أبرزها الكركم والمكسرات.. أطعمة تؤثر على متوسط العمر
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
كشف العلماء عن الأطعمة التي تؤثر فعليًا على متوسط العمر المتوقع للأشخاص، بسبب حقيقة أن استهلاكها يحسن الصحة.
ما المنتجات الغذائية التي اختارها الخبراء باعتبارها الأكثر فعالية من حيث إطالة العمر، تم إخبارها من قبل Current News على وجه الخصوص، يوصي الخبراء بإدراج الفول في نظامك الغذائي، وبشكل عام، حاول تناول البقوليات في كثير من الأحيان.
حصل موظفو المعهد الأمريكي لأبحاث السرطان على أدلة تشير إلى أن الاستهلاك المنتظم للفاصوليا يمكن أن يحمي من التعب وآلام الروماتيزم والاضطرابات المعوية والتهاب الجلد وأمراض الشُعب الهوائية والسمنة والسكري، ويساعد أيضًا في علاج أمراض الكُلى.
ويعتبر العلماء المنتجات والأطباق المصنوعة من الحبوب الكاملة من المنتجات الأخرى التي تساعد على إطالة العمر، وأشار الخبراء إلى أن الخبز والحبوب يقللان من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة والسكري والسكتة الدماغية.
الكركم مفيد للغاية أيضًا - فهو يساعد على التعافي بعد الجراحة ويحسن جودة علاج التهاب المفاصل، قال الأطباء إن ربع ملعقة صغيرة من الكركم يوميًا تنشط وظائف المخ، وهي أهم شرط لحماية الجسم من الشيخوخة المبكرة.
منتج آخر يطيل عمر الإنسان بلا شك هو المكسرات، وميزتها الرئيسية هي مضادات الأكسدة وأوميغا 3 بكميات كبيرة، مما يمنع ظهور الأورام السرطانية.
بالإضافة إلى ذلك، يوصي الخبراء باستهلاك بذور الكتان والفطر وقال الباحثون: "تحتوي بذور الكتان على مركبات فينولية، ويحتوي الفطر على حمض أميني يبطئ موت الخلايا".
ويقولون إن تناول الخضراوات يمنع بشكل فعال خطر الإصابة بالنوبات القلبية ومن قائمة الأطعمة التي تعزز طول العمر أيضًا التوت، الذي يزود جسم الإنسان بمضادات الأكسدة التي تقاوم عملية الأكسدة التي تدمر الخلايا السليمة.
ومن بين المشروبات اختار العلماء الشاي الأبيض والأخضر وإن استخدامها، وفقًا للبيانات المتاحة، لا يؤدي إلى تطبيع ضغط الدم فحسب، بل يمنع أيضًا السرطان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العمر متوسط العمر التعب الروماتيزم التهاب الجلد أمراض الشعب الهوائية الحبوب الكاملة الكركم المكسرات بذور الكتان الخضراوات
إقرأ أيضاً:
دراسة طبية: اختلافات وراثية تؤثر في مدى تفضيلنا للسكريات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بها فريق من الباحثين عن وجود اختلافا وراثيا في قدرتنا على هضم بعض أنواع السكريات، وقد يؤثر ذلك على مقدار حبنا للأطعمة الحلوة وكمية استهلاكنا لها وفقا لما نشرته مجلة Gastroenterology.
مما يشير إلى أن هذا التفاوت الجيني هو المسؤول عن إنتاج إنزيم "السكراز-إيزومالتاز" (SI) والذي يلعب دورا رئيسيا في تحطيم السكروز (السكر العادي) والمالتوز (وهو مركب أقل حلاوة يوجد في بعض الحبوب) إلى سكريات بسيطة لامتصاصها في الأمعاء الدقيقة.
ويمكن أن تؤدي الطفرات في جين الجهاز الهضمي إلى صعوبة هضم السكروز والمالتوز ويميل الأفراد المصابون بمتلازمة القولون العصبي (التي تتميز بتشنجات وآلام في البطن وانتفاخات، والشعور بالامتلاء أو الحرقة، وغالبا ما يصاحبها إسهال أو إمساك) إلى وجود متغيرات معيبة في جين SI أكثر من الأشخاص الأصحاء.
ووفقا للدراسة فإن الأشخاص الذين يعانون من طفرات في جين SI يميلون إلى استهلاك كميات أقل من الأطعمة الغنية بالسكروز مقارنة بالأشخاص الذين لديهم جين SI يعمل بشكل طبيعي.
وقام الباحثون باستكشاف عادات الطعام لدى الفئران التي تفتقر إلى جين السكراز-إيزومالتاز (SI) وقد وجدت التجارب أن الفئران خفضت استهلاكها للسكروز بشكل سريع وأظهرت تفضيلا أقل له ثم اختبر الباحثون نظريتهم على 6000 شخص في غرينلاند ونحو 135 ألف شخص من سكان المملكة المتحدة.
ووجدوا أن الأشخاص الذين لديهم قدرة محدودة أو معدومة على هضم السكروز (بسبب طفرات جينية في جين) SI) يميلون إلى استهلاك كميات أقل من الأطعمة الغنية بالسكروز.
وقال الدكتور بيتر ألديز من جامعة نوتنغهام في المملكة المتحدة: تشير هذه النتائج إلى أن التباين الجيني في قدرتنا على هضم السكروز الغذائي يمكن أن يؤثر على تناولنا وتفضيلنا للأطعمة الغنية بالسكروز مع فتح الباب أمام إمكانية استهداف الجين SI لتقليل استهلاك السكروز على مستوى السكان.
ويأمل ألديز وفريقه أن تسهم هذه النتائج في الحد من استهلاك السكروز على مستوى العالم. فالاستهلاك المفرط للسكر يمكن أن يضر بالخلايا ويؤدي إلى التهاب مزمن ما يزيد من خطر الإصابة بالسمنة وأمراض القلب والسكري وأمراض الكبد والسرطان.