الواجهات البحرية بالشرقية.. مقصد هواة رياضة المشي في الشتاء
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
تُعد رياضة المشي من الرياضات المفضلة لدى الكثيرين في فصل الشتاء، لما يتميز به هذا الفصل من أجواء مناسبة لممارسة الرياضة، وفي المنطقة الشرقية، تُعد الواجهات البحرية من أبرز الأماكن التي يقصدها هواة المشي في الشتاء.
ويُعد كورنيش الدمام من أشهر الواجهات البحرية في المنطقة الشرقية، ويضم العديد من المرافق الترفيهية، مثل المساحات الخضراء، ومناطق الألعاب، وأماكن الجلوس، ما يزيد الإقبال عليه، فترى يوميًا آلاف الأشخاص من مختلف الأعمار يقصدونه للتنزه أو لممارسة الرياضة.
الواجهات البحرية.. مقصد هواة رياضة المشي في الشتاء
طبيعة خلابةيحظى كورنيش الخبر بشعبية كبيرة لدى هواة رياضة المشي في الشتاء، ويتميز بتصميمه الجميل، كما يضم العديد من المرافق الترفيهية.
وتُعد الواجهات البحرية في القطيف، مثل الواجهة البحرية الشمالية، والوجهة البحرية الجنوبية، من الأماكن المفضلة لدى هواة رياضة المشي في الشتاء، لما تتميز به من أجواء هادئة وطبيعة خلابة.
الواجهات البحرية.. مقصد هواة رياضة المشي في الشتاء
وأكد عدد من هواة رياضة المشي في المنطقة الشرقية، أن الواجهات البحرية توفر المكان المثالي لممارسة هذه الرياضة في الشتاء، مشيرين إلى إنهم يحرصون على زيارة الواجهات البحرية بشكل يومي، لممارسة رياضة المشي، والاستمتاع بجمال الطبيعة.
الواجهات البحرية.. مقصد هواة رياضة المشي في الشتاء
وقالت فاطمة الغامدي: "أحرص على زيارة كورنيش الدمام بشكل يومي في الشتاء، لممارسة رياضة المشي والاستمتاع بجمال الأجواء، فالكورنيش يوفر لي كل ما أحتاجه لممارسة الرياضة، من المساحات الواسعة، والمرافق الترفيهية، والإطلالة الرائعة على البحر".
الواجهات البحرية.. مقصد هواة رياضة المشي في الشتاء
وقال أحمد النعيمي، مقيم من الخبر: "أحب ممارسة رياضة المشي في كورنيش الخبر في الشتاء، فالكورنيش يتميز بتصميمه الجميل، وإطلالته الرائعة على الخليج العربي، كما أن الأجواء في الشتاء مناسبة جداً لممارسة الرياضة".
الواجهات البحرية.. مقصد هواة رياضة المشي في الشتاء
وقال إدريس العيد: "الواجهات البحرية هي المكان المثالي لممارسة رياضة المشي خاصة في فصل الشتاء، حيث توفر الأجواء الجميلة والمرافق المناسبة فرصة مثالية لممارسة الرياضة والاستمتاع بجمال الطبيعة".
الواجهات البحرية.. مقصد هواة رياضة المشي في الشتاء
وتسعى أمانة المنطقة الشرقية إلى تعزيز جاذبية الواجهات البحرية لهواة رياضة المشي في الشتاء، من خلال صيانة الواجهات بشكل مستمر، وتوفير المرافق اللازمة لممارسة الرياضة، مثل مقاعد الجلوس، والأجهزة الرياضية، والإضاءة المناسبة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رياضة المشي الواجهات البحرية المشي كورنيش الدمام الواجهات البحریة لممارسة الریاضة المنطقة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
32 جامعة و30 ألف طالب يشاركون في مبادرة 100 يوم رياضة
نظمت جامعة طنطا مهرجان الجامعة الرياضي ضمن فعاليات "مبادرة 100 يوم رياضة" التي أطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في سبتمبر الماضي، وتأتي هذه الفعالية في إطار خطة الوزارة لتنفيذ مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
شارك في المهرجان 3500 طالب وطالبة من مختلف كليات الجامعة، بحضور د.محمد حسين القائم بعمل رئيس جامعة طنطا، ود.مصطفى بيومى مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للحياة الطلابية والتنمية المستدامة ونائب رئيس الاتحاد الرياضي للجامعات، ود.أحمد كامل سكرتير عام الاتحاد الرياضي للجامعات، ود.مجدي وكوك منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، وأ.محمد القصير مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة، وعدد من عمداء ووكلاء الكليات.
