تعرف على.. مميزات وعيوب وضع الثلج على البشرة في الشتاء
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
تعرف على.. مميزات وعيوب وضع الثلج على البشرة في الشتاء.. وضع الثلج على البشرة في الشتاء هو إحدى الطرق التي يلجأ إليها الكثيرون لتهدئة وترطيب البشرة خلال فصل الشتاء، ويُعتقد أن وضع الثلج يمنح إحساسًا منعشًا ومسكنًا للبشرة، لكنه قد يكون له أيضًا بعض الآثار السلبية على الجلد إذا تم استخدامه بشكل غير صحيح.
لنبدأ بالفوائد المحتملة لوضع الثلج على البشرة في الشتاء:-
من البشرة إلي الحفاظ علي الوزن.. هذا الطعام مناسب تمامًا لفصل الشتاء "أسرار البشرة المشرقة: كيفية علاج الهالات تحت العينين والرؤوس السوداء بفعالية" "العناية بالبشرة: كيفية التغلب على جفاف البشرة والحفاظ على نضارتها"1- تهدئة الالتهابات: يعتبر الثلج مضادًا طبيعيًا للالتهابات، حيث يمكن أن يساعد في تقليل الاحمرار والتورم الناتج عن التهاب البشرة.
2- تقليل حجم المسام: يمكن لوضع الثلج على البشرة أن يساعد في تقليل حجم المسام وإغلاقها، مما يساعد في تقليل امتصاص الزهم والشوائب ويمنع تكوّن حب الشباب.
3- تحفيز الدورة الدموية: يمكن للثلج أن يحفز الدورة الدموية في البشرة، مما يساعد على زيادة تدفق الدم وتوزيع الأكسجين والمواد الغذائية الأساسية للخلايا الجلدية.
أضرار وضع الثلج على البشرة في الشتاءوعلى الرغم من هذه الفوائد المحتملة، يجب الانتباه إلى بعض الأضرار المحتملة لوضع الثلج على البشرة في الشتاء:-
تعرف على.. مميزات وعيوب وضع الثلج على البشرة في الشتاء1- تجفيف البشرة: قد يؤدي وضع الثلج مباشرة على البشرة إلى جفافها، خصوصًا إذا تم تكرار العملية بشكل مفرط، ويجب تجنب تعريض البشرة للثلج لفترات طويلة واستخدام واقي شمس للحماية من الرياح الباردة.
2- التهاب الجلد: قد يتسبب الثلج في التهاب الجلد لدى بعض الأشخاص، خاصة إذا كانوا يعانون من حساسية للبرد، وينبغي تجنب استخدام الثلج إذا كنت تعاني من تهيج الجلد أو أمراض الجلد المزمنة.
3- تلف الأوعية الدموية: يجب الحذر عند استخدام الثلج على الوجه، خاصة بالقرب من المناطق الحساسة مثل العينين، قد يتسبب استخدام الثلج بشكل مفرط في تلف الأوعية الدموية وظهور الأوعية الدموية الموسعة أو الكابيلاريز.
طرق العناية بالبشرةوفيما يلي بعض طرق العناية بالبشرة في فصللتوضيح، يمكن اتباع بعض النصائح التالية للعناية بالبشرة في فصل الشتاء:-
1- ترطيب البشرة: استخدم مرطبًا غنيًا بالمكونات المرطبة مثل الجلسرين وزبدة الشيا، ضع المرطب بانتظام على البشرة لمنع جفافها.
2- استخدام واقي الشمس: على الرغم من أن الشمس قد تكون أقل قوة في فصل الشتاء، إلا أن الأشعة فوق البنفسجية لا تزال موجودة ويمكن أن تتسبب في تلف البشرة، واستخدم واقي الشمس ذو الطيف العريض لحماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية.
3- تنظيف لطيف: استخدم منتجات تنظيف لطيفة وغير مهيجة للبشرة، وتجنب استخدام المنتجات القاسية التي قد تزيل الزيوت الطبيعية المحيطة بالبشرة وتزيد من جفافها.
4- تجنب الماء الساخن: يجب تجنب استخدام الماء الساخن عند غسل الوجه والجسم، حيث يمكن أن يزيل الزيوت الطبيعية والرطوبة من البشرة. استخدم الماء الفاتر بدلًا من ذلك.
