6 علامات للشيخوخة المبكرة تصاب بها النساء
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
ذكر العلماء أن عملية الشيخوخة عند النساء تعتمد بنسبة 20 بالمائة فقط على العوامل الوراثية، حسبما ذكرت فلاد تايم كما أن الأسباب التي تسرع من ذبول المظهر والجسم قد تكون الظروف المعيشية البيئية غير المواتية والعادات السيئة ونقص العناية بالبشرة الأساسية.
أخبرنا الخبراء ما هي العلامات التي قد تشير إلى أن جسد المرأة بدأ يشيخ مبكراً جداً، وتضمنت قائمتهم العلامات التالية:
حالة الجلد غير الصحية
وفقا للعلماء، فإن وجود البقع العمرية والمناطق المتقشرة على جلد النساء تحت سن 25 عاما قد يكون دليلا على بداية الشيخوخة ويمكنك التعامل مع هذه المشكلة من خلال الرعاية والتصحيح الغذائي، ولكن لن يضر أيضًا فحص نظام الغدد الصماء لديك من قبل أخصائي.
ترقق جلد الجفون
يصبح الجلد في منطقة الجفن أرق، مما يدل على الشيخوخة ومن الناحية الجمالية، يبدو أيضًا غير جذاب وتظهر الدوائر تحت العينين بشكل خاص على الوجه، والانخفاضات على طول خط مآخذ العين، والأكياس والتورم، وإذا حدث كل هذا قبل سن الأربعين، فمن الممكن الاشتباه في الشيخوخة المبكرة ويقول الخبراء إنه في مثل هذه الظروف، سيكون من المفيد فحص الأعضاء الداخلية.
التغيرات في الدورة الشهرية
يقول الخبراء إن فشل الدورة قبل سن 46 عامًا يعد إشارة إلى الشيخوخة، ولكن لا داعي للخوف منه ويقول الأطباء إنه من الممكن تمامًا إيقاف الشيخوخة في هذا الوقت من الحياة عن طريق تناول مجمعات الفيتامينات والمعادن وعلاج الالتهابات الداخلية.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن الأعراض الفسيولوجية للشيخوخة قد تشمل التعب غير المحفز، فضلا عن الأرق غير المبرر (على سبيل المثال، الإجهاد) وفقدان الشعر، حسبما أفاد الباحثون.
ولنتذكر أن الدراسات السابقة أدت إلى استنتاج مفاده أن علامة الشباب الطويل هي النشاط المعرفي العالي الذي يستمر رغم تقدم السن، ولقد وجد العلماء أنه ابتداء من سن الأربعين، يتقلص دماغ الإنسان تدريجيا، حيث يتقلص بنحو 5% كل عشر سنوات، وبعد 70 عاما تتسارع هذه العملية فقط، ولكن النشاط العقلي النشط والذاكرة الجيدة بشكل خاص في هذه المرحلة من الحياة دليل على أن الشخص في الواقع أصغر من عمره المشار إليه في جواز سفره.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخوخة عملية الشيخوخة نقص العناية العناية بالبشرة حالة الجلد الدورة الشهرية الأرق
إقرأ أيضاً:
علامات استفهام حول موقف الدول التركية من قضية قبرص
أعلنت كل ن أوزبكستان وكازاخستان وتركمانستان، قبل أيام، الاعتراف بجمهورية قبرص اليونانية، وقررت فتح سفارات لها في عاصمتها نيقوسيا، استجابة لطلب الاتحاد الأوروبي الذي يستعد لاستثمار 12 مليار يورو في تلك الدول. ولكون الدول الثلاث من جمهوريات آسيا الوسطى التركية واثنتين منها عضوين في منظمة الدول التركية، فقد أثارت هذه الخطوة ضجة كبيرة في تركيا، وعلامات استفهام حول موقف الدول التركية من قضية قبرص ومستقبل المنظمة الناشئة والعلاقات بين أعضائها.
اعتراف الدول الثلاث بجمهورية قبرص اليونانية جاء في الوقت الذي كان الأتراك ينتظرون فيه من الدول التركية الشقيقة أن تعترف بجمهورية قبرص الشمالية التركية. ولذلك، اعتبر بعض المحللين الخطوة تجاهلا للجهود التي تبذلها أنقرة بهذا الاتجاه، بل وذهب آخرون إلى أبعد من ذلك، فوصفوها بــ"طعن تركيا في ظهرها"، و"الخيانة لحقوق الأخوّة التركية". كما رأت المعارضة أنها جاءت نتيجة فشل السياسة الخارجية التي تتبناها الحكومة، وطالبت وزارة الخارجية التركية بانتقاد الدول الثلاث.
اعتبر بعض المحللين الخطوة تجاهلا للجهود التي تبذلها أنقرة بهذا الاتجاه، بل وذهب آخرون إلى أبعد من ذلك، فوصفوها بــ"طعن تركيا في ظهرها"، و"الخيانة لحقوق الأخوّة التركية". كما رأت المعارضة أنها جاءت نتيجة فشل السياسة الخارجية التي تتبناها الحكومة، وطالبت وزارة الخارجية التركية بانتقاد الدول الثلاث
اعتراف أوزبكستان وكازاخستان وتركمانستان بجمهورية قبرص اليونانية قد يكون إحدى ثمرات رغبة تلك الدول في الابتعاد عن ضغوط روسيا والصين، والتقرب من الدول الأوروبية، إلا أنه في ذات الوقت يشكل ضربة لحلم جمع الدول التركية تحت مظلة اتحاد تركي على غرار الاتحاد الأوروبي. ومن المؤكد أن الابتعاد عن فكرة الاتحاد التركي بمثل هذه الخطوات سيؤدي إلى بقاء منظمة الدول التركية مجرد تكتل ثقافي؛ بعيد عن تبني مواقف موحدة في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية.
