"فنون الحفظ الصحيح للأطعمة: الطرق والفوائد للحفاظ على صحة جسمك"

 

 

حفظ الأطعمة.. هناك العديد من الطرق لحفظ الأطعمة، منها التجميد والتعقيم والتخزين في الثلاجة أو الحفاظ عليها بواسطة الطرق التقليدية مثل التجفيف أو استخدام المواد الحافظة. تختلف الأساليب حسب نوع الطعام والمدة التي ترغب في الاحتفاظ بها.

 

 

فوائد حفظ الأطعمة:


حفظ الأطعمة يوفر العديد من الفوائد، منها:

تمديد عمر الصلاحية: يسمح بالاحتفاظ بالأطعمة لفترات أطول مما يساعد في تجنب الفساد والهدر الغذائي.

الحفاظ على القيم الغذائية: بعض طرق الحفظ مثل التجميد والتجفيف تساعد في الحفاظ على العناصر الغذائية الهامة في الطعام.

"فوائد العسل الصحية وتأثيره على جسم الإنسان" "العسل: نعمة طبيعية تحقق صحة الإنسان"

التوفير الاقتصادي: يمكنك شراء كميات كبيرة من الطعام وتخزينها لفترة طويلة، مما يقلل من تكاليف الطعام على المدى البعيد.

الراحة والوقت: يسهل حفظ الأطعمة مسبقًا الاستفادة منها في الوقت المناسب دون الحاجة للطهي من الصفر.

الحصول على مواسم طويلة: يمكن حفظ الأطعمة الموسمية للاستمتاع بها طوال العام.

تذكر أن اختيار الطريقة المناسبة لحفظ الطعام يعتمد على نوع الطعام والمدة التي ترغب في الاحتفاظ بها.

 

"فنون الحفظ الصحيح للأطعمة: الطرق والفوائد للحفاظ على صحة جسمك"فوائد حفظ الأطعمة لجسم الإنسان:


حفظ الأطعمة يمكن أن يكون له فوائد عديدة على صحة الإنسان:

الحفاظ على العناصر الغذائية: عملية الحفظ تساعد في الحفاظ على القيم الغذائية للأطعمة، مما يسهم في توفير العناصر الغذائية الضرورية لصحة الجسم.

الحد من الهدر الغذائي: بإمكانية الاحتفاظ بالطعام لفترات أطول، يمكن تقليل الهدر الغذائي والاستفادة الكاملة من الطعام بدلًا من رميه.

الحصول على تنوع طعام مستمر: يمكن الاحتفاظ بمجموعة متنوعة من الأطعمة طوال العام، مما يسهم في تغذية الجسم بمجموعة متنوعة من العناصر الغذائية اللازمة.

توفير الوقت والجهد: عندما تحتفظ بالطعام، يمكنك توفير الوقت والجهد في الطهي والتحضير، مما يساعد في إدارة وقتك وتقليل الضغط.

دعم السلامة الغذائية: بتخزين الطعام بشكل صحيح، يُمكن تجنب الإصابة بالأمراض الناجمة عن الطعام الفاسد.

الحفاظ على الطعام يسهم في تحقيق توازن غذائي أفضل للجسم ويمكن أن يساهم في الحفاظ على صحة جيدة.

 

 

 


 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حفظ الأطعمة الأطعمة العناصر الغذائیة الحفاظ على على صحة

إقرأ أيضاً:

الصين تلعب ورقة العناصر السبعة النادرة للرد على حرب ترامب التجارية

شدد تقرير نشره موقع "هافينغتون بوست" على استخدام الصين ورقة "العناصر الأرضية النادرة" للضغط على الولايات المتحدة في خضم حرب الرسوم الجمركية المحتدمة، موضحا أن بكين فرضت قيودا على تصدير سبعة عناصر بالغة الأهمية للصناعات التكنولوجية والعسكرية الأمريكية.

وقال الموقع في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن أكبر اقتصادين في العالم اندمجا بطريقة شبه تكافلية خلال العشرين عامًا الماضية، والآن يهدد أي انفصال محتمل بانهيار الاقتصاد العالمي.

