علماء: تناول اللحوم يعزز الصحة ويطيل العمر
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
خلال السنوات الماضية، انتشرت الدراسات التي تحذر من تناول اللحوم، مشيرة إلى أنها تزيد من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والضغط والسكري، بل وتضر بالكوكب.
وخلص تقرير أممي نشر قبل نحو أسبوعين إلى أن خفض استهلاك اللحوم والألبان بواقع النصف يعدُّ من بين عدد من السبل التي يمكن من خلالها أن يحد المجتمع من التلوث بالنيتروجين في الهواء والأنهار والتربة، بجانب تقييد إسهامه في تغير المناخ.
إلا أن بعض الباحثين وخبراء الصحة لفتوا إلى أن الاستغناء عن تناول اللحوم تمامًا قد يضر بالصحة، وفقًا لما نقلته صحيفة «التلغراف» البريطانية.
وقالت دراسة حديثة صادرة عن جامعة إدنبرة إن الأهداف الرامية إلى تقليل استهلاك اللحوم ومنتجات الألبان بنسبة 20 في المائة بحلول عام 2035 قد تزيد في الواقع من المخاطر الصحية.
وأكدت الدراسة أن اللحوم المطبوخة بعناية، التي يتم تناولها بشكل انتقائي قد تعزز الصحة، في حين أن الاستغناء تمامًا عن اللحوم وعدم إيجاد مصادر بديلة للمغذيات الموجودة بها قد يتسبب في افتقار الجسم للسيلينيوم والحديد الزنك.
ومن جهته، يقول الدكتور وينبينج يو، باحث الطب الحيوي في جامعة أديلايد في أستراليا، إن ربط الحياة الصحية بالأنظمة الغذائية النباتية هو أمر غير سليم.
وبعد أن قام هو وفريقه بفحص الآثار الصحية العامة لاستهلاك اللحوم في 175 دولة، وجد يو أن تناول اللحوم لا يؤثر سلبًا على الصحة العامة، بل بالعكس، فهو يطيل متوسط العمر المتوقع.
ولفت يو إلى أن البشر يتناولون البروتين الحيواني منذ قديم الأزل، وأنهم بحاجة للعناصر الغذائية الموجودة به.
أما خبير الصحة البريطاني البروفسور جيمس غودوين، فقد قال إن اللحوم في الواقع قد تصبح مصدرًا مفيدًا وملائمًا للتغذية بشكل متزايد مع تقدمنا في العمر.
وأوضح قائلًا: «ابتداء من منتصف العمر، تتطور عملية تسمى ضمور العضلات، أو فقدان العضلات، بنسبة 1-2 في المائة سنويًا، ومن أجل تعويض هذه الخسارة، فيجب أن يحتوي 30 في المائة من طعامك على البروتين».
وتقول أخصائية التغذية لوسي ميلر إنه «رغم أن الأشخاص يمكن أن يحصلوا على هذا البروتين من النباتات، فإن الأمر يكون أكثر تعقيدًا بكثير من الحصول عليه من المصادر الحيوانية».
وأضافت: «البروتينات الحيوانية (كاملة) مما يعني أنها تحتوي على جميع الأحماض الأمينية التي تحتاجها أجسامنا».
ومن ناحيته، يقول استشاري أمراض القلب الدكتور نيل سرينيفاسان: «تعد اللحوم الحمراء واحدة من أفضل المصادر المتاحة للحديد والزنك وفيتامينات ب، وخاصة فيتامين ب12. وهذا يعني أن لديها القدرة على تحسين صحة القلب، لأن انخفاض مستويات الزنك يرتبط بمشكلات تشمل مرض الشريان التاجي والذبحة الصدرية، في حين أن الفيتامينات ب6 وب9 وب12 قد تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية».
وربطت دراسة أجريت عام 2021 بين تناول 50 غرامًا من اللحوم الحمراء غير المصنعة يوميًا وانخفاض خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.
وتعليقًا على ذلك، قال جودوين: «إن العناصر الغذائية الخمسة الأكثر أهمية للدماغ، وهي فيتامين ب12، وفيتامين د، وأحماض أوميغا 3 الدهنية، والزنك، والماغنيسيوم. تأتي جميعها في الغالب من مصادر حيوانية».
وتحتوي اللحوم الحمراء على نسبة أعلى من الكولسترول من الدواجن أو الأسماك، وهو السبب الرئيسي الذي جعل العلماء يتخوفون من تأثيراتها السلبية على الصحة. ومع ذلك، يشير عدد من الدراسات الآن إلى أنه مزيج الدهون والسكر والكربوهيدرات المكررة في النظام الغذائي هو الذي يؤثر على نسبة الكولسترول في الدم.
