رئيس الدراسات الإسلامية بالجامعة الأمريكية: الترجمة تقوي الصلات بين الناس والدول
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
عقد جناح مجلس حكماء المسلمين في معرض القاهرة الدولي للكتاب ندوته الثانية عشرة، بعنوان «حركة الترجمة وأثرها على الدراسات الشرعية في العقد الأخير»، بمشاركة أ.د. محمد أحمد سراج، أستاذ ورئيس وحدة الدراسات الإسلامية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وأدار الندوة د. محمد جمال، عضو مكتب إحياء التراث بمشيخة الأزهر.
وقال الدكتور محمد سراج، خلال الندوة، إن الترجمة هي جسر لإقامة التواصل بين المسلمين وبين الغرب، كما أنها جسر لتقوية الصلات في العالم الإسلامي بين الدول مختلفة اللغات، لافتًا إلى أن الترجمة تسهم بشكل كبير في تحديث الدراسات الإسلامية ومجالاتها، مشيرًا إلى وجود إبداعات كثيرة في ترجمة الدراسات الشرعية من العربية إلى اللغات الأخرى والعكس.
أهمية وجود خطة للترجمةوطالب رئيس وحدة الدراسات الإسلامية في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، بأن تتولى حركة الترجمة مؤسسات كبيرة بميزانيات معتمدة، وليس الاكتفاء بالجهود الفردية؛ وأن هناك العديد من أمهات الكتب الإسلامية في حاجة إلى ترجمتها للغات المختلفة، لافتًا إلى أهمية وجود خطة للترجمة، فهناك ترجمات علمية غنية بالمعارف تقدم المجتمعات للأمام.
ونبه سراج على أن يكون المترجم واعيًا بالمشاكل العلمية والاجتماعية حوله حتى يستطيع البحث عن حل، وأين يجد هذا الحل؟، لافتًا إلى وجوب تعمق المترجم في اللغة المنقول إليها، وأن يكون للنص جاذبية عند المترجم، مشيرًا إلى أن الترجمة ليست مجرد نقل نص، ولكنها تثير موضوعات، وعلى المترجم أن يكملها، مسهمًا بذلك في الفكر الإنساني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الترجمة حكماء المسلمين المترجم مجلس حكماء المسلمين الدراسات الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي تعلق على تصريحات رئيس الوزراء بخصوص هجرة الأطباء
انتقدت الإعلامية لميس الحديدي تصريحات الدكتور مصطفى مدبولي بخصوص هجرة الاطباء وأنه يشجع الاطباء للحصول على فرص عمل ، قائلة:"ممكن يكون كلامه صح، لكن المواطن المصري أولى. أنا لا ألوم الطبيب أو الممرض الذين يسافرون للبحث عن الرزق مع الظروف الصعبة في مصر."
لكنها شددت، خلال تقديمها حلقة من برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON، على أن ه "لا بد أن تكون الأولويات للطبيب والممرض والمعلم. ثلاثة عناصر مهمة، وأنا أختلف مع رئيس الوزراء. نشجع الناس، نعم، لكن لا بد أن يكون التشجيع للعمل داخل مصر. أشجع العناصر الأفضل أن تبقى داخل البلد لتطّببنا وتعالجنا. أمال مين هيعالجنا؟"
وأضافت:"يعني هل الأفضل بالنسبة لنا أن يخرج الجيد خارج البلاد ويبقى الأسوأ داخل مصر؟ لا نريد ذلك. ثم ننتظر الجامعات تخرج 29 ألف طبيب كل كام سنة، ويتعلموا فينا من الاول.
وأشادت بالطبيب المصري قائلة:"الطبيب المصري ماهر، ويتعامل مع عدد كبير من الحالات. والممرض المصري عظيم. نحن بحاجة لتحسين ظروف العمل ورفع مرتباتهم لتشجيعهم على البقاء."
وتابعت:"أنا عمري ما سبت فريق العمل بتاعي يروح محطة تانية. بفضل ماسكة فيهم، أضبط لهم ظروف العمل، وأديهم فلوس أكتر، وأهيّئ لهم حياتهم. ومش هقولهم: روحوا اشتغلوا في المحطة اللي جنبي. عاوزاهم معايا، يسندوني ويساعدوني. الطبيب كذلك يجب أن يبقى، وكذلك المعلم والممرض."
واختتمت:"أرجو أن يكون هذا هو الاتجاه الرئيسي. من يسافر لا نوقفه، لكن الأفضل أن يبقوا هنا، فيفيدوا الناس، وهذا مفيد أيضًا للاقتصاد. نعمل سياحة علاجية، بدل ما الناس تروح هناك، يبقى عندنا السياحة العلاجية في مصر."