تحذير من تناول «محشي سبايسي» في هذه الحالة.. طبيبة تكشف عن السبب
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
المحشي وجبة مصرية يفضلها الجميع تناولها، ويصبح أطعم في حالة تناوله مع الشطة أو التوابل الحارة وهو أمر ضار لبعض الفئات من السيدات، فالنساء الحوامل عليهن عدم العبث بالنظام الغذائي حتى لا يتعرض الجنين للضرر، ووفقًا لما ذكرته الدكتورة، مديحة يوسف، استشاري الأمراض النسائية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» لترد على سؤال متى يجب منع الحامل من تناول المحشي؟.
المحشي «سبايسي» الساخن هو المُفضل لمعظم من يعشق تلك الوجبة المصرية، لكنه أشد خطورة على الحامل:.
أضرار المحشي الحار على الحاملحرقة المعدة وعسر الهضم
يسبب المحشي الحار الساخن آثارا جانبية مضرة للمرأة الحامل، منها عسر الهضم، وآلام المعدة وحرقتها، حيث إن الوضع الحار يجعل «السائل الأمنيوسي» عند المرأة الحامل يتغير، كما يتم دفع حمض المعدة إلى المريء، لذلك يُفضل عدم تناول محشي حار خلال الشهور الأولى على الأقل في فترة الحمل.
.
يعمل الطعام الحار بشكل عام على رفع درجة حرارة الجسم، وهو ما يجعل درجة الحامل ترتفع، بالتالي تعرض في هذه الحالة الجنين إلى التشوهات الخلقية في الوجه والقلب.
تناول المحشي الحار، خاصًة من نوع محشي الفلفل، يعمل على تحفيز المخاض، إذ يقوم بخفض مادة الفبرين المُتواجدة بالدم، التي بدورها مسؤولة عن تجلط الدم، فبالتالي تحدث عملية المخاض، فاحترسي في أشهر الحمل الأولى حتى لا تتعرضي لفقد الجنين.
وينصح الاستشاري بالبعد عن الأطعمة الجاهزة، أو الحارة بشكل عام واللجوء للطعام الصحي والطبيعي، للحصول على فترة حمل مٌريحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وجبة المحشي توابل معدة
إقرأ أيضاً:
لماذا يصعب مقاومة الحلوى بعد الوجبات؟.. دراسة تكشف السر
ألمانيا – كشف فريق من العلماء السبب الذي يجعل من الصعب مقاومة تناول الحلوى حتى بعد تناول وجبة مشبعة.
توصلت الدراسة، التي أجراها علماء معهد ماكس بلانك لأبحاث التمثيل الغذائي، إلى أن عملية الشعور بالشبع في الدماغ لا تمنع الرغبة في تناول الأطعمة السكرية، بل على العكس، تحفزها.
وأظهرت التجارب على الفئران أن تلك التي تناولت طعامها حتى الشبع بالكاد تناولت لقمة أخرى من وجبتها الرئيسية عندما عُرضت عليها مجددا، لكنها استهلكت 6 أضعاف السعرات الحرارية عندما قُدمت لها أطعمة غنية بالسكر.
وكشفت الفحوصات العصبية أن منطقة في الدماغ تعرف باسم “المهاد البطيني”، أظهرت نشاطا ملحوظا عند تناول السكر، ما أدى إلى إطلاق خلايا عصبية تعرف بـ POMC لإشارات تحفز إفراز الإندورفين، وهو الناقل العصبي المسؤول عن الشعور بالمكافأة والسعادة. ووفقا للعلماء، فإن هذا التفاعل يجعل تناول السكر أكثر جاذبية حتى في حالة الشبع.
وأشارت التجربة إلى أن الفئران لم تستهلك المزيد من الطعام فقط، بل حتى مجرد رؤية أو استنشاق رائحة الأطعمة السكرية كان كافيا لتحفيز النشاط الدماغي، ما يفسر سبب الشعور المفاجئ بالرغبة في تناول الحلوى عند رؤيتها، حتى بعد تناول وجبة كبيرة.
ولم تقتصر التجارب على الفئران، حيث أجريت اختبارات مماثلة على البشر باستخدام مشروبات سكرية أثناء خضوعهم للتصوير بالرنين المغناطيسي.
وأظهرت النتائج أن نشاط الدماغ لدى البشر كان مشابها لما لوحظ عند الفئران، حيث استجابت خلايا POMC بطريقة مماثلة، ما جعل الأشخاص يشعرون بمكافأة عند تناول السكر، على الرغم من شعورهم بالشبع مسبقا.
وأكد الدكتور هينينغ فينسلو، المعد الرئيسي للدراسة، أن هذا السلوك متجذر في التطور البشري، موضحا أن الإنسان القديم كان يسعى لاستهلاك السكر كلما توفر، نظرا لندرته في الطبيعة وقدرته على توفير طاقة سريعة.
علاوة على ذلك، أثبت العلماء أنه يمكن إيقاف هذا النشاط العصبي، حيث أظهرت التجارب أن تعطيل إشارات الإندورفين التي تطلقها خلايا POMC أدى إلى انخفاض استهلاك السكر لدى الفئران.
وأفاد العلماء بأن دواء “نالتريكسون-بوبروبيون”، المستخدم في تخفيف الوزن، يعمل على كبح هذه الإشارات لدى البشر، لكن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتطوير أدوية أكثر دقة تستهدف هذه المنطقة الدماغية تحديدا، دون التأثير على وظائف أخرى.
المصدر: ديلي ميل