أنقرة لم تبدِ أي انزعاج من خطوة الدول الثلاثة، وقد يكون هذا الموقف مبنيا على تفهم حاجة تلك الدول لتعزيز علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي، أو أن تركيا ترى أن الدول الثلاث يمكن أن تستخدم علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي لصالح جمهورية قبرص الشمالية التركية في المستقبل. كما أن إظهار أي ردة فعل غاضبة تدل على انزعاج أنقرة مما قامت به تلك الدول قد يتم تفسيرها من قبل الدول الثلاث تدخلا في شؤونها، وتبعدها عن تركيا. ولذلك، اختارت أنقرة سياسة عدم الانفعال واحتواء الموقف لحماية ما تم بناؤه في إطار منظمة الدول التركية، ومحاولة استثماره لصالح القبارصة الأتراك.
منظمة الدول التركية لها خمسة أعضاء، وهي تركيا وأذربيجان وكازاخستان وأوزبكستان وقيرغيزستان، كما أن لها ثلاثة أعضاء مراقبين، وهي المجر وجمهورية قبرص الشمالية التركية وتركمانستان. وللمنظمة مجلس استشاري، يسمى "مجلس ذوي اللحى البيضاء"، ويتألف من ممثلي الدول الخمس. ومن المتوقع أن يعقد هذا المجلس في مستهل الشهر القادم اجتماعا في جمهورية قبرص الشمالية التركية لمناقشة موضوع اعتراف الدول الثلاث بجمهورية قبرص اليونانية، داخل البيت التركي، وبهدوء، بعيدا عن وسائل الإعلام.
القوميون الأتراك يقولون دائما إنه "لا صديق لتركي غير تركي"، في إشارة إلى إيمانهم بقوة الروابط القومية، إلا أن اعتراف الدول الثلاث من جمهوريات آسيا الوسطى التركية بجمهورية قبرص اليونانية، بدلا من الاعتراف بجمهورية قبرص الشمالية التركية، أثبت عدم صحة تلك المقولة التي تستخدم غالبا لرفض محاولات تعزيز العلاقات مع الدول العربية والإسلامية
جمهورية قبرص اليونانية عضو في الاتحاد الأوروبي، وكان انحياز الدول الأوروبية لصالح القبارصة اليونانيين على حساب القبارصة الأتراك معروفا حتى قبل انضمام جمهورية قبرص اليونانية إلى الاتحاد. ولذلك، ليس مفاجئا أن يضغط الاتحاد الأوروبي على أوزبكستان وكازاخستان وتركمانستان، وأن يشترط الاعتراف بأحد أعضائه للاستثمار في الدول الثلاث. وإضافةً إلى ذلك، يهدف الاتحاد الأوروبي إلى تعزيز نفوذه في آسيا الوسطى من خلال الاستثمار في دولها، ويعرف أن تركيا أحد أقوى المنافسين له في تلك المنطقة.
القوميون الأتراك يقولون دائما إنه "لا صديق لتركي غير تركي"، في إشارة إلى إيمانهم بقوة الروابط القومية، إلا أن اعتراف الدول الثلاث من جمهوريات آسيا الوسطى التركية بجمهورية قبرص اليونانية، بدلا من الاعتراف بجمهورية قبرص الشمالية التركية، أثبت عدم صحة تلك المقولة التي تستخدم غالبا لرفض محاولات تعزيز العلاقات مع الدول العربية والإسلامية غير التركية، مؤكدا أن العلاقات بين الدول مبنية بالدرجة الأولى على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
تركيا تولي أهمية كبيرة لتعزيز علاقاتها مع جمهوريات آسيا الوسطى التركية التى تراها ضمن عمقها الاستراتيجي، كما تدعم العلاقات بين تلك الدول. إلا أن محاولات تطوير التنسيق والتعاون بين الدول التركية في كافة المجالات ليصل إلى مستويات متقدمة، تواجه عوائق وتحديات في ظل احتفاظ روسيا بنفوذها في المنطقة إلى حد كبير، كما أن تجربة الاتحاد الأوروبي يكاد يستحيل تكرارها في آسيا الوسطى؛ بسبب التباين بين أنظمة الدول الأوروبية الديمقراطية وأنظمة دول تلك المنطقة التي لا تعكس معظمها إرادة شعوبها.
قضية قبرص في نظر أنقرة قضية وطنية مرتبطة بأمنها القومي، وبالتالي، ستواصل تركيا دعمها للقبارصة الأتراك وحمايتهم، والدفاع عن قضيتهم العادلة وحقوقهم المشروعة، بكل ما تملك من قوة سياسية واقتصادية وعسكرية، بغض النظر عن مواقف الدول الأخرى بما فيها جمهوريات آسيا الوسطى التركية، كما ستستمر في بذل جهودها الدبلوماسية لتنال جمهورية قبرص الشمالية التركية اعتراف دول العالم بها، بعد أن تأكد أن الحل الوحيد للأزمة القبرصية هو أن يعيش القبارصة الأتراك واليونانيون في الجزيرة جنبا إلى جنب في دولتين مستقلتين.
x.com/ismail_yasa