تناول الملفوف يحمي الجسم من السرطان.. دراسة توضح التفاصيل
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أثبت باحثون من معهد فرانسيس كريك في لندن (المملكة المتحدة) مرة أخرى أن تطور السرطان يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالتغذية وفي رأيهم، يمكن للأشخاص الذين يحتوي نظامهم الغذائي على العديد من الأطعمة التي تحتوي على مستويات عالية من مضادات الأكسدة، الاعتماد على أقوى حماية ضد تطور السرطان.
اكتشفت الأبحاث في السنوات الأخيرة عدة أنواع من الميكروبات المرتبطة بتطور السرطان لدى البشر أو الحيوانات الأخرى أو الأنسجة النباتية وتساءل الخبراء البريطانيون عن كيفية حماية الأمعاء من تطور هذه الأنواع من الميكروبات، ولقد بحثوا عن المواد الموجودة في الأطعمة التي تؤثر على عمل خلايا الجهاز الهضمي وتكوين البكتيريا.
من خلال التجارب على الفئران، اكتشف علماء الأحياء أن حالة الكائنات الحية الدقيقة المعوية تأثرت بشكل مفيد بالمادة I3C الغنية بمجموعة متنوعة من الملفوف، الملفوف العادي والقرنبيط والكرنب.
ووجدوا أنه تحت تأثير I3C في أمعاء الحيوانات المريضة، تباطأ تطور الأورام الموجودة وفي الحيوانات السليمة، تعمل هذه المادة على تحسين التوازن البكتيري في البكتيريا المعوية وتقليل مستوى الالتهاب.
وفي تلخيص نتائج تجربتهم، قال الباحثون إنه على الرغم من أن العوامل الوراثية التي تساهم في تطور السرطان يكاد يكون من المستحيل تغييرها، إلا أن اتباع نظام غذائي يحتوي على الخضار "الصحيحة" يمكن أن يقلل من تأثيرها ينصحونك بالتأكيد بتناول الملفوف.
ذكر مؤلفو المشروع أن الملفوف والكرنب والقرنبيط يحتوي على مواد تعمل على تطبيع البكتيريا المعوية وتحمي من ظهور الميكروبات التي تساهم في تطور سرطان المستقيم أو القولون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرطان تطور السرطان مضادات الأكسدة الجهاز الهضمى القرنبيط الملفوف الكرنب تطور السرطان
إقرأ أيضاً:
عاجل - القصة الكاملة لـ العلاج المناعي للسرطان واللقاح الجديد.. ما علاقته بالفئران؟
علاج السرطان أحد أكثر الأمور الطبية التي تشغل بال الباحثين والعلماء، ومؤخرًا تم اختبار لقاح روسي جديد يقول مبتكريه إنه مضاد للسرطان، إذ أظهرت نتائج اختبار اللقاح على الفئران أنه ينجح في تقليل حجم الورم والنقائل، وجاء ذلك عقب فترة وجيزة من إطلاق إحدى المعاهد البريطانية مشروعًا للعلاج المناعي للسرطان.
وننشر في السطور التالية، القصة الكاملة لـ العلاج المناعي للسرطان واختبار لقاح السرطان الجديد.
اختبار لقاح السرطان الجديدوفقًا لصحيفة "إزفيستيا" يساهم في ابتكار هذا اللقاح خبراء 3 مراكز علمية «بلوخين، وهيرتسين، وغاماليا»، كما يساهم في هذا العمل متخصصو تكنولوجيا المعلومات أيضا.
ويحصل العلماء على عينات من مختبرات خاصة، حيث يعزلون الحمض النووي والحمض النووي الريبي (RNA) من الخلايا السرطانية والأنسجة السليمة، ما يسمح بتحديد تركيبة اللقاح المستقبلي.
وفي الخطوة التالية، يتم إرسال المواد الناتجة إلى جهاز التسلسل الذي يفك تشفير الجينات ويبحث عن الطفرات الجينية التي تعتبر السمة الأساسية للقاح الجديد.
ويعمل اللقاح الجديد على توجيه مناعة الفرد لمعرفة كيفية التعرف على الخلايا المتحورة ومحاربتها.
ووفقا لما ذكره الباحثين، فإن اللقاح مخصص لفرد واحد، أي أنه يصنع لمريض معين، وبعد العملية ترسل المادة للبحث الجيني.
ما نوع السرطان الذي يقوم عليه اختبار لقاح السرطان الجديد؟ووفقًا للصحف الروسية، فإن اللقاح يقوم على نوع واحد من السرطان، وهو سرطان الجلد، حيث أكد الأطباء أن اللقاح وسيلة لتعزيز العلاج المناعي، وليس علاجًا سحريًا للمرض.
ومن المقرر إجراء دراسات مستقبلية على أنواع أخرى من الأمراض، مثل سرطان الرئة وسرطان الكلى وأورام الجهاز الهضمي.
العلاج المناعي للسرطان.. آمل أخر للمحاربينيشار إلى أنه في أكتوبر الماضي، أشار بعض الباحثين لضرورة العلاج المناعي في الكشف السرطان، إذ ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، إن العلماء يسعون إلى ابتكار علاجات مناعية فعالة للسرطان، تفيد في تشخيص المرض واكتشافه مبكرًا، لتناسب حالة كل مريض.
ويوفر مشروع العلاج المناعي للسرطان «مانيفست» الذي أطلقه معهد فرانسيس كريك البريطاني، طريقة جديدة لمعرفة مدى نجاح علاجات السرطان المناعية، التي تعتمد على استخدام جهاز المناعة لمكافحة المرض.
كيف يعمل مشروع مانيفست؟
يقوم مشروع مانيفست على تحفيز الجهاز المناعي للمريض لقتل الأورام، بدلا من الجراحة والعلاج الإشعاعي والكيماوي، ويركز على 4 أنواع من السرطان "الميلانيني، الكلى، المثانة، الثدي الثلاثي السلبي".
ما المقصود بالعلاج المناعي.. كيفية عمل الجهاز المناعي؟الجهاز المناعي هو شبكة معقدة من خلايا وأعضاء الجسم، تعمل من بعضها للدفاع عن الجسم ضد المواد والخلايا الغريبة التي تهاجمه كالجراثيم والفيروسات والخلايا السرطانية، وعند استطاعة الجسم تميز المواد الغريبة، يحدث حينها الاستجابة المناعية، حسب Cancer Institute NSW معهد السرطان، الموجود في نيو ساوث ويل.
بينما يعمل العلاج المناعي على المعالجة البيولوجية، التي تستخدم جهاز المناعة في الجسم للقضاء على السرطان، إذ يرتكز العلاج على تحفيز جهاز المناعة وبالتالي تمكينه من مكافحة خلايا أنواع السرطان، لكنه لا يزال قيد التجارب السريرية.
الآثار الجانبية لـ العلاج المناعيقد تحدث بعض الآثار الجانبية لـ العلاج المناعي، تأتي على النحو التالي:
إرهاقجفافحكة في الجلدطفح جلديإسهال مع ألم في البطننزيف في البرازضيق في التنفسسعالغثيان وتقيّؤجفاف وتهيّج العينينتقرّحات في الفمألم في المفاصلتنميل أو وخز في اليدين أو القدمينصداعضبابية الرؤية أو فقدان البصرتتغيّرات في الوزنألم شديد في البطناصفرار الجلد والعينيندوخة وانخفاض ضغط الدمتشوّش ذهنيأعراض العلاج المناعي عند التقطير الوريدي، الآتي:
ألمتورّماحمرارحكةطفح جلدي.