شباب المترجمين يروون تجاربهم بمؤتمر ضمن فعاليات معرض الكتاب (صور)
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
عقدت جلسة ضمن مؤتمر “الترجمة من العربية وإليها.. جسر الحضارات” بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، تحت عنوان تجربة شباب المترجمين في مصر، بمشاركة آية عبد الحكيم المترجمة عن الألمانية، ومحمد الفولي المترجم عن الإسبانية - ترجم 35 عملا صدر منها 30 -، ورولا عادل المترجمة من الروسية، وغادة كمال، المترجمة عن الصينية، وأميرة بدوي المترجمة عن الإنجليزية، وأدار الندوة الدكتور شكري مجاهد.
وقالت آية عبد الحكيم، إنها اتخذت قرارًا في أن تصبح مترجمة، لأنها وجدت جوانب في الأدب الألماني لم يتم التطرق إليه وتحتاج إلى ترجمته.
فيما أكد محمد الفولي أن تركيز الدراسة في مرحلة الجامعة كان على الترجمة الصحفية وليس الترجمة الأدبية، ربما لأن الترجمة الصحفية سهلة، ولأن الترجمة الأدبية تحتاج إلى مهارات خاصة ليست متوفرة في كل الطلبة.
وتابع الفولي: بدايتي مع الترجمة كانت عندما كنت جنديا في قوات حفظ السلام في السودان حيث كنت أعمل مترجما هناك، وبعدها واصلت عملي في مجال الترجمة.
وأوضح أن مشروعه في الترجمة قائم على عدة 3 محاور، المحور الأول هو أن هناك كتابا كثر في الادب الإسباني لم يتم ترجمة أعمالهم سواء من الأدب الحديث أو القديم حيث أعمل على ترجمتها، والمحور الثاني أترجم كتابات الواقعية السحرية، والمحور الثالث يقوم على ترجمة الأعمال المرتبطة بكرة القدم.
اتفقت رولا عادل مع محمد الفولي في أن التركيز على الترجمة كان على الأشياء السهلة والترجمة الصحفية، لكننا اعتمدنا على أنفسنا في الترجمة الأدبية وتعاملنا معها، مؤكدة أن الترجمة الأدبية تحتاج إلى موهبة.
فيما أكدت غادة كمال المترجمة عن اللغة الصينية أننا في الجامعة ندرس للطلبة أدوات اللغة، وبعد التخرج هناك تحد آخر، وهو هل يستطيع أحد العيش من مهنة الترجمة، وتكون مهنته الوحيدة؟ فالآن الطلاب ليسوا شغوفين بالترجمة لأنهم يبحثون أكثر عن الكسب المالي.
فيما قالت أميرة بدوي المترجمة عن الإنجليزية: بعد تخرجي من الجامعة المفتوحة اشتغلت على نفسي وعملت لمدة 4 سنوات في ترجمات متنوعة لتأهيل نفسي أكثر حتى أستطيع أن أكون مترجمة أدبية.
بدورته الـ55.. طلاب جامعة مطروح في زيارة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب
منطقة مطروح الأزهرية تُشارك في مبادرة «أطفال الأزهر رسالة سلام» بمعرض القاهرة للكتاب
حكايات انتصارات أكتوبر وألعاب شعبية.. أبرز فعاليات الطفل بمعرض القاهرة للكتاب في يومه الرابع
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الترجمة الترجمة من العربية وإليها فاعليات معرض الكتاب مؤتمر الترجمة بمعرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب الترجمة الأدبیة
إقرأ أيضاً:
"الوطنية للتمويل" توفر خدمة الترجمة بلغة الإشارة في جميع فروعها
مسقط - الرؤية
في خطوة مبتكرة نحو تعزيز الشمولية، توفر شركة الوطنية للتمويل، شركة التمويل الرائدة في سلطنة عُمان، خدمة الترجمة بلغة الإشارة عبر مكالمات الفيديو في فروعها.
وتأتي هذه المبادرة بالتعاون مع "ساين بوك عُمان SignBook Oman"، مطوّري أول تطبيق هاتف ذكي عماني مخصص لخدمة الأفراد من ذوي الإعاقة السمعية. ومن خلال هذه الخطوة، تؤكد الشركة التزامها بتوفير حلول تمويلية قابلة للوصول لجميع فئات العملاء، بما في ذلك الأفراد من ذوي الإعاقة السمعية.
ومن خلال هذه المبادرة المميزة، تسعى شركة الوطنية للتمويل إلى تقديم دعم أفضل للأفراد من ذوي الإعاقة السمعية في فروعها، حيث يمكن للعملاء التواصل عبر مكالمات الفيديو للحصول على الترجمة الفورية بلغة الإشارة، مما يساعدهم في الإجابة على استفساراتهم ودعمهم خلال عملية التقديم، وتأتي هذه الخدمة ضمن جهود الشركة المستمرة لتوفير تجربة تمويل سهلة ومرنة، بما يضمن شمولية الخدمات لجميع العملاء.
وقال طارق بن سليمان الفارسي الرئيس التنفيذي لشركة الوطنية للتمويل: "نسعى لتقديم تجارب استثنائية لعملائنا الأعزاء في جميع نقاط التفاعل، وترك تأثير إيجابي دائم في المجتمع من خلال ممارسة مسؤوليتنا الوطنية. إن توفير خدمة الترجمة بلغة الإشارة يعكس التزامنا بتعزيز الشمولية وتمكين الأفراد، حيث يمكن للعملاء من ذوي الإعاقة السمعية الوصول بسهولة إلى المعلومات والمستندات المطلوبة التي يحتاجونها لاختيار الحلول التمويلية المناسبة لهم، ومن خلال هذه المبادرة الاستراتيجية، نؤكد التزامنا المستمر بأن نكون شريكًا للتقدم لجميع عملائنا".
وقال سلطان العامري الرئيس التنفيذي لـ"ساين بوك عُمان SignBook Oman": "نسعى لتقديم حلول مبتكرة توسع الفرص للأفراد من ذوي الإعاقة السمعية، مما يساعدهم على الاقتراب من تحقيق أهدافهم وطموحاتهم. نحن فخورون بشراكتنا مع شركة الوطنية للتمويل، حيث يتفق التزامنا المشترك في تمكين ذوي الإعاقة السمعية وتعزيز الشمول المالي مع مسؤوليتنا الاجتماعية. نتطلع إلى تعاون طويل الأمد، مقدّمين حلولًا مبتكرة أخرى لتحسين تجربة العملاء وإحداث تغيير إيجابي وملموس".