وزيرة الثقافة تعتمد القائمة الطويلة لجوائز المركز القومي للترجمة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
اعتمدت وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، القائمة القصيرة لجوائز المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي وجاءت الأعمال التي وصلت للقائمة القصيرة كالتالي:
أولا: القائمة القصيرة في جائزة جابر عصفور للترجمة في مجال الاّداب والدراسات النقدية الدورة الثانية 2023-2024
- رواية "مدرسة الحمقى: شيزوفرينيا من تأليف الكسندر سوكولوف ومن ترجمة محمد نصر الدين الجبالي و المترجمة عن اللغة الروسية و لصادرة عن المركز القومي للترجمة
- وعن الاسبانية تأتي رواية "الوحش" من تأليف كارمن مولا ومن ترجمة محمد صلاح الدين الفولي والصادرة عن دار عصير الكتب.
- العمل الثالث هو رواية "رجال الأب" من تأليف نيقولاي ليسكوف ومن ترجمة يوسف نبيل باساليوس والعمل مترجم عن اللغة الروسية وصادر عن دار اَفاق للنشر و التوزيع
ثانياً: القائمة القصيرة لجائزة سميرة موسى للترجمة في مجال الثقافة العلمية وتبسيط العلوم (الدورة الثانية 2023-2024)
ضمت هذه القائمة عمل أَي كيو فاي: رحلة من الدماغ إلى الروح :نظرية عصبية في تفسير الوعي من تأليف جوليو تونوني و من ترجمة أحمد عمرو عبد المنعم شريف، العمل مترجم عن اللغة الإنجليزية وصادر عن دار نشر نيوبوك للنشر .
- العمل الثاني يأتي بعنوان "ذكاء اصطناعي متوافق مع البشر: حتى لا تفرض الاَلات سيطرتها على العالم " من تأليف ستيورات راسل، من ترجمة مصطفى محمد فؤاد و أسامة إسماعيل عبد العليم ومراجعة مصطفى محمد و العمل صادر عن مؤسسة هنداوي للنشر والتوزيع.
- وعن اللغة الإنجليزية أيضًا العمل الأخير في هذه القائمة و الذي يأتي بعنوان "العقل و المادة"من تأليف إرفين شرودنجر و من ترجمة أحمد سمير سعد إبراهيم و الصادر عن اَفاق للنشر و التوزيع
ثالثًا: القائمة القصيرة في جائزة جمال حمدان للترجمة في مجال الدراسات الإنسانية و العلوم الاجتماعية الدورة الثانية 2023-2024
و أخيرًا تأتي القائمة القصيرة في جائزة الشباب و جاءت الأعمال التي وصلت اللقائمة القصيرة كالتالي
"أربعون عامًا من الإصلاح و التنمية الاقتصادية في الصين (1978-2018) من تأليف منة الله صالح و هبة سمير المطراوي و مراجعة حسانين فهمي و العمل مترجم عن اللغة الصينية وصادر عن دار صفصافة للنشر و التوزيع
العمل الثاني في قائمة الترجمة للشباب "الأرض السفلية :رحلة عبر الزمن السحيق" من تأليف روبرت ماكفارلن و من ترجمة ياسمين العربي عبد الغني و المترجم عن اللغة الإنجليزية عن مؤسسة هنداوي للنشر
رواية "مارينا سيركا" من تأليف غراتسيا ديليدا ومن ترجمة مينا شحاتة نخلة فانوس و العمل مترجم عن الإيطالية وصادر عن دار نشر حكاية .
العمل الرابع في القائمة :"اجتياز القرن الحادي و العشرين:أخطر عشرة تحديات تواجه البشرية و كيف يمكن التغلب عليها" من تأليف جوليان كريب و من ترجمة سارة محمد بدوي طه ومراجعة هبة عبد العزيز غانم و العمل مترجم عن الإنجليزية و صادر عن مؤسسة هنداوي
العمل الخامس و الأخير في هذه القائمة هو "ألبير كامو:مقدمة قصيرة جدًا" من تأليف أوليفر جلوج و من ترجمة مؤمن محمود رمضان و من مراجعة عبد الفتاح عبد الله و العمل مترجم عن اللغة الإنجليزية وصادر عن مؤسسة هنداوي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني الدورة الثانية الإسبانية القائمة الطويلة القومي للترجمة المركز القومي للترجمة المرکز القومی للترجمة القائمة القصیرة صادر عن دار من ترجمة ومن ترجمة من تألیف
إقرأ أيضاً:
رئيسة القومي للمرأة: تحقيق التمكين الاقتصادي مسؤولية جماعية تتطلب تعاونًا وثيقًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة ورئيسة وفد مصر كلمة فى فعاليات جلسة"دور الاستراتيجيات الوطنية في التمكين الاقتصادي للمرأة في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ودول الخليج"، التى نظمتها المملكة الأردنية الهاشمية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة ، ضمن فعاليات الدورة 69 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة CSW 69.
