وصفات حلويات مولد الإسراء والمعراج
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
البوابة - بمناسبة ذكرى معجزة الإسراء والمعراج التي تمر علينا خلال هذه الأيام تتبادل العائلات أطباق الحلويات مثل المشبك والعوامة بالإضافة إلى حلويات المولد الشهيرة مثل ألواح جوز الهند، وألواح الجوز، والفستق واللوز والبندق.
وصفات حلويات مولد الإسراء والمعراجحلويات الإسراء والمعراج (ألواح جوز الهند):
المكونات:
2 كوب طحين لجميع الأغراض
1 كوب سكر بني معبأ
½ ملعقة صغيرة ملح
1 كوب زبدة، مذابة
حشوة:
3 بيضات كبيرة
1 علبة (14 أونصة) من الحليب المكثف المحلى
½ كوب دقيق متعدد الأغراض
¼ كوب سكر بني معبأ
¼ كوب زبدة، مذابة
3 ملاعق صغيرة من خلاصة الفانيليا
½ ملعقة صغيرة ملح
4 أكواب من جوز الهند المبشور المحلى، مقسم
الطريقة:
تغلف صينية الخبز بورق البرشمان، مع ترك الأطراف تمتد إلى الجوانب.في وعاء كبير، اخلطي الدقيق والسكر البني والملح. أضيفي كوبًا واحدًا من الزبدة المذابة. اضغط على الجزء السفلي من المقلاة المحضرة. اخبزيها حتى يصبح لونها بني فاتح، لمدة 12-15 دقيقة. تبرد لمدة 10 دقائق على رف السلك. تخفض درجة حرارة الفرن إلى 325 درجة.في وعاء كبير، اخفقي المكونات السبعة الأولى حتى تمتزج. تقلب 3 أكواب جوز الهند. تصب على الطبقة الاولى. ترش مع جوز الهند المتبقي. تخبز حتى يصبح لونها بنياً ذهبياً فاتحاً، لمدة 25-30 دقيقة. تترك لتبرد على رف السلك. ترفع من الورق، وتقطع إلى ألواح.وصفات حلويات مولد الإسراء والمعراج
حلويات الإسراء والمعراج (ألواح البندق):
المكونات:
3 أكواب من البندق، مقسم
¾ ملعقة صغيرة قرفة، مقسمة
2 كوب دقيق
1 كوب بالإضافة إلى 3 ملاعق كبيرة. زبدة باردة، مقطعة إلى مكعبات
¾ كوب سكر، مقسم
½ ملعقة صغيرة ملح، مقسمة
7 ملاعق كبيرة شراب القيقب
3 ملاعق كبيرة من السكر البني الفاتح المعبأ
الطريقة:
يسخن الفرن إلى 350 درجة. يُحمص البندق على صينية حتى يصبح لونه ذهبيًا فاتحًا، لمدة 18 دقيقة تقريبًا. افركي المكسرات الدافئة في منشفة المطبخ لإزالة نصف القشرة. يُقطع نصف كوب من المكسرات جيدًا في محضرة الطعام. خفض درجة حرارة الفرن إلى 325 درجة.ضعي المكسرات المفرومة 1/2 ملعقة صغيرة. القرفة، الدقيق، 1 كوب زبدة، 1/2 كوب سكر محبب، 1/4 ملعقة صغيرة. الملح في وعاء كبير. امزجيه بسرعة منخفضة باستخدام الخلاط حتى تمتزج جيدًا.تغلف الصينية بورق الألمنيوم (مع ترك الحواف)، ثم يدهن ورق الألمنيوم بالزبدة. توضع العجينة بالتساوي في قاع المقلاة مع الضغط. تخبز حتى تصبح ذهبية اللون وثابتة، لمدة 45 دقيقة تقريبًا. في هذه الأثناء، قم بتقطيع نصف المكسرات المتبقية تقريبًا للحصول على كوب واحد.احضر ما تبقى من 1/4 ملعقة صغيرة. قرفة 3 ملاعق كبيرة. زبدة، 1/4 كوب سكر، 1/4 ملعقة صغيرة. يُغلى الملح وشراب القيقب والسكر البني في قدر صغيرة مع الخفق بشكل متكرر. يُرفع عن النار ويُضاف كوبًا واحدًا من البندق الكامل والمكسرات المفرومة (إجمالي كوبين؛ قد يكون لديك بقايا من المكسرات). صب فوق العجينة وتنتشر بالتساوي. تخبز حتى تنضج عندما تميل المقلاة، حوالي 18 دقيقة.تترك لتبرد على الرف. يرفع ورق القصدير مع البسكويت إلى اللوح. نقطع البسكويت إلى 16 مربعاً، ثم نقطع كل مربع إلى نصفين قطرياً.المصدر: tasteofhome.com/ myrecipes.com
اقرأ أيضاً:
كعكة دوبل شوكولاتة إسبريسو
وصفة إعداد بيتزا بوراتا الإيطالية
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: حلويات الإسراء والمعراج الفستق العوامة المشبك الإسراء والمعراج ملعقة صغیرة ملاعق کبیرة جوز الهند کوب سکر
إقرأ أيضاً:
ملتقى الجامع الأزهر: الإسراء والمعراج رحلة تكريم من الله وتثبيت للرسول في مواجهة الشدائد
عقد الجامع الأزهر، اليوم الأربعاء، ملتقى السيرة النبوية الثاني عشر، بعنوان «مسرى إمام المرسلين والمقام المعلوم»، بمشاركة الدكتور السيد بلاط، أستاذ ورئيس قسم التاريخ والحضارة الإسلامية بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر سابقاً، والدكتور حسن القصبي، أستاذ الحديث وعلومه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة، وأدار الملتقى الشيخ إبراهيم السيد حلس، مدير إدارة الشئون الدينية بالجامع الأزهر الشريف.