وأوضح الموقع أن الصين أصبحت منذ انضمامها إلى منظمة التجارة العالمية قبل 23 عاما ترسا رئيسيا في النظام التجاري الأمريكي. فمن الهواتف الذكية إلى الألعاب، مرورًا بقطع الغيار الصناعية، تطورت شركات أمريكية بأكملها على فرضية أن الوصول إلى المنتجات الصينية أمر سهل ومضمون.

ووفقًا لمؤسسة "غولدمان ساكس"، فإن الصين تعد المورد المهيمن على أكثر من ثلث السلع التي تستوردها الولايات المتحدة.

حظر جزئي للمعادن النادرة
وأضاف الموقع أن الخطر الحقيقي في ظل الأزمة الحالية هو أن الصين تسيطر على العديد من الموارد التي يصعب على أمريكا إيجاد بدائل لها، والأكثر خطورة هي بعض المعادن التي تُستخدم بكميات ضئيلة جدا، لكنها أساسية في عدد من المنتجات عالية التقنية مثل البطاريات، ومصادر الطاقة المتجددة، والأسلحة، والأجهزة الطبية.


ومن بين هذه المعادن، تلك التي تُعرف بـ"العناصر الأرضية النادرة"، وهي الجزء الأصعب الأخطر والأصعب في عملية البحث عن بدائل، ويصفها البعض بـ"المدفعية الثقيلة" للرئيس الصيني شي جين بينغ.

وفرضت بكين قيودا على مبيعات سبعة من هذه العناصر للولايات المتحدة، وهي: الساماريوم، والغادولينيوم، والتيربيوم، والديسبروسيوم، واللوتيزيوم، والسكانديوم، والإيتريوم.

وأشار الموقع إلى أن جميع هذه العناصر تتمتع بخصائص مغناطيسية كبيرة، وهي أساسية في صناعة السيارات الكهربائية، والتوربينات الهوائية، والروبوتات، والأسلحة الدقيقة، والرقائق الخاصة بالذكاء الاصطناعي، وغيرها من الصناعات.

ومن بين الشركات الأمريكية التي تستخدم العناصر الأرضية النادرة الصينية، شركات كبرى مثل: لوكهيد مارتن، تسلا، آبل، بوينغ، رايثيون، وهانيويل.

وذكر الموقع أن العناصر الأرضية النادرة ليست نادرة إلى الحد الذي يوحي به اسمها، لكن المشكلة الحقيقية هي أن تركيزها منخفض، ومن الصعب فصلها كيميائيا عن الصخور، وهي عملية مكلفة ومُلوِّثة وتتطلب مهارات تقنية متخصصة، ولهذا فضلت الولايات المتحدة على مر السنين إسناد عملية استخراجها إلى دول أخرى.

وتهيمن الصين حاليا على السوق، وتسيطر بشكل خاص على إنتاج العناصر الأرضية النادرة الثقيلة، وهي تحديدًا العناصر السبعة التي قيّدت بيعها جزئيا للولايات المتحدة قبل عدة أيام، حيث ينص القرار الصيني على إلزام المنتجين الصينيين بطلب تراخيص تصدير، لكنه قد يتحول إلى حظر كلي، بحسب التقرير.

الأضرار المحتملة
كانت الصين فرضت قيودا على تصدير معدنين حرجين (من غير العناصر الأرضية النادرة)، وهما الغاليوم والجرمانيوم، ويُستخدمان في الأقمار الصناعية، والرقائق الإلكترونية، وأنظمة الرادار، وغيرها من الصناعات. وفي كانون الأول/ ديسمبر الماضي، حظرت الصين تمامًا بيع المعدنين إلى الولايات المتحدة.

وأوضح الموقع أن ذلك الحظر أدى إلى ارتفاع كبير في الأسعار، لكنه لم يسبب أزمة حقيقية في الإمدادات، ويعود ذلك إلى وجود مخزون كافٍ أو الاستيراد من دول أخرى.

لكنّ الحظر الأخير، وفقا للموقع، يُحتمل أن يُلحِق أضرارًا أكبر، لأن العناصر الأرضية النادرة الثقيلة هي الأقل قابلية للاستبدال.

