أيهما أفضل.. تناول الحليب البقري أم الجاموسي
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
يفضل البعض الحليب البقري فيما يميل آخرون للحليب الجاموسي. لكن بعيداً عن التفضيلات وفقاً للمذاق والقوام، فهناك جدل مستمر حول أيهما يوفر فوائد أكثر من وجهة النظر التغذوية.
وبحسب موقع WIO News، هناك 5 أسباب تجعل الحليب البقري خياراً أفضل.
1. التركيبة الغذائية
يُقال إن الحليب البقري أكثر صحة من حليب الجاموس بسبب توازنه الغذائي، حيث إن نسب الدهون والبروتين والكربوهيدرات في الحليب البقري كلها متوازنة، بعكس الحليب الجاموسي.
2. سعرات حرارية منخفضة
بالمقارنة مع الحليب الجاموسي، يحتوي الحليب البقري على سعرات حرارية أقل. إذ تعد السعرات الحرارية المنخفضة ميزة للأشخاص، الذين يحاولون الحفاظ على وزنهم تحت السيطرة أو الذين يتبعون نظاماً غذائياً يحد من تناولهم للسعرات الحرارية.
3. محتوى فيتامين أعلى
عندما يتعلق الأمر بفيتامين A، فإن محتوى الحليب البقري أعلى من الحليب الجاموسي. حيث يعد فيتامين A ضرورياً لعظام قوية ووظيفة مناعية صحية ورؤية واضحة.
4. خفض الكوليسترول
يحتوي حليب البقر على كمية أقل من الكوليسترول. وتُعزى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول، لذا فإن شرب الحليب البقري يمكن أن يساعد أولئك الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم على عكس الحليب الجاموسي.
5. الهضم
يشير الخبراء إلى أن الحليب البقري أسهل في الهضم مقارنة بالحليب الجاموسي. إذ يحتوي على كريات دهنية أصغر حجماً مما يسهل عملية الهضم. فيما يعتبر حليب الجاموس أكثر صعوبة في الهضم بسبب حجمه الأكبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحليب الحليب البقري الدهون البروتين الكربوهيدرات بفيتامين A خفض الكوليسترول الهضم
إقرأ أيضاً:
الأمطار تغمر أكثر من 1500 خيمة نزوح والسكان مهددون بالموت من الصقيع
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلن جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، أن 1542 خيمة تؤوي نازحين في مخيمات النزوح ومراكز الإيواء بمناطق قطاع غزة، تعرضت إلى الغمر بمياه الأمطار التي هطلت بكثافة خلال اليومين الماضيين.
وأوضحت أن فرق الإنقاذ رصدت مئات الخيام التي غمرتها مياه الأمطار بمستوى منسوب يزيد عن 30 سم، ما أدى إلى إصابة كثير من النازحين بحالات ارتعاش بسبب البرد وتلف أمتعتهم وأفرشتهم.
وأوضح الجهاز الذي يعاني استهداف طواقمه ومن نقص الإمكانيات جراء الحرب، أنه تعامل في محافظة غزة مع 242 خيمة غمرتها مياه الأمطار في كل من المخيمات المقامة على أرض ملعب اليرموك ومتنزه بلدية غزة، و185 خيمة مقامة على أرض مجمع السرايا، و70 خيمة مقامة على أرض موقف الشجاعية.
وأوضح أنه رصد في محافظة رفح 170 خيمة غمرت بالمياه مقامة على شارع البحر، أما في مدينة خانيونس، فقد غمرت مياه الأمطار في منطقة جامعة الأقصى ومحيط أصداء وبركة حي الأمل أكثر من 665 خيمة.
وأشار إلى أنه في محافظة الوسطى، تركزت الخيام التي غمرتها المياه في منطقة غرب دير البلح، بمناطق البصة ومحيط البركة ومنطقة وادي السلقا، حيث بلغ عددها 210 خيمة.
وأوضح أنه رصد في محافظة رفح 170 خيمة غمرت بالمياه مقامة على شارع البحر، أما في مدينة خانيونس، فقد غمرت مياه الأمطار في منطقة جامعة الأقصى ومحيط أصداء وبركة حي الأمل أكثر من 665 خيمة.
وأشار إلى أنه في محافظة الوسطى، تركزت الخيام التي غمرتها المياه في منطقة غرب دير البلح، بمناطق البصة ومحيط البركة ومنطقة وادي السلقا، حيث بلغ عددها 210 خيمة.
وأوضح أن هذه الخيام تعرضت لتسرب مياه الأمطار بمنسوب يزيد عن 30 سم، في حين أن مئات الخيام الأخرى تسربت إليها مياه الأمطار دون هذا المنسوب، لافتا إلى أن النازحين فيها لن يتمكنوا من استخدامها حتى ينتهي المنخفض الجوي.
ورغم انحسار الأمطار، إلا أن أزمة نازحي القطاع، بسبب المنخفض الجوي العميق الذي وصل المنطقة منذ بداية الأسبوع، لا تزال قائمة، بسبب غرق الكثير من الخيام وتلف وتطاير الكثير منها بسبب شدة الرياح.
ويعاني النازحون الذين غمرت المياه خيامهم من تلف الأغطية ومراتب النوم، والكثير من المواد التموينية التي كانت موجودة في خيامهم.
كما لا تزال شوارع قطاع غزة مليئة ببرك مياه الأمطار، التي تعيق حركة المواطنين، وتتسرب إلى المنازل ومناطق النزوح، بسبب تضرر شبكات الصرف الصحي جراء الغارات والتوغلات البرية.
وفي هذا السياق، كان محمود بصل المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، أشار إلى مأساة تكدس النازحين في المخيمات وسط الطقس القارس، وأكد أن المواطنين الذين كانوا يموت بالقصف والجوع، يموتون الآن من الصقيع، وقال إن مئات المناشدات وصلت لطواقمهم لمساعدة النازحين في ظل غرق الخيام، غير أنهم لم يتمكنوا من المساعدة لعدم امتلاكهم الإمكانيات للتعامل معها.
جدير ذكره أن وزارة الصحة في غزة، كانت قد أعلنت خلال الأيام الماضية، عن ارتفاع عدد الوفيات بسبب البرد القارص وموجات الصقيع بين النازحين إلى 7 وفيات، وحذرت من أن العدد مرشح للزيادة، بسبب استمرار الظروف الصعبة التي يعاني منها سكان القطاع.