البوابة نيوز:
2024-09-30@11:24:38 GMT

علماء: تناول اللحوم يعزز الصحة ويطيل العمر

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

خلال السنوات الماضية، انتشرت الدراسات التي تحذر من تناول اللحوم، مشيرة إلى أنها تزيد من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والضغط والسكري، بل وتضر بالكوكب.

وخلص تقرير أممي نشر قبل نحو أسبوعين إلى أن خفض استهلاك اللحوم والألبان بواقع النصف يعدُّ من بين عدد من السبل التي يمكن من خلالها أن يحد المجتمع من التلوث بالنيتروجين في الهواء والأنهار والتربة، بجانب تقييد إسهامه في تغير المناخ.

إلا أن بعض الباحثين وخبراء الصحة لفتوا إلى أن الاستغناء عن تناول اللحوم تمامًا قد يضر بالصحة، وفقًا لما نقلته صحيفة «التلغراف» البريطانية.

وقالت دراسة حديثة صادرة عن جامعة إدنبرة إن الأهداف الرامية إلى تقليل استهلاك اللحوم ومنتجات الألبان بنسبة 20 في المائة بحلول عام 2035 قد تزيد في الواقع من المخاطر الصحية.

وأكدت الدراسة أن اللحوم المطبوخة بعناية، التي يتم تناولها بشكل انتقائي قد تعزز الصحة، في حين أن الاستغناء تمامًا عن اللحوم وعدم إيجاد مصادر بديلة للمغذيات الموجودة بها قد يتسبب في افتقار الجسم للسيلينيوم والحديد الزنك.

ومن جهته، يقول الدكتور وينبينج يو، باحث الطب الحيوي في جامعة أديلايد في أستراليا، إن ربط الحياة الصحية بالأنظمة الغذائية النباتية هو أمر غير سليم.

وبعد أن قام هو وفريقه بفحص الآثار الصحية العامة لاستهلاك اللحوم في 175 دولة، وجد يو أن تناول اللحوم لا يؤثر سلبًا على الصحة العامة، بل بالعكس، فهو يطيل متوسط العمر المتوقع.

ولفت يو إلى أن البشر يتناولون البروتين الحيواني منذ قديم الأزل، وأنهم بحاجة للعناصر الغذائية الموجودة به.

أما خبير الصحة البريطاني البروفسور جيمس غودوين، فقد قال إن اللحوم في الواقع قد تصبح مصدرًا مفيدًا وملائمًا للتغذية بشكل متزايد مع تقدمنا في العمر.

وأوضح قائلًا: «ابتداء من منتصف العمر، تتطور عملية تسمى ضمور العضلات، أو فقدان العضلات، بنسبة 1-2 في المائة سنويًا، ومن أجل تعويض هذه الخسارة، فيجب أن يحتوي 30 في المائة من طعامك على البروتين».

وتقول أخصائية التغذية لوسي ميلر إنه «رغم أن الأشخاص يمكن أن يحصلوا على هذا البروتين من النباتات، فإن الأمر يكون أكثر تعقيدًا بكثير من الحصول عليه من المصادر الحيوانية».

وأضافت: «البروتينات الحيوانية (كاملة) مما يعني أنها تحتوي على جميع الأحماض الأمينية التي تحتاجها أجسامنا».

ومن ناحيته، يقول استشاري أمراض القلب الدكتور نيل سرينيفاسان: «تعد اللحوم الحمراء واحدة من أفضل المصادر المتاحة للحديد والزنك وفيتامينات ب، وخاصة فيتامين ب12. وهذا يعني أن لديها القدرة على تحسين صحة القلب، لأن انخفاض مستويات الزنك يرتبط بمشكلات تشمل مرض الشريان التاجي والذبحة الصدرية، في حين أن الفيتامينات ب6 وب9 وب12 قد تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية».

وربطت دراسة أجريت عام 2021 بين تناول 50 غرامًا من اللحوم الحمراء غير المصنعة يوميًا وانخفاض خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.

وتعليقًا على ذلك، قال جودوين: «إن العناصر الغذائية الخمسة الأكثر أهمية للدماغ، وهي فيتامين ب12، وفيتامين د، وأحماض أوميغا 3 الدهنية، والزنك، والماغنيسيوم. تأتي جميعها في الغالب من مصادر حيوانية».

وتحتوي اللحوم الحمراء على نسبة أعلى من الكولسترول من الدواجن أو الأسماك، وهو السبب الرئيسي الذي جعل العلماء يتخوفون من تأثيراتها السلبية على الصحة. ومع ذلك، يشير عدد من الدراسات الآن إلى أنه مزيج الدهون والسكر والكربوهيدرات المكررة في النظام الغذائي هو الذي يؤثر على نسبة الكولسترول في الدم.

ولفت خبراء الصحة إلى أن الأضرار الصحية الضخمة ربما تنتج عن تناول اللحوم المصنعة، التي تحتوي على النترات والمواد الكيماوية التي ثبت أنها تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والكولسترول والسكري والسرطان.

خلال السنوات الماضية، انتشرت الدراسات التي تحذر من تناول اللحوم، مشيرة إلى أنها تزيد من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والضغط والسكري، بل وتضر بالكوكب.

وخلص تقرير أممي نشر قبل نحو أسبوعين إلى أن خفض استهلاك اللحوم والألبان بواقع النصف يعدُّ من بين عدد من السبل التي يمكن من خلالها أن يحد المجتمع من التلوث بالنيتروجين في الهواء والأنهار والتربة، بجانب تقييد إسهامه في تغير المناخ.

إلا أن بعض الباحثين وخبراء الصحة لفتوا إلى أن الاستغناء عن تناول اللحوم تمامًا قد يضر بالصحة، وفقًا لما نقلته صحيفة «التلغراف» البريطانية.

وقالت دراسة حديثة صادرة عن جامعة إدنبرة إن الأهداف الرامية إلى تقليل استهلاك اللحوم ومنتجات الألبان بنسبة 20 في المائة بحلول عام 2035 قد تزيد في الواقع من المخاطر الصحية.

وأكدت الدراسة أن اللحوم المطبوخة بعناية، التي يتم تناولها بشكل انتقائي قد تعزز الصحة، في حين أن الاستغناء تمامًا عن اللحوم وعدم إيجاد مصادر بديلة للمغذيات الموجودة بها قد يتسبب في افتقار الجسم للسيلينيوم والحديد الزنك.

ومن جهته، يقول الدكتور وينبينغ يو، باحث الطب الحيوي في جامعة أديلايد في أستراليا، إن ربط الحياة الصحية بالأنظمة الغذائية النباتية هو أمر غير سليم.

وبعد أن قام هو وفريقه بفحص الآثار الصحية العامة لاستهلاك اللحوم في 175 دولة، وجد يو أن تناول اللحوم لا يؤثر سلبًا على الصحة العامة، بل بالعكس، فهو يطيل متوسط العمر المتوقع.

ولفت يو إلى أن البشر يتناولون البروتين الحيواني منذ قديم الأزل، وأنهم بحاجة للعناصر الغذائية الموجودة به.

أما خبير الصحة البريطاني البروفسور جيمس غودوين، فقد قال إن اللحوم في الواقع قد تصبح مصدرًا مفيدًا وملائمًا للتغذية بشكل متزايد مع تقدمنا في العمر.

وأوضح قائلًا: «ابتداء من منتصف العمر، تتطور عملية تسمى ضمور العضلات، أو فقدان العضلات، بنسبة 1-2 في المائة سنويًا، ومن أجل تعويض هذه الخسارة، فيجب أن يحتوي 30 في المائة من طعامك على البروتين».

وتقول أخصائية التغذية لوسي ميلر إنه «رغم أن الأشخاص يمكن أن يحصلوا على هذا البروتين من النباتات، فإن الأمر يكون أكثر تعقيدًا بكثير من الحصول عليه من المصادر الحيوانية».

وأضافت: «البروتينات الحيوانية (كاملة) مما يعني أنها تحتوي على جميع الأحماض الأمينية التي تحتاجها أجسامنا».

ومن ناحيته، يقول استشاري أمراض القلب الدكتور نيل سرينيفاسان: «تعد اللحوم الحمراء واحدة من أفضل المصادر المتاحة للحديد والزنك وفيتامينات ب، وخاصة فيتامين ب12. وهذا يعني أن لديها القدرة على تحسين صحة القلب، لأن انخفاض مستويات الزنك يرتبط بمشكلات تشمل مرض الشريان التاجي والذبحة الصدرية، في حين أن الفيتامينات ب6 وب9 وب12 قد تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية».

وربطت دراسة أجريت عام 2021 بين تناول 50 غرامًا من اللحوم الحمراء غير المصنعة يوميًا وانخفاض خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.

وتعليقًا على ذلك، قال غودوين: «إن العناصر الغذائية الخمسة الأكثر أهمية للدماغ، وهي فيتامين ب12، وفيتامين د، وأحماض أوميغا 3 الدهنية، والزنك، والماغنيسيوم. تأتي جميعها في الغالب من مصادر حيوانية».

وتحتوي اللحوم الحمراء على نسبة أعلى من الكولسترول من الدواجن أو الأسماك، وهو السبب الرئيسي الذي جعل العلماء يتخوفون من تأثيراتها السلبية على الصحة. ومع ذلك، يشير عدد من الدراسات الآن إلى أنه مزيج الدهون والسكر والكربوهيدرات المكررة في النظام الغذائي هو الذي يؤثر على نسبة الكولسترول في الدم.

ولفت خبراء الصحة إلى أن الأضرار الصحية الضخمة ربما تنتج عن تناول اللحوم المصنعة، التي تحتوي على النترات والمواد الكيماوية التي ثبت أنها تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والكولسترول والسكري والسرطان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تناول اللحوم خطر الإصابة بالسرطان الإصابة بأمراض القلب عن تناول اللحوم استهلاک اللحوم اللحوم الحمراء من خطر الإصابة فیتامین ب12 فی المائة تحتوی على على الصحة اللحوم فی فی الواقع على نسبة یعنی أن تمام ا إلى أن عدد من

إقرأ أيضاً:

التغذية الصحية وأهميتها في حياة الإنسان

التغذية الصحية وأهميتها في حياة الإنسان، تلعب التغذية الصحية دورًا محوريًا في الحفاظ على صحة الإنسان والوقاية من العديد من الأمراض المزمنة.

 يعتبر الغذاء هو المصدر الرئيسي للطاقة التي يحتاجها الجسم للقيام بوظائفه المختلفة، مثل النمو، وتجديد الخلايا، والحفاظ على العمليات الحيوية.

ما هي التغذية الصحية؟

 التغذية الصحية تعني تناول الأطعمة المتنوعة التي توفر العناصر الغذائية الضرورية، مثل الفيتامينات، المعادن، البروتينات، الكربوهيدرات، والدهون الصحية. 

توازن هذه العناصر هو المفتاح لضمان صحة جيدة ونشاط يومي.

التغذية الصحية وأهميتها في حياة الإنسانأهمية التغذية الصحية

1. الوقاية من الأمراض المزمنة: يساعد اتباع نظام غذائي متوازن على الوقاية من أمراض مثل السكري، ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب.

 تناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الخضروات والفواكه، يقلل من خطر الإصابة بهذه الأمراض.


2. تقوية الجهاز المناعي: تؤدي التغذية الجيدة إلى تعزيز جهاز المناعة، مما يجعل الجسم أكثر قدرة على مقاومة العدوى والأمراض. 

الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين C والزنك، تلعب دورًا كبيرًا في تقوية المناعة.


3. تحسين الصحة العقلية: هناك علاقة قوية بين الغذاء والحالة النفسية، أظهرت الدراسات أن تناول الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية مثل أوميغا 3 يمكن أن يساعد في تحسين المزاج وتقليل مخاطر الاكتئاب والقلق.


4. الحفاظ على وزن صحي: يُعد الوزن الصحي عنصرًا أساسيًا في الصحة العامة، حيث يساعد على تجنب السمنة والعديد من الأمراض المرتبطة بها. 

اتباع نظام غذائي متوازن مع ممارسة الرياضة يساهم في الحفاظ على وزن مثالي.


5. تعزيز الطاقة: تناول الأطعمة المناسبة يمد الجسم بالطاقة التي يحتاجها طوال اليوم، تناول وجبات متوازنة يضمن استمرارية الطاقة دون الشعور بالتعب أو الإرهاق.

أهمية التغذية السليمة لصحة الجسم والعقل نصائح للتغذية الصحية

1. تنويع الأطعمة: تناول مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات والبروتينات يساعد في ضمان الحصول على جميع العناصر الغذائية اللازمة.


2. التحكم في الحصص: تناول الطعام بكميات معتدلة والابتعاد عن الإفراط في تناول الطعام يسهم في الحفاظ على وزن صحي.


3. شرب كميات كافية من الماء: الماء ضروري لكل وظائف الجسم، ويساعد في تحسين الهضم والحفاظ على البشرة وتنقية الجسم من السموم.


4. الابتعاد عن الأطعمة المصنعة: يجب تجنب الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر المضاف والدهون غير الصحية، مثل الحلويات والوجبات السريعة.

التغذية الصحية: أساس الحياة السليمة

التغذية الصحية ليست مجرد اختيار لنوع الطعام الذي نأكله، بل هي أسلوب حياة يعزز الصحة العامة ويطيل العمر.

 من خلال تبني عادات غذائية صحية، يمكن للإنسان أن يعيش حياة مليئة بالنشاط والطاقة، مع تجنب الكثير من الأمراض والمشاكل الصحية.

 

مقالات مشابهة

  • دراسة: الخضروات والفوكه تحمي من أعراض الشيخوخة
  • عميد معهد القلب يحذر من تناول النسكافيه والمكملات الغذائية: تزيد من خطر الإصابة بالجلطات
  • ما يحدث لجسمك عند إهمال تناول الخضروات والفاكهة؟..حقائق صادمة
  • 5 نصائح لتجتب الإصابة بنزلات البرد.. تعرفوا عليها
  • نصائح المركز الإفريقي لصحة المرأة بالإسكندرية في اليوم العالمي للقلب
  • دراسة: الخضروات والفواكه تقي من ضعف الشيخوخة
  • كيف يجب أن تكون تغذية مرضى القلب والأوعية الدموية؟
  • منها ضعف المناعة وشحوب الوجه.. أضرار شرب الشاي باللبن على الجسم
  • التغذية الصحية وأهميتها في حياة الإنسان
  • علماء يكتشفون علاقة بين الزهايمر وأنواع من السرطان