5- تناول الماء: تأكد من الحفاظ على ترطيب الجسم من الداخل عن طريق شرب كمية كافية من الماء، وهذا يساعد في ترطيب البشرة والحفاظ على نضارتها.
6- ارتداء الملابس المناسبة: احرص على ارتداء الملابس الدافئة والمصنوعة من أقمشة ناعمة وغير مهيجة للبشرة، وقم بحماية البشرة من البرودة والرياح الباردة عن طريق ارتداء واقيات الأذن والقبعات والقفازات.
7- تناول الأطعمة الغنية بالمغذيات: تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن يمكن أن يعزز صحة البشرة، وتناول الفواكه والخضروات والبروتينات الغنية بالأحماض الدهنية الأساسية.
ويجب الانتباه إلى أن البشرة تختلف من شخص لآخر، وقد تكون هذه النصائح عامة، وقد يكون من الأفضل استشارة أخصائي الجلدية للحصول على نصائح وتوصيات مخصصة لنوع بشرتك ومشاكلها المحددة في فصل الشتاء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وضع الثلج على البشرة طرق العناية بالبشرة فصل الشتاء یساعد فی یمکن أن فی فصل
إقرأ أيضاً:
فوائد لا تعرفها عن الاستحمام بالماء البارد في الشتاء
على الرغم من أن الاستحمام بالماء البارد في الشتاء قد يبدو فكرة غير مستحبة للكثيرين، فإن الأبحاث العلمية الحديثة تكشف عن فوائده الصحية، التي لا تقتصر على تأثيره الإيجابي على العضلات والمفاصل فحسب، بل تمتد أيضًا لتحسين الأداء العقلي والمزاجي.
دراسة جديدة تكشف تأثيرات الماء البارد على العقلنشرت مجلة «Physiology & Behavior» مؤخرًا دراسة مثيرة تناولت التأثيرات العقلية للاستحمام بالماء البارد. شملت الدراسة 13 مشاركًا، قاموا بالاستحمام في مياه تبلغ درجة حرارتها 10 درجات مئوية لمدة 10 دقائق، ثلاث مرات في الأسبوع. خلال فترة الدراسة التي امتدت لأربعة أسابيع، تم قياس الأداء الإدراكي، مستويات القلق، وجودة النوم لدى المشاركين.
ووجد الباحثون أن المشاركين أظهروا تحسنًا ملحوظًا في سرعة المعالجة الإدراكية والمرونة العقلية مع مرور الأسابيع. كما أفادوا بتقليل مشاكل النوم وتسجيل درجات أقل في تقييمات القلق. تشير هذه النتائج إلى أن الاستحمام بالماء البارد يمكن أن يكون له تأثير إيجابي طويل المدى على الصحة النفسية والذهنية.
دراسات سابقة تدعم الفوائددراستان سابقتان تدعمان هذه النتائج، ففي الأولى، أبلغ المشاركون الذين خاضوا تجربة السباحة لمدة 20 دقيقة في مياه باردة عن تحسن كبير في مشاعرهم السلبية مثل التوتر والغضب والاكتئاب، بالإضافة إلى انخفاض في الشعور بالتعب والارتباك. أما في الثانية، فقد أفاد المشاركون الذين استحموا في ماء بارد لمدة 5 دقائق عن زيادة في النشاط والتركيز والثقة بالنفس.
ما هو السبب وراء هذه الفوائد؟
رغم أن الباحثين لم يتوصلوا بعد إلى تفسير دقيق لكيفية تأثير الماء البارد على الدماغ، إلا أن البعض يعتقد أن السبب قد يعود إلى تأثيره على مستويات هرمون الكورتيزول (هرمون التوتر).
وعلى الرغم من أن العلماء كانوا يتوقعون في البداية أن الماء البارد قد يرفع من مستويات الكورتيزول، إلا أن الدراسات الحديثة أظهرت أن هذه المستويات تبقى مستقرة أثناء السباحة في الماء البارد، ثم تنخفض بشكل كبير بعد فترة قصيرة من الاستحمام.
بينما لا يزال البحث مستمرًا لفهم كيفية تأثير الماء البارد على الدماغ بشكل كامل، فإن النتائج الحالية تشير إلى أن الاستحمام بالماء البارد يمكن أن يكون له فوائد نفسية وعقلية ملحوظة، مثل تحسين الأداء الإدراكي وتقليل مستويات القلق وتحسين نوعية النوم.