البوابة:
2024-06-29@11:23:50 GMT

طبيب البوابة: 10 عادات يومية يمكن أن تؤذي عقلك

تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT

طبيب البوابة: 10 عادات يومية يمكن أن تؤذي عقلك

البوابة - عقلك هو أغلى ما لديك. فهو يتحكم في كل ما تفعله، ومن المهم الاهتمام به من خلال اتخاذ خيارات صحية. لسوء الحظ، كثير من الناس يمارسون عادات يمكن أن تؤذي دماغهم. اليوم، سنناقش بعض العادات السيئة الأكثر شيوعًا وكيف يمكن أن تلحق الضرر بعقلك. سنقدم لك أيضًا نصائح حول كيفية التخلص من هذه العادات غير الصحية وحماية صحتك!

طبيب البوابة: 10 عادات يومية يمكن أن تؤذي عقلك

العادة رقم 1: عدم النوم بما فيه الكفاية
عدم النوم بما فيه الكفاية هو أحد أسوأ الأشياء التي يمكنك القيام بها لعقلك.

عندما لا تحصل على قسط كافٍ من النوم، لا تتاح لعقلك فرصة للراحة والتعافي من يومك. وهذا يمكن أن يؤدي إلى مشاكل خطيرة مثل التدهور المعرفي، وفقدان الذاكرة، وتقلب المزاج. في الواقع، تشير بعض الدراسات إلى أن قلة النوم يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالخرف. إذا كنت تريد حماية عقلك، فتأكد من حصولك باستمرار على سبع ساعات من النوم على الأقل كل ليلة. ومن المهم أيضًا معالجة أي اضطرابات في النوم، مثل انقطاع التنفس أثناء النوم.
العادة رقم 2: التدخين
التدخين عادة فظيعة أخرى. إنه أحد أسوأ الأشياء التي يمكنك القيام بها لصحتك العامة، وهذا يشمل صحة دماغك أيضًا. يؤدي التدخين إلى إتلاف الأوعية الدموية ويسبب التهابًا مزمنًا، مما قد يؤدي إلى السكتة الدماغية والتدهور المعرفي. الأشخاص الذين يدخنون هم أيضًا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بمقدار الضعف. إذا كنت تدخن، فإن الإقلاع عن التدخين هو أفضل شيء يمكنك القيام به لعقلك (وجسدك).
العادة رقم 3: قضاء الكثير من الوقت بمفردك
بينما نتوق جميعًا إلى قضاء الوقت بمفردنا بين الحين والآخر، فإن التنشئة الاجتماعية مهمة لصحة دماغك. إن قضاء الكثير من الوقت بمفردك يمكن أن يكون سيئًا لعقلك تمامًا مثل عدم النوم بشكل كافٍ. عندما تكون دائمًا حول أشخاص آخرين، يحصل عقلك على التحفيز من التفاعل الاجتماعي. ولكن عندما تكون بمفردك طوال الوقت، فإن عقلك لا يحصل على نفس التحفيز. وهذا يمكن أن يؤدي إلى الاكتئاب والقلق وحتى الخرف. إذا كنت تريد الحفاظ على صحة عقلك ، تأكد من قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة بانتظام.
العادة رقم 4: الكسل
العادة الأخرى التي يمكن أن تلحق الضرر بعقلك هي الكسل أو عدم التحرك بشكل كافٍ. إذا كان لديك نمط حياة خامل، فقد حان الوقت لإجراء تغيير. يمكن أن يؤدي الثبات الشديد إلى جميع أنواع المشاكل الصحية، بما في ذلك السمنة وأمراض القلب والسكري. وكل هذه المشاكل الصحية يمكن أن تلحق الضرر بدماغك وتزيد من خطر الإصابة بالخرف. إذا كنت تريد الحفاظ على صحة دماغك، تأكد من ممارسة التمارين الرياضية بانتظام. حتى مجرد المشي لمدة نصف ساعة ثلاث مرات في الأسبوع يكفي.
العادة رقم 5: الإفراط في تناول الطعام
الإفراط في تناول الطعام هو عادة أخرى يمكن أن تؤذي دماغك، حتى لو كنت تتناول طعامًا صحيًا. ارتبط الإفراط في تناول الطعام بمشاكل مثل فقدان الذاكرة والتدهور المعرفي لدى كبار السن. ومع ذلك، لا تزال العلاقة الدقيقة بين الإفراط في تناول الطعام والتدهور العقلي قيد البحث لمعرفة المزيد. إذا كنت تريد حماية عقلك، فتأكد من أنك تتناول نظامًا غذائيًا صحيًا وتمارس التحكم في الكمية.
