محيط الخصر يكشف خطر إصابة النساء بالعقم!
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
#سواليف
أظهرت دراسة حديثة أن #خطر إصابة المرأة بالعقم يزيد بنسبة ثلاثة بالمئة لكل سنتيمتر إضافي حول خصرها.
وحلل الباحثون بيانات 3200 امرأة في الولايات المتحدة تتراوح أعمارهن بين 18 و45 عاما، سُئلن عن تاريخ خصوبتهن وقدمن معلومات حول صحتهن ومدى ممارستهن للرياضة.
وكشف التحليل أن #محيط_الخصر مرتبط بالعقم، فكل زيادة بمقدار سنتيمتر واحد، يزيد خطر #العقم بنسبة ثلاثة بالمائة.
مقالات ذات صلة فوائد الكرفس 2023/12/23
وانخفضت معدلات العقم لدى النساء اللاتي يبلغ محيط خصرهن 60 سم، بينما كانت #النساء اللاتي يبلغ محيط خصرهن 160 سم فما فوق أكثر عرضة للإصابة بالعقم.
ومع ذلك، يبدو أن “الأنشطة الترفيهية المعتدلة” تعكس التأثير لدى النساء اللاتي يزيد محيط خصرهن عن 113.5 سم.
ووفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكية، فإن النشاط المعتدل سيرفع معدل ضربات القلب ويسرّع التنفس مع التعرق.
وكتب فريق البحث من مستشفى Huizhou Central People في الصين، في مجلة Plos One: “محيط الخصر هو مؤشر إيجابي للعقم عند النساء، بغض النظر عن مؤشر كتلة الجسم”. وقد تزيد النساء اللاتي يحاولن الحمل من فرصهن في الحمل من خلال مراقبة محيط الخصر والمشاركة في الأنشطة الترفيهية المعتدلة”.
كما تشير البيانات إلى أن قياس الخصر الأكبر يمكن أن يزيد أيضا من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان والسكري.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف خطر محيط الخصر العقم النساء النساء اللاتی محیط الخصر
إقرأ أيضاً:
دراسة: استئصال الغدة الزعترية يزيد خطر الإصابة بالسرطان
أظهرت نتائج دراسة حديثة أجراها فريق من العلماء من الولايات المتحدة ونشرت في مجلة "نيو إنغلاند الطبية" وجود ارتباط قوي بين إزالة عضو معين في الجسم وزيادة خطر الإصابة بالسرطان والوفاة المبكرة.
اكتشف الفريق أن الغدة الزعترية، التي تقع خلف جدار الصدر وكانت تعتبر عديمة الفائدة لدى البالغين، ليست مجرد غدة دهنية صغيرة كما كان يعتقد سابقا، بل تلعب دورا أساسيا في صحة الإنسان.
وفي الدراسة، قارن الباحثون بين نتائج حوالي 2000 مريض خضعوا لجراحة قلبية، حيث تم إزالة الغدة الزعترية لدى بعضهم.
وأظهرت النتائج أن المرضى الذين خضعوا لإزالة الغدة الزعترية، كانوا أكثر عرضة للوفاة بمرتين تقريبا خلال 5 سنوات مقارنة بغيرهم كما تبين أنهم كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسرطان بمرتين في الفترة نفسها.
وبهذا الصدد، قال ديفيد سكادن، أخصائي الأورام بجامعة هارفارد: "اكتشفنا أن الغدة الزعترية ضرورية تماما لصحة الإنسان. وإذا لم تكن موجودة، فإن خطر الوفاة والإصابة بالسرطان يزداد بمقدار الضعف على الأقل".
مضيفا: "يشير هذا إلى أنه يجب النظر بعناية في عواقب إزالة الغدة الزعترية قبل اتخاذ قرار استئصالها".
ورغم أن السبب وراء هذه الارتباطات غير واضح، يعتقد فريق البحث أن غياب الغدة الزعترية قد يعرقل عمل الجهاز المناعي ويزيد من احتمالات الإصابة بالأمراض.
جدير بالذكر أن الغدة الزعترية تؤدي دورا محوريا في تطوير الجهاز المناعي خلال مرحلة الطفولة، حيث تساهم في إنتاج الخلايا التائية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء التي تحارب الأمراض والجراثيم. وعندما يتم إزالة الغدة مبكرا، يؤدي ذلك إلى انخفاض في عدد هذه الخلايا التائية، ما يضعف القدرة على محاربة الأمراض.
ومع التقدم في العمر، تتقلص الغدة الزعترية وتنتج عددا أقل من الخلايا التائية. ورغم أنه يمكن إزالتها غالبا دون تأثير فوري، إلا أنها تقع أمام القلب، لذلك تُستأصل أحيانا خلال جراحات القلب. كما تستأصل لدى المصابين بسرطان فيها أو بأمراض المناعة الذاتية، مثل الوهن العضلي الشديد.