يزاد شعورنا بالجوع في فصل الشتاء وذلك بسبب حاجة الجسم للشعور بالدفء، وللأسف يلجأ الكثيرون إلى الأطعمة غير الصحية خاصة المقليات لسخونتها والسحلب الذي يحتوي على كمية عالية من النشا، ووفقًا لموقع «hindustantimes» يمكنك استبدال المقليات بوجبات خفيفة صحية تشعرك بالشبع وتبقيك دافئًا وتحافظ على صحتك في فصل الشتاء.

1- الشوفان 

يحتاج الشوفان إلى وقت طويل للهضم، ويشعرك بالشبع طوال اليوم ويعطيك الطاقة اللازمة لجسمك، ويحافظ على درجة حرارة جسمك، إذ يحتوي على كمية كبيرة من الألياف، ويضبط من مستويات السكر في الدم، ويمكن إضافة الحليب أو العسل والمكسرات والفواكه المجففة إليه. 

2- السلطة الخضراء

يمكنك تناول السلطة الخضراء كوجبة خفيفة وصحية في الشتاء، خاصة إذا كانت تحتوي على خضروات وأعشاب متنوعة ويمكنك أيضًا وضع قطع الدجاج المشوية أو الجبن أو التونة، للاستفادة من الكالسيوم والبروتين والفيتامينات المختلفة.

3- الأفوكادو

تعتبر ثمرة الأفوكادو من أكثر الأطعمة الغنية بحمض الأوليك والذي يحافظ على صحة القلب، ويعزز الشعور بالشبع، ويقلل من تناول المزيد من السعرات الحرارية، يمكنك إضافة الأفوكادو إلى السلطات، أو العصائر.

4- التوت

يحتوي التوت على مضادات أكسدة تحمي الجسم من بعض الأمراض، وتضبط مستويات السكر في الدم، وتؤدي إلى الشعور بالشبع، وتقلل الرغبة في تناول الأطعمة غير الصحية.

5- الشوكولاتة الداكنة مع الفواكه المجففة

للحصول على وجبة خفيفة وصحية تشعرك بالشبع لفترة طويلة في الشتاء، اجمع بين الفواكه المجففة والشوكولاتة الداكنة، فإنها تسيطر على الشعور بالجوع لامتلائها بالبروتينات والدهون الصحية التي تبطئ من عملية الهضم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأطعمة غير الصحية البروتينات الالياف الدهون الصحية السعرات الحرارية الشوفان الشوكولاتة المكسرات خضروات صحة القلب فيتامينات مستويات السكر

إقرأ أيضاً:

كيف يمكن التعامل مع شعور الرجال بالحزن؟

يمن مونيتور/قسم الأخبار

من المتفق عليه أنه لا توجد وسيلة “اعتيادية” للحزن على وفاة أحد الأحباء. ولا توجد وسيلة “صحيحة أو “خاطئة” ناهيك عن وسيلة مقبولة بصورة عامة للجميع.

وقال الكاتب والمستشار في شؤون الحزن توماس اخين باخ: “تتباين تأثيرات الحزن بصورة كبيرة وليست محددة وفقا للجنس”. علاوة على ذلك، فقد خلص إلى أن الجنسين غالبا ما يختلفان بشأن كيفية التعامل مع الحزن، كما أنه كتب كتابا بهذا الشأن، وترجمة عنوانه باللغة الألمانية هي “الرجال يحزنون بصورة مختلفة”.

وأوضح أن “الكثير من الرجال يدخلون في نوع من الصدمة، يمكن أن تكون كبيرة في حالتهم. فهي حتى تصيبهم بالشلل” مضيفا أنه من الصعب أيضا التواصل معهم مقارنة بالنساء، ليس فقط لأنهم نادرا ما ينضمون لمجموعة دعم، ولكن أيضا لأنه من الصعب عليهم الخوض في حديث منفتح في البداية.

وأشار اخين باخ إلى أن أكثر ما يؤرق الرجال هو الشعور بالعجز، الذي دائما ما يعقب فقدان أحد الأحباء: “الشعور كما لو أنه يتم دفعهم على الأرض وهم عاجزون، وغير قادرين على القيام بأي شيء حيال هذا الأمر”.

وقال المعالج النفسي ومستشار الحزن والمؤلف رولاند كاشلر، المقيم في ألمانيا، إنه على عكس النساء، الكثير من الرجال يعانون من أعراض بدنية للحزن.

وأضاف: “عندما يأتي الرجال من أجل مشورة بشأن الحزن، عادة ما يكونون يعانون من أعراض جسدية”. وأوضح: “غالبا ما يعانون من ألم في الظهر والكتف بعد خسارة كبيرة”.