ولفت خبراء الصحة إلى أن الأضرار الصحية الضخمة ربما تنتج عن تناول اللحوم المصنعة، التي تحتوي على النترات والمواد الكيماوية التي ثبت أنها تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والكولسترول والسكري والسرطان.
خلال السنوات الماضية، انتشرت الدراسات التي تحذر من تناول اللحوم، مشيرة إلى أنها تزيد من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والضغط والسكري، بل وتضر بالكوكب.
وخلص تقرير أممي نشر قبل نحو أسبوعين إلى أن خفض استهلاك اللحوم والألبان بواقع النصف يعدُّ من بين عدد من السبل التي يمكن من خلالها أن يحد المجتمع من التلوث بالنيتروجين في الهواء والأنهار والتربة، بجانب تقييد إسهامه في تغير المناخ.
إلا أن بعض الباحثين وخبراء الصحة لفتوا إلى أن الاستغناء عن تناول اللحوم تمامًا قد يضر بالصحة، وفقًا لما نقلته صحيفة «التلغراف» البريطانية.
وقالت دراسة حديثة صادرة عن جامعة إدنبرة إن الأهداف الرامية إلى تقليل استهلاك اللحوم ومنتجات الألبان بنسبة 20 في المائة بحلول عام 2035 قد تزيد في الواقع من المخاطر الصحية.
وأكدت الدراسة أن اللحوم المطبوخة بعناية، التي يتم تناولها بشكل انتقائي قد تعزز الصحة، في حين أن الاستغناء تمامًا عن اللحوم وعدم إيجاد مصادر بديلة للمغذيات الموجودة بها قد يتسبب في افتقار الجسم للسيلينيوم والحديد الزنك.
ومن جهته، يقول الدكتور وينبينغ يو، باحث الطب الحيوي في جامعة أديلايد في أستراليا، إن ربط الحياة الصحية بالأنظمة الغذائية النباتية هو أمر غير سليم.
وبعد أن قام هو وفريقه بفحص الآثار الصحية العامة لاستهلاك اللحوم في 175 دولة، وجد يو أن تناول اللحوم لا يؤثر سلبًا على الصحة العامة، بل بالعكس، فهو يطيل متوسط العمر المتوقع.
ولفت يو إلى أن البشر يتناولون البروتين الحيواني منذ قديم الأزل، وأنهم بحاجة للعناصر الغذائية الموجودة به.
أما خبير الصحة البريطاني البروفسور جيمس غودوين، فقد قال إن اللحوم في الواقع قد تصبح مصدرًا مفيدًا وملائمًا للتغذية بشكل متزايد مع تقدمنا في العمر.
وأوضح قائلًا: «ابتداء من منتصف العمر، تتطور عملية تسمى ضمور العضلات، أو فقدان العضلات، بنسبة 1-2 في المائة سنويًا، ومن أجل تعويض هذه الخسارة، فيجب أن يحتوي 30 في المائة من طعامك على البروتين».
وتقول أخصائية التغذية لوسي ميلر إنه «رغم أن الأشخاص يمكن أن يحصلوا على هذا البروتين من النباتات، فإن الأمر يكون أكثر تعقيدًا بكثير من الحصول عليه من المصادر الحيوانية».
وأضافت: «البروتينات الحيوانية (كاملة) مما يعني أنها تحتوي على جميع الأحماض الأمينية التي تحتاجها أجسامنا».
ومن ناحيته، يقول استشاري أمراض القلب الدكتور نيل سرينيفاسان: «تعد اللحوم الحمراء واحدة من أفضل المصادر المتاحة للحديد والزنك وفيتامينات ب، وخاصة فيتامين ب12. وهذا يعني أن لديها القدرة على تحسين صحة القلب، لأن انخفاض مستويات الزنك يرتبط بمشكلات تشمل مرض الشريان التاجي والذبحة الصدرية، في حين أن الفيتامينات ب6 وب9 وب12 قد تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية».
وربطت دراسة أجريت عام 2021 بين تناول 50 غرامًا من اللحوم الحمراء غير المصنعة يوميًا وانخفاض خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.
وتعليقًا على ذلك، قال غودوين: «إن العناصر الغذائية الخمسة الأكثر أهمية للدماغ، وهي فيتامين ب12، وفيتامين د، وأحماض أوميغا 3 الدهنية، والزنك، والماغنيسيوم. تأتي جميعها في الغالب من مصادر حيوانية».
وتحتوي اللحوم الحمراء على نسبة أعلى من الكولسترول من الدواجن أو الأسماك، وهو السبب الرئيسي الذي جعل العلماء يتخوفون من تأثيراتها السلبية على الصحة. ومع ذلك، يشير عدد من الدراسات الآن إلى أنه مزيج الدهون والسكر والكربوهيدرات المكررة في النظام الغذائي هو الذي يؤثر على نسبة الكولسترول في الدم.
ولفت خبراء الصحة إلى أن الأضرار الصحية الضخمة ربما تنتج عن تناول اللحوم المصنعة، التي تحتوي على النترات والمواد الكيماوية التي ثبت أنها تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والكولسترول والسكري والسرطان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تناول اللحوم خطر الإصابة بالسرطان الإصابة بأمراض القلب عن تناول اللحوم استهلاک اللحوم اللحوم الحمراء من خطر الإصابة فیتامین ب12 فی المائة تحتوی على على الصحة اللحوم فی فی الواقع على نسبة یعنی أن تمام ا إلى أن عدد من
إقرأ أيضاً:
تؤدي لمشاكل صحية.. المعهد القومي للتغذية يحذر من تناول المقرمشات
حذرت الدكتورة جيهان فؤاد، العميد السابق للمعهد القومي للتغذية، من المقرمشات المغلفة لاحتوائها على نسبة عالية من الدهون نتيجة تعرضها للشمس والهواء بشكل مستمر.
نصائح للتخلص من شراهة الوجبات السريعة خالد الجندي: المجتمعات تهدر مليارات الوجبات.. والمصريون يلقون 35% من الطعام في القمامة المقرمشات تحتوي على دهون وأملاحوأضافت في مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهاد سمير وأحمد دياب ببرنامج «صباح البلد» المذاع عبر قناة صدى البلد، أن المقرمشات تحتوي على دهون وأملاح تتسبب في الإصابة بأمراض السمنة ومضاعفاتها.
وأكدت أن المقرمشات غير صحية للأطفال، ونحذر باستمرار من تناولها بشكل غير جيد، فهي لا تعتبر وجبة أساسية كما يتخذها البعض.
الوجبات الجاهزةوأردفت العميد السابق للمعهد القومي للتغذية، أن صانعو الوجبات الجاهزة لا يستخدموا أفضل الأدوات، بل يستعملوا مصادر رخيصة من أجل كسب المال فقط.
جدير بالذكر أن خبيرة التغذية ألكسندرا نوييف، أشارت إلى أن المكونات التي تشكل خطورة على القلب في الوجبات الجاهزة التي يتم شراؤها من المتاجر.
وقالت إن الوجبات الجاهزة التي يتم شراؤها من المتاجر غالبًا ما تحتوي على زيت منخفض الجودة يشكل خطورة على صحة القلب والأوعية الدموية.
وحذرت من أن النظام الغذائي الذي يتكون بشكل أساسي من وجبات جاهزة يتم شراؤها من المتجر يزيد من تعرض الأشخاص للأمراض الخطيرة - تصلب الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية، مشيرة إلى المكونات الموجودة في الوجبات الجاهزة التي يتم شراؤها من المتاجر والتي تشكل خطرا على القلب والأوعية الدموية فبسبب تأثيرها السلبي يزيد خطر الإصابة بحوادث الأوعية الدموية.
أحد هذه المكونات هو الزيت منخفض الجودة والمستخدم بشكل متكرر، وكقاعدة عامة، يتم طهي مثل هذه الأطعمة بكميات كبيرة من الزيت الرخيص، والذي يتم استخدامه مرارًا وتكرارًا، وأوضحت نوييف لموسكو 24: "لذلك يتلقى الشخص الدهون المتحولة، التي ترفع نسبة الكولسترول منخفض الكثافة، أي الكولسترول السيئ".
بالإضافة إلى ذلك، تحتوي الوجبات الجاهزة التي يتم شراؤها من المتاجر على كميات كبيرة من معززات النكهة (خاصة الغلوتامات أحادية الصوديوم التي تحفز الشهية)، بالإضافة إلى المواد الحافظة. غالبًا ما يستخدم مصنعو المنتجات الملح كمحسن للنكهة وكمادة حافظة.
ويحتوي الطعام الجاهز على كمية أكبر بكثير من الملح، مما يتعارض مع عمل نظام القلب والأوعية الدموية، ويزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين، ويبطئ عمل الليمفاوية وإزالة السموم.
بالإضافة إلى ذلك، أضاف نوييف أن السكر عنصر شائع في الوجبات الجاهزة التي يتم شراؤها من المتجر، حتى أنه يضاف إلى المنتجات غير الحلوة وإن وفرة هذا السكر المخفي في النظام الغذائي تؤدي إلى تفاقم حالة أنسجة الأوعية الدموية بشكل كبير وتساهم في تطور الاضطرابات الأيضية المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بأمراض القلب.