وفي هذا الصدد، أكد د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي أن الدور المحوري للأنشطة الطلابية في المنظومة التعليمية، وأن الانخراط في الأنشطة الرياضية يعزز منظومة القيم لدى شباب الجامعات، وينمي روح الفريق والتعاون، ويقوي الروابط الإنسانية، كما يساهم في تطوير شخصية الطلاب، ويعدهم ليكونوا جيلاً واعيًا وقادرًا على مواجهة تحديات الحاضر والمستقبل.
وأشار الوزير إلى أن "مبادرة 100 يوم رياضة" تأتي في إطار خطة الوزارة لتنفيذ مبادرة السيد رئيس الجمهورية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، والتي شهدت حراكًا وتفاعلاً كبيرًا في الجامعات المصرية، حيث تم تسجيل 32 جامعة في المبادرة، وشارك 30 ألف طالب وطالبة في فعاليات المبادرة خلال الأسبوعين الماضيين، بنسبة 53% من الذكور و47% من الإناث، مما يعكس مدى إقبال الطلاب على هذه المبادرة التي تهدف إلى تحسين الصحة البدنية وتعزيز روح المنافسة والابتكار.
وأشار د.محمد حسين إلى أن الجامعة تستهدف تنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات الرياضية، مع تشجيع الطلاب على المشاركة الفعالة في هذه الأنشطة المتنوعة، وأكد على توفير منصات للتسجيل والاشتراك في كافة الفعاليات الرياضية لإتاحة الفرصة لجميع الطلاب للمشاركة، مع التركيز على دور هذه الأنشطة في اكتشاف ودعم الطلاب الموهوبين والمبدعين رياضيًا، وتأهيلهم للمشاركة في البطولات المحلية والدولية.
وأضاف القائم بعمل رئيس جامعة طنطا أن الجامعة تدعم منذ اليوم الأول مبادرة "100 يوم رياضة" التي أطلقتها وزارة التعليم العالي، والتي تهدف إلى تحسين الصحة البدنية للطلاب، وصقل شخصياتهم، وتنمية الروح التنافسية لديهم، كما أكد سعي الجامعة المستمر لرفع كفاءة البنية التحتية وتطوير المنشآت والملاعب الرياضية وفقًا لأحدث النظم العالمية.
وأشار د.محمد حسين إلى أن فعاليات المهرجان الرياضي شهدت افتتاح جناح دوري الجامعات المصرية للرياضات الإلكترونية، بالإضافة إلى تنظيم ماراثون رياضي، شارك فيه طلاب وطالبات الجامعة من مختلف الكليات، كما تضمن المهرجان عروضًا رياضية في العديد من الألعاب مثل: التايكوندو، الجمباز، الكاراتيه، الرماية، كرة السلة، كرة اليد، التنس، وكرة الريشة، كما شملت الفعاليات جولات تفقدية لصالة الألعاب الرياضية الخاصة بالطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة، فضلاً عن زيارة للملاعب الرياضية، مما يعكس اهتمام الجامعة بتوفير بيئة رياضية شاملة لجميع الطلاب.
وخلال كلمته، أكد د.مصطفى بيومي دور الرياضة كركيزة أساسية في بناء وتنمية الإنسان المصري، وأشاد بجهود جامعة طنطا في تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة الرياضية ضمن مبادرة "100 يوم رياضة"، التي تهدف إلى إعداد أجيال من شباب الجامعة قادرين على المساهمة الفعالة في عمليات التنمية الشاملة وبناء مستقبل الوطن، كما أثنى على المشاركة الواسعة للفتيات من مختلف الجامعات المصرية من كافة الأقاليم، وهو ما يعكس قدرة الأنشطة الطلابية على إحداث تغيير ثقافي ومجتمعي إيجابي، مؤكدًا حرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على تقديم كافة أوجه الدعم لجامعة طنطا في مختلف الأنشطة الطلابية، مشيدًا بجهود الجامعة في تعزيز دور الرياضة ضمن منظومة التعليم العالي.
كما حرص د.مجدي وكوك على تقديم الشكر لجميع القائمين على تنظيم اليوم الرياضي وإخراجه بهذا الشكل اللائق، مؤكدًا أن الجامعة تواصل دعمها المستمر لمبادرة "100 يوم رياضة" منذ انطلاقها، وأشار إلى أن الجامعة تنظم العديد من الفعاليات الرياضية في جميع كلياتها في آن واحد؛ إيمانًا منها بأهمية الرياضة كمحور أساسي في بناء إنسان سوي نفسيًا وصحيًا، بما يعزز من قدرات الطلاب ويساهم في تنمية شخصياتهم بشكل متكامل.