وجهت المستشارة أمل عمار خالص الشكر والتقدير إلى المملكة الأردنية الهاشمية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة على تنظيم هذا الحدث الهام، الذي يشكل منصة أساسية لتبادل الرؤى والتجارب الناجحة حول تمكين المرأة اقتصاديًا وتعزيز مشاركتها في سوق العمل وريادة الأعمال.
وأكدت أنه على مدار السنوات الماضية، حققت مصر تقدمًا ملموسًا في تمكين المرأة اقتصاديًا، بفضل سياسات وإصلاحات شاملة عززت من فرصها في سوق العمل، حيث انخفض معدل بطالة المرأة من 24.8% عام 2014 إلى 17.7% بنهاية 2023، كما ارتفعت نسبة النساء في الوظائف الإدارية إلى 50.4%، وهو معدل يفوق المتوسط العالمي. ولم يكن ذلك ليحدث لولا الإرادة السياسية القوية والإصلاحات التشريعية التي ضمنت للمرأة تكافؤ الفرص في العمل والمشاركة في صنع القرار.
وفي إطار تعزيز دور المرأة في الاقتصاد، تم اتخاذ عدة إجراءات مهمة، منها إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 والتي تحتوي على محورًا هامًا ضمن محاورها وهو التمكين الاقتصادي، وإلزام الشركات العاملة في القطاع غير المصرفي والشركات المدرجة في البورصة المصرية بتمثيل المرأة في مجالس إداراتها، مما يسهم في تعزيز حضورها في مواقع القيادة الاقتصادية، وتوسيع نطاق الشمول المالي، حيث ارتفع عدد النساء اللاتي يمتلكن حسابات مالية بنسبة 252%، ليصل إلى 20.3 مليون سيدة في 2023 مقارنة بـ 5.9 مليون فقط عام 2016، وتخصيص 45% من المشروعات الممولة من جهاز تنمية المشروعات الصغيرة لصالح النساء، بإجمالي تمويل بلغ 15.4 مليار جنيهًا، مما ساهم في دعم ريادة الأعمال النسائية، كما استفادت 19.2 ألف سيدة حتى مارس 2024 من المشروعات الممولة من صندوق التنمية المحلية التي تمثل 65% من إجمالي التمويلات المقدمة، مما وفر فرصًا حقيقية للمرأة لبدء مشروعاتها ومن ثم تحقق الاستدامة الاقتصادية، علاوة على إطلاق "محفز سد الفجوة بين الجنسين"، وهو الأول من نوعه في إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، ويهدف إلى تعزيز مشاركة المرأة في سوق العمل، وضمان تكافؤ الفرص في الأجور والتوظيف والترقي الوظيفي.
وأضافت المستشارة أمل عمار على الرغم من تلك الإنجازات، لا تزال توجد تحديات تتطلب بذل المزيد من الجهود، من أبرزها الفجوة بين الجنسين في بعض القطاعات التكنولوجية والصناعات الحديثة، مما يستدعي تبني سياسات وبرامج تحفز مشاركة المرأة في الاقتصاد الرقمي، وهو ما دعى المجلس القومي للمرأة إلى عقد برامج في هذا الشأن، الى جانب تحديات العمل غير الرسمي الذي لا يوفر ضمانات اجتماعية كافية للمرأة، وبالتالي يستلزم استراتيجيات تعمل على تعزيز فرص العمل اللائق والمستدام، وهو ما دعى المجلس القومي للمرأة إلى إطلاق حاضنات الأعمال.
علاوة على الفجوة في الأجور بين الجنسين وبصفة خاصة في القطاع الخاص، والتي لا تزال تمثل عائقًا أمام تحقيق العدالة الاقتصادية، وهو ما دعى المجلس القومي للمرأة إلى إطلاق خاتم المساواة بين الجنسين في القطاع الخاص ، فضلا عن أعمال الرعاية غير مدفوعة الأجر، والتي تحد من قدرة المرأة على التوفيق بين العمل والأسرة، وهو ما ترتب عليه إطلاق إستراتيجية الاقتصاد الرعائي.
كما أكدت أن تحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة يُعد مسؤولية جماعية تتطلب تعاونًا وثيقًا بين الحكومات، والبرلمانيين، والمراكز البحثية، والإعلام، والمجتمع المدني، فكل طرف من هذه الأطراف له دور أساسي في تطوير السياسات، ورصد التقدم، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية تكافؤ الفرص، مضيفة أننا اليوم أمام فرصة حقيقية لتوحيد الجهود وتوسيع نطاق التعاون الإقليمي والدولي، لضمان مستقبل تُشارك فيه المرأة بفاعلية في بناء اقتصاداتنا ومجتمعاتنا.
ونحن في مصر نؤكد التزامنا بمواصلة العمل، وبذل المزيد من الجهود لتوفير بيئة اقتصادية أكثر عدلًا وإنصافًا، كي تكون المرأة شريكًا حقيقيًا في التنمية المستدامة.
واختتمت المستشارة أمل عمار كلمتها معربة عن تطلعها نحو الخروج بتوصيات عملية تساهم في رسم سياسات أكثر شمولًا لتحقيق المساواة الاقتصادية بين الجنسين.