"فنون الحفظ الصحيح للأطعمة: الطرق والفوائد للحفاظ على صحة جسمك"
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
"فنون الحفظ الصحيح للأطعمة: الطرق والفوائد للحفاظ على صحة جسمك"
حفظ الأطعمة.. هناك العديد من الطرق لحفظ الأطعمة، منها التجميد والتعقيم والتخزين في الثلاجة أو الحفاظ عليها بواسطة الطرق التقليدية مثل التجفيف أو استخدام المواد الحافظة. تختلف الأساليب حسب نوع الطعام والمدة التي ترغب في الاحتفاظ بها.
فوائد حفظ الأطعمة:
حفظ الأطعمة يوفر العديد من الفوائد، منها:
تمديد عمر الصلاحية: يسمح بالاحتفاظ بالأطعمة لفترات أطول مما يساعد في تجنب الفساد والهدر الغذائي.
الحفاظ على القيم الغذائية: بعض طرق الحفظ مثل التجميد والتجفيف تساعد في الحفاظ على العناصر الغذائية الهامة في الطعام.
"فوائد العسل الصحية وتأثيره على جسم الإنسان" "العسل: نعمة طبيعية تحقق صحة الإنسان"التوفير الاقتصادي: يمكنك شراء كميات كبيرة من الطعام وتخزينها لفترة طويلة، مما يقلل من تكاليف الطعام على المدى البعيد.
الراحة والوقت: يسهل حفظ الأطعمة مسبقًا الاستفادة منها في الوقت المناسب دون الحاجة للطهي من الصفر.
الحصول على مواسم طويلة: يمكن حفظ الأطعمة الموسمية للاستمتاع بها طوال العام.
تذكر أن اختيار الطريقة المناسبة لحفظ الطعام يعتمد على نوع الطعام والمدة التي ترغب في الاحتفاظ بها.
"فنون الحفظ الصحيح للأطعمة: الطرق والفوائد للحفاظ على صحة جسمك"فوائد حفظ الأطعمة لجسم الإنسان:
حفظ الأطعمة يمكن أن يكون له فوائد عديدة على صحة الإنسان:
الحفاظ على العناصر الغذائية: عملية الحفظ تساعد في الحفاظ على القيم الغذائية للأطعمة، مما يسهم في توفير العناصر الغذائية الضرورية لصحة الجسم.
الحد من الهدر الغذائي: بإمكانية الاحتفاظ بالطعام لفترات أطول، يمكن تقليل الهدر الغذائي والاستفادة الكاملة من الطعام بدلًا من رميه.
الحصول على تنوع طعام مستمر: يمكن الاحتفاظ بمجموعة متنوعة من الأطعمة طوال العام، مما يسهم في تغذية الجسم بمجموعة متنوعة من العناصر الغذائية اللازمة.
توفير الوقت والجهد: عندما تحتفظ بالطعام، يمكنك توفير الوقت والجهد في الطهي والتحضير، مما يساعد في إدارة وقتك وتقليل الضغط.
دعم السلامة الغذائية: بتخزين الطعام بشكل صحيح، يُمكن تجنب الإصابة بالأمراض الناجمة عن الطعام الفاسد.
الحفاظ على الطعام يسهم في تحقيق توازن غذائي أفضل للجسم ويمكن أن يساهم في الحفاظ على صحة جيدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حفظ الأطعمة الأطعمة العناصر الغذائیة الحفاظ على على صحة
إقرأ أيضاً:
حارّة وحلوة.. كيف وصف العلماء رائحة المومياوات المصرية القديمة؟
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة لندن وجامعة ليوبليانا، أن أجساد المومياوات القديمة فى مصر تتمتع برائحة "خشبية" و"توابل" و"حلوة".
رائحة المومياوات المصرية القديمةوتعد تلك المرة الأولى التي تتم فيها دراسة روائح الجثث المحنطة بشكل منهجي من خلال الجمع بين مزيج من التقنيات الآلية والحسية، بما في ذلك "الأنف" الإلكتروني و"الشم" البشري المدرب، حيث تمت دراسة تسع جثث محنطة مصرية قديمة.
ويعد التحنيط عند قدماء المصريين ممارسة جنائزية تهدف إلى الحفاظ على الجسد والروح للحياة الآخرة، ويتم ذلك من خلال طقوس مفصلة للتحنيط باستخدام الزيوت والشمع والبلسم، وأجريت الدراسة حول المومياء المصرية المحنطة على مجموعة المتحف المصري في القاهرة.
ووفق وكالة أسوشيتد برس تهدف الدراسة الجديدة إلى تقييم ما إذا كانت الروائح المعاصرة تعكس مواد التحنيط، وما هي المعلومات التي يمكن أن تكون ذات قيمة لتفسير المجموعة والحفاظ عليها، حيث قام العلماء بدمج التحليلات الحسية القائمة على الألواح مع الغاز الكروماتوغرافيا-مطياف الكتلة-قياس الشم (GC-MS-O)، والتحليل الميكروبيولوجي، والبحث التاريخي والبحث في مجال الحفظ.
وسلطت التحليلات الحسية الضوء على أوصاف الشم الشائعة لجميع العينات: "خشبية" و"حارة" و"حلوة". حدد GC-MS-O أربع فئات من المواد المتطايرة بناءً على أصلها: (أ) مواد التحنيط الأصلية؛ (ب) الزيوت النباتية المستخدمة في الحفظ؛ (ج) المبيدات الحشرية الاصطناعية؛ (iv) منتجات التدهور الميكروبيولوجية.
استخدام طاردات الحشرات المشابهة في التركيب لمواد التحنيط الأصلية يجعل من الصعب تحديد أصل بعض المركبات. ظهرت مجموعات بناءً على الملفات الكيميائية والشمية للروائح، مما يشير إلى أوجه تشابه بناءً على الفترة الأثرية ومعالجات الحفظ والمادية.
تحليل 9 مومياوات من المتحف المصريوقام الباحثون بتحليل 9 مومياوات من المتحف المصري في القاهرة، يرجع أغلبها إلى الألفية الأولى والثانية قبل الميلاد، باستخدام مزيج من التقنيات والأدوات الحسية، فيما قالوا إنها أول دراسة من نوعها.
وقال الباحث الرئيسي المشارك في الدراسة البروفيسور ماتيجا سترليتش، من جامعة لندن وجامعة ليوبليانا: "جذبت رائحة المومياء المحنطة لسنوات اهتماما كبيرا من الخبراء والجمهور العام، ولكن دون إجراء أي دراسة علمية كيميائية وإدراكية مشتركة حتى الآن".
وأضاف: "يساعدنا هذا البحث الرائد حقا في تخطيط عمليات الحفظ بشكل أفضل، وفهم مواد التحنيط القديمة. ويضيف طبقة أخرى من البيانات لإثراء عرض المتحف للجثث المحنطة".
وأرسل الباحثون لجنة من أشخاص مدربين على الشم، وكلفوا بإعطاء وصف جودة الروائح وشدتها وجاذبيتها وكذلك قياس الجزيئات والمكونات باستخدام أساليب مثل كروماتوغرافيا الغاز وقياس الطيف الكتلي.
وجرى وصف الروائح على أنها "خشبية" في 78 بالمئة من الحالات، و"حارة" في 67 بالمئة منها و"حلوة" في 56 بالمئة منها، بينما كانت الروائح "شبيهة بالبخور" و"قديمة وفاسدة" في 33 بالمئة لكل منهما.
وكان التحنيط في مصر القديمة يشمل بشكل طبيعي دهن الجسم بالزيوت والراتنجات (المواد الصمغية) بما في ذلك الصنوبر وخشب الأرز لحفظ الجسد والروح في الحياة الأخرى وإعطائها رائحة طيبة فى حين اعتبرت الروائح الكريهة مؤشرات على فساد الجسد وتحلله.
وحتى اليوم، بعد حوالي 5000 عام، غالبًا ما يصف خبراء الترميم رائحة هذه الجثث المحنطة بأنها "طيبة"، لأنها نتاج راتنجات وزيوت الصنوبر وراتنجات الصمغ (مثل المر واللبان)، والشمع.