وتقوم الصين بتكرير ما يقرب من 98 بالمئة من المعروض العالمي، وتمتلك السيطرة الكافية لفرض الالتزام بالحظر. ووفقا لمجلة "الإيكونوميست"، فإن الحكومة الصينية قادرة على تتبع كل طن من العناصر الأرضية النادرة المستخرجة والمكررة داخل الصين ومراقبة وجهتها النهائية، كما أنه يمكنها منع أي عمليات تصدير غير مباشرة، من خلال معرفة ما إذا كان أحد العملاء يعتزم إعادة التصدير إلى أمريكا.

وتقول ميليسا ساندرسون، الخبيرة في شؤون التعدين والمسؤولة السابقة في وزارة الخارجية الأمريكية: "إذا قررت الصين أن تأخذ المسألة على محمل الجد، فقد تكون الأضرار الجانبية كبيرة جدًا، لأنه في تلك الحالة ستسعى بكين إلى إغلاق كل طرق الالتفاف".

ويتوقع الموقع أن تؤدي الإجراءات الصينية إلى تناقص الكميات في فترة قصيرة، ما سيتسبب بمشكلات خطيرة لعدد كبير من القطاعات، من الدفاع إلى التقنيات الخضراء، مثل التوربينات الهوائية والمحركات الكهربائية.


ويرى الموقع أن هذا الخيار قد لا يكون في مصلحة الصين نفسها، لأنه سيؤدي إلى انخفاض الطلب، ويدفع الولايات المتحدة (وكذلك العديد من الدول الأخرى) إلى البحث عن بدائل.

وبحسب الموقع، فإن ذلك قد يجعل ترامب أكثر هوسا بالسيطرة على غرينلاند وأوكرانيا، فكلاهما غني بالموارد المعدنية. وتمتلك غرينلاند 43 معدنا من أصل 50 تعتبرها الحكومة الأمريكية "معادن حرجة"، وتمتلك أوكرانيا عنصرين استراتيجيين، وهما الليثيوم والتيتانيوم.

أما الولايات المتحدة، فلديها منجم واحد فقط للعناصر الأرضية النادرة في ولاية كاليفورنيا، ومع ذلك تحتل المرتبة الثانية عالميًا، وتستخرج حوالي 12 بالمئة من المعروض العالمي، وهي تعمل على تطوير مناجم أخرى وتموّل مشاريع في عدة دول من بينها أستراليا والبرازيل وجنوب أفريقيا.

لكن جزءا كبيرا من الإنتاج الأمريكي ينتهي به الأمر في الصين ليتم تكريره هناك، وتريد الحكومة الأمريكية تقليل الاعتماد على الصين في هذا المجال، وتموّل منشأة ضخمة في ولاية تكساس، وهي الأولى من نوعها خارج الصين لتكرير العناصر الأرضية النادرة الثقيلة، بحسب التقرير.

مقالات مشابهة

  • لطيفة بنت محمد: المعارض الفنية تعزز الحوار والتبادل الثقافي وريادة الأعمال
  • جامعة سوهاج تواصل توعية 4000 طالب بـ "مودة" حول أسس الزواج الصحيح والحياة الأسرية
  • ساعة جسمك مش بتهزر.. الخلل في النوم يهدد المزاج والمناعة والوزن| فيديو
  • نيويورك تايمز: أمريكا تستورد من الصين العناصر الأرضية النادرة
  • فنون الطهي تشارك في جناح الورد الطائفي ضمن فعاليات سباق الفورمولا1
  • كيف تحافظ على وزنك المثالي؟.. خبير تغذية يوضح روشتة متكاملة لنمط حياة صحي
  • خبير استراتيجي: المخطط الإرهابي في الأردن ضخم.. وإسرائيل المستفيد الأكبر
  • الصين تلعب ورقة العناصر السبعة النادرة للرد على حرب ترامب التجارية
  • صادي: “الخُضر في الطريق الصحيح إلى المونديال”
  • صادي :”الخضر في الطريق الصحيح إلى المونديال”