجرت شركة Space One أول محاولة لإطلاق صاروخ Kairos-2 في 13 مارس الماضي، وكان من المفترض أن يحمل الصاروخ قمرا صناعيا إلى المدار حينها، لكن وبعد ثوان من إطلاقه تعطل محركه وانفجر الصاروخ وسقط حطامه في الجبال القريبة من موقع الإطلاق.
وKairos-2 هو صاروخ فضائي ثلاثي المراحل يعمل بالوقود الصلب، طوله 18 مترا ووزنه 23 طنا، وبدأت Space One بتطويره عام 2018، وتأمل الشركة أن تتمكن من إطلاق 30 صاروخا من هذا النوع بحلول ثلاثينيات القرن الحالي لتكون من الشركات الخاصة المنافسة في مجال إطلاق الأقمار الصناعية.وكالات
تلوث الهواء خطر صامت يزيد خطر الإصابة بجلطات الدم
كشفت دراسة أمريكية أن التعرض لتلوث الهواء لفترات طويلة يزيد مخاطر الإصابة بجلطات الدم في الأوردة.
ويقول الأطباء إن هناك نوعين من جلطات الأوردة العميقة وهما الجلطة التي تتكون في أوردة الساق أو الذراع، أو الانصمام الرئوي الذي يحدث عندما تتكون جلطة في الجسم، ثم تتحرك حتى تصل إلى الرئة، علما أن النوعين يشكلان خطورة على حياة المريض.
وقام فريق بحثي من جامعات “مينسوتا” و”واشنطن” و”أوكلاهوما” بالولايات المتحدة بمتابعة 7600 مريض بالغ يعيشون بالقرب من 6 مدن أمريكية مع قياس معدلات جودة الهواء في تلك المناطق. وعلى مدار 17 عاماً، تم نقل 250 منهم إلى المستشفى جراء إصابتهم بجلطات في الدم.
تبين من الدراسة أن التعرض لجزيئات الغبار الدقيقة، التي تنبعث عن محطات الطاقة أو حرائق الغابات يزيد مخاطر الإصابة بالجلطات بنسبة 39%.وكالات
أحواض المياه الساخنة علاج واعد لمرضى السكري
توصلت دراسة، هي الأولى من نوعها، إلى أن أحواض المياه الساخنة يمكن أن تعمل على تحسين فاعلية الأنسولين، وصحة القلب، وخفض ضغط الدم، لدى المصابين بالسكري من النوع 2.
وشملت الدراسة، التي أجريت في جامعة بورتسموث البريطانية، غمر 14 مشاركاً مصاباً بالسكري من النوع 2 في ماء بدرجة حرارة 40 مئوية لمدة ساعة واحدة، من 8 إلى 10 مرات خلال فترة أسبوعين.
وأظهرت التجربة أن المشاركين شهدوا تحسناً في حساسية الأنسولين، أي أن الأنسولين الذي أنتجوه عمل بشكل أفضل بعد الغمر المتكرر.
ولم تتغير مستويات الغلوكوز، لكن مستويات الأنسولين كانت أقل، وفق “مديكال إكسبريس”.
والفكرة كما أوضحها الباحثون أن “البنكرياس يشبه البطارية، لا يمكنه إنتاج سوى قدر معين من الأنسولين، وفي مرحلة ما – وخاصة في مرضى السكري من النوع 2 – سينفد”.
لذا “إذا تمكنا من جعل الناس أكثر حساسية للأنسولين، وإنتاج أقل، فسيكون ذلك أفضل بكثير للبنكرياس على المدى الطويل”، كما أوضح فريق البحث.
وقال الدكتور أنت شيبرد، الباحث المشارك: “يعاني مرضى السكري من ارتفاع مستويات السكر، وهو ما يميز المرض. ما نريد القيام به كعلماء هو خفض مستويات السكر هذه”.
وأضاف “في حين أن البحث في العلاج بالماء الساخن لا يزال محدوداً، فقد وجدت هذه الدراسة بوضوح أن الغمر في حوض استحمام ساخن جعل أجسام المشاركين أكثر حساسية للأنسولين”.
وكان هدف الباحثين هو أن يصل المشاركون إلى درجة حرارة الجسم الداخلية المستهدفة من 38.5 إلى 39 درجة مئوية، أثناء غمرهم حتى عظام الترقوة.
كما وجد البحث أن علاج حوض الاستحمام الساخن يجعل القلب يعمل بشكل أسهل، ويخفض ضغط الدم.
والسبب أنه عندما يتعرض الجسم للحرارة، فإنه يتعين عليه التكيف عن طريق خفض حرارة الجسم أثناء الراحة، من خلال تقليل كمية الطاقة التي يحرقها.
وعندما نستخدم طاقة أقل، نحتاج أيضاً إلى كمية أقل من الأكسجين لتوصيلها إلى الجسم عن طريق القلب.وكالات
في ذكرى ميلادجين أوستن رائدة الرواية البريطانية وأيقونة الأدب النسوي
يصادف 16 ديسمبر ، ذكرى ميلاد الروائية البريطانية جين أوستن عام 1775، التي تُعد من مؤسسي فن الرواية باللغة الإنجليزية.
يرى عدد من النقاد أن جين أوستن تمثل مرحلة مميزة من فن الرواية البريطانية في القرن الثامن عشر، بفضل تميزها عن سابقيها في العناية بالشكل، والاهتمام بالمضمون، وتركيزها على القضايا الأخلاقية.
ولدت أوستن في بلدة ستيفنتن الصغيرة، حيث وفر لها والدها، بحكم عمله ومكانته الاجتماعية، فرصة الاختلاط بطبقة راقية من المجتمع، ما أتاح لها التعرف على أنماط متعددة من الشخصيات الإنسانية. كان والدها هو الأكثر تأثيراً في حياتها.
عاشت أوستن 25 سنة في بلدتها، قبل أن تنتقل مع أسرتها إلى بلدة باث السياحية بعد تقاعد والدها. وبعد وفاته، تنقلت بين عدة مدن حتى استقرت في تشوتن، مع زيارات مستمرة إلى لندن. عاشت تجربة حب واحدة لم تكلل بالزواج.
وفي عام 1816، استقرت في وينشستر للعلاج من مرض ألم بها، لكنها توفيت هناك عام 1817.
كانت حياة أوستن متزامنة مع تحولات سياسية واجتماعية كبرى في إنجلترا، مثل الثورة الصناعية والثورة الفرنسية وصعود الطبقة المتوسطة. ورغم أنها لم تعش في صخب المدن وصالوناتها الفكرية، كانت مطلعة على الأدب في عصرها، وكتبت ست روايات لم تحظَ بالشهرة إلا بعد وفاتها.
تدور معظم أعمالها حول فئة معينة من المجتمع البريطاني، وتميزت بأسلوب ساخر يجمع بين الواقعية والأخلاقية، بعيداً عن الأسلوب التعليمي المباشر. ومع ذلك، أخذ بعض النقاد عليها ضيق الأفق في عالمها الروائي، وهو ما اعترفت به في رسائلها، إذ ذكرت أنها لا تستطيع كتابة رواية تاريخية أو رسم شخصية ذات ثقافة واسعة أو عاطفة عميقة.
من أبرز المواضيع التي تناولتها أوستن: معرفة الذات، التي ترى أنها محدودة بسبب تسلط الأنا الفردية، والعلاقة بين الرجل والمرأة، حيث تعاطفت مع المرأة وانتقدت الخضوع المطلق للرجل. جمعت في أعمالها بين تيارين متناقضين؛ تيار محافظ وآخر متحرر.
تظل أعمال جين أوستن محط اهتمام النقاد حتى اليوم، مما يعكس مكانتها في فن الرواية البريطانية. فهي تُعد رمزاً للأدب النسوي المكتوب بالإنجليزية، بجانب كونها من مؤسسي فن السرد الذين أحبهم القراء، مثل شكسبير وتشارلز ديكنز.
لم تعاصر أوستن اختراع الكاميرا، لكن دار سوذبيز للمزادات عرضت لوحة بورتريه أصلية لها، رسمها الفنان جيمس أندروز بالألوان المائية، وألهمت هذه اللوحة العديد من الرسومات اللاحقة.
تشمل أعمال جين أوستن: العقل والعاطفة (1811)، كبرياء وهوى (1813)، مانسفيلد بارك (1814)، إيمّا (1815)، دير نورثانجر (1817)، وإقناع (1817).وكالات