العادة رقم 6: تناول الكثير من الوجبات السريعة
مثلما أن الإفراط في تناول الطعام بشكل عام يمكن أن يؤذي دماغك، فإن تناول الكثير من الوجبات السريعة يمكن أن يكون ضارًا أيضًا. الوجبات السريعة ضارة بصحتك، وهذا يشمل عقلك. صدق أو لا تصدق، الأشخاص الذين يستهلكون كميات أكبر من البطاطس المقلية ورقائق البطاطس والهامبرغر والمشروبات الغازية لديهم أجزاء أصغر من الدماغ مرتبطة بالتعلم والذاكرة والصحة العقلية. كما أن الوجبات السريعة مليئة بالسكر والسعرات الحرارية، مما قد يؤدي إلى السمنة ومرض السكري. وكما ذكرنا من قبل، فإن هذه المشاكل الصحية يمكن أن تلحق الضرر بدماغك. إذا كنت تريد حماية دماغك، تأكد من أنك تتناول نظامًا غذائيًا صحيًا مع الحد الأدنى من الوجبات السريعة.
العادة رقم 7: رفع صوت سماعات الأذن
يعد الاستماع إلى الموسيقى طريقة رائعة للاسترخاء والراحة. لكن إذا قمت برفع صوت سماعات الرأس، فقد تلحق الضرر بسمعك. حتى أقل من 30 دقيقة يمكن أن تسبب تلفًا في السمع. وبمجرد أن تلحق الضرر بسمعك، يصبح الأمر دائمًا. في حين أن فقدان السمع يعد مشكلة بحد ذاته، فإن الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع هم أيضًا أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر. يفترض بعض الباحثين أن السبب في ذلك هو أن الدماغ يعمل بجهد شديد على السمع، مما يجعله غير قادر أيضًا على تخزين ذكريات ما يتم سماعه. لذلك، إذا كنت تريد الحفاظ على صحة دماغك، فتأكد من أنك تستمع إلى الموسيقى بمستوى صوت آمن ولمدة لا تزيد عن ساعتين في المرة الواحدة.
العادة رقم 8: قضاء الكثير من الوقت في الظلام
إذا كنت تقضي الكثير من الوقت في الظلام، فلن يحصل دماغك على ما يكفي من التعرض لأشعة الشمس. وهذا يمكن أن يؤدي إلى مشاكل مثل الاضطراب العاطفي الموسمي والاكتئاب. إذا كنت تريد الحفاظ على صحة دماغك، تأكد من حصولك على الكثير من ضوء الشمس كل يوم. افتح النوافذ بين الحين والآخر، واحرص على الخروج من وقت لآخر.
العادة رقم 9: التفكير السلبي
التفكير السلبي عادة يمكن أن تلحق الضرر بعقلك. عندما تشعر بالتوتر والقلق المستمر، فإن ذلك يؤثر سلبًا على صحتك العقلية. هذا يمكن أن يؤدي إلى مشكلة مثل الاكتئاب والقلق وحتى الخرف. في الواقع، تظهر بعض الأبحاث أن الأشخاص الذين يركزون على السلبية لديهم المزيد من رواسب الأميلويد والتاو في أدمغتهم. وتعتبر هذه الترسبات مؤشرا رئيسيا لمرض الزهايمر. لحسن الحظ، هذه عادة سهلة التغيير نسبيًا. إذا كنت تريد الحفاظ على صحة دماغك، تأكد من أنك تفكر بأفكار إيجابية. في بعض الحالات، قد تكون رؤية مقدم خدمات الصحة العقلية مفيدة إذا كنت غير قادر على تغيير عملية تفكيرك بنفسك.
العادة رقم 10: تجاهل مشاكلك الصحية
إذا كانت لديك مشكلة صحية، فمن المهم زيارة الطبيب والحصول على العلاج. تجاهل مشاكلك الصحية يمكن أن يؤدي إلى مشاكل خطيرة في المستقبل، بما في ذلك تلف الدماغ. على سبيل المثال، الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم غير المعالج هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف. يمكن أيضًا أن يكون الاكتئاب والسكري غير المعالج ضارًا لعقلك. إذا كنت ترغب في الحفاظ على صحة دماغك، فتأكد من رؤية الطبيب لجميع مخاوفك الصحية.

