شركات شحن عالمية تواصل تجنب البحر الأحمر خشية الحوثيين / أسماء
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
#سواليف
واصلت العديد من #شركات_الشحن_البحري تجنب #البحر_الأحمر خشية تعرضها لأذى نتيجة تهديد جماعة #الحوثي اليمنية السفن الإسرائيلية أو تلك التي تحمل بضائع إسرائيلية، وذلك نصرة لقطاع #غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل منذ أكثر من 3 أشهر، وبدلا من ذلك تسلك طريق رأس الرجاء الصالح الذي يكلف وقتا وأجرا أكبر.
وأعلن متحدث باسم شركة “هاباغ لويد” الألمانية (خامس أكبر شركة لسفن الحاويات في العالم) اليوم الثلاثاء أن الشركة ستواصل تجنب البحر الأحمر وقناة السويس وتحويل مسار سفنها باتجاه طريق رأس الرجاء الصالح جنوب قارة أفريقيا، عازية الأمر إلى أسباب أمنية.
وذكر المتحدث “نعتبر أن الوضع لا يزال خطيرا، نعيد تقييم الأمر بصورة يومية، وسنتخذ القرارات التالية يوم الاثنين 15 يناير/كانون الثاني الجاري”.
مقالات ذات صلة حماس .. تبرير بلينكن جرائم الاحتلال، تعكس مدى التورُّط الأمريكي فيها 2024/01/10وقبل يومين تداولت وسائل إعلام أن شركة “كوسكو” الصينية العملاقة للشحن والمملوكة للدولة توقفت عن الإبحار باتجاه الموانئ الإسرائيلية.
وأوضحت الشركة الصينية -وهي رابع أكبر خط ملاحي للحاويات في العالم، وتسهم بحوالي 11% من التجارة العالمية- أنها أقدمت على هذه الخطوة بسبب تصاعد التوترات في مضيق باب المندب والبحر الأحمر.
ويعتبر قرار شركة كوسكو حساسا لإسرائيل لأنها على تعاون مع خط الشحن الإسرائيلي “زيم”، والذي سيتعين عليه تشغيل المزيد من السفن على طرق الشرق الأقصى، الأمر الذي قد يؤدي إلى ارتفاع تكاليف الشحن البحري مع نقص في السفن.
وقالت وزارة النقل الإسرائيلية اليوم إنها تحاول استيضاح قرار شركة كوسكو بشأن ما تردد عن وقف الشحن إلى إسرائيل.
سفينة الشحن “غالاكسي ليدر” لدى سيطرة الحوثيين عليها في عرض البحر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي
حقائق
وفي مواجهة التوتر في البحر الأحمر أصدرت بعض شركات الشحن تعليمات للسفن بالإبحار بدلا من ذلك حول جنوب القارة الأفريقية، وهو طريق أبطأ وبالتالي أكثر تكلفة.
وفي ما يلي الإجراءات التي اتخذتها الشركات:
“سي إتش روبنسون”
قالت مجموعة الخدمات اللوجستية العالمية “سي إتش روبنسون” في 22 ديسمبر/كانون الأول الماضي إنها غيرت مسار ما يربو على 25 سفينة لتبحر حول رأس الرجاء الصالح على مدى أسبوع سبق ذلك، ومن المرجح أن يستمر هذا العدد في الزيادة.
وأضافت “من المتوقع استمرار إلغاء المرور بموانئ أو مناطق في مسارات السفن وارتفاع الأسعار في ما يخص العديد من تحركات التجارة في الربع الأول من 2024”.
“سي إم إيه- سي جي إم”
قالت مجموعة الشحن الفرنسية “سي إم إيه- سي جي إم” في 5 يناير/كانون الثاني الجاري إنها لم تغير خططها التي أعلنتها في ديسمبر/كانون الأول الماضي لزيادة عدد السفن التي تعبر قناة السويس تدريجيا.
وغيرت الشركة في السابق مسار العديد من السفن لتأخذ طريق رأس الرجاء الصالح.
“يوروناف”
قالت شركة ناقلات النفط البلجيكية “يوروناف” في 18 ديسمبر/كانون الأول الماضي إنها ستتجنب البحر الأحمر حتى إشعار آخر.
“إيفرغرين”
قالت شركة “إيفرغرين” التايوانية لشحن الحاويات في 18 ديسمبر/كانون الأول الماضي إن سفنها المتجهة إلى موانئ البحر الأحمر ستبحر إلى المياه الآمنة القريبة في انتظار إشعار آخر، فيما سيجري تغيير مسار السفن المقرر أن تمر عبر البحر الأحمر إلى طريق رأس الرجاء الصالح، كما توقفت مؤقتا عن قبول نقل البضائع الإسرائيلية.