وأشار إلى أن هناك استجابة دفاعية من جانب عضلاتهم “لأننا نحن الرجال نسعى نحو الإتقان والعمل” مفسرا أن الرجال غالبا ما يتعاملون مع الحزن على أنه هجوم يجب صده، باعتباره هزيمة.

وقال كاشلر إنه عندما تأتي النساء من أجل استشارة بشأن الحزن بعد وفاة شريكهن، على سبيل المثال، يكن على استعداد للتعامل مع الواقعة. وأضاف: “هن يردن معرفة كيفية التعامل مع الألم والحزن”.

وأوضح أن النساء قادرات بصورة أفضل على الاستسلام لمشاعرهن، ربما “لأن لديهن تجربة جوهرية، بصورة خاصة الولادة، التي تعلمهن أنه حتى الألم الأكثر شدة سيمر، وسيجلب أمرا جديدا”.

ومن ناحية أخرى، يميل الرجال إلى المقاومة والاستمرار في ممارسة السيطرة، حسبما قال كاشلر. وقال: “من الصعب بالنسبة لهم الاستسلام، فهذا يمثل تهديدا لقدرتهم على العمل”.

وأوضح كاشلر أن الأحاديث في جماعات الدعم المختلطة تكون ذات وطأة قوية على نفوسهم، ويقومون بالانسحاب منها بعد بضعة جلسات، “لأن الرجال يركزون بقوة على الاستمرار في العمل”.

ويقاوم الرجال بصورة خاصة الحزن الشديد في حالات مثل وفاة أحد أطفالهم، حيث أنهم يشعرون بالمسؤولية عن الأسرة بأكملها.

وبالطبع لا يعني كل ذلك أن الرجال لا يحزنون. ولكن حزنهم غالبا ما يكون غير مرئي. ويقول اخين باخ: “الرجال يحزنون سرا”. وأضاف أنهم لا يتحدثون كثيرا بشأن مشاعرهم، ويميلون للتعامل مع الألم واليأس بعقلانية.

وأضاف: “هم يرغبون في جمع المعرفة”، وأشار إلى أنهم غالبا ما يشعرون بالتشكك في الذات، ويتساءلون ما إذا كانوا “فقدوا عقولهم”.

ووفقا لكاشلر فإنه على الرغم من أن الرجال لا يدخلون “مرحلة التجربة” عند الحزن، فإنه لا يجب الحكم على ذلك بصورة مسبقة سلبيا. وقا: “علينا أن ندعو الرجال للتعامل مع حزنهم بصورة مختلفة، من خلال خيار بدني”.

وأوضح: “إذا دعيت الرجال لحضور مجموعة مناقشة للمساعدة، بالكاد سيحضر أي شخص”، مضيفا: “ولكنهم سيشاركون في نشاط للتسلق أو جولة بالدراجات من أجل التعامل مع حزنهم”.

ويرى آخين باخ من خلال عمله كمستشار لشؤون الحزن أن مشاعر الرجال يمكن أن تظهر خلال السير أو التسلق مع رجال آخرين مكلومين، حيث أن ذلك يساعدهم على الانفتاح والتحدث.

وأضاف: “المناخ الصحيح يعد أمرا مهما”. وأوضح: “بالنسبة للكثير من الرجال، الجلوس في غرفة مع آخرين يعد أمرا غير اعتيادي أو حتى يجعلهم يشعرون بالتهديد”.

وأشار كاشلر إلى أن تصميم شاهد قبر أو موقع إلكتروني من أجل الفقيد يمكن أن يساعد أيضا. وقال: “الهدف هو البدء في الحديث من خلال الفعل، وربما بعد ذلك البدء في البكاء والشعور”.

وقال آخين باخ: “مسارات المشاعر الداخلية للرجال مختلفة عن النساء”. وأضاف: “من المهم أن ندع الرجال يسيرون في المسار الذي يرغبون فيه”.

(د ب أ)

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • آلام الجزء العلوي من البطن بعد الأكل.. ما الأسباب؟
  • أضرار غير متوقعة لتناول ماء الليمون فى الشتاء
  • 5 أشياء تدمر المناعة وتصيبك بأمراض الشتاء .. احترس منها
  • أطعمة لتقوية المناعة وزيادة الإحساس بالدفء فصل الشتاء
  • 3 أطعمة احرص على تناولها تقلل من الإصابة بالسرطان.. ادمجها في نظامك الغذائي
  • رئيس الوزراء: التغيرات في العالم لا تعطي رفاهية لوضع خطط لفترات طويلة
  • من أجل تحسين «صحة العين».. تناول هذه الأطعمة يومياً!
  • منها القلق.. أسباب القولون العصبي وعلاجه
  • كيف يمكن التعامل مع شعور الرجال بالحزن؟
  • طرق مثالية للحفاظ على وزنك بعد الرجيم دون عناء.. دليل صحي شامل