أعلن المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي، تنظيم مسابقة لترجمة نص بعنوان «بط البحيرة» للأديب قاسم مسعد عليوة، وذلك ضمن خطة الاحتفاء بمبدعي مصر وكتّابها، وطرح نصوص من إبداعاتهم للترجمة من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى، وبمناسبة الاحتفال بالعيد القومي لمحافظة بورسعيد. 

شروط التقديم في المسابقة 

1- يقوم المتسابق بتحميل النص من على الصفحة الرسمية للمركز القومى للترجمة.

2- تكون الترجمة من اللغة العربية إلى أي من اللغات الأخرى.

3- يرسل المتسابق ترجمته عبر كلٍ من العناوين الإلكترونية:‏ awards@nct.gov.eg و manager.office@nct.gov.eg  بالصيغتين ملف word وpdf، بالاضافة إلى سيرة ذاتية مختصرة تتضمن بيانات التواصل، وصورة الرقم القومي.

وأشار المركز إلى أنه سيصل للمتسابق رسالة بتأكيد استلام النص من إدارة التدريب والجوائز تفيد تسلم مشاركته، وآخر موعد لتلقي مشاركات المتسابقين هو 20 يناير، ولا يشترط سن المتقدم للمسابقة.

ويمنح المركز مجموعة قيمة من إصداراته للفائزين، بالإضافة إلى شهادات تكريم، ويمكن الاطلاع على رابط البريد الإلكتروني التالي لمعرفة التفاضيل: training_nct@yahoo.com 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القومي للترجمة بورسعيد الثقافة وزارة الثقافة الترجمة

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس جامعة الأزهر: اللغة العربية وعاء الحضارات ومن أكثر اللغات ثراءً وعمقًا

قال الأستاذ الدكتور محمود صديق، عضو مجمع البحوث الإسلامية ونائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، إن اللغة العربية تعد إحدى اللغات الرسمية المعترف بها عالميًا من الأمم المتحدة، وساهمت بشكل بارز في نقل الحضارة العربية والإسلامية إلى مكانة مرموقة، بفضل جهود العلماء والمفكرين الذين جمعوا بين العربية واللغات القديمة والحديثة، مما ساهم في نقل العلوم والمعارف بين الحضارات المختلفة.

وأشار الدكتور محمود صديق إلى أن اللغة العربية تتميز  بتفرد معانيها ومفرداتها وتركيباتها اللغوية، وبامتلاكها مليونًا ونصف مليون مفردة غير مكررة، وهو ما يعادل 25 ضعف مفردات اللغة الإنجليزية التي لا تتجاوز 600 ألف كلمة، كما تحتوي العربية على 148 ألف جذر لغوي، وهي لغة يتحدث بها 450 مليون مواطن عربي، فضلًا عن مليار ونصف مسلم يرددون آيات القرآن الكريم بها يوميًا في صلواتهم، مؤكدًا أن هذا التفرد يجعل اللغة العربية واحدة من أكثر اللغات ثراءً وعمقًا.

وفي سياق حديثه، في احتفالية الأزهر الشريف باليوم العالمي للغة العربية،  نقل الدكتور صديق قول أحد المستشرقين إن  اللغة العربية تفردت بأنها لا تعرف الطفولة ولا الشيخوخة، مشيرًا إلى ارتباطها الوثيق بمختلف العلوم التطبيقية كالطب والفلك والصيدلة، وأوضح أن بعض الدول مثل الصين واليابان وألمانيا قررت إدراج اللغة العربية كلغة أساسية في الأبحاث والمؤتمرات العلمية، لما تتمتع به من قدرة على التعبير الدقيق والمرونة في مختلف، وختم بتأكيده أن أي ادعاء بأن اللغة العربية لا تستطيع النهوض بالدول هو باطل، فقد أثبتت العربية على مر العصور أنها لغة الحضارة والنهضة وشريك أساسي في كافة العلوم العالمية.

مقالات مشابهة

  • بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.. هل تعلم أن للأسد 348 اسمًا؟
  • تكريم طالبة بـ«أزهرية كفر الشيخ» لحصولها على المركز الأول في مسابقة رواد الإعراب
  • أوحيدة: القرآن الكريم سر صمود اللغة العربية
  • الجامعة العربية تؤكد أهمية أبحاث وأفكار تطوير تعليم لغة الضاد
  • اليوم العالمي للغة العربية.. احتفاء بلغة الضاد وتنوعها الثقافي
  • فرنسا تثمن لغة الضاد في اليوم العالمي للغة العربية
  • نائب رئيس جامعة الأزهر: اللغة العربية وعاء الحضارات ومن أكثر اللغات ثراءً وعمقًا
  • صديق: اللغة العربية وعاء الحضارات ومن أكثر اللغات ثراءً وعمقًا
  • مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم.
  • قصائد وأشعار بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية