إذا كان ليس لديك وقت للذهاب لصالات الجيم… 8 مهام تساعد على إنقاص الوزن بسهولة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
يعد خسارة الوزن أمرًا معقدًا للكثيرون، خصوصًا لهؤلاء الذين لا يملكون وقتًا لممارسة الرياضة ولايستطيعون التحكم في النواحي الغذائية الذي يستقبلها جسمهم.
بحسب تقرير نشره موقع "فوكس نيوز"، أنه يمكن ببعض العادات البسيطة التمتع بزيادة في حرق السعرات الحرارية وتقليل الشهية، من خلال:
1) الضحك
إحدى الطرق الممتعة لحرق السعرات الحرارية، الضحك لمدة 10 إلى 15 دقيقة فقط يوميًا، حيث يمكن أن يحرق ما يصل إلى 40 سعرة حرارية، بحسب ما أظهرت الدراسات.
2) الاصطفاف بعيدًا
يعد ركن سيارتك في مكان بعيد تحتاج فيه إلى المشي أكثر أو النزول من مترو الأنفاق ما يمكن أن يكون كافيًا للمساعدة في تعزيز الحركة الإضافية في يومك.
3) المشي بعد الأكل
بدلًا من الجلوس لفترة أطول بعد تناول الوجبة، حاول المشي بشكل سريع حيث يعمل ذلك على إرسال الطاقة مباشرة من طعامك إلى خلاياك، مما يخفض ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد الوجبة ويستخدم الطاقة على الفور.
4) القيام بالأعمال المنزلية
كما أن القيام ببعض المهام الصغيرة في المنزل مثل إخراج الغسيل وإعادة التدوير ستجعلك تتحرك.
مثلا، التنظيف بالمكنسة الكهربائية لمدة 30 دقيقة يمكن أن يحرق 99 سعرة حرارية إذا كان وزنك 120 رطلًا، و124 سعرة حرارية إذا كان وزنك 150 رطلًا، و166 سعرة حرارية إذا كان وزنك 200 رطل.
5) التجول حول المنزل
القيام بنزهة حول شقتك أو مكتبك أو حول المدينة إذا وصلت مبكرًا لمقابلة صديق لتناول طعام الغداء، وقد يحافظ ذلك على حرارة الجسم مرتفعة ويمكن أن تساعد أيضًا في الحفاظ على المفاصل في الأطراف السفلية من التصلب.
6) التنفس بعمق
كذلك أخذ أربعة إلى خمسة أنفاس عميقة وبطيئة قبل تناول الطعام يمكن أن يكون له تأثير كبير على قدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية مقابل تخزينها.
7) الاستحمام بالماء البارد
الاستحمام بالماء البارد إحدى الطرق الشائعة لحرق سعرات حرارية فعندما نتعرض لدرجات حرارة باردة، يكون لدى أجسامنا نوعان من الخلايا الدهنية الدهون البيضاء والدهون البنية.
ويُعتقد أن الاستحمام بالماء البارد ينشط الدهون البنية عن طريق حرق السعرات الحرارية من أجل توليد الحرارة والحفاظ على درجة حرارة الجسم الأساسية.
8) النوم الكافي
أثناء النوم يدخل الجسم في وضع الإصلاح والتعافي إذ أن النوم الأفضل يعني وظيفة هرمونية أفضل، كما ستقل احتمالية الإفراط في تناول الطعام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستحمام بالماء البارد التنظيف السعرات الحرارية السكر في الدم انقاص الوزن حرارة الجسم تناول الطعام درجة حرارة الجسم ممارسة الرياضة وجبة
إقرأ أيضاً:
كل مرة يغير لونه يفقد سعرات حرارية.. أسرار غريبة حول طاقة الأخطبوط
الأخطبوط هو واحد من الكائنات البحرية المدهشة التي تتمتع بقدرة استثنائية على تغيير لونها وشكلها بفضل خلايا معينة في جلدها، وهذه القدرة المدهشة ليست مجرد وسيلة للتخفي فحسب، بل تُستخدم أيضًا في التواصل مع أفراد نوعه والتفاعل مع البيئة المحيطة.
