البوابة:
2025-03-07@02:33:55 GMT

طبيب البوابة: 5 تغييرات لتحسين نسبة الكوليسترول

تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT

طبيب البوابة: 5 تغييرات لتحسين نسبة الكوليسترول

البوابة - يمكن أن تساعد تغييرات نمط الحياة في تحسين مستوى الكوليسترول لديك — وزيادة قدرة الأدوية على خفض الكوليسترول.
ارتفاع نسبة الكولسترول يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية. يمكن أن تساعد الأدوية في تحسين مستوى الكوليسترول لديك. ولكن إذا كنت تفضل أولاً إجراء تغييرات على نمط حياتك لتحسين نسبة الكوليسترول لديك، فجرب هذه التغييرات الصحية الخمسة.


إذا كنت تتناول أدوية بالفعل، فيمكن لهذه التغييرات تحسين تأثيرها الخافض للكوليسترول.

طبيب البوابة:  5 تغييرات لتحسين نسبة الكوليسترول 

السيطرة على الكوليسترول ممكنة


1. تناول الأطعمة الصحية للقلب
بعض التغييرات في نظامك الغذائي يمكن أن تقلل من نسبة الكوليسترول وتحسن صحة قلبك:

التقليل من الدهون المشبعة. الدهون المشبعة، الموجودة بشكل أساسي في اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان كاملة الدسم، ترفع نسبة الكوليسترول الكلي. إن تقليل استهلاكك للدهون المشبعة يمكن أن يقلل من كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) — وهو الكوليسترول "الضار".القضاء على الدهون المتحولة. غالبًا ما تُستخدم الدهون المتحولة، والتي يتم إدراجها أحيانًا على الملصقات الغذائية باسم "الزيوت النباتية المهدرجة جزئيًا"، في السمن النباتي والبسكويت والبسكويت والكعك الذي يتم شراؤه من المتاجر. الدهون المتحولة ترفع مستويات الكولسترول بشكل عام. تناول الأطعمة الغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية. لا تؤثر أحماض أوميجا 3 الدهنية على الكوليسترول الضار. لكن لها فوائد صحية أخرى للقلب، بما في ذلك خفض ضغط الدم. تشمل الأطعمة التي تحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية سمك السلمون والماكريل والرنجة والجوز وبذور الكتان.زيادة الألياف القابلة للذوبان. الألياف القابلة للذوبان يمكن أن تقلل من امتصاص الكوليسترول في مجرى الدم. توجد الألياف القابلة للذوبان في أطعمة مثل دقيق الشوفان والفاصوليا وكرنب بروكسل والتفاح والكمثرى.أضف بروتين مصل اللبن. بروتين مصل اللبن، الموجود في منتجات الألبان، قد يمثل العديد من الفوائد الصحية المنسوبة إلى منتجات الألبان. أظهرت الدراسات أن بروتين مصل اللبن الذي يتم تناوله كمكمل غذائي يخفض كلاً من الكوليسترول الضار والكوليسترول الكلي وكذلك ضغط الدم.


2. ممارسة الرياضة في أغلب أيام الأسبوع وزيادة النشاط البدني
يمكن أن تحسن ممارسة الرياضة الكولسترول. يمكن أن يساعد النشاط البدني المعتدل في رفع نسبة كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL)، وهو الكوليسترول "الجيد". بعد موافقة طبيبك، قم بممارسة التمارين الرياضية لمدة تصل إلى 30 دقيقة على الأقل خمس مرات في الأسبوع أو ممارسة الأنشطة الهوائية القوية لمدة 20 دقيقة ثلاث مرات في الأسبوع.
إن إضافة النشاط البدني، حتى على فترات قصيرة عدة مرات في اليوم، يمكن أن يساعدك على البدء في فقدان الوزن. فكر في:

ممارسة رياضة المشي السريع يوميًا خلال ساعة الغداءركوب الدراجة الخاصة بك للعملممارسة الرياضة المفضلةللبقاء متحفزًا، فكر في البحث عن رفيق للتمرين أو الانضمام إلى مجموعة تمرين.


3. الإقلاع عن التدخين
الإقلاع عن التدخين يحسن مستوى الكولسترول HDL أما الفوائد فسوف تأتي بسرعة:

في غضون 20 دقيقة من الإقلاع عن التدخين، يتعافى ضغط الدم ومعدل ضربات القلب من الارتفاع الناجم عن السجائر.في غضون ثلاثة أشهر من الإقلاع عن التدخين، تبدأ الدورة الدموية ووظيفة الرئة في التحسن.في غضون عام من الإقلاع عن التدخين، يقل خطر الإصابة بأمراض القلب إلى النصف مقارنة بالمدخن.


4. إنقاص الوزن
يساهم الوزن الزائد في ارتفاع نسبة الكوليسترول. التغييرات الصغيرة يمكن أن تساعد. إذا كنت تشرب المشروبات السكرية، فانتقل إلى ماء الصنبور. تناول وجبة خفيفة من الفشار أو البسكويت المملح، لكن تابع السعرات الحرارية. إذا كنت تشتهي شيئًا حلوًا، جرب الحلوى التي تحتوي على القليل من الدهون أو لا تحتوي على أي دهون، مثل حلوى الهلام.
ابحث عن طرق لدمج المزيد من النشاط في روتينك اليومي، مثل استخدام السلالم بدلاً من استخدام المصعد أو ركن السيارة بعيدًا عن مكتبك. - المشي أثناء فترات الراحة في العمل. حاول زيادة أنشطة الوقوف، مثل الطبخ أو القيام بأعمال الفناء.


5. شرب الكحول باعتدال فقط
لقد تم ربط الاستخدام المعتدل للكحول بمستويات أعلى من الكولسترول الجيد (HDL)، ولكن الفوائد ليست قوية بما يكفي للتوصية بالكحول لأي شخص لا يشرب بالفعل. إذا كنت تشرب الكحول باعتدال. بالنسبة للبالغين الأصحاء، يعني ذلك ما يصل إلى مشروب واحد يوميًا للنساء من جميع الأعمار والرجال الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، وما يصل إلى مشروبين يوميًا للرجال الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أقل.
يمكن أن يؤدي تناول الكثير من الكحول إلى مشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم وفشل القلب والسكتات الدماغية.
إذا لم تكن تغييرات نمط الحياة كافية:

في بعض الأحيان، لا تكون التغييرات الصحية في نمط الحياة كافية لخفض مستويات الكوليسترول. إذا أوصى طبيبك بتناول دواء للمساعدة في خفض نسبة الكوليسترول لديك، فتناوله كما هو موصوف مع الاستمرار في تغيير نمط حياتك. يمكن أن تساعدك تغييرات نمط الحياة في الحفاظ على جرعة دوائك منخفضة.
المصدر:  Mayo Clinic

اقرأ أيضاً:

طبيب البوابة: نصائح صحية لزيادة المناعة طبيعياً
طبيب البوابة: علامات نقص فيتامين ب12

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: الكوليسترول دهون خطر صحة حالة صحية طبيب البوابة نسبة الكوليسترول التاريخ التشابه الوصف الإقلاع عن التدخین نسبة الکولیسترول طبیب البوابة نمط الحیاة ضغط الدم یمکن أن إذا کنت

إقرأ أيضاً:

الصيام في شتاء السعودية.. فوائد وتأثيرات على الجسم

مع استمرار الأجواء الباردة في السعودية خلال شهر رمضان، يسعى الصائمون إلى التكيف مع الطقس البارد، فبينما يحتاج الجسم إلى طاقة إضافية للحفاظ على حرارته، قد يؤثر الصيام في هذه الظروف على معدل الأيض وحرق الدهون، مما يثير تساؤلات حول كيفية تفاعل الجسم مع الصيام خلال فصل الشتاء وتأثير ذلك على الصحة العامة.

ووفقاً لـ “العربية” وبحسب مختصين، فإن الصيام في الشتاء قد يكون له آثار إيجابية على إنقاص الوزن، مقارنةً بفصل الصيف، يقول الدكتور عمار تنكل، طبيب نمط الحياة: “تأثير الشتاء على الصحة النفسية يعتمد على كمية التعرض لضوء الشمس، حيث قد يؤدي غيابها بسبب الغيوم أو قصر النهار إلى تغيرات كيمياوية في الدماغ تزيد من احتمالية اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب”، غير أن هناك دراسات تشير إلى أن الصيام قد يخفف من أعراض الاكتئاب لدى غير المصابين باضطرابات الأكل بحسب تنكل.

ويوضح أن التعرض للهواء البارد يحفّز هرمون الدوبامين، الذي يعزز الطاقة ويحسن المزاج. كما أن الصيام المتقطع، بما في ذلك الصيام الشرعي، يعزز هذا الهرومون ولكن شريطة أن يطبق بالطرق العلمية الصحيحة، مما يحسّن الصحة النفسية والجسدية وتحفيز الطاقة لأداء المهام بفعالية أثناء الصيام.

أخبار قد تهمك “الشؤون الإسلامية” تنفذ برنامج هدية خادم الحرمين من التمور في روسيا ومصر 4 مارس 2025 - 5:29 صباحًا الرياض تتزين ابتهاجًا برمضان وتضيء لياليه بالفوانيس 3 مارس 2025 - 11:23 مساءً

ويضيف: “الصيام يفعّل آليات تجديد الخلايا وصيانة الجسم، إذ إن التعرض للبرودة قد يجعل فقدان الدهون في الشتاء أعلى مقارنةً بالصيف بسبب زيادة استهلاك الطاقة للحفاظ على حرارة الجسم”، وتابع أن البرد ينشّط الخلايا الدهنية، ما يدفع الجسم لاستهلاك الدهون المخزنة كمصدر للطاقة، وهو ما يفسر زيادة الشعور بالجوع في الشتاء، وأن الصيام يساعد في تحقيق التوازن بين استهلاك الطاقة والمغذيات، مما يقلل من تراكم الدهون الزائدة.

ويؤكد الدكتور تنكل أن فقدان الوزن لا يعتمد فقط على الغذاء والنشاط البدني، بل يتأثر بالتوازن الهرموني ونشاط الخلايا الدهنية، ويجعل الصيام في الشتاء فرصة لتسريع حرق الدهون وتحقيق نتائج أفضل.

الصيام والأيض.. فرصة لتعزيز الصحة

من جانبه، يوضح الدكتور فهد الخضيري، عالم الأبحاث الطبية لـ “العربية.نت”، أن الجسم يحتاج إلى طاقة أعلى خلال فصل الشتاء للحفاظ على درجة حرارته الطبيعية (37 درجة مئوية)، ما يؤدي إلى زيادة معدلات حرق السعرات الحرارية، ويشير إلى أن الصيام في هذه الفترة يمثل فرصة لتحفيز الأيض، ودعم صحة القلب والأوعية الدموية، وتحسين وظائف الكبد والجهاز الهضمي، إلى جانب تقليل تراكم الدهون.

ويشرح الدكتور الخضيري أن الامتناع عن الطعام لفترات طويلة يدفع الجسم إلى استخدام مخزون الدهون كمصدر رئيسي للطاقة، حيث يتم إفراز إنزيمات مثل اللايبيز، التي تساعد على تكسير الدهون. ويشبّه هذه العملية بما يحدث لدى الجمل، الذي يعتمد على مخزونه الدهني خلال فترات الجوع.

ويؤكد الخضيري أن الجسم يمتلك آليات تكيف طبيعية تحميه من الآثار السلبية للصيام، إذ يعتمد على المخزون الغذائي الداخلي عند الحاجة، مما يساعد في الحفاظ على وظائفه الحيوية.

التغذية السليمة خلال الصيام الشتوي

أما فيما يتعلق بالحفاظ على ترطيب الجسم خلال الصيام، فيوصي الخضيري بشرب الماء بانتظام بين الإفطار والسحور لتعويض السوائل المفقودة، مع تجنب الإفراط في شرب الماء عند السحور، إذ قد يؤدي ذلك إلى زيادة التبول وفقدان السوائل بعد شربه بـ 3 ساعات، وتوزيع شرب الماء تدريجيًا من وقت الإفطار حتى ما قبل السحور بنصف ساعة هو الطريقة الأمثل للحفاظ على الترطيب.

من جهتها، تذكر الدكتورة فاطمة، اختصاصية التغذية، أن بعض الأطعمة تساهم في تدفئة الجسم خلال الشتاء، مثل القهوة التي تحفّز الأيض، والبهارات التي تنشط الدورة الدموية، إلى جانب الشوفان والبقوليات التي توفر طاقة تدوم لفترات طويلة، كما أن شوربة العدس تعزز الشعور بالشبع والدفء، بينما يساعد الأرز البني، كونه كربوهيدرات معقدة، في رفع درجة حرارة الجسم تدريجيًا.

وفيما يتعلق بتعزيز المناعة، تنصح الدكتورة فاطمة بتناول العسل لدعمه للجهاز المناعي وقدرته على مقاومة أمراض الشتاء، إلى جانب شرب كميات كافية من الماء للحفاظ على درجة حرارة الجسم، وممارسة الرياضة لتحفيز الدورة الدموية وتعزيز الإحساس بالدفء.

مقالات مشابهة

  • رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد يجري تغييرات واسعة في الجيش.. هذه أبرزها
  • 9 أطعمة تعمل على خفض الكوليسترول.. احرص على تناولها في وجبة السحور
  • أطعمة خطيرة على السحور.. ترفع الكوليسترول والسكر! رقم 3 سيصدمك
  • لهذه الأسباب .. أهمية شرب الماء بين الإفطار والسحور
  • للحفاظ على صحة القلب.. أطعمة شائعة تقلل من نسبة الكوليسترول في الدم
  • الصيام في شتاء السعودية.. فوائد وتأثيرات على الجسم
  • 3 تغييرات في تشكيل الريال أمام أتلتيكو.. تعرف عليها
  • محافظ القاهرة يصدر حركة تغييرات محدودة بين رؤساء الأحياء بالعاصمة
  • محافظ القاهرة يصدر حركة تغييرات محدودة بين رؤساء الأحياء
  • توضيح من جامعة الموصل: التغييرات جاءت وفقاً للنظام الداخلي لتعزيز الأداء الأكاديمي