الكيوانو.. فاكهة تعزز صحة القلب والمناعة وتقلل السكري.. تعرف على فوائدها الصحية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
تعتبر الفواكه مصدراً غنياً بالعناصر الغذائية التي تعطي الجسم طاقةً عالية تمكنه من النشاط، كما أنها تتميّز بطعمها اللذيذ ونكهتها الطازجة، وتعد فاكهة كيوانو هي واحدة من الفواكه الإفريقية والتي تتميز بقشرتها السمكية برتقالية اللون المليئة بالقرون الصغيرة.
وفاكهة الكيوانو من المصادر الغذائية الغنية بمضادات الأكسدة، ومنها الألفا تيكوفيرول ، وفيتامين أ، وفيتامين ج، بالإضافة إلى كونها مصدر لفيتامين هـ وهو أحد أهم مضادات الأكسدة أيضًا،
لذا فإن فاكهة الكيوانو تساعد على تعزيز صحة القلب وتقلل السكري وتعزز المناعة وتخفيف الوزن.
وقال الدكتور شعيب فتوح دكتوراة في النباتات والاعشاب البرية، ان فاكهة الكيوانو تحتوي على كمية كبيرة من الماء والمواد الكهرلية، مما يعمل على ترطيب الجسم أولًا، وزيادة الإحساس بالشبع وامتلاء المعدة في حال تناولها قبل الوجبات.
كما أن فاكهة كيوانو تساعد في تنظيم سكر الدم، بسبب احتوائها على المغنيسيوم، الذي قد يكون له دور في تنظيم السكر وذلك بسبب دوره الرئيس في عمليات أيض السكر والإنسولين في الجسم.
ومع ذلك فالمزيد من الأبحاث والدراسات مطلوبة لإثبات فعاليتها في تنظيم السكر والوقاية من مرض السكري.
ولأن فاكهة الكيوانو تحتوي على كميات عالية من الألياف فإنها قد تساعد في تنظيم عملية الهضم، وعلاج الإمساك، والانتفاخ، وعسر الهضم.
كما تحتوي فاكهة الكيوانو على فيتامين ج ومضادات الأكسدة يساعد في تعزيز صحة البشرة وتقليل الترهلات والتجاعيد من خلال تحفيز تصنيع الكولاجين المسؤول عن مرونة البشرة وهذه من فوائد فاكهة كيوانو المهمة للسيدات.
و فاكهة الكيوانو غنية بفيتامين أ الذي من شأنه تعزيز صحة شبكية العين، والحفاظ على صحة النظر، كما يساعد فيتامين أ أيضًا على تعزيز المناعة في الأغشية المخاطية للأنف والحلق التي تعد خط دفاع مناعي أول.
كما تحتوي هذه الفاكهة تحتوي على أكثر من 80% من الماء، مما يجعل لها قدرة على إشعار الجسم بالشبع من دون اكتساب الوزن، إن أغلب الأشخاص الذين يرغبون بنزول الوزن لا يودون الشعور بالجوع .
حيث تعد هذه الفاكهة قادرة على سد الشعور بالجوع، وأيضًا احتوائها على تركيز عالي من العناصر الغذائية يغذي الجسم بالعناصر.
كما تحتوي على كميات قليلة من الدهون، وهذا يزيد من قيمتها الغذائية وفوائدها في تخفيف الوزن.
وهي فاكهة قليلة بالسعرات الحرارية والدهون، وتحتوي فاكهة الكيوانو على محتوى عالي بالألياف مما يجعل منها مثالية لمساعدة الجهاز الهضمي.
كما إن هذه الألياف الغذائية تساعد على تحفيز الحركة الدودية وتنظيف القنوات الهضمية ، مما يساعد في المحافظة على انتظام حركة الأمعاء ومنع التشنجات والنفخة والإمساك والمشاكل المزمنة مثل:
وتعد الألياف الغذائية عنصر مهم لصحة جسم الإنسان كما أنها تعمل على تنظيم مستوى الكولسترول في الجسم وتحسين عمل مستقبلات الأنسولين مما تمنع من السكري ومضعفاته.