“فرونت لاين”
قالت مجموعة “فرونت لاين” لناقلات النفط -ومقرها النرويج- في 18 ديسمبر/ كانون الأول الماضي إن سفنها ستتجنب المرور عبر البحر الأحمر وخليج عدن.
“غرام كار كاريرز”
قالت شركة الشحن النرويجية “غرام كار كاريرز” المتخصصة في ناقلات شاحنات السيارات في 21 ديسمبر/كانون الأول الماضي إن سفنها لن تمر عبر البحر الأحمر.
“هاباغ لويد”
قالت شركة شحن الحاويات “هاباغ لويد” الألمانية اليوم الثلاثاء إنها قررت مواصلة تجنب البحر الأحمر، وستحول بدلا من ذلك مسار السفن بعيدا عن قناة السويس إلى رأس الرجاء الصالح، وتعيد الشركة تقييم الوضع مرة أخرى في 15 من الشهر الجاري.
وقالت “هاباغ لويد” إنها تكبدت تكاليف بملايين اليوروات خلال الفترة بين 18 و31 ديسمبر/كانون الأول الماضي نتيجة تحويل مسار 25 سفينة بسبب التوتر في البحر الأحمر.
“إتش إم إم”
قالت شركة شحن الحاويات “إتش إم إم” الكورية الجنوبية في 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي إنها أمرت سفنها التي تستخدم عادة قناة السويس بإعادة توجيه مسارها إلى طريق رأس الرجاء الصالح.
“هوغ أوتولاينرز”
قالت شركة الشحن النرويجية “هوغ أوتولاينرز” في 20 ديسمبر/كانون الأول الماضي إنها ستوقف العبور في البحر الأحمر بعد أن رفعت هيئة الملاحة البحرية النرويجية مستوى الإنذار بالنسبة للجزء الجنوبي من البحر إلى أعلى مستوى.
“كلافينيس كومبينيشن كاريرز”
قالت شركة “كلافينيس كومبينيشن كاريرز” المشغلة لأسطول ناقلات -ومقرها النرويج- يوم 28 ديسمبر/كانون الأول الماضي إنه من غير المرجح أن تبحر أي من سفنها في البحر الأحمر ما لم يتحسن الوضع.
“ميرسك”
قالت مجموعة الشحن “ميرسك” الدانماركية في الثاني من يناير/كانون الثاني الجاري إن جميع سفنها ستواصل تجنب طريق البحر الأحمر حتى إشعار آخر.
وكانت المجموعة قد أوقفت في 31 ديسمبر/كانون الأول جميع عمليات الإبحار في البحر الأحمر لمدة 48 ساعة بعد أن هاجم مسلحون حوثيون سفينة الحاويات “ميرسك هانغتشو”.
وحولت “ميرسك” مسار 4 من 5 سفن حاويات متجهة جنوبا في 4 يناير/كانون الثاني الثاني، معيدة إياها إلى قناة السويس للقيام بالرحلة الطويلة حول أفريقيا.
“إم إس سي”
قالت شركة البحر المتوسط للشحن (إم إس سي) يوم 16 ديسمبر/كانون الأول الماضي إن سفنها لن تمر عبر قناة السويس، وإنها حولت مسار بعضها بالفعل إلى رأس الرجاء الصالح بعد يوم من إطلاق صاروخين باليستيين على إحدى سفنها.
“أوشن نتورك إكسبرس”
قالت “أوشن نتورك إكسبرس” (وان) -وهي مشروع ياباني مشترك بين شركات “ميتسوي أو إس كيه لاينز”، و”نيبون يوسن”، و”كاواساكي كيسن كايشا” في 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي إنها قررت تغيير مسار السفن بعيدا عن قناة السويس والبحر الأحمر، وبدلا من ذلك ستبحر سفنها حول رأس الرجاء الصالح أو توقف رحلاتها مؤقتا وتنتقل إلى مناطق آمنة.
“أورينت أوفرسيز كونتينر لاين”
قالت شركة “أورينت أوفرسيز كونتينر لاين” -ومقرها هونغ كونغ- في 21 ديسمبر/كانون الأول الماضي إنها أمرت سفنها بتغيير مسارها أو وقف الإبحار إلى مياه البحر الأحمر.
كما أوقفت شركة الشحن المملوكة لشركة “أورينت أوفرسيز إنترناشونال” المحدودة قبول البضائع من إسرائيل وإليها حتى إشعار آخر.