هذه مجرد أمثلة قليلة من العادات التي يمكن أن تؤذي دماغك. إذا كنت تريد الحفاظ على صحة دماغك، فتأكد من أنك على دراية بهذه العادات وتجنبها قدر الإمكان. تذكر أن دماغك عضو حساس، ويجب التعامل معه بعناية. سوف يشكرك دماغك على ذلك.

المصدر: premierneurologycenter.com

اقرأ أيضا

طبيب البوابة: جذر الزنجبيل صيدلية متكاملة لعلاج الأمراض

هل تعالج الأيورفيدا الكورونا بالأعشاب و التوابل؟
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: طبيب البوابة عقلك عادات يومية عادات تدخين نوم الإفراط فی تناول الطعام یمکن أن یؤدی إلى الوجبات السریعة الکثیر من الوقت الأشخاص الذین التی یمکن بما فی

إقرأ أيضاً:

الأبواب الخلفية

ما زلنا مفتونين بالحكايات المرتبطة بتلك الأبواب السرية التى كانت منفذ الهروب للملوك فى الأزمنة البعيدة، وتلك الأبواب فى العادة أبواب سرية لا يعلم مكانها داخل القصر إلا عدد قليل من المحيطين بالملك، وكان يستعملها البعض للخروج منها إلى مملكته ليسمع بنفسه أحوال العباد، أى أن تلك الأبواب كانت للهروب والدخول أيضاً. وفى عصرنا الحديث «عصر الكمبيوتر» أصبحت تُستعمل الأبواب الخلفية كمصطلح لاختراق برامج الكمبيوتر. فتلك الأبواب السرية فى العادة يعدها المُبرمجون للمُصنعين لتزويدهم بطرق استطاعوا من خلالها استعادة الأرقام السرية للأجهزة. فمن خلال تلك الأبواب الخلفية يستطيع «الهكر» بسهولة اختراق البرامج وتجاوز كافة الإجراءات الأمنية المعتادة، ومن ثم أصبح لهذا المُصطلح استخدامات عديدة منها اختراق المجتمعات بسهولة والعمل على تزييف الأخلاق والعبث فى الأديان، وطرح العديد من التأويلات سواء فى كُتب المسلمين أو كتب المسيحيين، لبث الكُره والتطرف وجر المجتمع إلى الانقسام باستعمال بعض الكلمات الجديدة التى تحمل معانى حُب الآخر، وهى فى الحقيقة تزرع الفُرقة بين الشباب والأبناء، إذ إننا نواجه خطرا داهما من خلال تلك الأبواب الخلفية التى يدخل هؤلاء العملاء منها لجرنا إلى هؤلاء المُصهينين الجُدد ويستشهدون بما ينطقون بالشاذ من أقوال العُلماء فيما يُعرف بـ«تلبيس إبليس».

لم نقصد أحدا!!                       

مقالات مشابهة

  • يضر بصحة القلب والعين.. الآثار الجانبية لـ الإفراط في الكافيين
  • الآثار الجانبية للإفراط في الكافيين
  • السكر يساعد وظائف المخ على إنتاج هرمونات السعادة.. طبيب يوضح
  • طبيب أعصاب: الكسل يؤدي إلى الإصابة بالخرف ومتلازمة التمثيل الغذائي
  • أطباء يحذرون من مخاطر "ترند" فرك الليمون على الشعر
  • السجائر الإلكترونية أو الـ “Vape” .. هل هي أقل ضرراً من السجائر التقليدية؟
  • الأبواب الخلفية
  • تقدّم علمي.. هذه الطريقة تمنع تلف خلايا الكبد!
  • 5 عادات يومية تتسبب في دوالي الساقين.. تعرف عليها
  • كيف تجنب الإصابة بدوالي الساقين: عادات يومية تحتاج إلى تغيير