تعد فواكه الكيوانو من المصادر الغنية بالحديد وهو المعدن الرئيس المسؤول عن تصنيع الهيموغلوبين في كريات الدم الحمراء، وبالتالي فإن من فوائد فاكهة الكيوان نذكر الآتي:
فهي تزود الجسم بالحديد. مما يزيد من قوة الدم. كما يزيد من تصنيع الهيموغلوبين وكريات الدم الحمراء.وبالرغم من أن الحديد المتواجد في فاكهة الكيوانو يعد امتصاصه قليلًا في الجسم إلا أن تواجد فيتامين ج في نفس الفاكهة يحسن من امتصاص الحديد.
تساعد فاكهة الكيوانو في ما يأتي:
تعزيز القدرات العقلية وتحسين المزاج وتقليل خطر الإصابة بالزهايمر.، والحفاظ على صحة العظام.،وتحفيز وتنشيط عمليات الأيض. تعزيز صحة القلب.
وتعد فاكهة الكيوانو مصدر ممتاز للحديد حيث تعطي بما يقارب 13% من الاحتياج اليومي، وهي تساعد على إنتاج ما يكفي من كريات الدم الحمراء الصحية ليتم تغذية خلايا الجسم بما يكفي من الأكسجين،
و تحتوي هذه الفاكهة على الحديد وفيتامين C مما يعزز من امتصاص الحديد الموجودة في هذه الفاكهة مما يجعل لها تأثير كبير في انتاج كريات الدم الحمراء ونقل الأكسجين وهي من فوائد فاكهة الكيوانو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القلب السكري المناعة الاكسدة الدم الحمراء هذه الفاکهة تعزیز صحة تحتوی على فی تنظیم
إقرأ أيضاً:
هل طعامك يخدّرك؟: اكتشف السر العلمي وراء شعورك بالنعاس بعد الأكل مباشرة
صورة تعبيرية (مواقع)
هل لاحظت أنك ما إن تنتهي من وجبة دسمة حتى يبدأ جفناك في الثقل، وتجد نفسك تُصارع النوم وكأنك لم تنم منذ أيام؟
لا تقلق، أنت لست وحدك! العلماء يصفون هذه الظاهرة بأنها "السبات الغذائي"، وهي استجابة بيولوجية طبيعية تحدث في جسمك بعد تناول الطعام، لكنها مرتبطة بسلسلة من العمليات الكيميائية والهرمونية المدهشة التي ربما لم تسمع بها من قبل.
اقرأ أيضاً ترامب يكشف خطة "ما بعد الحرب" ويُقصي حماس من المشهد.. من البديل؟ 23 أبريل، 2025 تعرف على الدول العربية المتضررة كثيرا من رسوم ترامب الجمركية.. اليمن منها؟ 23 أبريل، 2025
ما الذي يحدث داخل جسمك بعد الأكل؟:
عندما تتناول الطعام، يبدأ الجهاز الهضمي في العمل بكامل طاقته لهضم وتحليل العناصر الغذائية. هذا يتطلب ضخّ كمية أكبر من الدم نحو المعدة والأمعاء، مما يعني تقليل تدفق الدم إلى الدماغ مؤقتًا، وهو ما يسبب الإحساس بالخمول والنعاس.
هل نوع الطعام له علاقة؟
نعم، وبشدة. الوجبات الغنية بالكربوهيدرات والسكريات (مثل الأرز، الخبز، المعكرونة، والحلويات) تحفّز الجسم على إفراز الأنسولين، والذي يؤدي بدوره إلى زيادة دخول الحمض الأميني "تريبتوفان" إلى الدماغ. هذا الحمض يتحول هناك إلى سيروتونين ثم إلى ميلاتونين – هرمون النوم الشهير.
ماذا عن الأكل الثقيل؟:
الوجبات الثقيلة والمليئة بالدهون تتطلب وقتاً أطول للهضم، مما يجعل الجسم يبذل طاقة أكبر، ويزيد الشعور بالإرهاق.
هل هو أمر مقلق؟:
في الغالب لا. لكن إذا كان النعاس بعد الأكل مبالغًا فيه أو يتكرر بشكل غير طبيعي، فقد يشير إلى مشاكل مثل مقاومة الإنسولين، اضطرابات الغدة الدرقية، أو حتى اضطرابات النوم.
كيف تتجنبه؟:
تناول وجبات متوازنة وخفيفة.
تجنّب الإفراط في الكربوهيدرات والسكريات.
حاول أن تمشي قليلاً بعد الأكل لتنشيط الدورة الدموية.
لا تذهب للنوم فورًا بعد الوجبة.