“ولينيوس فيلهلمسن”
قالت مجموعة “ولينيوس فيلهلمسن” النرويجية في 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي إنها ستوقف جميع رحلاتها في البحر الأحمر حتى إشعار آخر.
وذكرت المجموعة أن تغيير مسار السفن إلى رأس الرجاء الصالح سيزيد زمن الرحلات من أسبوع إلى أسبوعين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف شركات الشحن البحري البحر الأحمر الحوثي غزة طریق رأس الرجاء الصالح ینایر کانون الثانی تجنب البحر الأحمر فی البحر الأحمر حتى إشعار آخر قناة السویس قالت مجموعة مسار السفن هاباغ لوید قالت شرکة من ذلک
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي يكشف عن أهداف زيارته إلى جيبوتي.. السعي لصلاحيات أقوى لاعتراض شحنات الأسلحة المتجهة إلى الحوثيين
قال المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ، إن الولايات المتحدة تسعى إلى الحصول على دعم عالمي لمنح الأمم المتحدة سلطات أكثر وضوحًا لاعتراض السفن في البحر الأحمر المتجهة إلى الموانئ اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون، كجزء من محاولة منسقة لإضعاف المجموعة المدعومة من إيران.
وذكرت صحيفة الجاريان في تقرير لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" أن واشنطن تدرس إعادة تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية، وهي الخطوة التي من شأنها أن تجعل من الصعب على المنظمات الإنسانية العمل داخل الأجزاء التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وحسب الصحيفة زار تيم ليندركينج، جيبوتي الأسبوع الماضي حيث توجد بعثة الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في اليمن (UNVIM) على الجانب الآخر من البحر الأحمر. وينصب التركيز الرئيسي لبعثة الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش على تفتيش السفن بحثًا عن الأسلحة التي تدخل موانئ البحر الأحمر التي يسيطر عليها الحوثيون.
تم إنشاؤها في عام 2016 ولكنها تتمتع بصلاحيات محدودة لاعتراض السفن كوسيلة لفرض حظر الأسلحة الذي فرضه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وقال ليندركينج إنه كان يستكشف كيفية جعل تفويض البعثة أكثر فعالية في منع الحوثيين من الوصول إلى الأسلحة.
كما أعرب ليندركينج عن قلقه إزاء ما وصفه بالتقارير المزعجة التي تفيد بأن الروس قد يكونون على استعداد للمساعدة في توفير الأسلحة للحوثيين حتى تصبح هجماتهم الصاروخية والطائرات بدون طيار على الشحن التجاري في البحر الأحمر أكثر فعالية.
وأكد المبعوث الأمريكي أن قوات الأمم المتحدة غير مجهزة أو مُنحت تفويضًا للقيام بعمليات الاعتراض. نحن نعمل مع الشركاء للنظر في تغيير التفويض. وقال يتعين علينا جميعًا سد الثغرات، وهذا يتطلب عقلية مختلفة ونوعًا مختلفًا من التركيز بخلاف مجرد مرافقة السفن".
وقال إنه "نظرًا لكمية الأشياء التي تمكن الحوثيون من تلقيها من إيران أو من السوق المفتوحة، فإن هذا يكفي للحفاظ على استمرار حجم الهجمات على الشحن بوتيرة عالية".
وتابع أن الهجمات على مواقع الحوثيين داخل اليمن أجبرت زعماء الحوثيين على "خفض ظهورهم جسديًا. إنهم أكثر حرصًا على كيفية تحركهم. لقد غيروا اتصالاتهم في ضوء الهجمات اللاسلكية على حزب الله".
وأضاف أنه منزعج بشدة من التقارير التي تفيد بأن الحوثيين وروسيا ربما يتفاوضان على صفقة أسلحة.
وأردف "إذا كانت التقارير صحيحة، فإن نوع التعاون الذي نسمع عنه بين الحوثيين والروس، من شأنه أن يغير قواعد اللعبة. من شأنه أن يزيد بشكل كبير من قدرة الحوثيين على ضرب السفن واستهداف السفن الأخرى في البحر الأحمر بشكل أكبر. لا أستخف بذلك، لكن الحوثيين يخطئون معظم الوقت، عندما تتساقط صواريخهم وطائراتهم بدون طيار، لكنهم قادرون على إطلاق كميات كبيرة منها. يتم إسقاط الكثير منها. ولكن هناك احتمال أن يتمكنوا من زيادة القدرة، وهو ما سيكون مهددًا للغاية".