ولأول مرة على الإطلاق، تمكن علماء الأحياء البحرية من قياس مقدار الطاقة التي تحتاجها الأخطبوطات فعليًا لتغيير لونها - وهي كمية كبيرة جدًا، إذ تشير دراسة بحثية جديدة إلى أن تغيير لون الأخطبوطات يحرق سعرات حرارية تعادل ما يحرقه الإنسان أثناء الركض لمدة 30 دقيقة.
سعرات حرارية هائلة يفقدها الأخطبوطالأخطبوطات ماهرة في التخفي، حيث تغير لونها في أي لحظة لتخويف الحيوانات المفترسة والاختباء من الفرائس، لكن التكلفة المترتبة على هذا التغيير في اللون ظلت لغزًا، وفي الساعات الماضية تمكن علماء الأحياء من قياس مقدار الطاقة التي تستخدمها هذه الحيوانات بالفعل في التحولات اللونية الشاملة، ويمكن أن يخبر هذا الاكتشاف العلماء بالمزيد عن بيولوجيا هذه الحيوانات.
قال كيرت أونثانك، كبير مؤلفي الدراسة وعالم الأحياء البحرية وأستاذ علم الأحياء في جامعة «والا والا» في واشنطن، لموقع لايف ساينس: «عمليات التكيف الحيوانية تجعل بعض الكائنات تدفع الثمن نحن نعرف الكثير عن فوائد نظام تغيير لون الأخطبوط، ولكن حتى الآن لم نعرف شيئًا تقريبًا عن التكاليف، من خلال معرفة تكاليف تغيير لون الأخطبوط، لدينا فهم أفضل لأنواع التنازلات التي يقوم بها الأخطبوط من أجل البقاء مختبئًا».
تمتلك الأخطبوطات مجموعة خاصة من الأعضاء الصغيرة في جلدها تسمى الكروماتوفورات، قال أونثانك: «كل كروماتوفور عبارة عن كيس صغير مرن من الصبغة متصل به أشعة من العضلات مثل أسلاك العجلة المتصلة بالمحور، عندما تسترخي العضلات، ينهار كيس الصبغة إلى نقطة صغيرة جدًا، بحيث لا يمكن رؤيتها، وعندما تنقبض العضلات، فإنها تمد كيس الصبغة هذا على رقعة صغيرة من الجلد، ويمكن رؤية اللون بالداخل».
طاقة ضخمة لتغيير اللونلتغيير اللون، تنقبض آلاف العضلات الصغيرة في هذه الأعضاء التي تشبه البكسل، من خلال التحكم في كل من هذه الخلايا الصبغية باستخدام نظامها العصبي، يمكنها إنشاء تمويه أو عروض معقدة للغاية ومثيرة للإعجاب، في الدراسة الجديدة، التي نُشرت في مجلة PNAS ، جمع أونثانك والمؤلفة الأولى صوفي سونر، التي أجرت البحث كجزء من أطروحتها للماجستير في جامعة والا والا في ولاية واشنطن، عينات جلد من 17 أخطبوطًا ياقوتيًا (Octopus rubescens ) وقاسوا استهلاك الأكسجين أثناء توسع وانكماش الكروماتوفور، ثم قارنوا هذا بمعدل الأيض في حالة الراحة لكل أخطبوط.
ووجدت الدراسة أن الأخطبوط المتوسط يستخدم حوالي 219 ميكرومول من الأكسجين في الساعة لتغيير لونه بالكامل، وهي نفس كمية الطاقة التي يستخدمها للقيام بجميع وظائف الجسم الأخرى أثناء الراحة، وبتوسيع نطاق حساباتهم لتتناسب مع البشر، قال أونثانك إنه إذا كان نوعنا يمتلك جلد الأخطبوط متغير اللون، فسوف نحرق ما يقرب من 390 سعرا حراريا إضافيا يوميًا لتغيير اللون، وهو نفس ما يحدث عند إكمال الركض لمدة 23 دقيقة.