وأكد الدكتور السيد بلاط أن الإسراء والمعراج جاء تثبيتًا للنبي ﷺ بعد ما لاقاه من شدائد في سبيل الدعوة، فقد واجه عزلة معنوية من قومه الذين اتهموه بالسحر والكهانة والكذب، وعُذب جسديًّا بالاعتداء عليه، حتى إنهم وضعوا الشوك والأذى في طريقه وألقوا عليه أحشاء الذبائح وهو ساجد، فضلًا عن محاصرة أصحابه وتعذيبهم، كما حدث مع سيدنا بلال وسيدنا عمار وغيرهم. وبلغت الشدائد ذروتها بحصار النبي ﷺ والمسلمين في شعب أبي طالب لثلاث سنوات، حتى اضطروا لأكل أوراق الشجر، كما ذكر ابن هشام في السيرة.
وأضاف الدكتور بلاط أن هذه الابتلاءات الشديدة بلغت أوجها في العام العاشر للبعثة، فكانت معجزة الإسراء والمعراج رحمة إلهية بنبينا ﷺ، فأسرى الله به إلى المسجد الأقصى، ثم عُرج به إلى السماوات العلى تكريمًا له وتعزيزًا لمكانته، حتى لا يحزن إذا تخلّى عنه أهل الأرض، فله ربٌّ في السماء لن يخذله.
من جانبه، أوضح الدكتور حسن القصبي أن العقل البشري بقوانينه المحدودة لا يمكنه إدراك معجزة الإسراء والمعراج، ولهذا بدأ الله سبحانه وتعالى سورة الإسراء بقوله: «سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ»، وهي إشارة إلى أن هذه الحادثة من شأنها أن تعلو على قدرات العقول البشرية. فالنبي ﷺ لم يقل «أسريتُ»، وإنما قال «أُسري بي»، لأن الفاعل الحقيقي لهذه المعجزة هو الله جل وعلا، الذي لا تحدّه قوانين الزمان والمكان.
وأكد القصبي أن الله سبحانه وتعالى، بقدرته المطلقة، قد أجرى من قبل معجزات خالفت القوانين الطبيعية، فجعل النار بردًا وسلامًا على إبراهيم، وحفظ موسى في الماء، وخلق عيسى من غير أب، ورزق زكريا بيحيى رغم عقم زوجته وكِبر سنّه. وهكذا فإن الإسراء والمعراج لم يكن أمرًا مستحيلًا، بل هو فيض من قدرة الله الذي إذا أراد شيئًا قال له: «كن فيكون».
وفي ختام الملتقى، أشار الشيخ إبراهيم حلس إلى أن رحلة الإسراء والمعراج جاءت تكريمًا للنبي ﷺ وتسرية عنه بعد ما لاقاه من شدائد، كما حدث في غزوة الخندق، حين اجتمعت الأحزاب على المسلمين، وكان النبي ﷺ يعمل بنفسه في حفر الخندق حتى غطى الغبار بطنه الشريف، وربط حجرين من شدة الجوع. فكان من رحمة الله أن أكرمه برحلة إلى السماوات العلى، ليرى من آيات الله الكبرى، ويثبَّت فؤاده أمام تحديات الأرض ومكائد الأعداء.