هل التوتر والقلق عوامل مساهمة في حدوث صفير وطنين الأذن
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
التوتر والقلق يمكن أن يكونا عوامل مساهمة في حدوث صفير الأذن وطنين الأذن، وقد يؤثران على حدة الأعراض وتفاقمها، على الرغم من أن العلاقة بين التوتر والقلق وصفير الأذن ليست تمامًا مفهومة، إلا أنه تم ربطهما في العديد من الدراسات البحثية، وفقا لما نشره موقع هيلثي.
عندما يكون الشخص متوترًا أو قلقًا، يمكن أن تزيد مستويات التوتر والقلق من حساسية الجهاز العصبي المرتبط بالسمع، مما يؤدي إلى زيادة التركيز على الأصوات غير الموجودة وتفاقم الأعراض.
علاوة على ذلك، يمكن أن يؤدي التوتر والقلق إلى تشديد العضلات في العنق والفك والكتفين، مما يمكن أن يسهم في حدوث صفير الأذن وزيادة الضغط على الهيكل السمعي.
بالإضافة إلى ذلك، يعرف أن التوتر والقلق يمكن أن يؤثران على نوعية النوم، ونقص النوم يمكن أن يزيد من حساسية الأذن ويزيد من الاستجابة للأصوات غير الموجودة.
تحديد مستوى التوتر والقلق وتعلم تقنيات إدارة التوتر والقلق، مثل التمارين التنفسية والاسترخاء العضلي وممارسة التأمل، قد يساعد في تقليل حدة صفير الأذن وطنين الأذن. يمكن أيضًا أن يكون من المفيد البحث عن الدعم النفسي والاستشارة النفسية للتعامل مع التوتر والقلق وتأثيره على الأعراض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسترخاء الجهاز العصبي التوتر والقلق الكتفين تمارين التنفس تقنيات تشديد مستويات التوتر مستوى التوتر نقص النوم زيادة الضغط الدعم النفسى الدراسات البحثية التنفسية زيادة التركيز التوتر والقلق یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الإحصائي الخليجي: 11.4% مساهمة قطاع السفر والسياحة في الناتج المحلي الخليجي
مسقط (مارس 2025):
بلغت نسبة مساهمة قطاع السفر والسياحة في الناتج المحلي الإجمالي الخليجي بنهاية عام 2024 نحو 11.4% بما قيمته 247.1 مليار دولار أمريكي حيث تشير آخر البيانات الصادرة عن المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي بينت أن معدل النمو لمساهمة القطاع في الناتج المحلي الخليجي زادت بحوالي 31.9% مقارنة بعام 2019م.
وتشير البيانات إلى أن نسبة مساهمة قطاع السفر والسياحة في الناتج المحلي الإجمالي لمجلس التعاون في الناتج العالمي لعام 2024 بلغت 2.2% فيما أشار المركز إلى أنه من المتوقع أن تبلغ نسبة مساهمة قطاع السفر والسياحة في الناتج المحلي الإجمالي الخليجي 13.3% في عام 2034 ليصل إلى 371.2 مليار دولار أمريكي فيما يبلغ متوسط النمو السنوي المتوقع لمساهمة القطاع خلال الفترة من 2024م وحتى 2034م بأكثر من 4.2%.
من جهة أخرى تشير الإحصاءات إلى أن متوسط معدل النمو السنوي
في عدد السياح المتنقلين بين دول مجلس التعاون خلال الفترة من 2019م وحتى 2023م بلغ 41.5% ويمثلون ما نسبته 26.5% من إجمالي السياح الدوليين القادمين إلى دول المجلس في عام 2023م.