البروتين الحيواني أم النباتي.. أيهما أفضل للتحكم بالوزن؟
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
يعد تناول كمية كافية من البروتين يوميا، أحد أفضل الطرق للوصول إلى أهداف فقدان الوزن، خاصة أنه أحد المغذيات الرئيسية الثلاثة التي يحتاجها الجسم ليعمل بشكل صحيح، بجانب الدهون والكربوهيدرات، لكن يبقى السؤال الذي يطرحه كثير من الناس “أيهما أفضل البروتين النباتي أم الحيواني؟”.
في هذا الصدد، قالت أخصائية أمراض السمنة، أماندا فيلاسكيز، في حديثها إلى موقع “هيلث” الطبي: “بدأت الدراسات تثبت أكثر فأكثر أن البروتين النباتي فعال بنفس القدر، من حيث توفير التغذية اللازمة لجسم الإنسان”.
وأضافت: “لكن مع البروتين النباتي، هناك فوائد أكثر ككل، مقارنة بالبروتين الحيواني”.
ونظرا لأن البروتين يمكن أن يحسن عملية التمثيل الغذائي لدى الإنسان، فإن تناول كميات كبيرة منه قد تؤدي إلى شعور أكبر بالامتلاء، كما ترى أخصائية التغذية، آمبر شيفر.
وبحسب خبراء الصحة، فإن البروتين لا يساعد الأشخاص على الشعور بالشبع فحسب، بل يمكن أن يساعدهم من خلال امتلاء المعدة لفترات أطول من الوقت.
وأوضحت فيلاسكيز: “كل المغذيات الرئيسية تؤثر على الجسم بشكل مختلف من حيث المدة التي تستغرقها عملية الهضم والمعالجة في الجهاز الهضمي، لكن البروتين يستغرق تحلله وقتًا أطول، ونتيجة لذلك، يتطلب المزيد من الطاقة، مما يساعد على إنقاص الوزن”.
وبالإضافة إلى أن البروتين يساعد في إنقاص الوزن فهو أيضًا جزء حيوي للحفاظ على صحة الجسم، وهنا قالت فيلاسكيز: “عن غير قصد، سيخسر المرء درجة ما من كتلة العضلات عندما يفقد الوزن مع كتلة الدهون”.
وزادت: “لذلك، ومن أجل الحفاظ على تلك الكتلة العضلية، فمن المهم أن يتناول الشخص كميات كافية من البروتين”.
وفيما يتعلق بمصدر البروتين، يتفق الخبراء على أن الخيارات النباتية أفضل بشكل عام لصحة الجسم، لأنها تحتوي على ألياف أكثر من اللحوم.
وأردفت فيلاسكيز: “عندما يتعلق الأمر بإنقاص الوزن، فمن المهم بشكل خاص ألا نتناول نسبة عالية من البروتين في النظام الغذائي، إذ علينا أيضًا اتباع نظام غني بالألياف، فالبروتين الحيواني لا يحتوي على نسبة عالية من الألياف مثل البروتينات النباتية”.
وضربت مثلا، فقالت: “يحتوي كوب من الفاصوليا السوداء على حوالي 42 غرامًا من البروتين وحوالي 30 غرامًا من الألياف، بينما تحتوي نصف شريحة (فيليه) من السمك أصفر الذيل (دردمان) على حوالي 43 غرامًا من البروتين دون أي نسبة من الألياف”.
وتابعت: “باعتبار أن البروتينات النباتية تحتوي على الألياف، فإن ذلك سيساعدنا أيضًا على الشعور بالشبع لفترة أطول ويدعم صحة الأمعاء.. وهذا في حد ذاته أمر يمكن أن يساعد في إدارة الوزن”.
ولفتت الأخصائية إلى أن البروتينات النباتية تحتوي على دهون مشبعة أقل من البروتينات الحيوانية، مردفة: “نحن نوصي بالابتعاد عن الأطعمة المعالجة بشكل مفرط، لأن ذلك يتسبب بمنح سعرات حرارية إضافية من الدهون المشبعة”.
ونوهت أيضا بأن هناك أغذية من اللحوم معالجة بمادة النيتريت، التي ترتبط بسرطان القولون والمستقيم.
وأشارت إلى اللحوم الحمراء – خاصة المعالجة منها – تساهم في ارتفاع معدلات الإصابة بالسكري من النوع الثاني، وأمراض القلب.
وفقا لخبراء، فإن الجواب هو “نعم”، معتبرين أن إعطاء الأولوية لنظام غذائي جيد ومليء بالبروتين هو أمر أساسي.
وبشكل عام، فإن كمية البروتين التي يحتاجها البالغون يوميًا تتلخص في حوالي 0.8 غرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم، وهذا يعني أن الشخص الذي يبلغ وزنه 68 كليوغراما يحتاج إلى حوالي 55 غراما من البروتين يوميًا.
وسواء كان الهدف إنقاص الوزن أو الحفاظ على الصحة فقط، يجب على الأشخاص الحصول على الكمية المناسبة من البروتين يوميًا.
ورأت فيلاسكيز أن بعض المنتجات مثل مسحوق البروتين، قد تكون طريقة سهلة للحصول على الكمية المطلوبة، مستدركة: “لكنها مادة معالجة، لذا ينبغي توخي الحذر الشديد وقراءة الملصق الغذائي لمعرفة المواد الموجودة فيها”.
وتابعت: “بالنسبة لي فإنني أوصي بالمنتجات النباتية”.
من جانبها، أوضحت شيفر أن البروتين النباتي قد يكون الخيار الأكثر صحة، لكن هذا لا يعني بالضرورة أن المرء يجب أن يصبح نباتيًا بين عشية وضحاها.
وزادت: “نوصي بتناول 3 حصص على الأقل من أحد أشكال البقوليات مثل العدس أو الحمص أو الفاصولياء، والتقليل من تناول اللحوم الحمراء، للتخفيف من كمية الدهون المشعبة التي يحصل عليها الجسم منها”.
وشددت على أن تقييد أو منع تناول البروتينات الحيوانية “ليس ضروريًا” لإنقاص الوزن أو الحفاظ على الصحة أيضًا.
وقالت: “إن النظام الغذائي المتوازن يمكن أن يشتمل على البروتينات الحيوانية والنباتية.. وتوصيتي النموذجية هي الحصول على مزيج من الاثنين”.
وعموما، يجب على الناس أن يحاولوا “الميل نحو تناول البروتينات النباتية”، كما قالت فيلاسكيز، لافتة إلى أن البروتينات الخالية من الدهون مثل الأسماك والمأكولات البحرية والدجاج والديك الرومي، هي أيضًا خيارات جيدة إذا أراد الناس الالتزام ببعض البروتين الحيواني.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: البروتین الحیوانی البروتین النباتی من البروتین البروتین ا یمکن أن
إقرأ أيضاً:
وصفة لنسف دهون البطن
أكثر ما يزعج المرأة في جسمها هو تراكم دهون البطن مما تفقد المرأة جمالها وأناقتها وتجعها غير قادرة على ارتداء ملابس ضيقة كما تريد، ومع ذلك هناك وصفات معينة يمكن أن تساعد في تسريع التخلص من دهون البطن وظهور النتائج، وسنتناول في هذا المقال أسرع وصفة لنسف دهون البطن:
لبن زبادي من أفضل الوصفات لنسف دهون البطن، لأنها تحتوي على كمية عالية من البروتينات مما تخفف الشهية، وتمنح الشعور بالشبع وتحافظ على الوزن، وايضاً يحتوي على فيتامين د المهم في تحفيز خسارة الوزن.
كمونالكمون من أفضل الوصفات السريعة للتخلص من دهون البطن، ومن فوائدها تحفيز فقدان الوزن الزائد من خلال مقاومة القلق والتوتر والإجهاد التأكسدي الذي يمكن أن يتسبب في زيادة الوزن أو السمنة.
الليمونالليمون يزيد من معدل الأيض بنسبة 30% - 40%، مما يعزز التخلص من دهون البطن بسرعة وفقدان الوزن.
أسباب تراكم دهون البطنالسعرات الحرارية التي تدخل الجسم يوميًاقلة الحركةالسعرات الحرارية التي يحرقها الجسم يوميًاالسنعدم شرب ماء كافيالإفراط في تناول السكريات مثل الحلويات والمشروبات السكريةالتغيرات الهرمونية خاصة خلال فترة الحمل، سن اليأس أو بعد الولادةالعوامل الوراثيةتناول الطعام في وقت متأخر من الليلنقص تناول الأطعمة الغنية بالبروتين والألياف مما يسبب إلى زيادة الشعور بالجوععدم ممارسة الرياضة وقلة الحركةالتوتر والقلق والضغوطات النفسية يمكن أن تؤدي إلى إفراز هرمون الكورتيزولمشروبات تقلل دهون البطن بشكل طبيعيمشروب الليمون والماء الدافئ
مشروب الزنجبيل
مشروب القرفة والعسل
مشروب الماء مع الخل الأبيض
طرق التخلص من دهون البطنتناول طعام غني بالألياف مثل الخضار، الفواكه، والحبوب الكاملة.التقليل من شرب المشروبات الغازية، العصائر السكرية.عدم الإفراط من تناول الحلويات.تناول الدهون الصحية مثل زيت الزيتون، الأفوكادو، والمكسرات مما تساعد في تحسين مستويات الدهون الجيدة.التقليل من التوتر والقلق لأنه يزيد من مستويات هرمون الكورتيزول الذي يمكن أن يساهم في تراكم الدهون في منطقة البطن.شرب الماء بكميات كافية يمكن أن يساعد في تقليل الانتفاخ وتخفيف الشعور بالجوع، مما يمكن أن يساهم في خسارة الدهون.زيادة تناول البروتينات من مصادر مثل اللحوم الخالية من الدهون، الدواجن، الأسماك، والبقوليات.ممارسة التمارين الرياضية مثل المشي السريع، الجري، السباحة، أو ركوب الدراجة تساهم في حرق الدهون.الحصول على 7-8 ساعات من النوم الجيد كل ليلة يساعد في تنظيم الهرمونات المسؤولة عن الجوع والشبع وبالتالي يمكن أن يساعد في تقليل تراكم الدهون. كلمات دالة:وصفة لنسف دهون البطندهون البطن تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن